الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › (يحيى عياش صفحة مشرقة في حكاية الصمود والجهاد البطولي
- This topic has 12 رد, 4 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 8 أشهر by
الزعول عاطف.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 مايو، 2007 الساعة 8:31 م #834275
5(بقايا انسان)5
مشاركالسلام عليكم
تسلمى اختى مهرة الشرق على القصه الجميله
بارك الله فيك
ننتظر الباقى والقادم باذن الله
29 مايو، 2007 الساعة 8:46 ص #835241مهرة الشرق
مشاركمرحبا بقايا إنسان
تحياتى
29 مايو، 2007 الساعة 8:50 ص #835244مهرة الشرق
مشاركنتابع الجزء الثانى من قصة البطل يحيى عياش
“ المهندس “
هو عنوان الأسطورة الفلسطينية الحقيقية التي جددت الأمل وقتلت اليأس وأعادت الحياة إلى روح الجهاد والمقاومة في فلسطين.
بما كتبته من صفحات مشرقة في حكاية الصمود والجهاد البطولي في ظل أسوأ الظروف.
وقصة المهندس معروفة ومحفوظة بمداد الحب والإكبار في قلوب معاصريه، واسمه تردد بشكل دائم في كل حارة وبيت وعلى كل شفة ولسان في أرجاء المعمورة وذكره مئات الملايين من العرب والمسلمين عندما أظلمت الدنيا واشتدت الأزمات وفاضت على وجوههم مظاهر الألم والقهر والإحباط.
ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام:
ترجع بدايات المهندس مع العمل العسكري إلى أيام الانتفاضة الأولى وعلى وجه التحديد عامي 1990-1991م إذ توصل إلى مخرج لمشكلة شُح الإمكانات المتوفرة وندرة المواد المتفجرة وذلك بتصنيع هذه المواد من المواد الكيماوية الأولية التي تتوفر بكثرة في الصيدليات ومحلات بيع الأدوية والمستحضرات الطبية فكانت العملية الأولى بتجهيز السيارة المفخخة في رامات إفعال وبدأت إثر ذلك المطاردة المتبادلة بين يحيى عياش والاحتلال الصهيوني وأجهزته الأمنية والعسكرية.
إذ قدر الله سبحانه وتعالى أن يكتشف العدو السيارة المفخخة في رامات إفعال بطريق الصدفة، وبعد تحقيق شديد وقاس مع المجاهدين الذين اعتقلا إثر العثور على السيارة المفخخة طبعت الشاباك اسم يحيى عبد اللطيف عياش في قائمة المطلوبين لديها للمرة الأولى.
يعتبر يوم الأحد 25 نيسان أبريل 1993م بداية المطاردة الرسمية ليحيى عياش ففي ذلك التاريخ غادر المهندس منزله ملتحقا برفاق الجهاد والمقاومة وفي مساء ذلك اليوم داهمت قوات كبيرة من الجيش والمخابرات المنزل وقامت بتفتيشه والعبث بالأثاث وتحطيم بعض الممتلكات الشخصية للمهندس، وبعد أن أخذ ضباط الشاباك صورة الشهيد جواد أبو سلمية التي كان المهندس يحتفظ بها توجه أحدهم إلى والده مهددا “يجب على يحيى أن يسلم نفسه وإلا فإنه سيموت وسوف نهدم المنزل على رؤوسكم” وتواصلت المداهمات والاستفزازات من قبل جيش الاحتلال وأجهزته بهدف إشاعة جو الخوف والرعب بين العائلة القروية اعتقادا بأن ذلك يؤثر في معنوياتهم ويثني المهندس عن مسيرته المباركة ولكن هيهات لهم ذلك فقد واصل المهندس طباعة عناوين المجد والحرية وأعاد للحياة الفلسطينية طعمها.
وخلال ثلاث سنوات كان الشهد لفلسطين والعلقم لبني صهيون وخاب ظن سلطات الاحتلال وأجهزتها القمعية التي حصدت الفشل في مخططاتها وتخبطت في رحلة البحث عن المهندس بينما وقفت أم يحيى في فخر واعتزاز تواجه محققي الشاباك وجنود الاحتلال حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية والتي رافقت قوات الجيش التي داهمت منزل العائلة بعد عملية البطل صالح صوي في تل أبيب عن أم المهندس “لقد تركنا جميعا دون أن نشبع منه ومنذ أن أصبح يحيى مطلوبا فإنه لم يعد ابنا لي إنه ابن كتائب عز الدين القسام”
*&*&*&*&*&*&*&*&*&
و للقصة بقية
انتظروا الجزء الثالث بإذن الله
تحياتى
29 مايو، 2007 الساعة 8:01 م #8355365(بقايا انسان)5
مشاركالسلام عليكم
تسلمى اختى مهرة على القصه والجزىء الثانى منها
بارك الله فيك
وننتظر القادم باذن الله تعالى
وفقك الله
30 مايو، 2007 الساعة 5:16 ص #835754أريج الجنة
مشارك
كنت أتابع وأنتظر بشغف البقيةلكنني لم أقاوم الرد عليـــــــك
حقيقة صورة مشـــــــــــــرفة
وجميـــــــــــــل منك أن تهدينا
هذا النموذج المشرف للبطولة العربية الإسلامية
30 مايو، 2007 الساعة 8:26 ص #835853مهرة الشرق
مشاركمشكور بقايا إنسان على المتابعة
مرحبا أريج الجنة
نورت بردك و مرورك الكريم
و شكراً على المتابعة
تحياتى
30 مايو، 2007 الساعة 8:32 ص #835856مهرة الشرق
مشاركإن هذه الشخصية المتميزة في عطائها وقدرتها على المبادرة والتجديد تستحق أن نقف عندها وقفة متأملة فاحصة نستطلع حياتها ومكامن العظمة في شخصيتها ونقوم تجربتها الرائدة ونستخلص العبر من مسيرة عطائها الحافلة بالتضحيات في سبيل الرسالة التي آمنت بها ونذرت نفسها وحياتها لتحقيقها.
معالم وعبر:
أولا: قاعدة عقائدية وإيمانية
امتزاج الورع والتقوى بصفاء الروح وبساطة النفس إذ أن يحيى كان ملتزما ومطيعا لله فيما أمر به أو نهى عنه وهذا المفهوم لمعنى التدين ظهر عند المهندس من خلال إكثاره من قراءة القرآن الكريم وتلاوته وحفظه ومن هنا يظهر لنا سبب إصراره بعناد وإقدامه الذي لم يعرف التردد في مسيرة الجهاد رغم تفوق العدو وقسوته.
2- الجدية في الحياة وصلة الرحم وحب الناس وأداء الواجب وهذا لا يعنى أن الشهيد لم يكن صاحب مزاح أو مرح نظيف وإنما كان يتجنب الصخب ويبتعد عن الأجواء الملوثة.
3- توجيه وتكريس الحياة الدنيا لعمل الخير واعتبار ذلك وسيلة لبلوغ رضوان الله، ومن هنا كان عطوفا على الناس يقدم المساعدة التي يقدر عليها لكل من يلجأ إليه.
4- التسامح سمة من سمات المهندس في علاقاته سواء في البيت أو القرية أو الجامعة إذا كان يسامح من يسيء له ولم يحمل حقدا على أحد حتى لو أساء إليه.
5- الهدوء والاتزان وعمق التفكير وكأنه كان يحلق في آفاق البحث عن رضوان الله مما ساقه إلى مبتغاه مع الأنبياء والصديقين والشهداء.
6- لم يكن للذاته نصيب من الدنيا ومتاعها إذ عرف عنه عفة اليد والزهد لا يبتغي سوى مرضاة الله وعندما قامت الحركة بإرسال مبلغ من المال لإعانته على شئون عائلته أرسل إلى قيادته معاتبا: “بالنسبة للمبلغ الذي أرسلتموه فهل هو أجر لما أقوم به؟ إن أجري إلى على الله أسأله أن يتقبل منا فإن هدفي ليس ماديا ولو كان كذلك لما اخترت هذا الطريق فلا تهتموا بي كثيرا واهتموا بأسر الشهداء والمعتقلين فهم أولى مني ومن أهلي”
******************************
و للقصة بقية
انتظروا الجزء الرابع و الأخير بإذن الله
تحياتى
30 مايو، 2007 الساعة 7:46 م #8362835(بقايا انسان)5
مشاركهلا مهرة الشرق
تسلموووووو اختى العزيرة
تسلمى على طرح الاجزاء لقصه الجميله للبطل المهندس
بارك الله فيك والى الامام
ننتظر القادم باذن الله
تحياتى
4 يونيو، 2007 الساعة 10:09 ص #838876مهرة الشرق
مشاركمعالم وعبر:
ثانيا: السرية والكتمان
يعد هذا الأمر من الأمور البدهية في حياة المهندس وأبجدية مهمة من أبجديات العمل استهداء بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان” فقد عمل المهندس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بطريقة سرية منظمة جعلت من مخططات أجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية لاختراق بنية الجهاز العسكري ومحاولات رصد عملياته قبل وقوعها أمرا في غاية الصعوبة.
فالجهاد مرصود وإجهاضه استراتيجية صهيونية وعالمية خاصة بعد أن أصبح الإسلام هو العدو الأول لمعسكر النظام العالمي الجديد أو “الأجد” وأدواته وفي حالة الشهيد القائد تتجاوز طبيعة السرية والكتمان الحدث الطارئ او الحاجة الآنية لتصبح خلقا راسخا وعادة متمكنة.
ثالثا: التخلص من أعين الأعداء:
إن براعة المهندس الفائقة “بفضل الله ورعايته” في مواجهة مطارديه وعبقريته في التخفي والمراوغة والإفلات من الكمائن التي كانت تنصب له من قبل عدة آلاف من جنود الوحدات الخاصة المختارة من الجيش الصهيوني وقوات حرس الحدود والشرطة بالإضافة إلى عدة مئات من أفراد جهاز المخابرات العامة الشاباك ووحدات استخبارية عسكرية خاصة كلفت بالمشاركة في أوسع حملة مطاردة تنظمها الدولة العبرية في تاريخها جعلت ملاحقيه يطلقون عليه لقب “العبقري” و”كارلوس الثعلب” و”الرجل ذو ألف وجه” وينسبون إليه صفات الرجل المقدس والإنسان الذي يمتلك سبعة أرواح ومن يرى ولا يُرى وهي أمور حاولت أجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية إخفاء عجزها وراءها فقد بحثت سلطات الاحتلال عن المهندس طوال أربع سنوات وخلال تلك المدة استمر القائد في عملياته بدون توقف أو هدوء فجند الخلية تلو الأخرى وبعث فيها روح المبادرة والنشاط بعد كل ضربة كان الصهاينة يوجهونها للمجموعات الجهادية وبعد كل عملية تعترف سلطات الاحتلال بأن -حتى أخباره- تختفي اختفاء متقنا مما أصاب قيادة الشاباك في حيرة إزاء لغز المهندس.وإن نجاح المهندس في الوصول إلى قطاع غزة يعتبر في حد ذاته ضربة قاسية للكيان الصهيوني جعلت اسحق رابين في اجتماع القيادة المشتركة للأجهزة الأمنية الصهيونية يضرب الطاولة بغضب شديد مطالبا بتفسيرات واضحة حول الكيفية التي استطاع المهندس خلالها أن يتجاوز آلاف المخبرين الصهاينة الذين كانوا يطاردونه وتضليل أجهزة الأمن الصهيونية.
رابعا: جهاد، نصر أو استشهاد
البعد الآخر في شخصية يحيى عياش أو المهندس يتمثل في إصراره على مواصلة العمل والنشاط واستعداده الدائم للاستشهاد والموت في سبيل الله ورفض الخروج أو الهرب خارج فلسطين المحتلة على الرغم من إمكانية ذلك فالرجل الذي أرعب قيادات الاحتلال وجنوده ومستوطنيه وجعلهم يحفظون صورته عن ظهر قلب ويعلقونها في مكاتبهم، كان يدرك أن لكل أجل كتاب وكان هذا الإدراك بمثابة زاد لهذا المؤمن المجاهد على مواصلة الجهاد وتوريث خبرته وعلمه لإخوانه ولهذا كان وجه يحيى يحمر غضبا حين يحدثه إخوانه عن مغادرة الوطن لفترة ويرد عليهم “مستحيل فقد نذرت نفسي لله ثم لهذا الدين إما نصر أو استشهاد، إن الحرب ضد الكيان الصهيوني يجب أن تستمر إلى أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين.”
****************انتهت********************
4 يونيو، 2007 الساعة 9:29 م #8392625(بقايا انسان)5
مشاركالسلام عليكم
لم اجد معانى لكى اعبر بها عن شكر لكى ولمجهودك الكبير فى نقل
هذه القصه الجميله التى نتعلم منها معى البطوله والحب للوطن
عاش بطل ومات بطل
بارك الله فيك مهرة على المجهود الطيب
جزاك الله خيرا
تحياتى
14 ديسمبر، 2007 الساعة 10:09 م #960737مهرة الشرق
مشاركإنشاء قائمة