الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › حديث عاطفي ساخن دار بين مها وإبراهيم (خاص للغاية )
- This topic has 4 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 5 أشهر by
ased_dz120.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 أبريل، 2006 الساعة 6:15 م #657255
ام يحيى
مشاركالسلام عليك..
احييك على انتقاءك المميز لمواضيعك..واتمنى لك التوفيق والاستمرارية..
بالفعل اخي وقائع هذه القصة تحدث في واقعنا وتحدث بكثرة ايضا..لان مشاغل الحياة تكاثرت كثيرا..والهت الجميع عن اي شي اسمه الاحاسيس والمشاعر الجميلة رغم انها موجودة..
نعم اخي ..اذا كان كل انسان يحتاج الى نقاهة بدنية يرتاح فيها من الارهاق..فهو كذالك يحتاج الى نقاهة نفسية يجدد فيها مشاعره ويستنهضها من خمولها لعل روحه تعود اليها الحياة من جديد..
تحياتي ياسمين.
12 أبريل، 2006 الساعة 12:41 م #657391أم بدور@@@
مشاركالقصة الأولى
قلبى يحترقغمرتني كل مشاعر الفرحة حينما وصلني نبا تعييني كممارس عام في احدي الوحدات الصحية لم يكن يعنيني بالقليل أو بالكثير في أي مكان فسعادتي لم تكن توصف فالأهم أن يكون لي كيان حقيقي في المجتمع وبلا ادني تردد ارتديت أجمل ما عندي من ملابس واتجهت لأتقدم لخطبتها وقبل أن يسبقني احد فقد حفرت لنفسها مكانا في قلبي بمجرد أن وقعت عيناي عليها وأنا في سنواتي الأولي بكلية الطب لم تكن بالجمال الساحر بل كل ما أعجبني فيها روحها المرحة وأخلاقها والتي شهد لها الجميع لم استطع صبرا وتوجهت إلي والدها مباشره وبعد تبادل عبارات الترحيب وتلك الابتسامات الدبلوماسية المعتادة وبجراه لا مثيل لها ” إنني أود الارتباط بابنتكم “
خيم الصمت علي الموقف لمده دقيقه أو يزيد وقلبي يرتجف من الداخل” هل تريد حقا الارتباط بابنتي “
القي سؤاله علي في حزم وبتلقائية شديدة أجبته مباشره ” بالطبع إنني معجب بها وكنت انتظر اليوم أل….”
” هل معك ما يؤهلك للزواج ” علي الرغم من غرابه السؤال تغلبت علي مشاعر الدهشة وبلهجة حادة مماثله له ” لقد وصلني اليوم خطاب تعييني كممارس عام وامتلك شقه وسوف أقوم بتجهيزها بقدر الإمكان و…”
قاطع حديثي مره أخري مخالفا لأبسط قواعد الذوق واللياقة
” إنها ابنتي الوحيدة ولن اتركها لأي شخص يتقدم لها ولابد ان اضمن لها مستوي مساوي لما تربت فيه “
قاطعته هذه المرة في محاوله أخيره مني” إنني لن ادخر جهدا في سبيل إسعادها “
وفي محاوله منه لتهدئه قلبي الملتاع ” انك شاب مكافح ولن أجد مثلك أفضل لابنتي “
توقف لبرهة وكأنه يسترجع قراره وعيناي معلقتان بشفتيه تنتظر ” ولكنك حديث التخرج وأمامك مشوار طويل في الحياة لكي تصل إلي المستوي الذي انشده ……” لم أنصت إلي باقي الحديث فلقد شعرت وكأنني أشاهد احد الأفلام العربية القديمة المكررة انتظرت حتي انهي حديثه ولم ينسي بالطبع أن يلقي بعبارات المواساة ويرسم علي وجهه ابتسامته الديبلوماسيه وخرجت اجر أذيال من الخيبة وامتلأ قلبي بكل مشاعر الحسرة والألم وتدفق في حلقي طعم المرارة اللاذعة لقد تحطمت كل أحلامي علي صخره الواقع والمادة وعواقبها انتظرت لسنوات لم ارتكب جريمة سوي إنني أحببت وتقدمت وصدمت لأنني لم امتلك المادة المطلوبة والمادة لا تستمر إنها تأتي وتزول فقارون انخسفت به الأرض ترددت تلك الأفكار في ذهني مرات ومرات حتي انفجر عقلي وكدت اسقط في غيبوبة عميق وأنا أقاوم وأقاوم ولكنني فشلت وسقطت وشعرت بأنني عاجز عن الحركة ثم بدأ ذهني يستوعب الأمر تدريجيا وأنني في احد المستشفيات ويمتد من جسدي عدد من الخراطيم ويقف حولي كل الأصدقاء والأحباب بلا استثناء هنا فقط أدركت أن لي كيان في المجتمع يفوق أي مال وأي كيان.12 أبريل، 2006 الساعة 2:12 م #657409إبن النيل
مشاركبارك الله فيك ياخى
قصه واقعيه فى احداثها الاولى وغالب الظن انها متكرره فى منازلنا كثيرا
ام الجزء الثانى منها فهى امنيات نتمتى ان تتحقق لكى يسود الوفاقالمبتهج
12 أبريل، 2006 الساعة 2:38 م #657416ased_dz120
مشاركشكرا للجميع على تذوقهم الرائع لهذه القصة المنسوجة بخيوط المودة والحب
وشكر خاص لام بدوور على هذه القصة التي احزنتني كثير وقائعها ونتمنى من كل قلبنا ان تستمر في الكتابة لنا ونشكرك كل الشكر -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.