السلام عليكم
جلبني الغضب الواضح لما تظمنته سطور الموضوع اكثر من اي شيء آخر
اول اما أبدي تعليق على كلام الاستاذ هيكل ليس لانه استاذ كبير فهو مهما يكن ليس معصوما من الخطأ
ولكن لعدم سماع او قراءة ما قاله بخصوص هذا الموضوع
قرأت من قبل عدة مواضيع ومن بين عباراتها هي اللعنات الجغرافية
بالقرن الواحد والعشرين ولازلنا نفكر بهذا المنطق الذي حتى وإن اسقطناه على الجانب الاسطوري لا نجد له ماهية او مفهوم .
كل أمم العالم تفتخر بشساعة رقعتها الجغرافية وبتوحدها وهذا على مر العصور التاريخية
وإلا ما هو الدافع لظهور الموجات الاستعمارية
لكن للأسف الامة العربية التي كان مرسوم لها ان تصل إلى اقصى بقاع الأرض لجمت فتحاتها وما كفانا هذا .
بل رحنا نجزء ونرمي قطعها الواحدة تلو الأخرى.
منذ متى كان لجغرافية جزء من التراب العربي لعنة ؟؟؟؟
صحيح مقومات موريتانيا الاقتصادية معتبرة لكن اليس هذا في صالح الشعب الموريطاني والأمة العربية
امريكا تخطوا آلاف الأميال للإستحواذ على بضع آبار ونحن نرمي الأرض بيما فيها (لانها جغرافيا ملعونة)
احببت ايضا ان انوه لنقطة ذكرها الأخ والتي كثيرون يعيبون على موريتانيا خوضها
إلا وهي التواجد اليهودي والعلاقات التي تربطها بالدولة اليهودية.
اولا كتذكير لأمر ما اظن ان أي احد قد نساه هو ان التواجد اليهودي كان منذ العهد الاستعماري وقبل هذا ايضا
أما عن العلاقات فأتسائل ولو انه بسآلي نوع من الغباء الذي نتمتع به في تحليل واقعنا
هل هنالك دولة عربية ليس لها علاقة مع اليهود أيا كانت مباشرة او غير مباشرة ؟؟؟؟
اليهود كلهم لأني لا أحبذ فقط ذكر الكيان الصهيوني على لا أحدده جغرافيا بفلسطين ومنه قد تصير ملعونة هي أيضا
موريطانيا كغيرها من اطراف هذا الجسد العربي المنهك المترنح جزء لا يتجرء منه وشعبها عربي مسلم نكر هذا الغير أم لم ينكروه.

((آثرت عدم التطرق لحسنين هيكل لأنه كما ذكر صاحب الموضوع له من المكانة ما يجعل أي احد إلا ان يكن له التقدير والاحترام لما أبلاه في ميدانه ))

تحياتي