الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › عمان قاعدة عسكرية
- This topic has رد واحد, مشارك واحد, and was last updated قبل 24 سنة by
خالد.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 أغسطس، 2001 الساعة 8:42 ص #337926
خالد
مشاركالخبر ..
وصفت دراسة أمريكية سلطنة عمان بأنها أهم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وتعتبر أكثر الأماكن ملاءمة؛ لتكون قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج، مشيرة إلى أن واشنطن تعتزم بالفعل زيادة القواعد العسكرية في السلطنة. ودعت الدراسة التي تبحث مجمل الوضع العسكري لأمريكا بآسيا، ومن ضمنها منطقة الخليج واشنطن، إلى ضرورة وجود إستراتيجية جديدة ومتكاملة تجاه آسيا، ترتكز على تعزيز التحالفات الأمنية الثنائية القائمة حاليا، ومتابعة توازن القوة بين الصين والهند وروسيا، وتشجيع الحوار الأمني بين جميع الدول الآسيوية. وقالت الدراسة التي أجرتها مؤسسة “راند كوربوريشن” للأبحاث وبثتها وكالات الأنباء السبت 30-6-2001: إنه ينبغي تعزيز القدرات الإقليمية الأمريكية عن طريق بناء قاعدة “غوام” في المحيط الهادئ وتطويرها كمركز أمريكي رئيسي في الشرق الأقصى لتسهيل التحرك في بحر الصين الجنوبي وكنقطة عبور تجاه الغرب. وحذّرت الدراسة من التأثير المتزايد والمتصاعد للقوة العسكرية للهند والصين، واحتمالات توحيد الكوريتين الشمالية والجنوبية، فضلا عن انتشار الصواريخ والأسلحة النووية في المنطقة، واستمرار النزاعات الحدودية إلى جانب الأوضاع المضطربة في إندونيسيا وباكستان. وقالت الدراسة: إن إمكانات انفجار نزاع بين تايوان وبكين على رأس ما يُقلق البيت الأبيض في شرق آسيا، داعية إلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بالاتفاق على ترتيبات عسكرية وأمنية جديدة مع دول جنوب شرق آسيا؛ لمنح البحرية والقوات الجوية الأمريكية حق الوصول إلى المزيد من الموانئ والمطارات التي قد يتم استخدامها في دعم تايوان ضد هجمات الصين. وأوضحت أن السياسة الأمريكية تجاه الصين يجب أن تكون مزيجا من تكتيكات التعامل والاحتواء والمعارضة الواضحة لأي إعلان للاستقلال من جانب واحد من تايوان إلى جانب تصميم أمريكي للتحرك للدفاع عن تايوان إذا هاجمتها الصين، مشيرة إلى أنه لكي يتم تطبيق هذه المبادرات السياسية فإن المكانة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ يجب أن يتم دعمها أيضا. من جهة أخرى، أشارت الدراسة الأمريكية إلى أهمية الإبقاء على التعاون العسكري التقليدي مع اليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة واشنطن لحكومة كوريا الشمالية، مؤكدة أيضا على أهمية البقاء في ولاية أوكيناوا اليابانية، التي يتراوح عدد الجنود الأميركيين فيها هناك ما بين 25 – 47 ألفا، إضافة إلى ضرورة الاستفادة من جزيرة شيموجيشيما اليابانية التي تبعد 250 ميلا عن تايبيه عاصمة تايوان، وفيها مطار تجاري يمكن الاستفادة منه عسكريا. كذلك شددت على ضرورة صياغة روابط عسكرية مع الهند وباكستان وإندونيسيا كسبيل لتخفيف حدة الصراعات الثنائية والاضطرابات الداخلية، وتشجيع التنسيق الأمني بين الدول الرئيسية من شركاء الولايات المتحدة، مثل: اليابان، وأستراليا، وكوريا الجنوبية.قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.