الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الطلاق داء و دواء ” للنقاش “

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 30)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #839089

    فقد أباحت الشريعة الطلاق ، ولكنها جعلته أبغض الحلال إلى الله عز وجل ، وقد اتخذت الشريعة من التدابير الواقية من الوقوع في الطلاق ما سيأتي بيانه بعد ، لكنها لم تحرمه لحاجة الرجل والمرأة إليه في كثير من الأوقات
    ورد في كتاب (بيان للناس) الذي أصدره الأزهر ما يلي

    الانفصال بين الزوجين معروف من قديم الزمان في الشرائع الوضعية والأديان السماوية؛ لأن الزواج تكوين لشركة تتعاون على تحقيق الهدف منه، وهو السكَن والمودَّة ورعاية النسل، وكل شركة لا تُوفَّق في تحقيق أهدافها بعد محاولة إصلاحها كان من الأوفق أن تَنْحَلَّ، ويسعى أصحابها للبحث عن شُرَكاء آخرين صالحين لإنتاج الخير. وجاء الإسلام، وهو خاتمة الرسالات، فأبقى على هذا المبدأ ونظَّمه.

    ومن وُجوه الحِكْمة في تقرير مبدأ الطلاق:
    1ـ قد تكون الزوجة عقيمًا والرجل يريد نسلًا، وطلب النسل مشروع وهو الهدف الأول من الزواج، ولا تَرْضَى الزوجة بأن يَضُمَّ إليها أخرى. أو لا يستطيع هو أن يُنْفِق على زوجتين، وبالمِثْل قد يكون بالزوج عيب يمنع من وُجود النسل، وهي تتَوَقَّ لإشباع غريزة الأمومة، فلا سبيل إلا الطلاق.

    2ـ وقد يكون بأحدهما مرَض مُعدٍ يُحِيل الحياة إلى متاعب وآلام، فيكون العلاج بالطلاق.
    3ـ وقد يكون الزوج سيئ العِشْرة خَشِن المعاملة لا يُجدي معه النصح، وقد تكون هي كذلك فلا مَفَرَّ من الفراق.

    وقد تكون هناك أسباب أخرى منه أو منها فيكون الطلاق أمرًا لابد منه، والواقع يُقَرِّر أن للطلاق مَضارَّ بجوار ما فيه من منافعَ، فله أثرُه على المرأة إذا لم يكن لها مَوْرِد رزق تعتمد عليه ويُخْشَى أن تسلُك مسالك غير شريفة، وله أثره على الرجل في تَحَمُّل تَبِعاته المالية والنفسية إذا لم يَجِد مَن تعيش معه إذا كان الطلاق بسببه، كما يتضرر به الأولاد الذين لا يَجِدون الرعاية الصحيحة في كنَف الوالدين، فإما أن يعيشوا تحت رعاية زوج أمهم أو تحت رعاية زوجة أبيهم، وإما أن يَتَشَرَّدوا فلا يجدوا ما يَحْمِيهم من الانحراف، وفي ذلك كله ضرر على المجتمع.

    ومن أجل هذا جعلَه الإسلام في أضيَق الحدود، ونهاية المطاف في محاولة التوفيق، وقرر أنه أبغض الحلال إلى الله، وبيَّن الحديث الشريف أنه من أهم العوامل التي يَسْتَعِين بها إبليس على إفساد الحياة البشرية، فقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: “إن إبليس يضع عرشَه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منزلةً أعظمهم فتنةً، يجيء أحدهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول له: ما صنعتَ شيئًا، قال: ويجيء أحدهم فيقول: ما تركتُه حتى فرَّقتُ بينه وبين أهله. قال: فيُدنِيه، أو قال: فيَلْتَزِمُه ويقول: نعَم أنتَ” (رواه مسلم)

    وكما حذَّر منه الرجلَ حذر المرأةَ فقال: “أيما امرأةٍ سألت زوجَها طلاقًا في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة” (رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن)
    وكان من هَدْي الإسلام في الحدِّ منه إلى جانب ما ذُكِر:
    1ـ أنه وَصَف الزواج بالميثاق الغليظ، وذلك يدعو إلى احترامه وعدم التفكير في حَلِّه، قال ـ تعالى ـ: (وكيفَ تأخُذونَهُ وقَدْ أَفْضَى بعضُكُمْ إلى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُمْ مِيثاقًا غليظًا) (سورة النساء: 21).

    2ـ جعل الطلاق على مَراحل من أجل التجرِبة فلم يَحكُم بهدْم الحياة الزوجية من أول نِزاع بين الزوجين، بل جعله على ثلاث مرَّات يملك بعد كل من الأولى والثانية أن يُراجعها، ولا تحل له بعد الثالثة حتى تتزوج غيره، قال ـ تعالى ـ: (الطلاقُ مرتانِ فإمساكٌ بمعروفٍ أوْ تسريحٌ بإحسانٍ)… إلى أن قال: (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لهُ من بعدُ حتى تَنْكِحَ زوجًا غيرَهُ) (سورة البقرة: 229 ـ 230).

    3 ـ نَدَب إلى إمساك الزوجة وعدم طلاقها إن كَرِهَهَا لأمر، وفيها أمور تدعو إلى إمساكها، قال ـ تعالى ـ: (وَعاشِرُوهُنَّ بالمعروفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أنْ تَكْرَهُوا شيئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فيه خيرًا كثيرًا) (سورة النساء: 19)، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “لا يَفْرَك مؤمن مؤمنةً، إن كَرِه منها خلُقًا رَضِي منها آخرَ” (رواه مسلم).

    4 ـ أمر الزوج بضبط أعصابه والتريُّث في تقويم زوجته، قال ـ تعالى ـ: (واللاتِي تَخافونَ نُشوزَهنَّ فَعِظوهنَّ واهجُروهنَّ في المضاجعِ واضرِبُوهنَّ فإنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عليهِنَّ سبيلًا إنَّ اللهَ كانَ عَلِيًّا كبيرًا) (سورة النساء: 34).

    5 ـ إذا لم يستطع الطرَفان علاج المشكلة تدخَّلت عناصر للعلاج تَهُمُّها مصلحة الزوجين، قال ـ تعالى ـ: (وإنْ خِفْتُم شِقاقَ بَيْنِهِمَا فابْعَثُوا حَكَمًا من أهلِه وحكمًا من أهلِهَا إنْ يُريدَا إصلاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بينَهُمَا إنَّ اللهَ كانَ عليمًا خبيرًا) (سورة النساء: 35).

    6ـ صان قداسة الزوجية من العبَث فحذَّر من صدور كلمة الطلاق حتى على سبيل الهَزْل. معنى الحديث: “ثلاثٌ جَدُّهُنَّ جَدٌّ، وهَزْلُهُنَّ جَدٌّ: النكاحُ والطلاقُ والرَّجْعةُ” (رواه أبو داود).

    7 ـ لم يحكم بطلاق المجنون والمُكْرَه عليه؛ ففي الحديث: “رُفِع القلم عن ثلاث: عن المجنون حتى يَفِيق، وعن الصبي حتى يُدرِك، وعن النائم حتى يستيقظ” (رواه أبو داود وصححه) وفيه ـ أيضًاـ: “إن الله وضَع عن أمتي الخطأَ والنِّسيان وما اسْتُكْرِهُوا عليه” (رواه أصحاب السنن برجال ثقات، وليس فيه علة قادحة) وفيه: “لا طلاقَ ولا عِتاقَ في إغلاق” (رواه أبو داود والحاكم وصححه) وفُسِّر الإغلاق بالإكراه كما فُسِّر بالغضَب، وألحق بعض العلماء السكرانَ بالمجنونِ.

    8 ـ لا يقع الطلاق بحديث النفس دون تَلَفُّظ به، ففي الحديث: “إن الله تجاوَزَ لأمتي عما حدَّثَتْ به نفسَها ما لم تتكلَّمْ أو تعملْ به” (رواه البخاري ومسلم).

    9 ـ حرَّم على المرأة أن تَشتَرِط لزواجها أن يُطلِّق الزوج مَن هي تحت يده؛ ففي الحديث: “لا تَسأل المرأةُ طلاقَ أختِها لتَسْتَفرِغ ما في صَحْفَتِها، فإن لها ما قُدِّر لها” (رواه البخاري ومسلم).

    10 ـ جعل العصمة أصلًا بيد الرجل؛ لأنه هو الذي دفع المهر ويتكفل بنفقة الزوجية، وهو أضبط لعواطفه وأدرى بالتبِعَات التي تترتَّب عليه.

    11 ـ وهناك تشريعات أخرى كعدم وُقوع الطلاق قبل النكاح، والطلاق المُعَلَّق الذي لا يُقْصَد به التطليق، وما يُسَمَّى بالطلاق السُّنِّي والبِدْعِي، وفيها نصوص وخلاف للعلماء.

    هذه بعض التشريعات التي تُساعد على الحَدِّ من الطلاق، وقد علَّمنا أنه حِلٌّ يُلْجَأ إليه عند تعذُّر الإصلاح، وأخذت به كل التشريعات قديمها وحديثها، وما لجأت إليه بعض الدول من تحريمه وإباحة التفريق الجسدي أدَّى إلى أخطار كثيرة وانحرافات شكَا منها المصلحون.

    ومحاولات بعض الدُّعاة للتجديد وتحرير المرأة للحد منه باقتراحات وإجراءات قضائية، قد تَزِيد المشكلة تفاقمًا، وتقضي على فرصة العودة بعد تَجْرِبة الفِراق، وتَكَشُّف ما كان ينبغي أن يبقى مستورًا، بل جعلت بعض الشباب يُحجم أو يتأخَّر عن الزواج خشية تَبِعاته وتبعات الفِراق، وفي ذلك إضرار بالمرأة ـ أيضًاـ من حيث يَظُنُّ المُتَحَرِّرون أنهم يَخْدُمونها.

    وفي اتباع هَدْي الإسلام: تشريعات وخلُقًا، مع الإخلاص المتبادل، ما يُغْنِي عن كل هذه الاقتراحات، التي لا يَعْدِم مَن لا ضمير عنده أن يتَحايَل حتى لا يقع تحت طائلتها، والواقع يشهد بذلك، فلنحرِص على التمسُّك بالدين ولنتعلم ما جاء عن الله ورسوله بفهم دقيق وإحاطة وشمول، ففيه الخير كله: (وَمَنْ يَعْتَصِمْ باللهِ فَقَدْ هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ) (سورة آل عمران: 101).

    والله أعلم.

    من أراد أن يطلق فليطلق، فنقاضي الضمير أولاً حيث لا يجوز الشروع إليه بسرعة، فالله لا يحب هذا (إن أبغض الحلال عند الله الطلاق) فإنه أعطاه رخصة للطلاق عند الضرورة، فلا ينبغي للإنسان أن يتزّيد من هذه الرخصة أو يضعها في غير موضعها. لذلك القول الصحيح أن الأصل في الطلاق هو الحظر (وإن كان البعض يقول أن الأصل في الطلاق هو الإباحة) لكني مع من قالوا أن الأصل فيه هو الحظر، وإنما أبيح لحاجة وضرورة أو دفع ما هو أشد منه، فهو ارتكاب أخف الضررين وأهون الشرين، الطلاق شر والبقاء في عشرة غير مجدية وغير محببة ضرر أكبر وأطول. فهو ليس حلاً على الإطلاق، فإن الله عز وجل جعل التفريق بين المرء وزوجه من عمل السحرة الكفرة يقول تعالى: (فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه) فهذا يعتبر من الكبائر وجاء في الحديث، أن إبليس – لعنه الله – يجمع جنوده ويسألهم كل يوم عن حصيلة المكايد الشيطانية، فيقول أحدهم ظللت وراءه حتى شرب الخمر، فيقول يوشك أن يتوب ويتركه، ويقول آخر ظللت وراءه حتى لعب القمار، فيقول يوشك أن يتوب ويتركه، وآخر يقول ظللت وراءه حتى طلق امرأته، فيقول له أنت أنت ويضع على رأسه التاج. لأن وراء هذا آثار كبيرة وخطيرة وانهيار وتفكك وتشرد أسرة. من أجل هذا لا
    ينبغي للمسلم أن يلجأ للطلاق إلا مضطراً، فإن اضطر فهذا حكم الله

    والله أعلم

    فقد ذكر العلماء أن الطلاق هو آخر الدواء، وآخر محطات الحياة الزوجية، وجعل بيد الرجل لتعقله، ولأن آثاره تكون عليه، وإذا كان الطلاق من حق الرجل فلا يخلو الأمر من إثم إذا قصد بذلك إضرار المرأة، ويجب أن يراعي الرجل استمرار أسرته لأنه مسئول عنها.

    يقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمي أستاذ الشريعة بالكويت:

    الطلاق إنما شُرع حلاً للمشكلات التي تنشأ في الأسرة ولا يمكن حلها، والطلاق خلاف الأولى وخلاف الأصل، فينبغي أن يكون بناءً على سبب، وإلاّّ كان استعمال الطلاق في غير موضعه وقد يكون وسيلة في هذه الحال للإضرار بالغير.

    وقد ذكر الفقهاء أن الأصل في الطلاق الحظر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : “أبغض الحلال إلى الله عز وجل الطلاق” (أبو داود) والطلاق فيه كفران بنعمة الزواج، قال تعالى: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة” (الروم)، فإذا استفحل الخلاف بين الزوجين، ولم يمكن إصلاحه بأي طريق، كان الطلاق هو الحل، فإذا لم يكن هناك سبب فنخشى أن يكون هذا الفعل داخلاً في قوله تعالى: “والله لا يحب الفساد” (البقرة).

    فهذا الفعل وما ترتب عليه مما لا يحبه الله، وداخل في قوله صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار” (رواه أحمد)، لكن الحكم يختلف قطعاً ويترتب على المطلق الإثم إذا طلق المرأة مضارة لها أو لأهلها، أو لأخذ مال منها أو لعدم تعاونها معه على المنكر أو انتقاماً لفعل صدر من أهلها، ولا دخل لها فيه، وما إلى ذلك من المقاصد غير المشروعة، فصاحبها يستحق الإثم.

    وعلى ذلك الرجل أن يتذكر رقابة الله، وما تحمّله من أمانة الأسرة والأولاد، وأن الله أكرمه بزوجة لم يجد عليها شيئاً يطلقها بسببه، وعليه أن يدعو الله أن يحببها إليه ويطرد عنه وساوس الشيطان، فإنه إن كره منها خلقاً فإن فيها من الأخلاق ما هو محمود. أ.هـ

    ويقول الدكتور يوسف القرضاوي:

    إن القرآن الكريم رغب في إمساك الزوجة المكروهة من زوجها، والصبر عليها، إبقاء على الأسرة، وحرصًا على استمرارها .

    قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا). (سورة النساء).

    فأما الزوجة المطيعة الموافقة، فلا وجه لإيذائها بالفرقة، وإيحاشها بالطلاق، مع عدم الحاجة إليه، إلا أن يكون ضربًا من البغي عليها، ولاسيما إذا كانت ذات أولاد منه .

    وقد قال تعالى في شأن الناشزات من الزوجات: (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليًا كبيرًا). (سورة النساء).

    فإذا كان البغي منهيًا عنه، ولو على المرأة الناشز ما دامت قد عادت إلى حظيرة الطاعة والموافقة، فكيف بالنساء الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله ؟‍!.

    نجد أن الطلاق، كما قال صاحب ” الهداية ” من الحنفية: ” قاطع للنكاح الذي تعلقت به المصالح الدينية والدنيوية. (رد المختار).

    وأنه – كما نقل صاحب ” المغني ” من الحنابلة – ضرر بالزوج وبالزوجة، وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما، من غير حاجة إليه، فكان حرامًا كإتلاف المال، ولقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: ” لا ضرر ولا ضرار “. (المغني لابن قدامة والحديث رواه ابن ماجة والدارقطني، وهو صحيح بمجموع طرقه).

    إنه كما ذكر ابن عابدين من متأخري الحنفية – إذا كان بلا سبب أصلاً، لم يكن فيه حاجة إلى الخلاص، بل يكون حمقًا وسفاهة رأي، ومجرد كفران بالنعمة، وإخلاص الإيذاء بها (بالمرأة) وبأهلها وأولادها … فحيث تجرد عن الحاجة المبيحة له شرعًا، يبقى على أصله من الحظر . ولهذا قال تعالى: (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً) أي لا تطلبوا الفراق. (رد المختار السابق).

    منقول من اسلام اون لاين للفائده

    #839094
    بسمة عذاب
    مشارك

    اخي هيثم شبانة

    ليس موضوع الطلاق هو الموضوع الذي يقتضي الاهمية

    الانفصال قد يكون دواء لكثير من الحياة الزوجية

    ولكن نتائج الطلاق هي ماتقتضي الاهمية

    كما ذكرت ان الابناء هما من يعانون من انفصال الزوجين

    كما تعاني الزوجة ولكن ما يتضح ان الرجال يعانون ايضا من الطلاق

    وقد يعاني الرجل اكثر من معاناه الزوجة ويعاني من انهيار الحياة الزوجية

    لما تعودو الستقرار والالتزام بالحياة الزوجية

    هنا نقول ان الطلاق الم وايلام واحزان واظن ان معاناه كل من الرجل والمرأة

    هما من اوجداها وجعلا العلاقة الزوجية تصل لطريق مسدود

    ولكن ماذنب الابناء

    فمصير الأطفال هو أكبر مأساة في الطلاق في عصرنا هذا ،

    وذلك لموقفهم العاجز إزاء هذه المشكلة بحرمانهم من النأة الطبيعية

    وتركهم على الأقارب ، الذين لايحسنون رعايتهم ، ويترتب على ذلك عدم إستقرارهم نفسيا ،

    إذ تنشأ عندهم روح النقمة بسبب إبعادهم عن أمهاتهم ، فيصابون بأقسى الحالات النفسية

    وذلك لتأثرهم بالجو العدائي المحيط بهم ، متمثلاً في خصام الوالدين وعراكهم المستمر ..

    فيصاب الأطفال بالعقد النفسية ويشعرون بالتعاسة في حياتهم .

    أن من أهم آثار التفكك الأسري على الأولاد ما يلي :-

    1- فقدان الأمن : ويعتبر من أهم الآثار النفسية للتفكك الأسري فالأولاد لا يشعرون بالأمن

    مما يؤدي ذلك بالولد إلى فقدان القدوة والمثل الأعلى الذي يساعده في حل مشاكله .

    2- ضعف الوظيفة الإقتصادية للأولاد فلا يجدون من يلبي طلباتهم

    و أن التفكك الأسري يعتبر ضربة قاضية على الإستقرار الأسري

    فتؤثر على العلاقات الأسرية سواءً أكانت بين الزوجين أو بين الزوجين والأولاد ،

    وفي حالة زواج الأب مع وجود الأولاد معه قد تخلق لهم مشاكل كثيرة ،

    وفي حالات كثيرة تكون زوجة الأب عامل تعذب لهم وإضطهاد ،

    وكل تلك العوامل والضغوط النفسية قد تسبب انحراف الأبناء ،

    وفي أحيان قليلة جدا قد يحصل العكس وتقوم زوجة الأب بالعطف على الأبناء

    وتربيتهم تربية صالحة مما يفجر عندهم موهبة الإبداع والخلق وحب الحياة .

    #839095
    دبّـــور
    مشارك

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…

    من وجهة نظري وباختصار لكي لا يغضب علي النساء…

    الطلاق هو حجة الضعيف… لأنه ليس هناك أجمل من المرأة… وليس هناك أسهل من ترويضها… فقط قليلاً من الحنكة والبهارات تمتلك عقل المرأة…

    ومن لا يستطيع فهو من وجهة نظري ضعيف ضعيف ضعيف ولا يستحق هذه المرأة… ولا أي امرأة…

    وبما أنه ضعيف الشخصية… فكيف بذلك يستطيع تربية أبناءه… لذلك أرى دائماً من لا يستطيع الحكم على زوجته لا يستطيع حكم ابناءه…

    اشكرك أخي على اثارة هذا الموضوع الأكثر من مهم نظراً لتفشي قضية الطلاق في الآونة الأخيرة كثيراً…

    فشلتونا يا رجاااااااااالة

    #839107

    الرد على :


    ومن لا يستطيع فهو من وجهة نظري ضعيف ضعيف ضعيف ولا يستحق هذه المرأة… ولا أي امرأة…


    اهلا بك مجدداً وارى
    انك هذه المره أخطأت خطأ كبير
    فليست المراه حيوان لابد من السيطره والانقضاض عليه
    إقراء قول الله تعالى

    (( وجعل بينكم موده ورحمه ))

    فليست العلاقه علاقه تحكم وفرض راي
    ولاتنسى قوله تعالى

    وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا

    #839118
    ناريل
    عضو

    السلام عليكم و رحمه الله وبركاته

    أخي هيثم شكرا على طرحك هذا الموضوووووووووع اللي يسمى قنبلة موووقوووته في رأيي و ذات أضراااار نوويه مدمره على المدى البعيد

    لي رأي سأطرحه في الغد ان شاء الله

    بس صرااااحه

    لي تعليق ما قدرت امنع نفسي منه

    الرد على :


    الطلاق هو حجة الضعيف… لأنه ليس هناك أجمل من المرأة… وليس هناك أسهل من ترويضها… فقط قليلاً من الحنكة والبهارات تمتلك عقل المرأة…

    ومن لا يستطيع فهو من وجهة نظري ضعيف ضعيف ضعيف ولا يستحق هذه المرأة… ولا أي امرأة


    ههههههههههههههههه

    ههههههههههه

    ممكن أخ ملقوووف اعلق

    مش قادره ما اعلق

    بس بدووون الخوض في نقاااش معك

    تعليقي على كلمة ترويض

    ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    طااالما المرأه تستحق كل الاحترام ليش تستخدم كلمه ترويض؟؟

    مافي كلمة ألطف؟؟

    هل تعلم لمن الترويض؟؟ و معنى هاي الكلمه؟؟؟

    شكرااااااااا

    يا ملقووووف

    طبعا تعليق خارج الموضوع بس لابد منه

    تعرف اتعودنا عليك يا ملقوووف يلا طلع لنا تفاااسيرك ع الكلمه

    و ان شاء الله لي عوده للموضوع

    #839206
    كبرياء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بدايتاً شكراً لك أخي فداء الدين على تفاعلك في هذا الحوار حول هذه الظاهرة الإجتماعية

    الرد على :


    فقد أباحت الشريعة الطلاق ، ولكنها جعلته أبغض الحلال إلى الله عز وجل ، وقد اتخذت الشريعة من التدابير الواقية من الوقوع في الطلاق ما سيأتي بيانه بعد ، لكنها لم تحرمه لحاجة الرجل والمرأة إليه في كثير من الأوقات
    ورد في كتاب (بيان للناس) الذي أصدره الأزهر ما يلي

    الانفصال بين الزوجين معروف من قديم الزمان في الشرائع الوضعية والأديان السماوية؛ لأن الزواج تكوين لشركة تتعاون على تحقيق الهدف منه، وهو السكَن والمودَّة ورعاية النسل، وكل شركة لا تُوفَّق في تحقيق أهدافها بعد محاولة إصلاحها كان من الأوفق أن تَنْحَلَّ، ويسعى أصحابها للبحث عن شُرَكاء آخرين صالحين لإنتاج الخير. وجاء الإسلام، وهو خاتمة الرسالات، فأبقى على هذا المبدأ ونظَّمه.

    ومن وُجوه الحِكْمة في تقرير مبدأ الطلاق:
    1ـ قد تكون الزوجة عقيمًا والرجل يريد نسلًا، وطلب النسل مشروع وهو الهدف الأول من الزواج، ولا تَرْضَى الزوجة بأن يَضُمَّ إليها أخرى. أو لا يستطيع هو أن يُنْفِق على زوجتين، وبالمِثْل قد يكون بالزوج عيب يمنع من وُجود النسل، وهي تتَوَقَّ لإشباع غريزة الأمومة، فلا سبيل إلا الطلاق.

    2ـ وقد يكون بأحدهما مرَض مُعدٍ يُحِيل الحياة إلى متاعب وآلام، فيكون العلاج بالطلاق.
    3ـ وقد يكون الزوج سيئ العِشْرة خَشِن المعاملة لا يُجدي معه النصح، وقد تكون هي كذلك فلا مَفَرَّ من الفراق.

    وقد تكون هناك أسباب أخرى منه أو منها فيكون الطلاق أمرًا لابد منه، والواقع يُقَرِّر أن للطلاق مَضارَّ بجوار ما فيه من منافعَ، فله أثرُه على المرأة إذا لم يكن لها مَوْرِد رزق تعتمد عليه ويُخْشَى أن تسلُك مسالك غير شريفة، وله أثره على الرجل في تَحَمُّل تَبِعاته المالية والنفسية إذا لم يَجِد مَن تعيش معه إذا كان الطلاق بسببه، كما يتضرر به الأولاد الذين لا يَجِدون الرعاية الصحيحة في كنَف الوالدين، فإما أن يعيشوا تحت رعاية زوج أمهم أو تحت رعاية زوجة أبيهم، وإما أن يَتَشَرَّدوا فلا يجدوا ما يَحْمِيهم من الانحراف، وفي ذلك كله ضرر على المجتمع.

    ومن أجل هذا جعلَه الإسلام في أضيَق الحدود، ونهاية المطاف في محاولة التوفيق، وقرر أنه أبغض الحلال إلى الله، وبيَّن الحديث الشريف أنه من أهم العوامل التي يَسْتَعِين بها إبليس على إفساد الحياة البشرية، فقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: “إن إبليس يضع عرشَه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منزلةً أعظمهم فتنةً، يجيء أحدهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول له: ما صنعتَ شيئًا، قال: ويجيء أحدهم فيقول: ما تركتُه حتى فرَّقتُ بينه وبين أهله. قال: فيُدنِيه، أو قال: فيَلْتَزِمُه ويقول: نعَم أنتَ” (رواه مسلم)

    وكما حذَّر منه الرجلَ حذر المرأةَ فقال: “أيما امرأةٍ سألت زوجَها طلاقًا في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة” (رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن)
    وكان من هَدْي الإسلام في الحدِّ منه إلى جانب ما ذُكِر:
    1ـ أنه وَصَف الزواج بالميثاق الغليظ، وذلك يدعو إلى احترامه وعدم التفكير في حَلِّه، قال ـ تعالى ـ: (وكيفَ تأخُذونَهُ وقَدْ أَفْضَى بعضُكُمْ إلى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُمْ مِيثاقًا غليظًا) (سورة النساء: 21).

    2ـ جعل الطلاق على مَراحل من أجل التجرِبة فلم يَحكُم بهدْم الحياة الزوجية من أول نِزاع بين الزوجين، بل جعله على ثلاث مرَّات يملك بعد كل من الأولى والثانية أن يُراجعها، ولا تحل له بعد الثالثة حتى تتزوج غيره، قال ـ تعالى ـ: (الطلاقُ مرتانِ فإمساكٌ بمعروفٍ أوْ تسريحٌ بإحسانٍ)… إلى أن قال: (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لهُ من بعدُ حتى تَنْكِحَ زوجًا غيرَهُ) (سورة البقرة: 229 ـ 230).

    3 ـ نَدَب إلى إمساك الزوجة وعدم طلاقها إن كَرِهَهَا لأمر، وفيها أمور تدعو إلى إمساكها، قال ـ تعالى ـ: (وَعاشِرُوهُنَّ بالمعروفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أنْ تَكْرَهُوا شيئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فيه خيرًا كثيرًا) (سورة النساء: 19)، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “لا يَفْرَك مؤمن مؤمنةً، إن كَرِه منها خلُقًا رَضِي منها آخرَ” (رواه مسلم).

    4 ـ أمر الزوج بضبط أعصابه والتريُّث في تقويم زوجته، قال ـ تعالى ـ: (واللاتِي تَخافونَ نُشوزَهنَّ فَعِظوهنَّ واهجُروهنَّ في المضاجعِ واضرِبُوهنَّ فإنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عليهِنَّ سبيلًا إنَّ اللهَ كانَ عَلِيًّا كبيرًا) (سورة النساء: 34).

    5 ـ إذا لم يستطع الطرَفان علاج المشكلة تدخَّلت عناصر للعلاج تَهُمُّها مصلحة الزوجين، قال ـ تعالى ـ: (وإنْ خِفْتُم شِقاقَ بَيْنِهِمَا فابْعَثُوا حَكَمًا من أهلِه وحكمًا من أهلِهَا إنْ يُريدَا إصلاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بينَهُمَا إنَّ اللهَ كانَ عليمًا خبيرًا) (سورة النساء: 35).

    6ـ صان قداسة الزوجية من العبَث فحذَّر من صدور كلمة الطلاق حتى على سبيل الهَزْل. معنى الحديث: “ثلاثٌ جَدُّهُنَّ جَدٌّ، وهَزْلُهُنَّ جَدٌّ: النكاحُ والطلاقُ والرَّجْعةُ” (رواه أبو داود).

    7 ـ لم يحكم بطلاق المجنون والمُكْرَه عليه؛ ففي الحديث: “رُفِع القلم عن ثلاث: عن المجنون حتى يَفِيق، وعن الصبي حتى يُدرِك، وعن النائم حتى يستيقظ” (رواه أبو داود وصححه) وفيه ـ أيضًاـ: “إن الله وضَع عن أمتي الخطأَ والنِّسيان وما اسْتُكْرِهُوا عليه” (رواه أصحاب السنن برجال ثقات، وليس فيه علة قادحة) وفيه: “لا طلاقَ ولا عِتاقَ في إغلاق” (رواه أبو داود والحاكم وصححه) وفُسِّر الإغلاق بالإكراه كما فُسِّر بالغضَب، وألحق بعض العلماء السكرانَ بالمجنونِ.

    8 ـ لا يقع الطلاق بحديث النفس دون تَلَفُّظ به، ففي الحديث: “إن الله تجاوَزَ لأمتي عما حدَّثَتْ به نفسَها ما لم تتكلَّمْ أو تعملْ به” (رواه البخاري ومسلم).

