الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان ماذا يعني إنتماءك للإسلام؟

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #344334
    alnadabi
    مدير عام

    أهلاً بك أخي ناصر …… وشكراً على الموضوع المشوق …

    لدي ملاحظة بسيطة قبل أن أجيب على السؤال ….

    وهو إن هناك فرق كبير بين هذا السؤال :
    ماذا يعني أن تكون مسلما في عقيدتك ؟

    وهذه السؤال :

    ماذا يعني أن تكون مؤمناً في عقيدتك ؟

    ربما ليست لدي المعلومات الكافية للإجابة … فقط أحب أن أشارك بما أمتلكه من معلومات بسيطة عن هذا الموضوع .. وسوف أجيب على السؤالين …..

    من شروط الإسلام هو أن يلتزم الفرد بأركان الإسلام وهي الشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلاً …..

    فإذا كان الإنسان لديه هذه الشروط وأن تكون نابعه من القلب وبنية صادقة فأعتقد يمكن أن يقال له أنه مسلم في عقيدته …. والله أعلم

    أما بالنسبة إلى أن يكون الإنسان مؤمناً في عقيدته …

    أما الإيمان …. فأعتقد بأن يحوز المسلم على شروط أركان الإسلام …. بالإضافة إلى إنه يمتلك أركان الإيمان والتي هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقضاء والقدر خيره وشره من الله تعالى …

    بالإضافة إلى تلك الشروط التي تجعل من المسلم مؤمناً .. يجب أن يحوز ذلك المسلم على رضا الله ورسوله … في الدنيا والآخره … ولهذا يمكن أن نطلق على ذلك المسلم بأنه مؤمن في عقيدته …. والله أعلم ….

    ملاحظة : هذه المعلومات شخصية …. ربما تجد بها أخطاء … فأتمنى لو كان لديكم أي إختلاف في هذا المفهوم أن تشاركوني به … لكي أجدد في معلوماتي التي أعتبرها قليلة جداً في هذا الجانب …

    تحياتي لكم
    بدر

    #344379
    قيدالأرض
    مشارك

    شكرا لك أخي بدر .
    ثم نعود لموضوعنا ، إنني أفهم قصدك في التفريق بين مفهوم الإسلام والإيمان .
    وأقول حسب فهمي بأن كلمة الإسلام أشمل من كلمة الإيمان في إطلاقها على الشخص .(بحيث نقول أن فلانا مسلما ، فهو داخل في ديانة الإسلام كنظام شامل من ضمن شروطه الإيمان بأركان الإيمان الستة )

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد