أختي في الله
تألمت كثيرا من اسمك بداية لكن الجزء الآخر بعث الأمل أيضا في نفسي
ان التساؤل الذي طرحته جاء في وقته لأن هذا العدد من الديوثيين الذين تحدثت عنهم لا زال يتكاثر كما تتكاثر النباتات الضارة و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل زاد الطين بلة أن أشباه الرجال و لا رجال يصفون زوجاتهم و أخواتهم في مجالس خاصة بالرجال متباهين بجمال هذه و طول شعر تلك
فأي أخ هذا و أي زوج هذا الذي لا يغار على محارمه
هؤلاء الناس ان كانوا من فصيلة البشر على الرغم من اقترابهم من البهيمية لكن ما يغفر لهم قوله تعالى .و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر اذن هذا التكريم من الله سبحانه و تعالى هو ما يجعلهم في زمرة البشر فقط
عزيزتي ما جعل هؤلاء الناس في هذا المستوى من الانحطاط أن الايمان قد نزع من قلوبهم صدقيني ان قلت لك أن الايمان و الوازع الديني هو المحرك الأساسي للناس في سلوكهم و في تعاملهم مع الآخرين أيضا حالة الغيبوبة التي يعيشها هؤلاء من خلال التأثر بالغرب فالبعض يرى هذه الديوثة من باب التطور و لايعلم أن هذا هو التخلف بعينه
و صدق الله العظيم حيث قال :لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم فالحل هو الايمان ثم الايمان ثم الايمان
ودمتي

ان الضريبة التي تتحدث عنها يا أخي هي مجرد مبرر وضعناه لتبرير الأخطاء الكثيرة التي نقع فيها و أيضا هي كالمشجب الذي نعلق عليه أخطاءنا و الا لن نكون عربا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فعلا هذه الظاهر القبيحة، تكاد تطمس الكثير من القيم الأصيلة ، نتيجة السعار الحيواني خلف ملذات دنيا فانية ، جعلت الكثير يتاجرون بأعراض محارهم خلف منفعة مادية …
والشيطان ..يتبسم ..بل يقهقه وهو  يرى هذه الأفةواح الكبيرة من المسلمين تتبعه شئ فشئ ..
وأين الحل ….؟
بين أيدينا والله ..ولكننا نعمي قلوبنا قبل أعيينا بنسيا امور ديننا العظيم ….والهجرة  الى الله هي الحل ..

أترك دموعك تنهمر

صــــــور عـــــائــــاــــة مــجــــالــســـنــا

الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح