الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › أكتب مظاهر العيد في بلدك ؟؟؟
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 4 أشهر by
مرسى النسيان.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 ديسمبر، 2006 الساعة 10:17 ص #752934
اشواك ناعمة
مشاركانا حكتب قصة بتمثل مظاهر العيد الحقيقية
فى فلسطين بس
اسفة مش زى ما فى بالك
هاى القصة حاصلة فى اكثر البيوت الفلسطينية
على غير العادة: عيد الأضحى يطل هذا العام على استحياء
لا تولي اغلب العائلات الفلسطينية أدنى اهتمام بقدوم عيد الأضحى
المبارك،
بل إن ما يشغلها الآن هو هل ستتمكن من توفير وجبة العشاء لا بنائها أم لا،
لهذه الليلة التي ستقضيها في التفكير عن الآلية التي ستدبر بها قوت أبنائها للوجبات التالية.
ومؤخراً باتت مسالة توفير القوت اليومي للأبناء ا الشغل الشاغل لهذه العائلات،
التي تعايش هذه الأيام أسوأ موجة فقر في حياتها،
فكثيراً لا تجد ما تدبر به قوت أبنائها بعد استنفاذ كافة الوسائل
والإمكانيات للتغلب على الأزمة الاقتصادية التي تعايشها هذه العائلة،
منذ قرابة العام.
وتؤكد تقارير دولية، أن الفقر بين الفلسطينيين وصل إلى مستويات عالية، فاقت الـ 60%.
وتماماً كما حل عيد الفطر على هذه العائلات،
فإن عيد الأضحى المبارك سيحل هو الآخر عليهم على استحياء،
فلا ملابس جديدة للأطفال، ولا حلويات ولا عيديات نقدية لهم، يشبعون
بها رغباتهم الطفولية أيضاً.
وتمثل هذه المناسبة وغيرها من المناسبات بالنسبة للفلسطينى ، مصدراً للألم والحسرة،
خاصة وأنها تقف عاجزة تماماً عن الإيفاء بمتطلبات هذه المناسبات
فتأتي المناسبة وتذهب وتطل أخرى،
والوضع كما هو عليه،
بل يزداد سوءاً وصعوبة كما تقول.
وكثيراً الامهات ما تتحايل على أطفالها إذا ما طلبوا تجهيزات العيد أو أية متطلبات أخرى عادية،
بل إنها تذهب في كثير من الأحيان إلى “الكذب عليهم بأن العيد لهذا العام لن يأتي”.
واتساءل “إن مضت حيلتي هذه عليهم،
فحتماً سيكتشفون لاحقاً أن العيد حل وذهب وهم لا زالوا يطالبون بحاجيات العيد ومستلزماته”.
وفي جلسة نسوية في أحد مراكز المدينة،
طغى حديث تجهيزات العيد المأمولة على حديث النسوة اللواتي
أجمعن على شيء واحد لا غير، ألا عيد لهذ العام.
ففي الوقت التي قالت فيه احدى الامهات إنها ستعمل على أن يرتدي فيه أبناؤها ثياب العيد السابق،
أكدت اخرى أنها حرمت أبناءها من الملابس في عيد الفطر،
فماذا يرتدون؟ فيما قالت أخرى إن جل اهتمامات عائلتها هو توفير
الحاجات الأساسية التي تحول كثير منها إلى كماليات؟.
إن العيد بالنسبة لهؤلاء النسوة يتمثل في قدرتهن على الإيفاء
بمستلزمات أبنائهن المتعلقة بالعيد،
وإن الكثير منهن من “تلغي” هذا اليوم من أيامها،
نظراً للمسؤوليات والتكاليف الباهظة المترتبة على قدومه.
ن المرأة غالباً ما تحمل هذا الهم المتعلق بالعيد ومتطلباته،
شأنه بذلك شأن غالبية النفقات اليومية للأسرة،
والتي غالباً ما تكون المرأة مسؤولة عنها،
الأمر الذي يجعل من تجهيزات العيد وعدم الإيفاء بها الحديث الذي
يطغى على أحاديث النسوة أينما كن سواء في جلسة أو في السوق
أو عند الطبيب أو حتى في الشارع،
فالأزمة واحدة والحديث واحد.
ويطل عيد الضحى المبارك هذا العام على الكثيرين من المواطنين على
غير ما اعتادوا عليه في استقبال أعيادهم من بهجة وسرور وتحضيرات
تسبق حلوله بأيام عديدة.
وتضيف الأحداث الدموية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، مصدر
قلق آخر للوضع الاقتصادي المتداعي.
و ونتيجة للظروف الخانقة التي يعايشها الناس فقد باتت المناسبات
والأعياد بمثابة نكبة أخرى تحل بهؤلاء المنكوبين أصلاً بانقطاع مصادر
دخلهم الوحيدة.
“الكثير من الناس من يفتقد ما يضع في آنية الطعام لأبنائه، ولا يعني
العيد أو غيره لهؤلاء أكثر من أنه يوم عادي، وربما أكثر إيلاماً وقهراً
لإحساسهم بالعجز إزاء الإيفاء بمتطلبات أبنائهم وواجباتهم الاجتماعية
المترتبة عليهم في هذا اليوم”.
.
فإن الفروق الاجتماعية ألغيت تماماً بين طبقات المجتمع، فتساوىالجميع من موظفين وعمال وعاطلين عن العمل في الفقر والحاجة.
ما تعانيه فئة الموظفين تحديداً من ضغوطات وحاجة، خاصة وأنهم
يعايشون فقراً طارئاً وحاجة وعوزاً لم يكونا بالحسبان،
فهي ترى أن
وضعهم الأسوأ في المجتمع لأنهم لا يجيدون لغة السؤال وطلب ما
يسد حاجتهم.
تحياتى اختكم من فلسطين الحبيبة
اشواك ناعمة
26 ديسمبر، 2006 الساعة 6:59 م #753072سمرشاكر
مشاركالسلام عليكم
اما انا بالنسبة الى مظهر العيد في العراق ربما نفس مظهر العيد في فلسطين لاتوجود فرحة في العيد الجميع يكونون داخل بيوتهم يخشون الحرب والقتل العشوائي من قبل الامريكان وهو هذا مظهر العيد في العراق كله دماء الابرياء
27 ديسمبر، 2006 الساعة 3:29 م #753364مرسى النسيان
مشاركقمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــة اللألم
سمرشاكر
أشواك ناعمه
مصاب دولتينا العزيزه على قلوبنــــــــــــــــــــــا فلسطين والعراق
مصابنا جميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعا
كل الأمة الإسلامية تعاني ….
وقفات مؤثره مع حروفك أشواك ناعمه
نحتسي الألم …………..ولا نتجرع سوى مراره الأحساس المؤلم بعجزنا
ولكن نسأل الله رب العرش الكريم ………….الذي خرت له جباه الجبابره والكفره
أن يعيد هذا العيد على جميع بلاد الإمة الإسلاميه بالخير والسعاده
وأن يرحم أموات المسلمين وشهدائهم
وأن يحمي أطفال المسلمن
أساله أنه القادر على كل شي
تقبلي حبي وتقديري
كل الغلا
الدكتوره ريماااااس
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.