الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات كارثة قاتلة في امريكا

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #342446
    خالد
    مشارك

    <<< صور الطائرة لحظة الاصطدام اصطدمت طائرتان اليوم الثلاثاء ببرجي وورلد تريد سنتر في نيويورك في عملية وصفها الرئيس الاميركي جورج بوش على الفور بانها عمل ارهابي واسفرت عن سقوط ستة قتلى على الاقل ونحو الف جريح حسب ما اوردت شبكات التلفزيون الاميركية. وأعلنت الخطوط الجوية الاميركية بان الطائرتين اللتين كانتلا متوجتان من بوسطن الى لوس انجليس كان على متنهما 156 راكبا. ونصبت قوات الدفاع المسلحة الاميركية صواريخ مضادة للطائرات حول المواقع المهمة كافة في البلاد، معلنة عن استعدادها لقصف اي طائرة لا تستجيب لنداء القوات المسلحة بالتراجع.
    واصطدمت الطائرتان بفارق بضع دقائق بالبرجين المؤلفين من 110 طبقات في جنوب جزيرة مانهاتن في حادث وصفه بوش من فلوريدا بانه “عمل ارهابي على ما يبدو”.
    وقد انهار البرجان بفارق بضع دقائق حوالي الساعة 14.00 تغ.
    في واشنطن تم اخلاء البيت الابيض. كذلك تم اخلاء وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اثر تعرضها لانفجارين. واخليت وزارة الخارجية ايضا قبل ان تنفجر امامها سيارة مفخخة.
    وارتفعت اعمدة كثيفة من الدخان فوق مبنى “اولد اكزيكيوتيف بيلدينغ” الاداري قرب البيت الابيض.

    واعلنت حالة طوارئ في الولايات واستنفرت القوات المسلحة ، كما كانت عبوات ثبتت في اسفل برجي المركز التجاري العالمي سهلت انهيارهما. لحقه ضرب للبنتاغون نفذته طائرة ثالثة.. وتحطم طائرة رابعة في غرب ولاية بنسلفانيا.

    وثمة طائرة مختطفة اخرى تشق طريقها نحو البنتاغون، لتحلق طائرة جامبو مجهولة الهوية غرب البلاد.

    وعلم الان انه جرى اخلاء البيت الابيض تخوفا من ضربه كذلك مقر وزارة الخارجية، كما اخلي برج “سيرز” في شيكاغو ومقر الامم المتحدة ووزارة الخزانة.

    يشار الى ان 50الف عامل يعملون في برجي مركز التجارة العالمي.، يرجح ان تكون الطائرة الاولى ضربت الطبقة الـ63 من البرج الاول.

    مبنى البنتاغون بعد ضربه
    يشار الى ان حريق اندلع قي وزارة الخارجية بعد سيارة مفخخة انفجرت امامها. نتج عن الحادث حتى الان مقتل 6 اشخاص والاف الجرحة والحصيلة الى ارتفاع. وأشارت التحقيقات الاولية الى الطائرات الثلاثة مختطفة احداها بمحركين واخرى اصغر منها.

    وتوقفت حركة الملاحة في الولايات المتحدة بأمر من البيت الابيض بسبب العملية التي نسبت الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي انكرت على الفور ضلوعها في الحادث.

    بوش مرتبكا..

    واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش في تصريح مباشر بث قبل دقائق عبر شاشات التلفزة الاميركية تعهده بالتحقيق الفوري معتبرا الحادث كارثة وطنية في اميركا كما تعهد الرئيس بملاحقة الفاعلين الذين وصفهم بالارهابيين.

    بلير يستنكر..

    واعتبر وزير الخارجية البريطاني توني بلير المتواجد حاليا في اميركا هذا الهجوم” صدمة للمجتمع الدولي وعمل من صنع الشيطان.. يجب ان نكافح هذه الجريمة معا.

    وساناقش هذه المسألة مع وزرائي حين عودتي الي بريطانيا” مبديا تعاطفه مع الشعب الاميركي “ليتجاوز هذه المحنة”. والغى بلير على الفور لقاءه مع اتحاد نقابات العمال البريطانيين الذي كان مقررا فور عودته الى بلاده.

    عرفات.. لا علم له بما يجري من حوله

    نؤازر الشعب الاميركي وحكومته في هذه المصيبة.. حجم الكارثة لا يوصف”. وعلق متحدث بريطانيا بأن عرفات لا علم له بما يجري من حوله لا من قريب ولا من بعيد..

    طالبان تنفي علاقة بن لادن بالعمليات

    نفت حركة طالبان الحاكمة في افغانستان وجود اي علاقة لبن لادن بالتفجيرات كما رفضت وقوفه خلف منفذيها أو دعمه لهم.

    المصدر .. موقع إيلاف

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

    #342453
    أبو ناصر
    مشارك

    اللـــــــــــه يعيــــــــن

    سبحان الحي الذي لا يموت

    #342457
    خالد
    مشارك

    سجل أبرز الاعتداءات على المصالح الأميركية

    تعرضت الولايات المتحدة إلى “هجمات” استهدفت مصالحها داخل البلاد أو خارجها، وكان أبرزها ما يلي:

    · أكتوبر عام 1983، وقع انفجار بإحدى القواعد البحرية الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت ، ما أسفر عن مقتل 240 ضابطا وعسكريا أمريكيا.

    · عام 1988، لقي 270 شخصًا مصرعهم، أغلبهم من الأميركيين، في تفجير طائرة فوق خليج لوكيربي باسكتلندا .

    · فبراير عام 1993، انفجرت قنبلة في ميدان لانتظار السيارات بالقرب من مركز التجارة العالمي في نيويورك، وهو ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة ألف آخرين.

    · في عام 1995، وقع انفجار بمدينة أوكلاهوما الأمريكية قام به “تيموثي ماكفاي”؛ وهو ما أسفر عن مقتل 168 شخصا، وقد أدين ماكفاي وصدر ضده حكم الإعدام عام 2000.

    · في عام 1996، انفجرت شاحنة أميركية بالسعودية ، وأدى ذلك إلى مقتل 19 أميركياً.

    · في أغسطس عام 1998، تم تفجير السفارتين الأميركيتين في العاصمة الكينية نيروبي، والعاصمة التنزانية دار السلام ، وهو ما أسفر عن مقتل 224 شخصا وإصابة 5 آلاف

    · عام 2000 حادثة المدمرة “كول” في اليمن، ومقتل 17 شخصًا نتيجة الحادثة .

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

    #342458
    خالد
    مشارك

    إيلاف – فداء عيتاني:”هناك القليل من المهندسين الذين يعتقدون بصدق ان المباني عامة يجب ان تكون قوية” يقول مينورو ياماساكي مصمم مركز التجارة العالمي في نيويروك، ويبدو ان “قوي” في تعريفه تعني ضخمة وفاعلة وذات سلطة، ولكن ذلك انتهى الان في أسوأ حادثة ارهابية في التاريخ ربما، أتسوأ حادثة على المستوى التجاري العالمي.هذا المبنى كان قد أنشيء وفي الذهن حوادث اصطدام الطائرات بالمباني ومأساة مركز مانهاتن التجاري.

    تاريخ المبنى

    المهندس: مينورو ياماساكي

    الموقع: نيويورك في ولاية نيويورك

    نوعية المبنى: ناطحة سحاب، برج مكاتب تجارية

    تم تكليف ياماساكي بتصميم مركز التجارة العالمية بالتعاون مع شركة نيويورك وميري روث وابناؤه، ةتم اختيار ياماساكي من بين العشرات من المهندسين الأميركيين، التصميم الذي قدمه هذا الاخير تضمن 12 مليون قدم مربع من الطوابق مبنية على موقع من 16 عقار، وكان على التصميم ملاحظة الإنفاق الداخلية للمترو، وكل ذلك بموازنة تحت 500 مليون دولار أميركي،

    وبعد دراسة اكثر من مائة نسخة لمخططات المبنى، قرر ياماساكي انشاء برجين لتتضمن تسعة ملايين قدم مربع من المساحات المخصصة للمكاتب التجارية. فقد تبين ان انشاء برج واحد سيكون ذو حجم غير منطقي وغير عملي من الناحية الإنشائية، وانشاء عدة ابراج كان يبدو اشبه بالمجمعات السكانية، بينما كان انشاء برجين معقولا لناحية المساحات التي سيسمح بتخصيصها للمكاتب التجارية.

    البرجين التوأمين يتشكلان من 110 طبقات بارتفاع 1.353 قدم عن سطح الارض، وهو الاعلي على سطح الكوكب، ومن سطح البرج يمكن الرؤية إلى مسافة 45 ميل في كافة الاتجاهات، ان احد اهم الجوانب من المشروع كانت هندسية فنية ولا شك.

    وللتمكن من انشاء البرجين اعاد ياماساكي دراسة اسس بناء ناطحات السحاب من الأساس ولعدة مرات.

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

    #342459
    خالد
    مشارك

    جده إمرؤ القيس .. وأمه ظنته بنتاً عند ولادته فزاعة أميركية اسمها .. بن لادن

    إيلاف- نبيل شرف الدين: في كل مرة تحدث فيها عمليات إرهابية ضد مصالح أميركية تتجه أصابع الاتهام مباشرة إلى القيادي الأصولي البارز أسامة بن لادن ، وباجتماعه مع زعيم تنظيم الجهاد المصري أيمن الظواهري ، وإطلاقهما تهديدات للاميركيين والاسرائيليين ، تبدأ حلقة جديدة من حلقات الرعب الاميركي ، وتؤكد هذه الوحدة إشارات سابقة عن انهيار القاعدة التي كانت قد صدرت قبيل بدء محاكمة مفجري السفارة الاميركية في نيروبي ودار السلام . وسبق اعلان الوحدة هذا اعلان الهند القاء القبض على احد اعضاء القاعدة، وهو سوداني، كان يتحدث عن معاقبة اميركا واسرائيل لتماديهما في ايذاء العرب والمسلمين. وبرفقة هذا السوداني كان هندي ربما يصغي اليه، لكن جرى اعتقاله أيضا. هذه المقدمات التي تسارعت حيثياتها، لتفرج عن شريط فيديو يتم تداوله في العالم العربي،وفيه لقطات تدريبية وخطابات لأسامة بن لادن وافراد جماعته، افضت الى خبر انتشر بسرعة حول إغلاق السفارات الاميركية في العالم وإعلان الجيش الاميركي حالة تأهبه القصوى، كل ذلك بسبب تهديدات صادرة عن تنظيم جديد اسمه “قاعدة الجهاد” يتزعمه بن لادن والظواهري. الى هنا بدت الامور ومجرياتها عادية. والى هنا، فان احساس الشعب العربي بأن بن لادن سيضرب مواقع اميركية، ليس كما ترتضيه اميركا ، والى هنا ايضا فان الاحساس بالرعب يجب ان لا يعمم، لكن ما أن تبدو صورة الفلسطينيين من بعيد او قريب، ماثلة برعبها على شاشات التليفزيون حتى تصبح إحالة الرعب إلى مسببيها عملا عاديا، بل ربما اكثر من عادي. فبعد عقوباتها الذكية على النظام العراقي ، وانفلات الأوضاع في المناطق الفلسطينية ، تعيد أحداث الإرهاب الأخيرة أسطورة بن لادن إلى الأضواء مجدداً من الهند شرقاً حيث ضبط سوداني قالت أجهزة الأمن الهندية أنه تلقى تكليفاً من ابن لادن بتفجير السفارة الأمريكية في نيودلهي ، إلى أسبانيا غرباً حيث أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنها اعتقلت شخصاً جزائرياً يدعى محمد بن صخرية ، وهو مطلوب من قبل الشرطة الفرنسية والألمانية ، ووصفته بأنه “على علاقة بابن لادن ، وأنه أحد أخطر الأصوليين المطلوبين من قبل أجهزة الأمن الغربية منذ نجاحه في الهرب في عملية قامت بها الشرطة الألمانية بفرانكفورت نهاية العام 2000 وتم خلالها اعتقال أربعة مشتبهين آخرين”.
    ومروراً بقضايا اليمن المتعددة التي صار اسم ابن لادن بمثابة القاسم المشترك بينها سواء في تفجير المدمرة كول أو الاعتداء على السفارة البريطانية أو حوادث اختطاف الأجانب ، وحتى الأردن اضطرت القوات الأمريكية إلى الغاء ارتباطات عسكرية هناك وقامت بترحيل قواتها ، فضلاً عن إغلاق مقار سفاراتها في عدة بلدان خليجية ، وتكثيف الحراسة على قواعدها العسكرية هناك وحتى شارون يحذر من ضربات محتملة لابن لادن ، ويلجأ لاستخدام “الفزاعة البنلادنية” التي يكاد من فرط استهلاكها إعلامياً يتصور المرء أن زعيم تنظيم القاعدة اصبح هو القطب الآخر المنافس للولايات المتحدة بعد زوال الاتحاد السوفييتي وانه لم يعد لاميركا عدو على وجه هذه البسيطة سواه خاصة بعدما قال احد الشهود في قضية محاكمة أتباعه في نيويورك ان بن لادن عرض عليه وظيفة طيار ولكنه رفض لان الاجر زهيد، وبغض النظر عن مصداقية الرواية من اساسها واقوال الشهود فهم على كل الاحوال ليسوا أفضل من بن لادن اذا كان ما يقولونه صدقا ولا هو سيستطيع الرد عليهم ان كانوا كاذبين، غير أن الأمر المؤكد هو استخفاف الأجهزة الأمريكية السياسية والاستخبارية بعقول العالم ، وظاهرة بن لادن أبرز دليل على هذا الاستخفاف ، فوفقاً للأخبار والتقارير والتحليلات الأمريكية عن “فزاعة بن لادن” فانهم عاجزون عن القبض عليه رغم كل ما لديها من تكنولوجيا حديثة واجهزة متطورة وقوات منتشرة في كل شبر من العالم ، كل هذه الإمكانيات تقف عاجزة عن أمام رجل واحد تسانده اضعف حكومة موجودة على وجه الأرض وهي طالبان ، وهذه الادعاءات وغيرها شكلت أرضية خصبة للاختلاف حول الرجل وتحويله إلى ظاهرة أسطورية ، فالبعض يعتبره مجرد فزاعة أمريكية تستخدمها لأهداف تبرير وجودها وتدخلها في آسيا الوسطى ، والبعض الآخر ينظر إلى ابن لادن باعتباره معجزة إلهية ستدمر اميركا بالسلاح النووي خاصة بعد التقارير التي سربتها الاجهزة الاميركية حول امتلاكه سلاحاً نوويا حصل عليه من الجمهوريات السوفيتية المستقلة حديثاً .
    وهناك حلقة أخرى ترتبط بالظاهرة البنلادنية وهي العمليات المحتملة ضد المصالح الأميركية في الخليج ، وهذا برأي خبير أمني فرنسي على صلة وطيدة بمراكز صناعة القرار في دوائر الاستخبارات الغربية ، حيث يحضر العديد من الاجتماعات المغلقة حول الأمن في المنطقة تجري عادة للتداول في قضايا مصادر الخطر المحتملة .
    ويقول هذا الخبير إن المخابرات الأميركية بالتعاون مع الـ ” إم أي 6 ” البريطانية تلقت معلومات من عملاء كان قد تم تجنيدهم لاختراق الشبكات التي أقامتها إيران على الشواطئ الشرقية للخليج ،وتسارعت الأمور . ففي بداية شهر مارس الماضي اتخذت الإدارة الأميركية القرار بوضع القوات الأميركية المرابطة في الخليج في حالة تأهب قصوى . وجرى إعلام جميع الأميركيين المقيمين في المنطقة والبالغ عددهم 45 ألفا .. وطلب منهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة ، هذه الإجراءات مازالت سارية المفعول حتى الآن لأن واشنطن تعتبر أن الظروف لا تسمح بتخفيفها ، بل على العكس فمن الممكن أن تكون أخذت إجراءات أخرى أكثر تشددا . فالإدارة الأميركية تلقت عدة تقارير عن الوضع . وكلها تشير إلى احتمال حدوث عدة اعتداءات . ويسود هذا الشعور حسب رأي المسؤولين الأميركيين كون المؤشرات الحالية تشبه تلك التي سبقت حادث الخبر مما يعطي الانطباع أن هناك احتمال قيام اعتداءات جديدة وربما سلسلة اعتداءات في أن واحد .

