الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة حلب عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 1427 هجري 2006 ميلادي

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #649720

    والله انا اعرف ان حلب اهل المشاوي والكبب واول مره اعرف انها عاصمه ثقافه
    عشنا وشفنا

    #649745
    mobi
    مشارك


    اخي الكريم سامويل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مدينة حلب أقدم مدن العالم. وجاء ذكرها في النصوص البابلية والآشورية والمصرية… وربما تكون هي إرم المذكورة في العهد القديم

    وقبل الفتح العربي كانت المسيحية فيها مزدهرة، وعدّت واحدة من الكراسي المهمة في ولاية أنطاكية.
    وقد جلس على هذا الكرسي بعض الأساقفة الذين كان لهم شأن في المسيحية، مثل الأسقف أقاق من سنة 375 ـ 432 وعاش مئة سنة. أثناء الفتح العربي تعاون المسيحيون مع العرب..

    كما حافظ المسلمون على حياة أهل المدينة وكنائسهم ومنازلهم..

    وهكذا بدأت صفحة التلاحم بين أبناء الديانتين. وفي كل العهود التي مرت على حلب اشترك المسيحون والمسلمون في بناء هذا التراث الإنساني الذي أصبح تراثاً لمدينة حلب.

    حتى بعد مجيء الإسلام، بقيت المدارس الفكرية المصدر الوحيد لرجالات حلب الذين أغنوا صفحة التراث بنتاجهم الفكري.

    وقد اشتهرت بعلاقاتها مع الغرب، وهذه واحدة من خصائصها التجارية، إلى جانب أسواقها، وخاناتها، ومدارسها العلمية، وكنائسها، وجوامعها. وفي الحارات القديمة عاش المسيحيون مع المسلمين جنباً إلى جنب.

    فكل هذا العطاء لموقعها التجاري والصناعي، والزراعي، والفكري كان وراءه سكان حلب بغض النظر عن دينهم وانتمائهم.

