مساء الخبثاء .. و المجانين .. أيها الحضور ..

بهلول!! .. جحدر !!!!!! .. و فينوس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ..

هل يعقل أن يكون هؤلاء جميعهم هنا ؟!! .. ربما هي هلوسة من هلوساتنا القديمة عادت لتقتحم أسوار ذكرياتنا الغابرة .. أممم ..

بهلول. .. تلك هي الصورة التي كانت في الأساس خيالا .. كيف لي أن أنسى مكنسة العجوز الساحرة و قد عصفت بأشجار “اللومي” في “خبة القرط” و “القنيطرة” ..

دعني أتجرد .. و ساعتها سأقدم لك بدل المؤنة اليابسة التي ترتجيها من ملك مثلي .. سأقدم لك “تايتانك” على مقاسك .. و لا تخف .. ستكون البطلة موجودة .. و لكن للأسف ستكون هرمة .. عجوزا ملتوية الملامح و المفاصل ..

جحدر .. أيها الصندوق المليء بالأسرار .. و قد تيتمت الذكريات بعدما أعدمت جزء منها .. قررت أن أهرب ببعضها إلى جزر “قراد بوعين” المهجورة .. لعلي أفك بعضا من طلاسمها المعقدة .. في الحقيقة ظننت في بادئ الأمر أنها “حرز” .. و اليوم .. و بعد مرور 1200 سنة على الذكرى الأولى للمجاعة التي مرت هاهنا .. و بعد أن تحرر القلب المحبوس خلف قفصه الصدري .. و الزهري .. أعيد إليكم بعضا من وحي الذاكرة .. المجنونة الساخرة ..

لا تبتئس أيها المتجحدر .. فبهلول. .. صاحب النقطة .. وجد في داود صاحب المشاعر الذائبة .. الشخصية التي يبحث عنها منذ أن مات قطيع الدينصورات التي كان يربيها .. فهنيئا للأحمقين بعد أن اجتمع جسدهما ليكون شخصية “فولترون” الكرتونية .. تجرد ..

حارس .. و قد تألقت صورتك في سماء الوفاء .. و قد تقلدت وهج الشمس لتعلن استقلالك عنها لتكون أنت وحدك الشمس التي تضيء زوايا هذه الصفحات .. لا تلتفت إلى داود الأحمق .. فمثله لا يعاتب .. مجنون أقحم نفسه في غياهب الموت و بين الأصفاد التي سوف تجرجره إلى حضرتي .. لأحكم عليه بقطع أجزائه المفضلة .. ليبقى ” نص نص” ..

فينوس .. بدأت أنسى ملامحك لولا أن شريطا ما احتفضت به لنفسي لأستمع لبعض ما أحببتَه أنت لنحبه نحن ..

دعك منهم .. فهؤلاء لا هم لهم إلا ” سوالف المعصرات ” .. و عد إلينا كما عهدناك .. المجالد .. الرسام .. و الفنان ..

تحيات البنفسج .. أبعثها إليكم .. أيها البائسون ..

صباح/ مساء أو أيّ زمن.. المهم هو زمن متجدد

قال لي قبل لحظة.. كُفّ عن سهر الليالي، ومضاجعة الكتب.. وأبحث عن غانية وكأس مدام، ورقصة على جسد اللعنات.

بهلول الحبيب..

رغم أنّ الواقع لا يشهد بهذا الشّيء، بس عشان خاطر عيون السّفينة اللي ظاهر في مقدمتها كشة جحدر..

ملوك هذا العصر، بما أنّ (الّذي) صار ملكاً.. لن ينحني لهم سوى أشخاص ما زالوا يعيشون عصر سكس تو

لذلك.. لن ترعبني تهديداتهم

حارس..

رغمّ ذلك.. ستأتي يوماً إلى هذه المزبلة العظيمة لتؤدي فروض الطاعة.. يوماً ما، سبيل1

حارس..

الرّحلة لا تليق بمقامي.. قالها ذاك الأحمق يوماً.. أنا لا أركب إلّا الهواري للصيد.. وبما أنّكم لن تستخدموهاما بروح.. بس تصدق بعدني انتظر السبع صيدات اللي خبرتني بيجين عندي، ما شفت إلّا صيدتين.. وحده خايسه ما تصلح للاستخدام البشري..!!!

البواب..

هل مازال العمل الجديد، حيث الانحناءات بدأ يدر عليك ربحاً وفيراً، على ما يرام..؟!!

أما زال قصركَ يتوسّد الجبل، أو أنّه تهاوى إلى القاع.. مثل ملكك..؟!!

البواب..

بدأت رغم كرهي للملوك أحبّكَ.. رغمّ شعوري أنّكَ لا تستحق سوى.. من أخبرنا عنها جحدر في ذلك اللقاء..!!

جحدر..

الغناء بدأ يفقد صوته، والكشة بدأت تضيع في وجه الغبار والأتربة، والسّفينة ضياع.. دون قرار، هل ما زلت تحمل ذلك العكاز منذ أيام بغداد.. الحكايات أيّها العجوز تعيد نفسها.. ونحن أصل كلّ حكاية..

ورد جوري..

أنتِ تستحقين ألف وردة، لونها يشابه دمكِ المتدّفق، واصلي رحلة البهللة والجحدرة مع هؤلاء الحمقى.. حتما في النّهاية ستصلين.. إلى شاطىء الحلم..

بهلوووول

ايها الـ (سبيل1 ) …

ماذا دهاك ..؟؟

أقلب بوجهك المتجعد

ولترحل في سكة الا عودة

سكة الجنون .. سكة بهلول

المقامر .. اذهب … فالكل ينتظر رحيلك …

لم تدع الغواني … ولا الحسان…

ارحل … فالكل يستنكر وجودك ..

لا مجال للجنون في هذه الساحة

لا مجال للبؤساء امثالك…

لا مجال لعابرين السبيل .

ننتطر غنائمك … من رحلتك

ولنترقب عودتك بسفينة الاشباح تلك.

صباح الخير يا ملاعين الزمن المر

بهلول لك عودة فترقب الجديد

فينوس الصديق/ في زمن لم أجد فيه صديق حتى أنت لست بصديق ولاكن أحاول أن تكون انه زمن الأقوياء كما تدعي وأنا ….
فينوس الأخ/ محال ان تطرد المدينة حالما مثلك عشقها كما عشق المدنية من قبل ..
سيدي / القرية ربما طردت كثيرين قبلنا ربطوا أمتعتهم ورحلوا للمدينة ، صحار، صور أو مسقط العاصمة ، لندن ، الدوحة ، …. وغيرهن …
القرية هي من تطردنا
القرية هي من أنجبت رجالا كبار ولأكنها تطردهم في النهاية
المدينة تفتح ذراعيها لك أنت سيدي .. فترفق

حارس / المشاكس الكبير ابتعد عن طريق بهلول .

الملك / الصراع مستمر ولا تتعجب من داودددد فقد سبق عصرة أصبح يبحر بعيدا ليخبرنا بفتوحات جديدة ما انزل الله بها من سلطان .. لعلها تترقبه

ورد جوري/
ربما التاريخ لا يعود ولاكن الأحمق من لا يتعلم منه فيقال التاريخ يعيد نفسه .. الأحداث تتشابه والحلول متقاربة .. فقط الحذر من مجنون كبير اسمه بهلول انه أشبه بالمهرج ذلك الأحمق الأخر الذي يلون نفسه بكل الألوان ليجني قوت يومه ونحن نتفرج ..

بهلول./ كتبت الكثير وتهت أنا في الزحمة

فقط أنتقل لمقال جديد تبحر فيه بسفينة الأشباح التي تعد وثق أننا سوف نكون هناك ايها الخبيث لعلنا نرحل بعيدا هذه المرة ربما لطريق لا نعرف عودته.

أنا
والعياذ بالله ….

جحدر

مرحباااا جميعااا …..

رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم

ساراقب تحركاتكم و تحدياتكم من بعيد لا تقولوا عني أنثى مشاكسة

تحياتي لكم جميعا على عودتكم وسرد ذكرياتكم الجميلة ونشر روح الدعابة والمرح ……..بشكل آخر

اختكم في الله :

انهاار الامل

انهار الامل

دخول موفق ..

ننتظر ابداعاتك …

الفيلسوف

عودة حميدة … لساحتنا هذه .

بهلول يقول : جمعتنا القرية، وشتتنا غبار السنين………….
والفيلسوف يقول: سفينة عجيبة هذه التي جمعت كبار السن

عبارات جميله تخنقني لانها تذكرني بزمان مضى………. لبعده لا ادري هل
كان حقيقه ام حلم يقظه……..
هل احكي لكم ما حصل كيف بدأ واين أنتهى…………
سنه أولى:مسقط مكان غريب لاول مرة أزوره ,لهجات مختلفه وأفكار رنانه
وامال شفافه كل ذلك تحت صرح علمي واحد……..ذات يوم لاول مره وقعت عيناي
على صوره شخص ما وبجانبها بطاقات جميله التصميم ……وفي الاعلى رأيت عبارة…..أهلا بكم في موقع بدر الندابي

سنة ثانيه:أشتركت لكني لا أعرف كيف أشارك بموضوع وكيف أرد على موضوع
وكيف أغير بياناتي الشخصيه………..شكرا لك ( ح ) لانك علمتني كل ذلك ……..
بين المحاضرات أهرع الى أقرب كمبيوتر لارد على هذا وذاك…….
أثناء المحاضرات أصابعي تتحرك على الكي بورد وعيناي مركزتان في عيني الدكتور وفي شاشه الكمبيوتر طبعا………..موقع الندابي

صيفي سنه ثانيه:ما أجمل تلك الساعات التي قضيتها في مكتبة زايد لاشاهد كل ما يدور في موقعي الحبيب….حسنا أنت تعرف ذلك الموضوع الذي اثرت حوله جلبة كبيرة أذن شكرا لك على وقوفك بجانبي وتأييدي قبل أن يصب علي الاعضاء غضبهم (وأروح فيها)

سنة ثالثة:عندما يغزو الشتاء قلبي يتجمد كل شي العواطف الاحاسيس حتى الذكريات الجميله ما عاد لها معنى ……….أشاهد عالمي الجميل موقعي الحبيب
أرى أسماءا غريبه …….أين هم أبحث في كل مجلس لا اراهم ………هل بالفعل
رحلوا ………أين أنتم أيها الاعضاء؟ …………أين هم أصدقائي؟.

سنة رابعة: الزمن الجميل ولى وراح ……أعلم أنهم ليسوا هناك أنا فقط أفتح الرسائل الخاصة……أجد رساله أو رسالتين أحذفهما فورا……بأختصار لان المرسل ما عنده سالفه.

سنة خامسة: حسنا الان لنبدأ رحلة البحث عن موقع اخر لابدأ من جديد
لابدأ عالم اخر وشخصية اخرى……….لكن لا أستطيع شيء كبير يمنعني صوت في أعماقي يقول لي هنالك فقط ريم واحده…….في موقع واحد فقط.

سنة سادسة:لو خيرني أحدهم أي من سنوات عمري أستطيع حذفها من التاريخ لاخترت هذه السنة بكل تأكيد………..

الان في وقتنا الحاضر في هذه السنه في هذه اللحظات أنعم بالهدوء والسكينة والاستقرار النفسي والمهني هنا في مدينتي بين اهلي عندما لاتفكر بالذهاب الى أي مكان في العالم سوى بيتك………..
يااااااااااااه لقد حدث كل شيء بسرعة………..فقط أردت المرور لاخبركم قصتي
قد يعرفني بعضكم والكثيرون لا يعرفونني لان من عرفوني قد رحلوا………………