تشهد ألمانيا صيف العام المقبل حدثا فريدا حيث يلتقي فريقا نادي فيكتوريا 89 البرليني ونادي هاناو بولاية هيسن لاعادة المباراة النهائية في أول بطولة دوري كرة قدم ألمانية أقيمت عام 1894وفقا لما أعلنته مصادر الناديين اليوم الخميس.

ولم يتم اللقاء بين الناديين قبل 113 عاما نظرا لان نادي هاناو لم يكن يملك وقتها النقود الكافية التي تسمح بسفر اللاعبين إلى برلين وبذلك ذهب اللقب على طبق من فضة إلى فريق فيكتوريا .89

وقال توماس تامبرج مدير نادي هاناو مازحا “الان يمتلك كلانا مصاريف السفر ونرغب أخيرا في حسم المسألة رياضيا”.

وكان تامبرج قد زار سفين لايستيكوف رئيس نادي فيكتوريا 89 يوم الاحد الماضي في برلين وعرض فكرة إعادة المباراة النهائية بين الناديين مرة أخرى.

من جانبه بدا لايستيكوف متحمسا للفكرة وقال ” سعينا منذ سنوات طويلة لخوض هذه المباراة مرة أخرى ولكننا لم نتلق أبدا الرد من نادي هاناو أما الان فنحن سعداء لاننا سنتمكن أخيرا من تحقيق ذلك”. ولا يعتزم المسئولون عن الناديين الالمانيين تغير كتب تاريخ كرة القدم الالمانية حيث أن هذه المباراة ستكون بمثابة “تنظيم للموضوع من الناحية الرياضية” فقط ولن تغير النتيجة التي حسمت بالفعل لصالح نادي فيكتوريا 89 .

وفي هذا الصدد أكد لايستيكوف ” لقد تم منحنا اللقب بالفعل وهو أمر لن يطرأ عليه أي تغير”.

هاجم نجم منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم واين روني اتحاد الكرة الانجليزي لرفضه رفع عقوبة الايقاف لمدة ثلاث مباريات والتي كانت وقعت على المهاجم الشاب خلال دورة ودية قبل انطلاق الموسم الجاري.

وكان روني الذي أوقف مباراتين دوليتين لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة إنجلترا مع البرتغال في دور الثمانية ببطولة كأس العالم بألمانيا طرد في مباراة مانشستر يونايتد مع بورتو البرتغالي في دورة أمستردام الودية لضربه أحد لاعبي الفريق المنافس بالكوع رغم صعوبة تحديد مقدار تعمد الايذاء في هذه الضربة.

ورفض حكم اللقاء تغيير قراره بعدما شاهد الاعادة التليفزيونية للضربة مما دفع اتحاد الكرة الهولندي إلى توقيع عقوبة بإيقاف روني مدة ثلاث مباريات.

وكان بوسع الاتحاد الانجليزي رفض هذه العقوبة ولكنه قرر تطبيقها.

وصرح روني لصحيفة ” دايلي ميرور” البريطانية قائلا ” كان من الصعب تقبل الامر.. فقد اتخذ اتحاد الكرة قراره وكان رائعا منهم أن يساندوني بإيقافي ثلاث مباريات. أو أربعة إذا قلنا أنني لم ألعب مباراة أياكس الودية أيضا”.

وأضاف روني ” لم أرد قول الكثير. ولكنني لم أعتقد من الاساس أن اللعبة كانت تستحق البطاقة الحمراء لذلك فقد حطمني هذا الامر. خاصة لان بداية الموسم تكون مهمة للغاية”.

ويمكن وصف أداء روني منذ بداية الموسم الجاري باللامبالاة وهو ما قد يرجع إلى افتقاد اللاعب لحساسية المباريات حيث لم يلعب روني بشكل أساسي مع مانشستر سوى في ست مباريات منذ بداية الموسم.

حقق فريق السد فوزا مهما أمس الجمعة وتغلب علي نادي قطر 2/صفر على استاد “سحيم بن حمد” بنادي قطر ضمن المرحلة الخامسة من الدوري القطري لكرة القدم.

ورفع السد رصيده إلى عشر نقاط بينما تجمد رصيد قطر عند ست نقاط.

وسجل للسد ماجد محمد في الدقيقة السادسة والبرازيلي مارسيو إيمرسون في الدقيقة .76 وحصل إيمرسون علي لقب أحسن لاعب في المباراة وجائزة مالية قدرها 1500 دولار مقدمة من الاتحاد القطري.

وجاءت المباراة مثيرة وقوية حيث جرى طرد مدرب نادي قطر البوسني جمال الدين حاجي في الشوط الاول ولاعب نادي قطر مدحت مصطفي في الشوط الثاني.

وكان السد هو الافضل في المباراة حيث استعاد الفريق نغمة الانتصارات من جديد بعد الخسارة التي تلقاها الاسبوع الماضي أمام أم صلال.

وفي مباراة أخرى جرت أمس واصل أم صلال الانتصارات وهزم العربي 2/1 ليرفع الاول رصيده إلي 13 نقطة وينفرد بالصدارة.

ونجح أم صلال في تحويل تخلفه إلى فوز ثمين في وقت قاتل حيث تقدم العربي في البداية بهدف سجله وليد حمزة في الدقيقة 11 من ضربة جزاء لينتهي الشوط الاول بهذه النتيجة.

وفي نهاية الشوط الثاني استطاع أم صلال خطف هدف التعادل وسجله البحريني حسين علي في الدقيقة 84 ثم أضاف بلال بدر بلال الهدف الثاني للفريق في الدقيقة .86

وفرط العربي بسهولة في نقاط المباراة بسبب حالة التفكك الواضحة التي انتابت خط دفاعه وتسببت بشكل رئيسي في تلك الهزيمة.

فاز فريق القادسية الكويتي على ضيفه الانصار اللبناني بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء الذهاب من الدور الاول في بطولة دوري ابطال العرب لكرة القدم.

احرز بدر المطوع الهدف الاول للقادسية بعد تمريرة عرضية من فوزي بشير في الدقيقة (31).

واضاف المطوع الهدف الثاني له ولفريقه مستغلا خطأ لدفاع الانصار في الدقيقة (36) , قبل ان يحرز جمال مبارك مدافع القادسية هدف الانصار الوحيد شباك فريقه بطريق الخطأ بعد اربع دقائق.

ولعب القادسية بعشرة لاعبين في الدقائق الاخيرة من المباراة بعد طرد جمال مبارك في الدقيقة 83.

ويذكر انه لقاء الاياب سيقام في بيروت بتاريخ 22 اكتوبر.

طالب المهاجم الالماني الدولي جيرالد أسامواه باتخاذ إجراءات حاسمة ضد العنصرية في حوار أجري معه قبل المباراة الودية التي يخوضها المنتخب الالماني أمام منتخب جورجيا غدا السبت في مدينة روستوك.

وستقام مباراة الغد على نفس الملعب الذي جرت عليه مباراة شالكه أمام فريق الهواة بنادي هانزا روستوك في كأس ألمانيا والتي شهدت توجيه سلسلة من الاهانات العنصرية للاعب الغاني الاصل أسامواه.

ومن المقرر بعد عزف النشيد الوطني لكلا المنتخبين الالماني والجورجي قبل مباراة الغد أن يقوم لاعبون من كل من الفريقين بحمل رايات تحمل عبارات مكافحة العنصرية أمام المشجعين.

والجدير بالذكر أنا أسامواه الذي يعاني من كسر مزدوج في الساق تعرض له خلال مشاركته مع شالكه في كأس الاتحاد الاوروبي قبل أيام لن يلعب في مباراة الغد.

ولكن في حوار نشر على الموقع الالكتروني للاتحاد الالماني لكرة القدم قال اسامواه /28 عاما/ إنه كان شيئا مهما أن تدان حوادث العنصرية من قبل جميع أقسام المجتمع.

وأشار أسامواه إلى أن عدم وقوع حوادث متعلقة بالعنصرية في كأس العالم الماضية كان من حسن الحظ.

وعانى لاعبان آخران بالدوري الالماني (بوندسليجا) من إهانات عنصرية أيضا من قبل المشجعين وهما البرازيلي كاهه والزامبي موسيس سيشوني وذلك في المباراة التي جرت حديثا بين ألمانيا آخن وبوروسيا مونشنجلادباخ.

ولم تقتصر حوادث العنصرية على البوندسليجا فقط ولكنها امتدت إلى دوري الدرجة الثانية. ولكن الاتحاد الالماني اتخذ إجراءات سريعة وحاسمة للحد من انتشار المشكلة وفرض غرامات على الاندية ووجه لهم إنذارات بخصم نقاط من أرصدتهم بمسابقات الدوري.

وأيد أسامواه موقف الاتحاد قائلا إن ذلك سيساعد على “التشجيع الحضاري للمشجعين الحقيقيين غير العنصريين في الاستادات “.

ومع ذلك حذر كارل هاينز رومينيجه مسئول نادي بايرن ميونيخ في حوار ينشر غدا السبت من “تكبير حجم المشكلة”.

وصرح رومينيجه لصحيفة “مونشنر ميركور” بأنه لا يتوقع تصاعد مشكلة العنصرية في كرة القدم ولكنه قال إنه كان من المهم بالنسبة للاتحاد أن يقضي على “مثل هذه النزعات”.

وأكد أسامواه إنه استاء من سماع تقليد أصوات القرود الموجهة له خلال المباراة أمام فريق الهواة بنادي هانزا روستوك.

وقال أسامواه “إنه شيء مخزي وقد أحزنني. فقد حاولت تجاهله ولكنك لا تستطيع ذلك. حقا كنت أريد أن أصرخ غضبا ولكنني كلاعب دولي يجب علي بالطبع أن أكون قدوة. فلا يمكنني أن أسمح لنفسي بمغادرة الملعب ولكن يجب أن أتغاضى عن تلك الاهانات”.

وأشار أسامواه إلى أن الجو العظيم وغياب الازمات عن كأس العالم 2006 أظهر كيفية تفكير وسلوك الشريحة الاكبر من الجماهير ومشجعي كرة القدم.

وقال أسامواه “بالطبع أعرف أن بعض الناس في الخارج يفكرون بشكل سلبي للغاية بشأن ألمانيا ويقولون إنها بلد مليئة بالعنصرية. وهناك أشخاص يسألونني عن سبب لعبي في ألمانيا عموما.. رغم أنها دولة لا تتقبل السود.. هذا ما يقولونه”.

وأضاف “ولكنني أشعر هنا وكأنني في وطني. ألمانيا دولة يمكن أن تستريح فيها كأجنبي. إنني عشت هنا لفترة طويلة ولم أشعر أبدا بأي صعوبات حقيقية”.

وأوضح أسامواه إنه بعد إنهاء مسيرته مع اللعب ربما يهتم بالعمل في أنشطة لمكافحة العنصرية.

أعلن الكادر الفني للمنتخب الإيراني بقيادة المدرب أمير قلعه نوعي عن قائمة المنتخب الإيراني الرسمية التي ستواجه منتخب تايوان يوم الحادي عشر من شهر أكتوبر الجاري ضمن إطار تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية 2007 .

وضمت القائمة المعلنة عن الأسماء التالية : إبراهيم ميرزاپور، حسن رودباريان، محمود فکري، سياوش أکبرپور، محمد نصرتي، هادي شکوري، عليرضا واحدي نيکبخت، مهدي مهدويكيا، علي كريمي، فرهاد مجيدي، حسين كعبي، مهدي رجب زاده، رحمان رضائي، پژمان نوري، علي أنصاريان، جواد نيكونام، آندرانيك تيموريان، جواد كاظميان، غلام رضا عنايتي، رسول خطيبي، ووحيد هاشميان .

هذا ومن المرجح أن يغيب مهاجم نادي هانوفر الألماني وحيد هاشميان عن اللقاء وذلك بعد الحديث الذي دار بينه وبين مدرب المنتخب أمير قلعه نوعي طالباً منه ذلك بسبب الظروف التي يمر بها فريقه، من جهة أخرى فإن مشاركة كل من محمود فكري وسياوش أكبرپور مرتبطة بشفائهم التام، كما وقد تم إستبعاد كل من وحيد طالب لو وحسين كاظمي بحجة أن التأشيرات الصادرة للبعثة الإيرانية غير كافية، في حين بات من شبه المؤكد عدم مشاركة اللاعب مهرزاد معدنچي بسبب عدم حصوله على تأشيرة السفر .

جدير بالذكر أن المنتخب الإيراني يتواجد حالياً في عمّان بقصد إجراء مباراتين وديتين، الأولى كانت أمام نظيره العراقي والتي إنتهت بفوز المنتخب الإيراني بهدفين نظيفين، في حين سيواجه في مباراته الثانية نظيره المنتخب الأردني مساء هذا اليوم .

بعد خمسة أسابيع من انطلاق فعاليات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا تتجه أنظار الملايين من عشاق القارة السمراء إلى العديد من الملاعب على مدار يومي السبت والاحد لمشاهدة 23 مباراة في الجولة الثانية من التصفيات.

وتستحوذ مباراة تونس مع السودان على اهتمام كبير لدى جماهير كرة القدم العربية نظرا لانها المواجهة العربية الخالصة الوحيدة في هذه الجولة إضافة على النتيجة التي حققها كلا من الفريقين في الجولة الاولى.

يخوض المنتخب التونسي المباراة وهو في المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة بعدما سقط في فخ التعادل السلبي أمام موريشيوس في الجولة الاولى من التصفيات في الوقت الذي يحتل فيه المنتخب السوداني المركز الاول في المجموعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز الكبير على سيشل 3/صفر.

لذلك فإن المنتخب التونسي بطل أفريقيا 2004 يسعى لاستغلال إقامة المباراة على أرضه لتحقيق الفوز الاول له في التصفيات على حساب شقيقه السوداني الذي يسعى هو الاخر على استغلال الدفعة القوية التي حصل عليها من نتيجة الجولة الاولى وتحقيق نتيجة طيبة أمام نسور قرطاج في عقر دارهم والعودة على الخرطوم بنقطة التعادل على الاقل.

على الرغم من العروض القوية التي قدمها المنتخب التونسي بقيادة مديره الفني الفرنسي روجيه لومير خلال السنوات القليلة الماضية منذ أن تولى قيادة الفريق في عام 2002 جاء سقوط المنتخب التونسي مبكرا في كأس أفريقيا 2006 بمصر وكأس العالم 2006 بألمانيا ليضع الكثير من علامات الاستفهام حول مسيرة المنتخب التونسي في التصفيات الحالية.

ولذلك فإن الفريق التونسي ومدربه لومير يسعيان على الرد على جميع التساؤلات من خلال تحقيق الفوز في المباراة أمام السودان رغم الظروف التي يمر بها الفريق التونسي من إصابات واستبعاد لومير لبعض اللاعبين لاسباب متباينة.

وفي إطار نفس المجموعة يلتقي منتخبا سيشل وموريشيوس في مواجهة متكافئة.

ويسعى المنتخب المصري حامل اللقب إلى مواصلة انتصاراته وتحقيق الفوز الثاني له على التوالي في المجموعة الثانية عندما يحل ضيفا على نظيره البوتسواني في الوقت الذي يلتقي فيه منتخبا بوروندي وموريتانيا في المباراة الثانية بنفس المجموعة.

ويتصدر المنتخب الموريتاني المجموعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز الساحق 4/صفر على بوتسوانا في الجولة الاولى بينما يأتي المنتخب المصري ثانيا بنفس الرصيد من النقاط ولكن بفارق الاهداف خلف موريتانيا بعد أن استهل الفريق المصري مسيرته في التصفيات بالفوز على بوروندي 4/.1

ورغم حرص المنتخب المصري على تحقيق فوز كبير يصعد به لقمة المجموعة إلا أنه لن يعتمد على نفس التشكيل المعتاد الذي

حقق به الفوز بكأس الامم أو التشكيل الذي أحرز به الفوز على بوروندي وإنما سيجري مديره الفني حسن شحاتة عددا من التغييرات لمنح الفرصة إلى بعض العناصر الجديدة خاصة في ظل غياب البعض للاصابة مثل حارس المرمى عصام الحضري.

وكان شحاتة قد استعان ببعض هذه العناصر الجديدة في المباراة الودية التي حقق فيها الفريق الفوز على منتخب نجوم لبنان والعرب بسبعة أهداف نظيفة قبل عدة أيام في إطار الاستعدادات لمواجهة بوتسوانا.

ويستضيف المنتخب الجزائري بقيادة مديره الفني الفرنسي جون ميشال كافالي نظيره الجامبي غدا على استاد الخامس من يوليو بالعاصمة الجزائر في المجموعة الثامنة.

وتتصدر جامبيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على منتخب الرأس الاخضر 2/صفر في الجولة الاولى وتأتي الجزائر وغينيا في المركز الثاني بنقطة واحدة لكل منهما بعد تعادلهما السلبي في الجولة الاولي.

وقد تبدو المواجهة سهلة للمنتخب الجزائري بفضل فارق الخبرة والتاريخ ولكن الفريق الجزائري عانى في السنوات الماضيين من هبوط وتراجع شديدين في المستوى مما يجعل موقفه صعبا خاصة وأن المنتخب الجامبي يخوض المباراة بمعنويات عالية بعدما تصدر المجموعة بالاضافة إلى أنه يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين بالاندية الاوروبية.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة يلتقي منتخب الرأس الاخضر مع نظيره الغيني.

وفي المجموعة الاولى يستهل المنتخب الايفواري الذي خسر المباراة النهائية لكأس أفريقيا 2006 أمام نظيره المصري مسيرته في التصفيات الحالية بلقاء الجابون بعد أن غاب عن الجولة الاولى بسبب انسحاب جيبوتي من التصفيات قبل بدايتها لتقتصر المجموعة على ثلاثة منتخبات فقط.

ويسعى المنتخب الايفواري بقيادة مديره الفني الجديد الالماني أولي ستيلكه إلى تحقيق فوز كبير في أول اختبار للفريق بهذه التصفيات.

وكان ستيلكه قد تولى قيادة الفريق خلفا للفرنسي هنري ميشيل الذي قاد الفريق للوصول على نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخ أفيال كوت ديفوار كما قدم الفريق معه عروضا رائعة في كأس العالم رغم الهزيمة أمام الارجنتين وهولندا قبل الفوز على صربيا والخروج المبكر من الدور الاول للبطولة.

وكان المنتخب الجابوني قد حقق الفوز على مدغشقر 4/صفر في الجولة الاولى ليتصدر المجموعة وهو ما يمنحه بعض التفاؤل قبل مواجهة أفيال كوت ديفوار.

وفي المجموعة الثالثة يحاول نسور نيجيريا تحقيق الفوز الثاني على التوالي على حساب مضيفهم منتخب ليسوتو الذي خسر في الجولة الاولى أمام أوغندا صفر/.3

وكان المنتخب النيجيري قد استهل مسيرته في التصفيات الحالية بالفوز على النيجر 2/صفر.

وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة يبحث المنتخب الاوغندي المتصدر عن الفوز الثاني له في المجموعة عندما يحل ضيفا على النيجر أملا في الحفاظ على صدارة المجموعة.

ويستضيف المنتخب الكاميروني نظيره منتخب غينيا الاستوائية في مواجهة سهلة لاسود الكاميرون في المجموعة الخامسة.

وستكون الفرصة سانحة أمام الاسود التي لا تقهر لتحقيق فوز كبير يحفظ لهم الصدارة التي احتلوها بعد الفوز على رواندا 3/صفر في الجولة الاولى.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة يحل المنتخب الرواندي ضيفا على نظيره الليبيري في مواجهة سهلة أيضا لاصحاب الارض الذين احتلوا المركز الثاني في المجموعة بعد الفوز على غينيا الاستوائية 1/صفر في الجولة الاولى.

ويسعى المنتخب الانجولي الذي حقق الفوز في الجولة الاولى 2/صفر على سوازيلاند مواصلة انتصاراته في المجموعة السادسة عندما يستضيف نظيره الكيني الذي خسر أمام إريتريا 1/2 في الجولة الاولى أيضا. بينما يحل منتخب سوازيلاند ضيفا على إريتريا.

وفي المجموعة السابعة يحل المنتخب السنغالي ضيفا على بوركينا فاسو وتلتقي موزمبيق مع تنزانيا. وكانت الجولة الاولى من مباريات المجموعة قد شهدت فوز السنغال على موزمبيق 2/صفر وتنزانيا على بوركينا فاسو 2/.1

وفي المجموعة التاسعة يحل المنتخب التوجولي ضيفا على مالي بينما يلتقي منتخب بنين مع نظيره السيراليوني. وكانت مباراتا الجولة الاولى قد أسفرتا عن فوز توجو على بنين 2/1 وتعادل سيراليون ومالي سلبيا.

ويسعى المنتخب الليبي على تعويض الهزيمة أمام إثيوبيا في الجولة الاولى صفر/1 عندما يستضيف منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية على استاد 11 يونيو في طرابلس.

ولكن مهمة الفريق الليبي لن تكون سهلة في مواجهة نظيره الكونغولي الذي استهل مسيرته في التصفيات بالفوز على ناميبيا 3/2 ويسعى بالفعل إلى الخروج من هذه المباراة بثلاث نقاط أخرى أو نقطة التعادل على الاقل.

وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة يلتقي المنتخب الناميبي مع نظيره الاثيوبي في ويندهوك.

وفي المجموعة الحادية عشرة يلتقي المنتخب الزامبي مع نظيره الجنوب أفريقي في صراع على قمة المجموعة التي يتصدرها منتخب زامبيا برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على تشاد 2/صفر في الجولة الاولى.

أما المنتخب الكونغولي الذي انتزع تعادلا ثمينا بدون أهداف من مضيفه جنوب أفريقيا في الجولة الاولى فيواجه المنتخب التشادي في المباراة الثانية بنفس المجموعة.

وفي المجموعة الثانية عشرة التي تضم ثلاثة منتخبات فقط هي المغرب وزيمبابوي ومالاوي يحصل المنتخب المغربي متصدر المجموعة على راحة في هذه الجولة بعد الفوز الذي حققه 2/صفر في الجولة الاولى ويلتقي منتخبا مالاوي وزيمبابوي في صراع متكافئ على الفوز الاول.

عندما يقود المدرب لويس أراجونيس منتخب أسبانيا الاول لكرة القدم في مباراته بالتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الامم الاوروبية يورو 2008 أمام المنتخب السويدي في العاصمة ستوكهولم غدا السبت سيكون عليه أن يجتاز اختبارا صعبا من أجل الاحتفاظ بوظيفته مع منتخب بلاده.

ففي حالة خسارة أسبانيا لتلك المباراة الحاسمة بالتصفيات سيكون مصير أراجونيس /66 عاما/ على الارجح هو الاقالة.

كان هذا هو رأى وسائل الاعلام الاسبانية بالاجماع قبل يوم واحد من المباراة المهمة.

حيث يرى ألفريدو ريلانو المحرر بصحيفة “آس” المدريدية الرياضية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن أراجونيس قد وضع نفسه في دور الممثل الشهير جاري كوبر في فيلم الغرب الامريكي الخالد “هاي نون” حيث “يواجه كل أنواع المخاطر بمفرده بدون حلفاء أو مساعدين”.

وأوضح ريلانو أن أراجونيس وضع نفسه في هذا الموقف “بقراراته الغريبة ومتناقضاته التي لا تحصى”.

وكانت أكثر قرارات أراجونيس المثيرة للجدل هي استبعاد قائد المنتخب الاسباني السابق راؤول جونزاليس من قائمة الفريق بعدما ظل راؤول لاعبا أساسيا في هجوم أسبانيا طوال عشرة أعوام.

وأشارت صحيفة “ماركا” اليوم إلى أن 64 بالمئة من القراء يجدون قرار استبعاد راؤول “خطأ شديد الخطورة”.

أما في برشلونة فلا يبدو أن غياب راؤول الذي مازال قائدا لفريق ريال مدريد يمثل مشكلة كبيرة.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” على الانترنت اليوم أن 36 بالمئة فقط من قراء الصحيفة يعتقدون أن أسبانيا “ستؤدي بشكل أسوأ بدون راؤول”.

والحقيقة أن معظم سكان إقليم قطالونيا الاسباني لطالما كانوا لا مبالين إن لم يكونوا أحيانا معادين للمنتخب الوطني الاسباني.

ويبدو أن نصف القطالونيين على الاقل يفضلون فكرة مشاركة منتخب قطالوني في المنافسات الدولية. أما في إقليم الباسك فيبدو شعور تفضيل وجود منتخب مستقل للاقليم حتى أقوى منه في قطالونيا.

وبالفعل ستجرى بعد غد الاحد مباراة ودية بين منتخبي قطالونيا وإيوسكادي – كما يطلق على إقليم الباسك – على ملعب استاد “نيو كامب” الشهير ببرشلونة. وبيعت حتى الان أكثر من 40 ألف تذكرة للمباراة.

وباتت فكرة تكوين منتخبين منفصلين للباسك وقطالونيا تهديدا حقيقيا لمستقبل المنتخب الوطني الاسباني.

الا أن السويديين مازالوا التهديد الاقرب والاخطر في الوقت الراهن على المنتخب الاسباني – وذلك برغم غياب النجوم أندرياس إيزاكسون وزلاتان إبراهيموفيتش وماركوس ألباك عن صفوف منتخب السويد غدا.

وادعت “ماركا” اليوم أن اتحاد الكرة الاسباني قد أعد المدرب ميجيل أنجيل لوتينا بالفعل ليحل محل أراجونيس في تدريب المنتخب الوطني قبل مباراة الاربعاء الودية أمام الارجنتين في مدينة مرسية.

وكتبت “ماركا” اليوم تقول “لقد وضع لويس نفسه في مأزق حقيقي .. بمعاداة عدد كبير من اللاعبين والجماهير”.

ومن بين الاصوات الناقدة العديدة التي تعالت مؤخرا ضد أراجونيس كان لاعب نادي بلنسية خواكين سانشيز الذي مثل راؤول كان مع المنتخب الاسباني في نهائيات كأس العالم بأسبانيا ولكنه لم ينضم إلى الفريق منذ ذلك الوقت.

ونقلت “ماركا” عن سانشيز قوله “إن المنتخب الوطني كارثة حقيقية”.

وانتقد سانشيز استبعاده من المنتخب الاسباني كما انتقد استبعاد راؤول وقال “لقد أصبح اختيار لويس للاعبي المنتخب غريبا .. حيث يبدو عليه الارتباك الشديد كما يبدو أنه فقد التوجيه الصحيح”.

واختتم سانشيز نجم فريق ريال بيتيس السابق تصريحاته قائلا “آمل أن يفوز الفريق في السويد. ولكن إن لم يفز، يجب أن تحدث تغييرات مهمة”.