عزيزتي سالي .. ..شو يعني تريدي من الشاب أن لا يصلي وعندما يُسأل لِم لا يصلي؟ فيقول

ليه إنت تقارنيني بالرسول..

عزيزتي كل ما كان يحدث في زمن الرسول ما هو إلا دروس رائعة ينبغي أن نتعلم منها..

نحن أمة محمد ولازم نتوقع كل الخير لأمة محمد..وما ذُكر لنا من حياة الرسول وقصص القرأن هي لا تختص

بزمن أو أمة معين بل هو لكل زمان ومكان..

حبيبتي إن الخير والشر موجود في كل مكان في هذا الكون

قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (تفاءلو بالخير تجدوه)

عزيزتي /

إن الرفض قد يكون في أي أمر من أمور حياتنا ..وليس في الزواج فقط ..

إذا لا نقوم بأي أمر خوفا من أن نُرفض في هذه الحياة..

أنا عزيزتي لم أدخل في موضوعك لتتحديني أو أتحداك وإن كان ردي إعتبرتيه تحدي فأنا أعتذر لأني لم أقصد

أن أتحداكِ

ولِم أتحداكِ ؟؟؟!!!!!

أنا لم أدخل لموضوعك بقصد التحدي.. .. ولا أبدا أجبتك بقصد التحدي..ورديت عليكِ عادي..

طرحتِ أنت الموضوع .. وأنا أحببت أن أشارك ..وأقولها مرة أخرى “مشاركة فقط”

وعندما تكلمت عن رأيي ..لم أتكلم عن خيال .. بل عن تجارب لفتيات خلوقات قمن بهذه الخطوة

بطريقة غير مباشرة طبعا وحياتهم والحمد لله جميله وهادئة ..

ثم من صدق الاسلام وصراحته انه قرر للمرأة حقها في طلب الزواج ممن ترغب ، مادامت ترعى الأسس الصحيحة

الصالحة في الاختيار وقد كان هذا معروفاً عند العرب و هذا ليس عيبا في حقها فكما ان الرجل يختار شريكة حياته فمن

حقها الشئ نفسه,و لكن البعض يجدون في هذا تطاول على العادات و التقاليد و يعتبرون انه اهانه لها سوف يظل

الرجل يعايرها بانها هي التي بادرت الاختيار و هذا ينم عن تجاهل مكانة المرأة العظيمة و دورها الاساسي في

تنشأة الاسرة وهناك مثل جميل لا أعتقد أنه نشأ وإنتشر من فراغ والمثل هو ((( إخطب لــ بنتك و لا تخطب لولدك )))

ولو كان الهدف غير صحيح لكان يقال اخطب لابنك ولا تخطبش لبنتك , وأنا برأيي طلب المرأة من الرجل الأقتران بها لا

يقلل من كرامتها او حشمتها لأنها تطلب في ذالك الستر لنفسها ولعواطفها0 ثم إن بعض العادات والتقاليد تقود الى

البدعه وفي النهايه كل بدعةٍ ضاله0

إنّ الأب الذي يرى في رجـل أو شـاب سـيماء التقوى والصلاح والأمانة والشجاعة ، لا ينتقص من كرامته ولا كرامة ابنته

شيئاً إن هو خطبه إليها . فهو بذلك يحفظ لها حاضرها ويؤمِّن لها مستقبلها، في ظلّ رعاية رجل قويّ أمين .

أختي الكريمة/

قال شعيب (عليه السلام) لــموسى (عليه السلام) بعد ان رأى فيه الخصال الطيبة(قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى

ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ ) من سورة القصص ورقم الأية (28) .

هذا هو منطق القرآن الذي نجد بينه وبين واقعنا تناقضاً كبيراً ، فإذا كان العرف السائد يعتبر إقدام الأب على خطبة رجل

صالح لابنته عيباً ، وما هو بعيب

وكثيرا ما تعُجب الفتاة بأخو صديقتها مثلا فما الأولى لإراحة مشاعرها

1) الدخوله في علاقة مففخة قد تسلم منها أو لا ” وهنا سيفتح لها طبعا الشيطان جحيم الحرام يأوسع أبوابه.”

2) إخبار صديقتها عن رغبتها بالإقتران بأخيها وبالتالي تهمس الفتاة لأخوها لتعرف عن موافقته أو رفضه..

” فإن وافق خيراً لها وإن رفض فهو خيراً لها أيضا”على الأقل عرفت أنه لا يبادلها المشاعر فإن خطبها رجل

أخر ترضى بدينه لا ترفضه.. ..

3) العيش في مشاعر تأكلها وتحطم أعصابها ..وترفض كل من يخطبها لسنوات ويضيع منها القدرة على إختيار أفضلهم

مثلما يضيع معها عمرها في إنتظار شخص تريده أن يأتي..لتموت قهرا حين يخطب هو فتاة غيرها طبعاً.. وياما بنات

أضاعوا أعمارهم بحب من طرف واحد!!

وقصص الأُمهات اللاتي يخطبن لبناتهن , والأخوات اللاتي يخطبن لأخواتهن أيضا ليس بقليل..

عزيزتي/

ليس كل ما بهذا الكون جميل وليس كل ما به قبيح أيضاً.. ..

وهنا كتبت رأيي فقط قد يحتمل الخطأ أو الصواب وشكراً على موضوعك الجميل وشكراً أكثر على التواصل

لكي مني كل المودة

وإعذريني على مداخلاتي هناّّّ!!

أختك في الله

حــــــــــــــــواء