    سيرة بن لادن
    وإلى جانب وجود تحركات مكثفة لعدد من الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة للاشتباه بأنهم على علاقة بعدد من التنظيمات الأصولية ، التقطت أجهزة التنصت الأميركية مكالمات هاتفية جرت بين شباب خليجيين وآخرين يقيمون في أفغانستان وباكستان والشيشان ، وتقول المصادر الأميركية إنه كان من الصعب فهم مضمون هذه الاتصالات كونها استعملت شفرة خاصة ، وهو الأمر الذي ضاعف المخاوف الأمنية الأميركية من وجود تحضيرات لعمليات .
    وكانت قد التقطت هذه المكالمات وتم تسجيلها في بداية مارس الماضي ، وطلبت واشنطن في تلك الفترة من مسئولين خليجيين اتخاذ احتياطات ووضع مراقبة مشددة على تحركات وتنقلات عدد من المواطنين الخليجيين ، وفي هذا الصدد جرى لقاء سري بين مسؤولين أمنيين أميركيين وخليجيين بناء على طلب واشنطن لشرح الوضع لهم كما يؤكد الخبير الفرنسي .
    وسواء كانت اللقاءات بين الدبلوماسيين أو العسكريين أو رجال الأمن فإن ابن لادن ظل هو الحاضر الغائب دائماً ، ووفقاً لمصادر أصولية مصرية فإن الشخصية الأبرز في صناعة أسطورة ابن لادن هو الطبيب المصري أيمن الظواهري زعيم تنظيم الجهاد المحظور ، الذي يعتبره المحامي منتصر الزيات بمثابة العقل الاستراتيجي الذي لا يفضل الأضواء .
    ووفقاً لضابط خليجي سابق فإن نسب ابن لادن يمتد إلى الشاعر العربي الشهير أمرؤ القيس ، فهو : أسامة بن محمد بن عوض بن عبود بن علي بن عمر بن علي بن عوض بن عبود بن عوض بن عبود بن يحي بن راصع بن جعفر بن بدر بن علي بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن راصح بن علي بن أبو بكر بن سعيد بن محمد بن سالم بن عبيد بن لادن الذي يلتقي مع جده أمرؤ القيس بن الحارث بن معاوية بن مالك بن راشد بن سلمة بن القيوم بن عدي بن أشرس الصغر بن سبيب بن السكون بن أشرس الأكبر بن كنده .
    وقد ولد أسامة في مكة المكرمة من أم تنحدر من جنوب اليمن من قرية أبيه نفسها (رباط باغشن) الواقعة في وادي دوعن ، وكانت ولادته في عام 1954 ، وكانت فرحة والديه بمقدمه كبيرة حتى أن القابلة التي أشرفت على ولادته نصحت والديه بعدم الافصاح عن جنس المولود أمام الحاضرين من الأهل والأقارب والجيران خشية أن تصيب المولود عين حاسد ، بل ونصحت القابلة بأن تكون اجابة كل سؤال عن جنس المولود بأنه أنثى وليس ذكراً .
    والتحق بمدارس الفلاح الابتدائية في مكة المكرمة في العام 1960 وانهى مرحلة الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، ثم انتقل من مكة المكرمة إلى جدة حيث التحق بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز التي تخرج فيها في العام 1974 .
    وابتدأ حياته في شركة أبيه المعلم محمد بن عوض بن لادن متنقلاً بين مشروع توسعة الحرم المكي في مكة المكرمة ومشروعات إنشاء المطارات والمباني والإنشاءات العسكرية لوزارة الدفاع في المدن والقرى السعودية ، فضلاً عن القصور الملكية في الرياض وجدة والظهران ومكة المكرمة والمدينة المنورة مما أكسبه خبرة عملية واسعة حيث عمل وشارك مع كبار المهندسين والمعماريين من شتى الجنسيات العربية والأوروبية والأمريكية .
    تبقى في نهاية المطاف حقيقة يتفق عليها المراقبون الغربيون والعرب أن الولايات المتحدة في حقيقة الامر لا تريد قتل ابن لادن ولا حتى اعتقاله خوفا من عدم العثور على بديل له تطارده وتحاربه فقد اعتادت واشنطن ان تضع نصب عينيها عدواً دائما تظهر في حربه براعتها العسكرية ويقظتها الأمنية ، وتملأ الدنيا صياحا لاعتقاله فاذا استطاعت النيل من بن لادن سواء باغتياله او بأي وسيلة أخرى فمن هو الشخص الذي ستلاحقه بعده خاصة وانه لم يظهر اي اسم عربي حتى الآن يمكن ان يكون بديلا قويا لاسم بن لادن والذي اصبح مشهوراً اكثر من نجوم هوليوود ، تماماً كما هو شأن أمريكا مع ظاهرة أخرى مشابهة اسمها صدام .
    ونبقى مع بن لادن وتنظيمه الذي لا يمكن التغاضي عن مهلته التي سيجري تنفيذ عملياته او عمليته اثناءها، فابن لادن لم يكذب مطلقا في مثل هذه الامور وفي غيرها، وهو يتعامل مع اميركا، ليس كما يتعامل معها العالم. انه ينظر اليها من تلك الزاوية التي يرى فيها انها تقوم بالهيمنة على المنطقة، فهل من العملي ان يتم الرد على ذلك الاعتقاد بهذه الطريقة ، اي بتدمير او تخريب سفارة او بارجة كما حدث في خليج عدن؟ لا أحد يستطيع الاجابة عن هذا السؤال سوى ابن لادن والاميركان، الذين يرون المعادلة كما وضعوها هم، ينسون ان هناك من يرفضهم ويرفض سياساتهم، ويتأخرون على طريقتهم في معرفة لماذا يرفضهم الآخر، ويتعامل معهم بعنف وارهاب لم يتوقعونه. واذا كنا بــ “ابن لادن” وتنظيم القاعدة وحده، فكيف اليوم وتنظيم الجهاد معه ؟ ما الذي سيحدث وسيتغير في مجمل التوقعات حول خط سير هذا التنظيم الجديد .. وبرأي اميركا ما هو الحل ؟ هل يكمن في ضرب افغانستان معقل هذا التنظيم الجديد؟ أم زيادة جرعة الهيمنة على المنطقة حتى ترتفع وتيرة استفزاز ابن لادن؟ في كل الحالات ، اميركا لا ترى جيدا، ولكي تستطيع التخلص من حالة التأهب القصوى التي يضعها فيها ابن لادن .. و”غيره” كل فترة واخرى، عليها ان تنظر الى المرآة جيدا لترى وجهها، وعليها ان ترى من الذي يحبها في هذه المنطقة .

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

    #342460
    خالد
    مشارك

    الثلاثاء 22/6/1422هـ الموافق 11/9/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 19:30(مكة المكرمة)،16:30(غرينيتش)
    300 راكب وملاح على متن الطائرات الأربع التي تحطمت
    سلسلة انفجارات تهز نيويورك وواشنطن وأميركا مذهولة

    ضربت سلسلة انفجارات مركز التجارة العالمي بنيويورك ووزارتي الدفاع والخارجية الأميركية بواشنطن. كما تحطمت طائرة ركاب في بنسلفانيا. وما زالت أعداد القتلى والإصابات الأخرى غير محددة لكن مصادر مسؤولة توقعت أن تكون الخسائر هائلة. وأكدت مصادر محلية أن الطائرات الأربع التي تحطمت كانت تقل ما يزيد في مجموعه عن 300 راكب وملاح.

    وأدى اصطدام طائرتين ببرجي مركز التجارة العالمي إلى انهيار البرجين. وأعقب هذا الحادث انفجار ثالث نتيجة تحطم طائرة ثالثة فوق مبنى البنتاغون. وتحطمت طائرة رابعة فوق مدينة بتسبيرغ عاصمة ولاية بنسلفانيا. وانفجرت سيارة مفخخة أمام مبنى وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن.

    ولم تعرف أي حصيلة حتى الآن عن عدد الضحايا، لكن مصادر شركة أميركان إيرلاينز المالكة للطائرتين اللتين انفجرتا ببرجي مركز التجارة العالمي أكدت أنهما كانتا تقلان ما مجموعه 156 راكبا وملاحا. وأضافت أن واحدة منهما كانت من نوع بوينغ 767 وكانت متجهة من بوسطن إلى لوس أنجيلس وعليها 81 راكبا، وتسعة مضيفين وطياران. أما الطائرة الثانية فكانت من نوع بوينغ 757 وعلى متنها 58 راكبا، وأربعة مضيفين وطياران وكانت متجهة من مطار واشنطن دالاس إلى لوس أنجيلس أيضا. وقد بدا واضحا من مسار الأحداث أن الطائرتين قد اختطفتا قبل اصطدامهما بمبنى مركز التجارة العالمي.

    وقال الرئيس الأميركي جورج بوش في رد فعل أولي إنه يرجح وقوف جهات إرهابية وراء الحادث، وأمر باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لإغاثة الضحايا وبدء تحقيق فوري لملاحقة مدبري الحادث والقبض عليهم. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية حالة الاستنفار القصوى في القوات المسلحة.

    ضحايا محتجزون في الطوابق العلوية في المركز التجاري العالمي قبل سقوطه بلحظات
    وانهار برجا مركز التجارة العالمي بعد انفجارهما بقليل واشتعال النيران بهما. ويعد المبنى من أعلى البنايات في العالم. وقالت شاهدة عيان إنها رأت أشخاصا يقذفون بأنفسهم من نوافذ المبنى المرتفع قبيل انهياره.

    وتفيد الأنباء بأن طائرة ركاب البوينغ 767 تحطمت إثر ارتطامها بأحد البرجين، وبعد 18 دقيقة من ذلك اصطدمت الطائرة الثانية بالبرج الآخر.

    ويعمل في مبنى التجارة العالمي نحو 50 ألف موظف، وكان مركز التجارة العالمي في منهاتن قد تعرض لتفجير في عام 1993.

    وقال مكتب التحقيقات الأميركية (FBI) إن الطائرتين اختطفتا لدى إقلاعهما من مطار بوسطن. وقال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي إن أربع طائرات كانت قد اختطفت قبل وقوع الانفجارات.

    وأمر مسؤولو الأمن في الأمم المتحدة العاملين بمبنى المنظمة في نيويورك بالانتقال فورا إلى الطابق الأرضي في إجراء وقائي. وقررت السلطات وقف التعاملات في بورصتي شيكاغو بعد توقف العمل في بورصة نيويورك.

    انفجار في البنتاغون

    صدمة في الشارع الأميركي
    وفي واشنطن، انهار جزء من مبنى وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون بعد تعرضه لانفجارين بعد أن اصطدمت به طائرة مختطفة، وقد شوهد الدخان يتصاعد منه. وقالت شاهدة عيان “سمعت دوي انفجارين أحدهما قوي والآخر أقل قوة”.

    وفي تطور لاحق أفادت محطة “إي بي سي” التلفزيونية الأميركية أن سيارة مفخخة انفجرت أمام مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن وشوهد الدخان يتصاعد بالجوار.

    وكانت السلطات الأميركية قد أمرت بإخلاء البيت الأبيض و(البنتاغون) ووزارة الخارجية في واشنطن بعد أقل من ساعة على سلسلة الانفجارات التي هزت نيويورك. كما أخلت سلطات مدينة شيكاغو المباني الإدارية الشاهقة والشركات ومبنى بورصتي الأسهم والسلع.

    كما تحطمت طائرة ركاب مدنية من طراز بوينغ 747 غربي ولاية بنسلفانيا. وتقول مصادر إن هذه الطائرة كانت تقل حوالي 80 راكبا. ولم تتوفر بعد تفاصيل عن هذا الحادث.

    في هذه الأثناء، قالت إدارة الطيران الاتحادية إنه تم تجميد جميع رحلات الطيران المحلية المغادرة لمطارات أميركية إلى أجل غير مسمى، وأمرت بتحويل الرحلات الخارجية إلى كندا. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تجميد الرحلات الجوية على المستوى القومي ويحظر فيها إقلاع الطائرات.

    المصدر : قناة الجزيرة + وكالات

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

    #342788
    خالد
    مشارك

    الكشف عن مواجهات داخل الطائرة المختطفة الرابعة

    محققون في طريقهم إلى موقع حطام الطائرة المختطفة التي تحطمت في بنسلفانيا
    ذكرت السلطات الأميركية أن معركة نشبت بين ركاب طائرة البوينغ 757 التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز ومجموعة الخاطفين الذين كانوا على متنها قبل أن تتحطم الطائرة في منطقة بيتسبيرغ بولاية بنسلفانيا على بعد 400 كلم من الهدف الذي كانت تقصده في واشنطن.

    وقالت مصادر صحفية أميركية إنها تمكنت من معرفة ما جرى للركاب الـ38 وأفراد طاقم الطائرة السبعة في اللحظات الأخيرة من حياتهم بفضل الاتصالات الهاتفية التي أجراها بعض الركاب مع ذويهم وأقاربهم وتسجيلات الاتصالات التي جرت بين طاقم الطائرة والمراقبين الجويين.

    فقد قام أحد الركاب الذي كان مسافرا مع ابنه البالغ من العمر عامين بالاتصال بزوجته وأهل زوجته في نيويورك بواسطة الهاتف النقال ليخبرهم أن طائرة الرحلة رقم 93 قد اختطفت, وأن الخاطفين أمروا الركاب الـ38 والطاقم بالتراجع إلى خلف الطائرة.

    وأخبر جيرمي غليك أقرباءه بالهاتف النقال أن ركاب الطائرة عرفوا بنبأ اصطدام طائرتين ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك من خلال اتصالات بالهاتف النقال, لذلك قرروا مواجهة المختطفين.

    وكانت شبكة “سي إن إن” الإخبارية قد قالت إنها حصلت على تسجيلات من قمرة قيادة الطائرة حيث كان أحدهم يصرخ بلغة إنجليزية غير سليمة على ركاب الطائرة قائلا “قائد الطائرة يحدثكم الآن, توجد قنبلة على متن الطائرة فالزموا مقاعدكم, توجد قنبلة على الطائرة فالزموا الهدوء, سوف نلبي مطالبهم وسنعود إلى المطار”.

    يذكر أن ثلاث طائرات مدنية أخرى اختطفت على يد انتحاريين قاموا بتوجيه اثنتين منها إلى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك, في حين اصطدمت الثالثة بمبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن.

    وقد أقلعت طائرة رابعة من أحد مطارات نيويورك الثلاثة الواقع في نيوجيرسي تجاه سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. وكانت خزانات الوقود معبأة بالكامل استعدادا لرحلة طويلة تستغرق عدة ساعات. لكن المراقبين الجويين ذكروا أن الطائرة غيرت اتجاهها بعد تسعين دقيقة من إقلاعها وتحولت باتجاه واشنطن. وأضافوا أنهم سمعوا شخصا يصرخ داخل غرفة القيادة بلغة إنجليزية غير سليمة ويقول “أخرجوا من هنا”.

    وقد اتصل أيضا رجل أعمال من كاليفورنيا يدعى توماس بيرنت (38 عاما) أربع مرات هاتفيا بزوجته دينا وأخبرها -بعد أن قام المختطفون بقتل أحد الركاب- أن باقي الركاب سيقومون بعمل ما لإيقاف هذه المجموعة الانتحارية من تنفيذ مهمتها.

    أما إليزابيث غليك -التي كانت وقتها تتحدث لمدة عشر دقائق مع زوجها- فقد طلبت من والدها الاتصال برجال الشرطة الفدرالية الذين استمروا طيلة 20 دقيقة يسجلون
    المشادات الكلامية بين الركاب والخاطفين التي كانت تنتهى بأصوات ضوضاء وصراخ.

    وفي تلك الأثناء قامت طائرة البوينغ بعدة مناورات مفاجئة قبل أن تفقد أجهزة الرادار أثرها بعد أن هوت وتحطمت في حقل يقع غربي بنسلفانيا.

    وتؤكد السلطات الأميركية أن الخاطفين كانوا يعتزمون على ما يبدو توجيه الطائرة نحو البيت الأبيض.

    المصدر .. الجزيرة نت

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

    #342790
    خالد
    مشارك

    كيف انهار مركز التجارة العالمي

    قال مهندسون معماريون إن هندسة مركز التجارة العالمي ساهمت في إنقاذ أرواح آلاف من الأشخاص حيث ظلت منتصبة لما يفوق الساعة بعد أن اخترقت طائرتان البرجين التوأم
    غير أن الانهيار النهائي للبرجين كان أمرا محتوما بعدما وصلت الحرارة في الدعامات الفولاذية الداخلية إلى ثمانمئة درجة مئوية، مما يثير التساؤل عن الداعي لإرسال مئات من عمال الإنقاذ ليلقوا حتفهم تحت أنقاضهما

    ووصف جون نابتون أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة نيوكاسل البريطانية، صمود الدعامات الفولاذية والإسمنت بأنه كان مثيرا للعجب

    وقال لبي بي سي أونلاين: أعقتد أنه تسنى إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح بفضل ثبات هيكل المبنييْن، إذ إنه رغم ضياع أجزاء كبيرة من هيكليهما، فقد ظلا صامدين مدة تزيد على الساعة، مما أتاح الفرصة لنجاة الآلاف

    حرارة عالية

    غير أن تأجج النار في البرجين نتيجة وقود الطائرتين، أوصل الدعامتين الداخليتين لكل مبنى إلى مرحلة الانصهار حين بلوغ الحرارة ثمانمئة درجة مئوية. وبكل تأكيد فإن الإسمنت الواقي للدعامتين الداخليتين لم يوفر الحماية أمام هذين الحدثين الاستثنائيين

    وقال كريس وايز، وهو مهندس معماري: لقد انهار المبنيان بفعل النار. لا يوجد على الأرض ما يستطيع تحمل تلك الدرجة الحرارية المرفوقة باحتراق كميات كبيرة من وقود الطائرات

    ومضى قائلا: لم يكن ثمة مفر من انصهار الدعامات وأرضيات الطوابق، وبالتالي كان منتظرا انهيارها فوق بعضهما البعض

    وقد أقر هايمان براون المشرف على البرجين بأنه لم يكن بإمكان أي شيء إنقاذهما أمام تلك النار الموقدة

    وقال براون: لقد كان بمقدور المبنى أن يصمد حتى ولو صدمته طائرة أو قوة ناجمة عن ارتطام طائرة. لكن الفولاذ يتعرض للانصهار. حيث احترق 91 ألف لتر من وقود الطائرات. وليس ثمة ما هو مصمم للصمود أمام ذلك الكم من النيران

    وأضاف أنه بمجرد ذوبان فولاذ طابق من الطوابق، فإنه ينهار على ما تحته مسببا ضغطا كبيرا على ما تحته من طوابق كانت قد تهالكت سلفا

    علم الانهيارات

    ومنذئذ أصبح التهاوي أمرا لا مفر منه، حيث أن انهيار كل طابق ينضاف إلى القوة المتجهة نحو الأسفل

    ومع ازدياد وتيرة السقوط، لم يصبح بالإمكان صمود الفولاذ ذي الحرارة العادية أمام القوة الجامحة، والتي قدرت بعشرة آلاف طن من الطابق العلوي لوحده

    وقال البروفسور نابتون: إن بعض موظفي المكاتب كانوا قد أمروا في وقت سابق، قبل أن يتبين ما كان يحدث، أن يبقوا في أماكنهم، ويا ليتهم لم يتلقوا هذه النصيحة

    وأشار إلى أن الأمل الوحيد للناس كان هو الفرار إلى مكان مفتوح على الأرض، مضيفا أنه كان ممكنا ان ينهار المبنى على جانبه، مخلفا دمارا أكبر

    كما تداعى في وقت لاحق مبنى مكون من 47 طابقا في ملكية شركة سالمون براذرز. ويقول الأخصائيون إن المبنى سقط نتيجة الانهيارات السابقة، كما أن هناك احتمالا لتهافت بنايات مجاورة

    وقال البروفسور نابتون: لقد كان متوقعا سقوط البرجين، بحيث كان يلزم سحب عمال الإغاثة في خلال ساعة واحدة. وأضاف أنه كان يتابع ما يحدث في ذهول، متوقعا أن يقع الانهيار في ظرف ساعتين

    ومضى قائلا: بكل بساطة ما كان ينبغى لرجال الشرطة أن يكونوا هناك

    قلب فولاذي

    وكان مركز التجارة العالمي مستوفيا لمعايير عقد الستينيات، حيث أنه كان الأعلى من نوعه في العالم حين الشروع في بنائه. وكان يتوسط هيكله عمود من الفولاذ والإسمنت توجد فيه المصاعد والسلاليم

    وتتفرع عنه قضبان فولاذية بشكل أفقي ترتبط بأعمدة فولاذية عمودية الشكل، يتكون منها الجدار الخارجي للمبنى

    وقد غطي كل الفولاذ بالإسمنت لمنح رجال الإطفاء مهلة دنيا تتراوح بين ساعة وساعتين يمكنهم القيام بعملهم خلالها. كما أن أرضيات الطوابق كانت مبنية بالإسمنت

    وكان المبنى مصمما للصمود أمام قوة تفوق ما تحدثه الطائرات وأيضا قوة الانفجار الذي حصل فيه عام ثلاثة وتسعين

    ويقول الخبراء إن ناطحات السحاب الحديثة قد بنيت وفق أساليب أقل كلفة. إلا أن مركز التجارة العالمي كان رائعا وقادرا على مواجهات أعتى الكوارث غير المتوقعة

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

    #342858
    خالد
    مشارك

    سيناريو اختطاف الطائرات المتفجرة

    نيويورك – وكالات – إسلام أون لاين.نت/14-9-2001

    حاول مراسلون لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تصور ماذا حدث داخل الطائرات الأربع المتفجرة قبل إصابة ثلاث منها لأهدافها، وسقوط الرابعة بفضل مقاومة الركاب.

    ونقلت صحيفة الحياة اللندنية الصادرة الجمعة 14/8/2001 عن الصحيفة الأمريكية هذا السيناريو لانفجارات الثلاثاء التي هزت أمريكا، وتم استعراضه على النحو التالي: –

    الطائرة الأولى الرحلة 11-أميريكان آرلاينز

    أقلعت الرحلة 11 لشركة “أميريكان آرلاينز” من مطار بوسطن متجهة إلى لوس أنجليس في الساعة 7.59 بالتوقيت المحلي صباح الثلاثاء الماضي 11/8/2001، وكان فيها الكابتن جون أوغونوفسكي (59 عاما) ومساعده و9 مضيفين و81 راكبا، بينهم الخاطفون (الذين لم يحدد عددهم).

    حافظت الطائرة من طراز بووينع 767 على مسارها الطبيعي غربا لمدة 16 دقيقة فقط ، وعند الساعة 8.15 تم اختطافها على يد 3 – 6 رجال يحملون سكاكين كانوا قد خبئوها في حقائب اليد، وذلك على حد ما أفاد موظفون في وزارة العدل.

    ثم تحولت الطائرة شمالا، وبعد 5 دقائق طلب من كابتن الطائرة العودة إلى التحليق على علو 31 ألف قدم، ولكنه لم يستجب، وعند هذه النقطة اشتبه ضباط الملاحة الجوية بأن شيئا ما يحصل، ثم انقطع بث جهاز إشارة الطائرة الذي ترصده مواقع المراقبة الأرضية.

    ويبدو أن الكابتن حاول تمرير ما يحدث إلى المسئولين بواسطة الميكروفون؛ فكان يضغط على الزر في شكل متقطع ليسمعهم صوت الخاطف الذي كان يقول: “لا تقم بعمل طائش، لن أوذيك هناك طائرات أخرى، لدينا طائرات أخرى”.

    وفي هذه الأثناء اتصل أحد المضيفين – الذي لم يكشف أحد من الحققين عن اسمه – بمركز عمليات شركة الطيران، وحذر من أن عملية اختطاف تجري، وأعطى رقم المقعد الذي كان يجلس فيه أحد الخاطفين، وهي معلومة حاسمة للمحققين في التفجيرات.

    ثم توجهت الطائرة نحو نيويورك عند الساعة 8.29 في مسار مستقيم على طول وادي هدسون، ثم انخفضت على علو 900 قدم، وعند الساعة 8.48 اخترقت الطابق 107 في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، واتجهت نزولا نحو 20 طابقا.

    الطائرة الثانية: الرحلة 175 يونيتد آرلاينز

    تقول الصحيفة: إن هذه الطائرة بقيت الأكثر غموضا، فمنذ لحظة إقلاعها لم يعرف عنها الشيء الكثير، وقامت باختراق البرج الجنوبي في طريقة إجرامية مسرحية، وكأن خاطفيها كانوا يعرفون أن صورها ستبث في كل مكان.

    وأقلعت هذه الطائرة وهي من طراز بووينغ 767 أيضا من مطار بوسطن متجهة إلى لوس أنجليس عند الساعة 8.15 بقيادة الكابتن “فكتور ساراتشيني” (50 عاماً).

    وحافظت الرحلة على مسارها باتجاه الجنوب الغربي إلى لوس أنجليس حتى الساعة 8.47، عندما وصلت غرب جسر جورج واشنطن في نيوجرسي، وانعطفت يسارا في شكل حاد.

    وبعد 12 دقيقة انعطفت يسارا مرة أخرى وظلت على مسارها الجديد إلى أن صدمت البرج الجنوبي، وفي مرحلة ما قام رجال مسلحون بسكاكين بطعن مضيفين، وذلك على حد ما أبلغ أحد الركاب أباه في اتصال هاتفي قصير.

    وتبين أن المتصل كان بيتر هانسن( 32 عاما) يعمل مديرا في إحدى شركات البرامج وكان مسافرا مع زوجته وطفلته التي تبلغ من العمر عامين، وذلك على حد ما قال أحد أقربائه الذي أضاف: يبدو أن الخاطفين حاولوا إجبار أفراد الطاقم على فتح قمرة القيادة.

    الطائرة الثالثة: الرحلة 77 أميريكان آرلاينز

    كانت معظم مقاعد الرحلة 77 فارغة والطائرة من طراز بووينغ 757 ذات المحركين أقلعت من مطار دلز متجهة إلى لوس أنجليس، وفي الساعة 8.51 أي بعد 40 دقيقة على الإقلاع ، وبلغت الطائرة مسار تحليقها الطبيعي على علو 35 ألف قدم، وهي المرحلة التي يفك فيها الركاب أحزمة الأمن ويتجولون في الطائرة.

    وقالت السلطات: إن عددا من الخاطفين كان بين الركاب الثمانية والخمسين، وعندما وصلت الطائرة فوق أوهايو قرابة الساعة التاسعة عطل جهاز الإشارة، ثم استدارت شرقا لتقطع مسافة 483 كيلوا مترا متحولة صاروخا مدمرا ربما كان موجها للبيت الأبيض، وذلك على حد ما ذكره مسئولون كبار في إدارة الرئيس بوش.

    ولم تدل السلطات بتفاصيل عن مسار الطائرة، فيما كانت متجهة إلى واشنطن وسقطت على مبنى البنتاجون في الجهة المقابلة للبيت الأبيض على الضفة الأخرى لنهر بوتوماك في فرجينيا، لكن شركة فلايت إكسبلورر التي تجمع المعلومات من أجهزة الإشارة في الطائرات التجارية استطاعت أن تؤكد أن الجهاز أطفئ عندما دخلت الرحلة 77 المجال الجوي لولاية أوهايو، ويحتمل أن تكون اختطفت في هذه المرحلة.

    وأيا كان هدفها عندما اتجهت الطائرة نحو واشنطن كان برجا مركز التجارة العالمي قد أصيبا بالطائرتين المختطفتين، وقرابة الساعة 9.25 علمت واشنطن أنها عملية اختطاف أخرى، وحصل هذا عندما اتصلت المعلقة التلفزيونية “بابارا أولسون” بزوجها تيودور المحامي العام في وزارة العدل وأبلغته بالاختطاف.

    وبعد 5 دقائق عادت وأبلغته أن الركاب اقتيدوا إلى مؤخرة الطائرة ومعهم الطيار؛ فوصلها زوجها بمركز القيادة في الوزارة، ومع اقتراب الطائرة لاحظ مراقبو الملاحة الجوية أنها تتجه مباشرة إلى نقطة محظورة على الطائرات حول البيت الأبيض.

    ومن الناحية النظرية لو جاء الإنذار مبكرا بأن طائرة ثالثة مخطوفة تتجه نحو واشنطن لانطلقت طائرات حربية من أي من القواعد المجاورة، وأصابت الطائرة مبنى البنتاجون عند الساعة 9.45.

    الطائرة الرابعة الرحلة 93 يونايتد آرلاينز

    بقى هدفها مجهولا وقاوم ركابها الخاطفين، حيث قال ركاب لذويهم: إنهم يفضلون الموت وهم يقاتلون، فمن خلال سلسلة من الاتصالات، قام راكبان في الطائرة -التي تحطمت في حقل ببنسلفاينا – بالاتصال بزوجتيهما فعلما بالحادثين المرعبين اللذين وقعا في مركز التجارة العالمي، وفيما كانا على علو 35 ألف قدم أبلغا الشرطة بتفاصيل عن الاختطاف وتعاهدا على محاولة دحر العدو، لمنع قتل آخرين حتى ولو لم يتمكنا من إنقاذ نفسيهما.

    وقالت ليزبث غليك 31 عاما: إن زوجها جيريمي أبلغها أن هناك 3 أو 4 ركاب طويلي القامة أكثر من 198 سم على متن الرحلة 93 لشركة “يونايتد آرلاينز” المتجهة من نيويورك إلى سان فرانسيسكو خططوا لتنفيذ عملية إنقاذ، ومازحوا بعضهم حول التغلب على الخاطفين بواسطة سكاكين غير حادة، ويضعون رابطات حمر على جبهتهم، تحدثوا عن قنبلة وسيطروا على الطائرة.

    وعند الساعة 8.44 كانت الطائرة في الجو وفقا لسجلات الرادار ومتجهة غربا على نحو طبيعي حتى بلغت كليفلاند بعد 50 دقيقة، وعند 9.37 عادت أدراجها، وقال مارك بينغهام وهو لاعب روكبي سابق طوله حوالي مترين لأمه أليس هوغلن: إن ثلاثة رجال سيطروا على الطائرة، وقالوا: إن في حوزتهم قنبلة.

    ومن الساعة 9.30 بقى غليك وهو سباح، وبورنيت وهو لاعب كرة قدم على اتصال دائم بزوجتيهما يطلعانهما على كل ما يجري، وقال غليك لزوجته اقتادوا الجميع إلى الخلف، وكان ثلاثة رجال في قمرة القيادة، ولم يكن يرى الطيارين الذين لم يتصلوا بالركاب، وقد يكونون قتلوا، ثم قرروا الاشتباك مع الخاطفين، وانقطع الاتصال بين غليك وزوجته، إلى أن سقطت الطائرة عند الساعة 10.10.

    قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد