الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › النفس والروح والجسد
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 4 أشهر by
ملاك الرحمة.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 يونيو، 2006 الساعة 4:58 ص #677608
alshaigy
مشاركالاخ الكريم عادل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد : فلك التحية على هذا الموضوع الرائع , ولكن يا عزيزى هنالك بعض الاخطاء الاملائية وخاصة فى الايات الكريمات وهذا ليس بالامر السهل ولذا ارجو منك التدقيق الشديد عند كتابة الايات .
وشكراً,,,,,21 يونيو، 2006 الساعة 5:46 ص #677611ملاك الرحمة
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا اخي الكريم على الموضوع القيم ننتظر جديدك المفيد والقيم دائما
ولي اضافة على الموضوع صغيرة ارجو ان تقبلها وهو من تفسير الميزان للطبطبائي رحمة الله عليها.
قوله تعالى: «الله يتوفى الأنفس حين موتها» إلى آخر الآية، قال في المجمع،: التوفي قبض الشيء على الإيفاء و الإتمام يقال: توفيت حقي من فلان و استوفيته بمعنى.
انتهى.
تقديم المسند إليه في الآية يفيد الحصر أي هو تعالى المتوفي لها لا غير و إذا انضمت الآية إلى مثل قوله تعالى: «قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم:» السجدة: – 11، و قوله: «حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا:» الأنعام: – 61 أفادت معنى الأصالة و التبعية أي إنه تعالى هو المتوفي بالحقيقة و ملك الموت و الملائكة الذين هم أعوانه أسباب متوسطة يعملون بأمره.
و قوله: «الله يتوفى الأنفس حين موتها» المراد بالأنفس الأرواح المتعلقة بالأبدان لا مجموع الأرواح و الأبدان لأن المجموع غير مقبوض عند الموت و إنما المقبوض هو الروح يقبض من البدن بمعنى قطع تعلقه بالبدن تعلق التصرف و التدبير و المراد بموتها موت أبدانها إما بتقدير المضاف أو بنحو المجاز العقلي، و كذا المراد بمنامها.
و قوله: «و التي لم تمت في منامها» معطوف على الأنفس في الجملة السابقة، و الظاهر أن المنام اسم زمان و في منامها متعلق بيتوفى و التقدير و يتوفى الأنفس التي لم تمت في وقت نومها.
ثم فصل تعالى في القول في الأنفس المتوفاة في وقت النوم فقال: «فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى إلى أجل مسمى» أي فيحفظ النفس التي قضى عليها الموت كما يحفظ النفس التي توفاها حين موتها و لا يردها إلى بدنها، و يرسل النفس الأخرى التي لم يقض عليها الموت إلى بدنها إلى أجل مسمى تنتهي إليه الحياة.
و جعل الأجل المسمى غاية للإرسال دليل على أن المراد بالإرسال جنسه بمعنى أنه يرسل بعض الأنفس إرسالا واحدا و بعضها إرسالا بعد إرسال حتى ينتهي إلى الأجل المسمى.
و يستفاد من الآية أولا: أن النفس موجود مغاير للبدن بحيث تفارقه و تستقل عنه و تبقى بحيالها.
و ثانيا: أن الموت و النوم كلاهما توف و إن افترقا في أن الموت توف لا إرسال بعده و النوم توف ربما كان بعده إرسال.
تحياتي للجميع………………………………ملاك الرحمة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.