وكثيرة هي التفاسير ..

والأغاني التي تحضن قبلها الكسير ..

وأنا الشرقي .. العاشق ..

المحب لشكلها .. الأنثوي ..

الباحث معها دوما مع السهر ..

عن القمر .. الذي رسمناه على الشجر

عن آهات وغيرة الرجال

إسمعوني …

فمن حق حرفي إن يخطها ..

رشيقه ..

جميله ..

حبيبه ..

ومن حق حروفي إن يكتب روايتي ..

من أنا ..

أنا السهر ..

البحر .. والوتر

أنا الموت الساكن بين ربوع الألم

انا مقبرة النساء وحضن القلم ..

وكل هموم وجبين يذكرني ..

حين لاحت بوادر العشق

تعلمت فنون السهر على يديها

ونزفت لها كل معاني الوقت

وكتبتها .. ورسمتها

أحلى .. من كيلوبترا

في قمة ذكائها

وغبائي طفل صغير

من أكون بعدها ..

اناالمجنون …

نعم انا الجنون

أنا الموت ..

الموت ..

الموت لي .. ولجنوني

آه وآه …

ونزيف يقطر فوقي وتحتي ..

المطر يضرب الأعاصير ..

والعواصف تصب جم غضبها

في عواطفي ..

تبكي والكل يسمعها …

تضع الدموع ..

وتكثر التشجنات ..

والصيحات ..

إختراعات تبتبكرها ..

في التصنّع ..

وفي الختام ..

ينتهي الموت

والجاني رجلٌ أخرق

((يارب إن ضاقت قلوب الناس عن مافي ّ))

فلمن غيرك أستجير

خذني ..

قبل قدوم الربيع

لأكون علامة تبرز في جبين كذبها …

وتفضحها ……

فوق كل ذلك …

أحبها ………………………….

أحلى دنيا …