( ليس للحزن هنا قانون …. وليس له محطات ….

أنها قوى … وشحنات ….سرعان ما تفرغ لتحل محلها السعادة

في خضم الحياة التي أستوطنها الشر وأصبح الألم والدموع والغدر تملئ الأماكن والأزمنه
,, فقد أصبح من العيب أن لا أحزن
وأن لا أسكب من صدري نبض المقهور ومن عيني ملحي المر..

زجاج المرايا المهشم … وريح صرصر لا تكف عن الهبوب وعصف ذرات روحي وأطماحي
في كل إتجاه…حتى كدت أن أقول من لا يحزن فليس مني …
فأنا إذا كتبت كانت كلماتي ينابيع
حزن وأنهار ألم … ورأيت في الحزن بزوغ حياة اعتدت
عليها أن أمنحها اوجاعي عن طيب خاطر.

عندما تكون القوة …. ظالمة
فان ذلك لا يعني أن يكون الضعف هزيمة في كل الأحوال
فعندما يختار الإنسان قراره …فالمسميات تفقد دلالاتها…
الضعيف يكون أقوى إذا اختار وأعد العدة …
وأنها الشمس لا تدخل إلا إذا فتحنا لها النوافذ والأبواب
والخيول لا تصهل إلا إذا أسرجناها …
والبحر لا يموج إلا إذا هاجت الريح …

………….

اختيار رائع من أناملك لا عدمتك

كل الغلا

مرسى النسيــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــان