اخي الفاضل يالها من فاجعه ,واود ان اذكر الجميع ان امر الله لا مفر منه وقدره نافذ ومالنا من نجاة منه الا للرجوع الى الله بقلب سليم , وان يكون نصب اعييننا هذه العباره ( ماضا في حكم عدل في قضائك )
ونتضرع الى الله بالدعاء لكف البلاء عنا وعن كافه بلاد المسلمين , فأن القدر لايرده الا الدعاء الصادق فأنه يتصارع مع القدر في السماء الى ان تقوم القيامة , وعلينا في الصدقات فأنها منجيه من كل بلاء ,
فوالله الذي لا اله الا هو اننا في غفله . فهيا بنا نهب من غفلتنا محاربين انفسنا اولا ومن ثم ذلك الشيطان العين , العدو الحقيقي لنا فهو من امرنا الله سبحانه وتعالى ان نتخذه عدوا ,ونحاول ما استطعنا ان نبتهل لله عز وجل عساه ان يكشف عنا هذه الغمه , والله الهادي الى سواء السبليل …

أخي نحول

ربطت الأحاديث النبوية المروية بيوم الجمعة الخامس عشر من رمضان القادم حسب التقويم المطبوع، و لكن بداية شهر رمضان لا تنطبق حسب التقويم في كل عام و لا تتفق عليه كل البلاد الإسلامية، هذا أولا

و لنفرض بأن التقويم فعلا ارتبط بالواقع و أصبح يوم الخامس عشر من رمضان هو يوم جمعة ، و انتظرنا الضربة و الصوت و ما جاء في المرويات و لكن لم يحدث شيء فهل نقول بأن تلك المرويات غير صحيحة؟

إنه مجرد سؤال ؟؟؟

بصراحة أنا مع الأخ الحبيب العماني !!

كثير ما نسمع عن الأقاويل التي تذكر بيوم محدد ليوم القيامة !! وهذا لا يعلمه إلا الله مهما كانت توقعاتنا ومهما كانت درجة قرابتها من الصحة

ولكن في إعتقادي هناك حسنات وسيئات لهذه الأقاويل وهي :

اولاً : الحسنات :

– هذا يعتبر تذكير للغافلين عن ذكر الله وعبادته مما يجعل المرء يشعر بأنه حان وقت التوبة

– ربما الناشر أراد أن يأخذ حسنات من هذا المنطلق .

ثانياً السيئات :

– المفروض إننا نذكر الله في كل الأوقات وليس فقط عندما نسمع عن إقتراب علامات الساعة .

– في حالة عدم تحقق ما ذكر من تلك الأقاويل !!!! ربما سوف ينعكس ذلك على الشخص الذي أصدر ذلك الخبر !! وربما سوف تفقد الناس الثقة به في المرات القادمة .

ليس لدي الكثير ما أقوله سوى “اللهم إحسن خاتمتنا ”

المرصاد