    الا تستحق حلب ذلك؟؟؟

    ارجع إلى الوارء قليلاً واقرأ عن الدولة الأموية وحضارتها …

    تحياتي الخاصة


    #662347
    طارق909
    مشارك

    أكدت الشخصيات الثقافية التي تشارك في حفل افتتاح حلب عاصمة للثقافة الاسلامية لهذا العام ان هذه المدينة تستحق ان تكون عاصمة للثقافة الاسلامية باعتبارها حاضرة من حواضر الامة العربية والاسلامية وتحتضن كنوزا ثقافية فريدة وتشكل انموذجا في العيش المشترك والتعايش الديني والمذهبي بين قاطنيها . وقال السيد يحيى يخلف وزير الثقافة الفلسطينية ان مدينة حلب تعتبر احدى اهم حواضر الامة الاسلامية ومثل المدن الكبرى التي لعبت دورا كبيرا في التاريخ الاسلامي حيث يوجد فيها كنوزا فريدة من الاثار الثقافية والعمرانية وهي تستحق ان تكون بجدارة عاصمة للثقافة الاسلامية ليس فقط بسبب ماضيها المجيد والعريق وانما ايضا بسبب حاضرها المزدهر وهي فعلا مدينة ثقافية بكل ما تحمل الكلمة من معنى . ورأى السيد يخلف ان فكرة العواصم الثقافية سواء في العالم العربي او الاسلامي هي فكرة جيدة ورائعة تعطي فرصة لالقاء الضوء على المواقع الثقافية الفريدة في الوطن العربي مشيرا من جهة ثانية الى ان الثقافة العربية قوة دافعة لحركة الحياة وقوة تساهم في تعزيز التضامن العربي ووحدة المصير القومي العربي . ونبه وزير الثقافة الفلسطيني الى ان زهرة المدائن القدس مهددة باسلاميتها وعروبتها داعيا المنظمات الاسلامية والدولية الى بذل جهد خاص من اجل حمايتها . من جانبه قال نيافة المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب ان الثقافة الاسلامية في حلب هي نتاج كل ابناء حلب المسيحيين والمسلمين لان ابناء هذه المدينة كانوا يعيشون في كل العصور مع بعضهم البعض على اساس العيش المشترك والوحدة الوطنية والاخاء الديني مستفيدين دائما من العبر التي مرت على حلب مؤكدا ان التعددية الدينية والمذهبية في تاريخ حلب بكل مراحلها عززت التلاحم الاجتماعي والوحدة الوطنية . واشار الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة الى التماذج الحضاري الذي تعيشه حلب وان هناك العديد من الاثينيات ولكنهم جميعا يطربون مع صباح فخري ويترنحون مع الاناشيد الدينية الحلبية الاسلامية والمسيحية لان الثقافة صهرتهم في بوتقة واحدة ولان الوجدان العام قد تمون عبر القرون بادارة مشتركة جعلتهم ذات افكار وطبائع وبالتالي يصرون على الوحدة الوطنية التي تتمثل الان في ثقافة انسانية شاملة . كما اكد سماحة مفتي الجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون بان حلب عاصمة للثقافة الاسلامية حافظت على هويتها مع تعدد اطيافها بضمها كل الشرائع السماوية فكان ابناءها يعيشون في ظل ثقافة راقية من الاخاء والحب القائم على العمل والتعاون والتكامل . وأشار الدكتور حسون الى ان اختيار المؤتمر الاسلامي حلب عاصمة للثقافة الاسلامية جاء بناء على ان حلب استطاعت ان تمزج بين الحضارات الانسانية سواء اكانت قومية اوعرقية اوثقافية اودينية فهذا المزج الثقافي انتج ثقافة انس حلب سيشهدها العالم هذا العام تعلن الاخاء والحب الثقافة التي مورست في سورية بحضاراتها القديمة مع الشرائع السماوية ثقافة الحوار والحب الذي يمكن ان يكون نموذجا للعالم . وتحدثت صحيفة الوفاق الايرانية عن مشاريع الترميم واعادة التاهيل للعديد من الاماكن الاثرية في ظل الاحتفال بمدينة حلب كعاصمة للثقافة الاسلامية وخاصة مشفيي البيمارستانان الارغوني والنووي وقالت ان بناء البيمارستانات يدل على درجة الرقي والتطور الذي وصل اليه العرب المسلمون في فن العمارة عموما وفي مجال التطور الطبي بشكل خاص . ولفتت الصحيفة اليوم الى بيمارستان الارغوني الذي بناه ارغون الكاملي . وقالت ان هذا البيمارستان عظيم لا نظير له في العالم من جهة سعته واتقان عمارته وزخرفته . وأضافت الصحيفة ان للبيمارستان مدخلان احدهما رئيسي والاخر فرعي وعلى جانبي المدخل الرئيسي جداران ويعلوهما مقرنصة ويغلق بباب ذي مصراعين من الخشب المكسو بصفائح من النحاس المزين بأشرطة متقاطعة تشكل بتقاطعاتها اشكالا هندسية رائعة والمدخل الرئيسي يؤدي الى ردهة الى اليسار وفيها حجرة وفتحات في جدرانها للادوية والى يمين الردهة حجرتان للانتظار والمعاينات الخارجية ويتوسط البيمارستان الارغوني بركة كبيرة مع نافورة ماء وعلى جانبي الصحن رواقان يرتفع كل منهما على أربعة اعمدة وهي ركائز لاقواس مبنية على مداميك وصلت بين رؤوس الاعمدة . وقالت الصحيفة انه توجد في صدر الرواقين حجرات صغيرة عددها خمس في الرواق الشرقي واربع في الغربي وفي الجانب الجنوبي من الصحن ايوان تعلوه قبة تستند على الايوان بواسطة المقرنصات وفي نهاية الرواق الشرقي الجنوبي هناك ممر يؤدي الى دهليز وينتهي بثلاثة اجنحة وفي نهاية الدهليز هناك ممر اخر يؤدي الى أربع غرف صغيرة وعلى الطرف الاخر جناح مثمن الشكل يؤدي الى جهتين في كل منهما غرفتان وبذلك يكون مجموع الغرف احدى عشرة غرفة اضافة الى انه يوجد في الطرف الجنوبي من الدهليز الرئيسي ممر يؤدي الى الجناح الثالث الذي يحتوى على غرفتين في الجدار الغربي وثلاث غرف في الجدار الشرقي . وأشارت الى ان المبنى الان عبارة عن باحة سماوية على جوانبها من الجهتين الشمالية والجنوبية اواوين ومن الجهة الشرقية والغربية غرف خاصة بالمرضى وهي عموما ذات بنية معمارية وانشائية سليمة . اما بيمارستان النوري فقد بناه الملك العادل نور الدين محمود الزنكي داخل باب أنطاكية في محلة الجلوم الكبرى في الزقاق المعروف الان بزقاق البهرمية وقد تم اختيار هذا الموقع في منطقة صحية ويتألف من اربعة اقسام رئيسية الاول وهو المدخل الرئيسي ويوجد الى جانبه ايوانان صغيران يعتقد انهما كانا يستخدمان بمثابة غرفتين للانتظار والمعاينة والثاني قسم ايواء المرضى ويقع على يمين المدخل وهو بدوره قسمان قسم للرجال واخر للنساء والقسم الرابع الغربي يتألف من ايوانين متناظرين تتصدره خزائن مسقوفة بأقواس وعلى جانبيه غرفتان وتقوم حاليا مديرية اثار ومتاحف حلب بترميم وصيانة المبنى للحفاظ عليه بطابعه الاثري .

    ********************************

    #662348
    طارق909
    مشارك

    ألف شكر موبي على المعلومات نورت موضوعي

    ********************************

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد