بوح الأحلام سيرضيني … والواقع أبعد من عيني

لا أطمع في الواقع أبدا … لثم الأحلام يكفيني

حبي للقدس لا يقل عن حبك لها يا بنت القدس … فإن كنت نبتة أرضها ووليدة غرسها فلست وحدك من يحبها … فالقدس لؤلؤة الأصداف وعروس كل العشاق واسمحي لي أن أزعم بأني أكثر الخلق عشقا للقدس فنبضي وشعري فيها أزعم أن لا شاعر غيري يستطيع أن يشافه قلبها بمثله فهي مسرى حنيني وأنيني ومجتلى عيني ولو نطقت القدس فأكون بحبي من أنطقها فتقول هذا الرجل أقوى من عشقني حتى أكثرمن صلاح الدين … فأناالعاشق الأول لها … فصلاح الدين أدار جيوشا … وأبو القوافي أطلق شلالا من عطر الشعر ليغمر سماها …… واقدساه واقدساه … فحنيني قد بلغ مداه
شكرا على مرورك الكريم الذي دائما ما يسعدنا ويبث في عروقنا الرغبة في مواصلة الإبداع

يا من تطربون لأنين حروفي … قبل أن تشكروني اشكروا الساحرة التي ألهمتني هذه الأبيات فلها في قلبي صلاة حاضرة دون أن ألقاها فهي حبي الأول وباعثة الوجدان

نزار قلب رجل يتفجر بالأنوثه …. وأنا قلب رجل يتفجر بينابيع الرجوله …

نزار أمير الشعر في قلب الإناث … وأنا أمير العشق لملهمة تدق في عشق الميراث …

لست نزارا وأحبه … ونزار ليس أنا ولا يعرفني

شكرا على مرورك