الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان موقفنا العقدي من اليهود والنصارى…رجاءً الكل يدخل لانه مهم

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #836633
    كبرياء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جواب السؤال بسيط جداً

    الإسلام هو الدين الصحيح و ما سواه باطل باطل باطل

    وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91) سورة آل عمران

    وهل يدخلون الجنة ؟

    الجواب :

    من بلغته الدعوة الإسلامية و أعرض عنها فمصيره جهنم و بئس المصير.
    من لم تبلغهم الدعوة : أجاب عن ذلك بتفصيل الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه ” مع الله”

    وجزاك الله خيراً أخي على الموضوع

    شكراً

    #836901

    الجواب :

    من بلغته الدعوة الإسلامية و أعرض عنها فمصيره جهنم و بئس المصير.
    من لم تبلغهم الدعوة : أجاب عن ذلك بتفصيل الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه ” مع الله”

    وجزاك الله خيراً أخي على الموضوع

    #836985
    كبرياء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كنت قد أشرت إلى أن الشيخ الإمام الغزالي رحمه الله قد تكلم في هذا الموضوع و حتى تتم الفائدة نقلت إليكم رأيه بتصرف يسير .

    حكم من لم تبلغه دعوة الإسلام

    قال الله عز وجل ” رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ” النساء (165)
    وقال أيضاً : ” ….. وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ” الإسراء (15)
    من لم تبلغهم الدعوة الإسلامية لا يكلفون بشيء من الأحكام الشرعية ، أما إذا رغب أحد من الكفار في دخول بلاد المسلمين ليسمع القرآن ، ويعلم ما جاء به ، ويفهم أحكامه وأوامره ونواهيه ، فيجب إعطاؤه الأمان لأجل ذلك ، فإن قبل فهو حسن ، وإلا وجب رده إلى مأمنه .
    قال تعالى : ” وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ” التوبة (6) .

    أما من حيث النجاة في الآخرة ، فقد قسم الإمام الغزالي الناس في شأن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام :-
    الأول : من لم يعلم بها بالمرة ، قال : وهؤلاء ناجون .
    الثاني : من بلغته الدعوة على وجهها ولم ينظر في أدلتها استكباراً أو إهمالاً أو عناداً ، قال : وهؤلاء مؤاخذون .
    الثالث : من بلغته الدعوة على غير وجهها ، كمن بلغه اسم محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبلغهم وصفه ونعته ، بل سمعوا منذ الصبا باسمه من أعدائه متهماً بالتدليس والكذب وادعاء النبوة ، قال : فهؤلاء في معاني الصنف الأول .

    وشكراً

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد