الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › لاتنس صيام التاسع والعاشر من محرم
- This topic has 5 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 7 أشهر by
mobi.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 فبراير، 2006 الساعة 8:16 ص #640536
حنين الوعد
مشاركلكن اللي اعرفه انا انه نصوم العاشر ولازم نصوم يوم قبله أو بعده
صح ولاخطأ
8 فبراير، 2006 الساعة 8:46 ص #640552السيد سام
مشاركلابد من وجود علة في صيام التاسع والعاشر من محرم الحرام ، فياترى ماهي علة الصيام ولماذا دعا النبي ( ص ) الى هذه السنّة فهناك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر واليوم اليوم الذي يليها لماذا لم يدعوا النبي ( ص )الى صيام هذا اليوم ودعا الى صيام التاسع والعاشر من شهر محرم ، أفيدونا أفادكم الله .
السيد سام
9 فبراير، 2006 الساعة 7:20 م #641028mobi
مشاركاخي الكريم الصيام عبادة عظيمة لها آثارها الجليلة، وهي لا تقتصر على الواجب كرمضان، بل تتعدى ذلك إلى المستحب والمندوب كصيام الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام عاشوراء، وذلك حتى يبقى المؤمن على اتصال بمولاه من خلال هذا الباب العظيم، طمعاً في القرب منه، والفوز بمحبته ورضاه: ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) رواه البخاري.
ونحن من خلال هذا المحور ندعو المسلمين إلى التسابق في الخيرات، وتحصيل الحسنات قبل الممات.
وصيام يوم عاشوراء أحد مجالات الطاعة، والقرب من الله، وسبيل إلى حمل الزاد إلى دار المعاد، ووسيلة لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
اما عن فضله فصيام يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية، لقوله: صلى الله عليه وسلم قال: (…صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) رواه مسلم. قال ابن حجر في الفتح: (وظاهر أن صيام عرفة أفضل من صيام عاشوراء، وقد قيل: الحكمة في ذلك أن يوم عاشوراء منسوب إلى موسى عليه السلام، ويوم عرفة منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك كان أفضل.
و مراتب صيامه فقد ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أنه قال: ” حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فإذا كان العام المقبل إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم، وعند الإمام أحمد في المسند، والبيهقي في السنن عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود: صوموا قبله يوماً، وبعده يوماً ) .
وعند الإمام أحمد أيضاً وابن خزيمة ( صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده ) كما عزاه ابن القيم في زاد المعاد.
وعليه تكون مراتب صوم يوم عاشوراء ثلاثة وفق كلام الإمام ابن القيم في زاد المعاد:
1- أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم.
2- أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
3- إفراد العاشر وحده بالصوم.
وأما إفراد التاسع، فمن نقص فهم الآثار، وعدم تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشرع، والله الموفق للصواب.
حكم صيام يوم عاشوراء لو وافق يوم الجمعة، أو السبت
لا بأس بصيام يوم عاشوراء وإن وافق الجمعة أوالسبت فالصوم المندوب إليه – شرعاً – لا يترك لموافقته يوماً يكره أن يفرد بالصيام لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه ) رواه مسلم، فدلّ الحديث على أن من اعتاد صياماً ثابتاً ثم وافق ذلك يوماً يكره الصيام فيه منفرداً ، فإنه يصومه ولا حرج عليه في ذلك.
ويوم عاشوراء قد ورد الحديث بالأمر بصيامه ويستحب أن يضاف إليه وفق المراتب المتقدمة.
ارجو ان اكون قد وضحت الامور
بارك الله فيكم وجعنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنة9 فبراير، 2006 الساعة 8:05 م #641052حسناء
مشاركأخي موبي جُزيت خيرا بما نصحت به المسلمين
وقد وفقنا الله والحمد لله إلى صيام التاسع والعاشر
تقبله منا ومنكم ومن المسلمين أجمعين10 فبراير، 2006 الساعة 8:54 ص #641157mobi
مشاركنقبل الله منا ومنك غاليتي الكريمة
بارك الله فيك واثابك
تحياتي الخاصة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.