- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 6 أشهر by
.
-
المشاركات
-
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا اخوي على الموضوع
ولكن لدي تعليق
هل حقا ان امنا حواء خلقت فعلا من ضلعابونا ادم عليه السلام؟؟
بالطبع لا
بل خلقت من فاضل طين ادم عليه السلام
و لدى مراجعة الفصل الثاني من سفر التكوين من التوراة نجد أن ما جاء فيه بهذا الشأن يطابق ما جاءت به الأحاديث القائلة بأن حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم تماماً ، و هذا الأمر مما يدعم فكرة تسرب هذه الإسرائيليات من التوراة إلى بعض كتب الحديث و من ثم أخذت طريقها إلى الشعر و الأدب ، فهناك من الأدباء و الشعراء من وجد في هذه الأحاديث مبرراً كافياً للتهجم على المرأة و اتهامها بالاعوجاج ، فقال بعضهم :
هي الضلع العوجاء لست تقيمها * ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
أتجمع ضعفا و اقتدارا على الفتى * أليس عجيبا ضعفها و اقتدارها
إلى غير ذلك من الآثار السلبية التي لا تزال موجودة في المجتمعات و القائمة على أساس هذه الإسرائيليات .
لقد كذَّب الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ما يقال عن حواء أنها خُلقت من ضلع من أضلاع النبي آدم ( عليه السَّلام ) ، و ردَّ على هذا القول بشدَّة عندما سئل عنه .
قال الراوي : سُئل ـ أي الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) ـ من أي شئ خلق الله حواء ؟
فقال : ” أي شئ يقولون هذا الخلق ” ؟
قلت : يقولون : إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم .
فقال : ” كذبوا ، يعجز أن يخلقها من غير ضلعه ” ؟
ثم قال : ” أخبرني أبي عن آبائه ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : إن الله تبارك و تعالى قبض قبضة من طين ، فخلطها بيمين و كلتا يديه يمين ، فخلق منها آدم فَفضَل فضلة من الطين فخلق منها حواء “((من الواضح أن المقصود من اليمين هو يد القدرة الالهية كما في قول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } ( سورة الفتح ( 48 ) ، الآية : 10 ) و غيرها من الآيات الكثيرة .))
تحية طيبة لكم……………..ملاك الرحمة
شكرا لك على الموضوع الجميل والمعلومات الرائعه بانتضار الجديد من مشاركاتك القادمه ان شاء الله بالتميز ومسيره موفقه
وكذلك شكرا لملاكناا ملاك الرحمه على الاضافه القيمه
تقبل/ي مروري لك مني اخلص التحايا دمت/ي بود
اختك راويه
أختيـ الكريمة: ملاكـ الرحمة…
شكرا لكـ على تنويركـ لصفحتيـ..
و أشكركـ على ما اضفتهـ منـ معلوماتـ قد أغفلنا عنها
و ما اريد انـ أناقشهـ إنـ سمحتـِ بأنـ نفتحـ حوارا هادئا هو أنـ حواء قد
خلقتـ منـ ضلعـ آدمـ
-دلّـتـ عليهـ الآياتـ والتي فسرتها كتبـ التفسير لابن الطبريـ و غيرهـ….
قال الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا
وَنِسَآءً} (سورة النساء/1). وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} (سورة الأعراف/189)
-كما ذكر فيـ الأحاديثـ النبويهـ فقد ورد موضوع الخلق من ضلع في
صحيح البخاري و صحيح مسلم و مسند وأبي حنبل… وفي الصحيحين
حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “استوصوا
بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإنَّ أعوجَ شىء في الضّلع أعلاه،
فإن ذَهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء”
سميت حواء بهذا الاسم لانها خلقت من شىء حيّ. و هو ضلع ءادم
الأيسر الأقصر.
فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول: ”من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فلا يؤذي جاره. واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خُلقنَ من ضلع، وإن
أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم
يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً“.(البخاري، النكاح، 80 )
ففي هذا الحديث يوضحـ رسولـ اللهـ حقيقة بشأن المرأة وهي أن المرأة أكثر قابلية من الرجل للاعوجاج.
وهي أكثر رقة وأكثر قابلية على الانكسار. و بما ان المرأة خُلقت من ضلع آدم، أي أن المرأة جزء من الرجل، أي من
جنسه، أي من نفس خواصه الوراثية. وكلمة ”الضلع“ الواردة في الحديث تفيد معنى الميل للعوج وسهولة الاعوجاج
أكثر من معنى الاعوجاج نفسه.
فيـ النهاية أختيـ الكريمهـ..لا تقولـ غير اللهـ أعلمـ
سأكونـ ممتنهـ إذا شرحتـِ (تكرما و ليسـ أمرا)ما ذكرتهـ سابقا..
تقبليـ تحياتيـ
ميلاغروسـ
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.