اخي الفاضل الحبيب العماني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وينهما متشابهات )” او كما قال رسول اللله”

هناك بعض الفقهاء وخاصه الذين كنا نسميهم فيما مضى انهم فقهاء لكثره الجهل في الدين ذلك الوقت وكنا ناخذ كل ما يقلون على انه هو القول الفيصل.
اما في وقتنا هذا فقد عم العلم والمعرفه وكثرت المصادر لمن يريد ان يبحث عنها .
ولاننسى قول الله سبحانه وتعلى ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت الأسلام لكم دينا ) صدق الله العظيم . وبهذه الآيه نكون على يقين تام ان ديننا كامل وواضح . اما الاختلافات التى نراها فهي في الفروع فقط ولنا ان نقبلها او نرفظها فمن سماحه الدين اجاز لنا سؤال حتى عشره فقهاء في مسئله ما ولك ان تأخذ اي رأي منهم وان اختلفت افتئاتهم .
اما بخوص ماذكرت (أليس من حقه أن يجلس مع نفسه و يناقشها في كل أمر منها؟ ) اود ان اقول لك بلا من حقه ذلك, وكم اعجبني تسائلك, هذا التسائل هو ما اراده الله فهو من نوع التمعن والتدبر في كل شي خلقه الله وأنزله وهو بحد ذاته نوع من التعبد ولكن على ان لايصل هذا التدبر في كيفية الله عز وجل فهذا من وسوسه الشيطان .

واخيرا اود ان اعبر لك عن غبطتي لك في طرح مثل هذا الموضوع والذي قد ابدعت في طرحه وتناوله .

فلا تحرمنا اخي الفاضل من المزيد فأن اسلوبك شيق وممتع للغايه فشكرا لك