الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › العالم العربي والإسلامي في خطر
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 23 سنة، 11 شهر by
مجد العرب.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 سبتمبر، 2001 الساعة 5:20 ص #343071
خالد
مشاركالاخ العزيز .. مجد العرب .. تحية طيبة ..
وجهة نظر منطقية .. و يمكن في يوم من الايام يتم اثباتها ..
و إذا صحت التوقعات فإن حرب الخليج لم تكن سوى خطة امريكية مدبرة حتى تكون هناك حجة لخلق قاعدة عسكرية امريكية في منطقة الخليج خصوصا أن بقاء القوات الامريكية في ألمانيا الان لاضرورة له و بالاخص بعد دمج الالمانيتان ..
و هي الان تحاول ان تخلق قاعدة اخرى في شبه الجزيرة الهندية أو الباكستان أو افغانستان و بذا تشكل كماشة تحيط بالشرق الاوسط و ايران مع وجود قاعدة لها في تركيا ..
و في نفس الوقت تكون قريبة من الحدود الروسية .. ففي حالة حرب نووية تستطيع هذه القواعد تفجير الصواريخ المنطلقة من اي قاعدة روسية او صينية قبل ان تصل الى الارضي الامريكية ..
والادلة على ذلك كثيرة فقط ابحثوا عن المواقع العسكرية الامريكية في بقاع العالم و ارسموا خريطة لها !!
هذا غير الانسحاب الغير مبرر لامريكا من معاهدة الحد من الاسلحة النووية الذي يثير الشكوك اكثر ..هذا و الله اعلم ..
تحياتي العسكرية ..
19 سبتمبر، 2001 الساعة 6:25 ص #343128مجد العرب
مشاركصدقت يا أخي خالد ولك مني أيضا تحية طيبة ،،،
وكلامك في محله عن حرب الخليج الثانية … عبارة عن مؤامرة حقيرة مدبرة من قبل أمريكا وإسرائيل .
أضف إلى كلامك الوارد بين السطور الموزونة حيث أن أمريكا وقبل حرب الخليج الثانية كانت ملتهفة ومتشوقة للدخول في الخليج وإنشاء قواعد عسكرية لها في المنطقة ، لأجل وضع حبل المشنقة على رقبة الاتحاد السوفيتي آنذاك واحتواء مخاطر هذه الدولة الأخيرة على أمريكا لأن الاتحاد السوفيتي يشكل الند الصارم لأمريكا ، وذلك نظرا لامتلاكه الأسلحة النووية تفوق الأسلحة التي تمتلكها أمريكا في ذلك الوقت ، ولكي تتدارك أمريكا مخاطر الاتحاد السوفيتي أول بأول خططت على إنشاء قواعد عسكرية في منطقة الخليج لإقامة الدرع الواقي لبلادها وحفاظا على تمثال الحرية .
وبهذا السبب عرضت أمريكا على دول الخليج العربية إنشاء قواعد عسكرية لها في الخليج تحت ذريعة حمايتها من إيران الذي كان يهدد باستيلاء على الخليج ، إلا أن دول الخليج العربية رفضت هذا الطلب لإدراكها للمخاطر التي ستجلبها هذه القواعد في المنطقة وعلى أبناءها بشكل عام ، ومن جانب آخر أيضا الاتحاد السوفيتي له أطماع ورغبة أيضا للوصول إلى المياه الدافئة لإستراتيجية تريده في منطقة الخليج .
كررت أمريكا الطلب مرة أخرى إلا أنه قوبل بالرفض أيضا ، وهذا الرفض أزعج أمريكا وطبقت المثل ( من لا يأته طوعا ، يأته كرها ) ، بدأت بلعبة الشطرنج في الخليج ، وأدخلت حربا في المنطقة بين العراق وإيران في عام 1980م وحتى عام 1988م كبداية اللعبة ، وذلك لإضعاف قوة الدولتين واستنزاف قدراتهما العسكرية والاقتصادية والبشرية .
وعندما رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن هاتين الدولتين استنزف الكثير من طاقاتها تدخلت وأوقفت الحرب الدائرة بينهما ، لتقييم النتائج فوجدت أن العراق دولة قوية وتمتلك أسلحة سوفيتية خطيرة وتقوم بتطوير هذه الأسلحة وكذلك لديها مفاعل نووية وإن كانت لأغراض سلمية ، طبعا هذا غير مرغوب فيه بالنسبة للدول العربية عند الغربيين لما يشكل خطرا على إسرائيل ، هنا خشيت إسرائيل من وجود دولة عربية قريبة منها تمتلك قوة عسكرية تقليدية متطورة نوعا ما لذلك دخلت إسرائيل في لعبة الشطرنج هي أيضا ولكن بالخفاء .
استطاعت إسرائيل وأمريكا معا ولتحقيق أهداف مشتركة في المنطقة وهي تمكين الولايات المتحدة الأمريكية من إرساء قواعدها العسكرية في الخليج ، والهدف الآخر لإسرائيل وهو ضرب العراق وتدمير منشآته العسكرية ، ولكي تتحقق هذه الأهداف لكل من إسرائيل وأمريكا ، فلابد من زرع مؤامرة بين الدول العربية المتجاورة هذه المرة ، وذلك نظرا لفشل الخطة الأولى
ونعلم أن أمريكا تتعامل مع جميع دول الخليج العربية في الخليج لوجود مصالحها الحيوية وذلك عن طريق الاتفاقيات الثنائية وهي في نفس الوقت تتجسس عليها وترى مدى قدرات هذه الدول العسكرية ومدى استعدادها لخوض المعارك ، وجدت أنها ليست لديها القدرة لذاك الحد مقارنة بالقدرات العسكرية العراقية ، هنا وجدت نقطة الضعف وهي عدم تكافؤ عسكريا بين دول مجلس التعاون الخليجي بشكل جماعي وأيضا بشكل فرادي .
وكانت دولة الكويت هي محطة التجربة الثانية لحرب الخليج الثانية ، فقامت عن طريق المؤامرة بتحريض العراق على الكويت وأن الكويت تقوم بتنقيب عن النفط في الأراضي العراقية في المنطقة المحايدة بين الدولتين وكذلك تسحب كمية أكبر مما اتفقا عليها كما قيل وقد أحبطت أمريكا المساعي الدبلوماسية المبذولة من قبل جامعة الدول العربية لحل المشكلة المتفاقمة بين الدولتين حين ذاك ، وذلك لكي تحقق المآرب التي تتوخاها أمريكا ، وفعلا نجحت لعبة الشطرنج هذه المرة وذلك بعد موت الفكر السياسي العربي القريب والبعيد منه ، وللأسف الشديد ، دخلت قوات العراق في الكويت وكان ذلك فخا له ، وفي النهاية دخلت القوات الأمريكية في الخليج لمساعدة دولة الكويت من احتلال العراق لأراضيها وكذلك مساعدة السعودية لخشيتها احتلال العراق للمنطقة الشرقية الغنية من آبار النفط في السعودية .
وبهذا استطاعت أمريكا ومن خلال المؤامرة الحصول على مبتغيها وكذلك إسرائيل من خلال ضرب العراق وتدمير كل ما يملك من سلاح الدمار وشل حركته إلى الأبد إن جاز القول .
والله المستعان على ما يفعله الإرهابيون .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.