    9 ـ حرَّم على المرأة أن تَشتَرِط لزواجها أن يُطلِّق الزوج مَن هي تحت يده؛ ففي الحديث: “لا تَسأل المرأةُ طلاقَ أختِها لتَسْتَفرِغ ما في صَحْفَتِها، فإن لها ما قُدِّر لها” (رواه البخاري ومسلم).

    10 ـ جعل العصمة أصلًا بيد الرجل؛ لأنه هو الذي دفع المهر ويتكفل بنفقة الزوجية، وهو أضبط لعواطفه وأدرى بالتبِعَات التي تترتَّب عليه.

    11 ـ وهناك تشريعات أخرى كعدم وُقوع الطلاق قبل النكاح، والطلاق المُعَلَّق الذي لا يُقْصَد به التطليق، وما يُسَمَّى بالطلاق السُّنِّي والبِدْعِي، وفيها نصوص وخلاف للعلماء.

    هذه بعض التشريعات التي تُساعد على الحَدِّ من الطلاق، وقد علَّمنا أنه حِلٌّ يُلْجَأ إليه عند تعذُّر الإصلاح، وأخذت به كل التشريعات قديمها وحديثها، وما لجأت إليه بعض الدول من تحريمه وإباحة التفريق الجسدي أدَّى إلى أخطار كثيرة وانحرافات شكَا منها المصلحون.

    ومحاولات بعض الدُّعاة للتجديد وتحرير المرأة للحد منه باقتراحات وإجراءات قضائية، قد تَزِيد المشكلة تفاقمًا، وتقضي على فرصة العودة بعد تَجْرِبة الفِراق، وتَكَشُّف ما كان ينبغي أن يبقى مستورًا، بل جعلت بعض الشباب يُحجم أو يتأخَّر عن الزواج خشية تَبِعاته وتبعات الفِراق، وفي ذلك إضرار بالمرأة ـ أيضًاـ من حيث يَظُنُّ المُتَحَرِّرون أنهم يَخْدُمونها.

    وفي اتباع هَدْي الإسلام: تشريعات وخلُقًا، مع الإخلاص المتبادل، ما يُغْنِي عن كل هذه الاقتراحات، التي لا يَعْدِم مَن لا ضمير عنده أن يتَحايَل حتى لا يقع تحت طائلتها، والواقع يشهد بذلك، فلنحرِص على التمسُّك بالدين ولنتعلم ما جاء عن الله ورسوله بفهم دقيق وإحاطة وشمول، ففيه الخير كله: (وَمَنْ يَعْتَصِمْ باللهِ فَقَدْ هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ) (سورة آل عمران: 101).

    والله أعلم.


    هذه أخي الكريم هي مجموعة من الحكم للطلاق و نحن من خلال هذا الموضوع بصدد دراسة أثر الطلاق أو بالأحرى ماذا بعد الطلاق و طبعاً أنت هنا أخي الكريم ذكرت جانب الدواء و أضفت أيضاً بعض الأحكام التي تتعلق بوقوع الطلاق و نحن نريد أن نتحدث عن الآثار سلبية كانت أم إيجابية .

    الرد على :


    ينبغي للمسلم أن لا يلجأ للطلاق إلا مضطراً، فإن اضطر فهذا حكم الله


    نعم أخي الكريم هنا نرى أن الإضطرار دواء .

    أخي فداء الدين أنا كنت أريد حوار مع الأعضاء يعني أن أناقش فكرة أنت طرحتها أما أنت هنا فقد جئت لي بمقالة من صيد الفوائد و جزاك الله خيراً عليها و لكن جانب النقاش هل الطلاق داء أم دواء يجب أن يكون من فكرك الخاص , يعني لو تكرمت علينا و لخصت فكرة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله كان من الممكن أن يكون أفضل حتى نسهل إعادة بلورة الأفكار و تسيرها في إتجاه الحوار .

    وشكراً

    #839208
    كبرياء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أهلاً وسهلاً بك أختي بسمة عذاب تشرفت بمرورك

    الرد على :


    ليس موضوع الطلاق هو الموضوع الذي يقتضي الاهمية

    الانفصال قد يكون دواء لكثير من الحياة الزوجية

    ولكن نتائج الطلاق هي ماتقتضي الاهمية


    أختي الكريمة بسمة نعم الحديث يجري حول ما بعد الطلاق لهذا قلت لا أريد التحدث عن أحكام الطلاق .

    الرد على :


    الانفصال قد يكون دواء لكثير من الحياة الزوجية

    ولكن نتائج الطلاق هي ماتقتضي الاهمية


    نعم أختي لو ذكرنا أنواع الطلاق على الهامش لوجدنا أن الإسلام جعله آخر الحلول , و جعل فيها مهلة لكلا الزوجين أن يفكرو و يتريثو في إتخاذ القرارات و نحن نريد التكلم حول نتائج الطلاق على الأبناء , الأسره , الأهل , المجتمع …
    أنا معك في أن الطلاق شرع لحل الحالات المستعصية جداً لأن إستمرار العلاقة مع الزوج قد يكون ضررها على الأبناء و الأسرة أكبر من آثار الإنفصال .

    الرد على :


    أن من أهم آثار التفكك الأسري على الأولاد ما يلي :-

    1- فقدان الأمن : ويعتبر من أهم الآثار النفسية للتفكك الأسري فالأولاد لا يشعرون بالأمن

    مما يؤدي ذلك بالولد إلى فقدان القدوة والمثل الأعلى الذي يساعده في حل مشاكله .

    2- ضعف الوظيفة الإقتصادية للأولاد فلا يجدون من يلبي طلباتهم

    و أن التفكك الأسري يعتبر ضربة قاضية على الإستقرار الأسري

    فتؤثر على العلاقات الأسرية سواءً أكانت بين الزوجين أو بين الزوجين والأولاد ،

    وفي حالة زواج الأب مع وجود الأولاد معه قد تخلق لهم مشاكل كثيرة ،

    وفي حالات كثيرة تكون زوجة الأب عامل تعذب لهم وإضطهاد ،

    وكل تلك العوامل والضغوط النفسية قد تسبب انحراف الأبناء ،

    وفي أحيان قليلة جدا قد يحصل العكس وتقوم زوجة الأب بالعطف على الأبناء

    وتربيتهم تربية صالحة مما يفجر عندهم موهبة الإبداع والخلق وحب الحياة .


    شكراً جزيلاً لكي أختي على ذكرك بعض الآثار ولكن في هذه الدراسة نريد الحديث عن الآثار النفسية , و الإقتصادية , و ليكن معلوماً أن الطلاق يؤثر في جميع النواحي حتى في السياسة , حب الآخرين و بغضهم , الحسد , الإنتحار …
    من هذه الآثار .

    أسعدت بمرورك و رأيك

    و شكراً

    #839214
    كبرياء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أهلاً بيك أخي ملقوف أفندي يسعدني تواجدك معنا

    الرد على :


    من وجهة نظري وباختصار لكي لا يغضب علي النساء…


    لا تخاف أخي ملقوف أنا معك … هههههه

    الرد على :


    الطلاق هو حجة الضعيف… لأنه ليس هناك أجمل من المرأة… وليس هناك أسهل من ترويضها… فقط قليلاً من الحنكة والبهارات تمتلك عقل المرأة…


    هو من المفروض أنه يجب على المسلم الرفق بالمرأة لقوله صلى الله عليه وسلم ” رفقاً بالقوارير ”

    أكيد الصبايا فرحوا ..
    و هذا لا يعني أن تقصير المرأة هو السبب الدائم في الطلاق فربما تطلب المرأة الفرقة من زوجها بسبب الظلم .

    الرد على :


    ومن لا يستطيع فهو من وجهة نظري ضعيف ضعيف ضعيف ولا يستحق هذه المرأة… ولا أي امرأة…

    وبما أنه ضعيف الشخصية… فكيف بذلك يستطيع تربية أبناءه… لذلك أرى دائماً من لا يستطيع الحكم على زوجته لا يستطيع حكم ابناءه…

    اشكرك أخي على اثارة هذا الموضوع الأكثر من مهم نظراً لتفشي قضية الطلاق في الآونة الأخيرة كثيراً…

    فشلتونا يا رجاااااااااالة


    هيك بدك تعلن الحرب , مع بعض الشباب و لكن الطلاق كما أشرنا هو حل بعد مجموعة من الحلول و المحاولات
    1- الوعظ
    2- الهجران في المضاجع
    3- الضرب غير المبرح و لا يصيب الوجه ولا يذل بها زوجته
    4-التحكيم
    5- و آخر وسيلة هو الطلاق .

    و شكراً

    #839216
    كبرياء
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الرد على :


    أخي هيثم شكرا على طرحك هذا الموضوووووووووع اللي يسمى قنبلة موووقوووته في رأيي و ذات أضراااار نوويه مدمره على المدى البعيد

    لي رأي سأطرحه في الغد ان شاء الله

    بس صرااااحه


    أنتظر ردك أختي ناريل .

    تشرفت بمرورك

    شكراً

    #839412
    بسمة عذاب
    مشارك

    العنف ضد المرأة له آثار سيئة على المرأة وعلى أطفالها الذين هم ملتصقون بها في هذه المرحلة. وكلما كان الأطفال صغارا كلما كان الأمر أشد وطأة عليهم، إلا انه يجب أن نعترف أن الأبناء مهما كبروا ومهما كانت أمهم مخطئة فإنهم يتعاطفون معها أشد التعاطف وعلى الآباء أخذ ذلك في الحسبان والتحمل قدر المستطاع و على الأقل من اجل الأطفال.

    الآثار النفسية:

    لقد أكد علماء النفس أن الفراغ الذي يحدثه غياب أحد الأبوين وخاصة بسبب الطلاق ينعكس سلبا على تربية الأبناء، لأن غياب سلطة الأب في المنزل يحدث فراغاً في نفسية الأبناء وهو ما يؤدي بهم إلى الاختلاف عن الآخرين في سلوكاتهم وقد يتعدى الأثر إلى درجة الانحراف الذي تكون نهايته: تكوين السلوك الإجرامي، لأن الابن يشعر بمرارة هذا الافتراق الذي أحدثه أحد أبويه فتنشطر (تنقسم) ذاته بين أبويه المفترقين وهذا ما يدفعه إلى الانتقام ممن تسبب في الطلاق.

    الآثار الاجتماعية:

    لقد أكدت الدراسات الاجتماعية أن الجريمة في بعض أسبابها تعود إلى ظاهرة الطلاق أي عندما تنحل الرابطة الزوجية الذي يؤدي إلى تخلي الأبوين عن وظيفتهما التربوية تجاه الأبناء فيصبح الابن ضحية هذا الافتراق الذي يدفعه إلى ارتكاب الجرائم لعدم وجود الآمر والناهي لأن دور الأسرة الأساسي هو جعل سلوك الطفل يماثل سلوك الأفراد الآخرين الذي يعبر عن النموذج الاجتماعي المشترك ولن يكون هذا الدور سهلا إذا ما انحلت الرابطة الزوجية، وهذا ما يؤثر على أمن وسلامة المجتمع الذي يسعى دائماً للقضاء على الجريمة.

    .كذلك وجدت دراسات كثيرة أن الأطفال الذين يعيشون في وسط يسوده التفكك الأسري والتشرد يكون أطفاله أقرب ما يكون للعدوانية وأكثر حقدا على المجتمع نتيجة لإخفاقه “المجتمع” في حل مشاكلهم وعدم الاهتمام بهم.

    هناك دراسات أخرى وجدت أن الأطفال الذين يأتون من أسر متفككة يكونون أقرب للانحرافات السلوكية وتعاطي وترويج المخدرات. هذا فضلا على السلبيات الاجتماعية الأخرى كالعقوق، وقطع صلة الرحم. وفي نهاية الحديث اقول “لعلها فرصة للتذكير هنا بضرورة وجود أنظمة لحماية الأمهات والأطفال من التشرد والضياع والعنف الأسري بأسره، كأن يصبح هناك مخصص مالي شهريا للأم المشردة وأطفالها، وكذلك منزل يضمها هي وأولادها، وهذا النظام بلا شك سيحمي الأطفال من الضياع ويقلل من حقد الأطفال في الكبر على المجتمع بمؤسساته الاجتماعية، وبذلك نقلل من الجرائم التي بدأت تستشري في المجتمع نتيجة التراخي في حلها، وما يدريك قد يأتي يوم يعجز فيه رجال الأمن عن السيطرة على مشاكل المجتمع إذا لم نبدأ جديا من الآن في تلمس المشاكل الاجتماعية والبحث عن حلول لها.

    اعذرني لاني عدت من جديد ولكنى ارى انه موضوع فعلا يستدعي الاهمية فالجميع يتحدث عن الطلاق
    ولكنهم لايتحدثون عن ماهو اهم من الطلاق الا وهو نتائج الطلاق وخاصة على الابناء

    #839792
    دبّـــور
    مشارك

    أخي فداء الدين…

    لم أستطع الربط بين ما اقتبسته وبين ردك…

    فيما يبدو لي بأنك فهمت بأن الضعف هو في البنية الجسمانية

    يالهوي عليك معقول كل شوي راح افسر لك…

    عموماً هذا الأمر يفهمه الفتيات أكثر من الشباب…

    تحياتي لك…

    #839806
    دبّـــور
    مشارك

    أهلين ناريل عدنا مجدداً

    الرد على :


    مش قادره ما اعلق

    بس بدووون الخوض في نقاااش معك

    تعليقي على كلمة ترويض

    ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    طااالما المرأه تستحق كل الاحترام ليش تستخدم كلمه ترويض؟؟

    مافي كلمة ألطف؟؟

    هل تعلم لمن الترويض؟؟ و معنى هاي الكلمه؟؟؟

    شكرااااااااا

    يا ملقووووف


    ناريل… لك وحشة… بس هذه المرة ما راح أدخل في جدال…

    بحكم ممممممممممم نقول على عاطفة المرأة…

    فالتعامل معها يحتاج كثيراً من الفن والمهارات الفردية

    فهي لا تستطيع ترويضها بالعنف… لأنها خلقت من ضلع أعوج… فسوف تنكسر…

    ولا تستطيع أيضاً ترك الحبل لها على الغارب بحكم مممممممم عاطفتها

    لذلك تحتاج فقط إلى الاحترافية في التعامل… والله يعيننا بس

    بعكس الرجل الذي يحتاج إلى قليلاً من الطاعة فقط لكي تكسبين قلب الرجل…

    واستخدمت كلمة ترويض لأنها بالفعل شرسة جداً في غضبها… وكما أثبتت الدراسات بأن المرأة أثناء غضبها أشرس من الرجل…
    بالإضافة إلى أن الغضب يعميها ولا يجعلها تفكر في أبنائها ولا بيتها… عكس الرجل الذي يحسب ألف حساب قبل أن يخطو أي خطوة…

    كفاية كدا لأنني لا أريد أن أخوض أكثر من ذلك

    تحياتي لك…

    #839807

    الرد على :


    فيما يبدو لي بأنك فهمت بأن الضعف هو في البنية الجسمانية

    يالهوي عليك معقول كل شوي راح افسر لك…

    عموماً هذا الأمر يفهمه الفتيات أكثر من الشباب…

    تحياتي لك…


    كلما اردت ان تتهرب من كلامك
    تقول ان كلامك يحتاج الى تفسير خاص
    ولايحتمل المعنى الي الكل راح يفهمه
    وكما قيل المعنى في بطن الشاعر
    اخي الحبيب ما دام ان كلامك لايفهمه الا انت
    ولا يفسره الا انت وعلى كيفك
    وكان لك لغه ثانيه
    وتفسير اخر
    المفروض تحتفظ بكلامك لنفسك
    بدلا من ان الاخرين يفهموه غلط
    ولا داعي للجدل البيزنطي

    #839815
    دبّـــور
    مشارك

    الرد على :


    لا تخاف أخي ملقوف أنا معك


    بذلك حكمت على نفسك بالهلاك

    الرد على :


    هو من المفروض أنه يجب على المسلم الرفق بالمرأة لقوله صلى الله عليه وسلم ” رفقاً بالقوارير “


    لذلك أنا ألوم الرجل أخي هيثم… لأنه الأقدر على التحكم في تصرفاته وهو الذي بيده زمام الأمور… وبما أنه الحلقة الأقوى فاللوم يقع عليه… وما وصية نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام إلا دليل على ذلك…

    الرد على :


    و هذا لا يعني أن تقصير المرأة هو السبب الدائم في الطلاق فربما تطلب المرأة الفرقة من زوجها بسبب الظلم


    مهما يكن السبب أخي فهناك ألف طريقة وطريقة لردع المرأة

    وكما تفضلت بذكر بعض منها فالطلاق هو ليس وسيلة اطلاقاً لا أولى ولا أخيرة…

    ومن يدفع ثمن الطلاق ليس الأب ولا الأم… وإنما الأبناء هم المتضرر الأول والأخير… فالرجل يجد بدلاً من الزوجة ألفاً… والمرأة كذلك… لأن الحياة لا تتوقف بطلاق شخص… ولكن من يظل يدفع ثمنه هو الأبناء ما يؤثر عليهم نفسياً ومعنوياً وحتى عقلياً…

    أضف إلى ذلك مما نراه في المجتمعات العربية… بعد الطلاق تعلن الحرب بين الرجل والمرأة… فكما يقولون (أنا ومن بعدي الطوفان) فكل طرف يحاول أن يثبت للأبناء بأن الطرف الآخر هو المخطئ… وهلمّا جرّا…

    الحديث يطول ولكنني سئمت من المايك

    سوف اذهب للعشاء… ولعل وعسى أن يكون لي عودة… ولكن ليس للحرب…

    تحياتي للجميع…

    #839837
    دبّـــور
    مشارك

    ما شاء الله انت قاعد تنتظر ردي أخي فداء الدين

    أثناء ما كتبت الرد فقط على أخي هيثم وجدت ردك بهذه السرعة

    الرد على :


    كلما اردت ان تتهرب من كلامك
    تقول ان كلامك يحتاج الى تفسير خاص
    ولايحتمل المعنى الي الكل راح يفهمه
    وكما قيل المعنى في بطن الشاعر
    اخي الحبيب ما دام ان كلامك لايفهمه الا انت
    ولا يفسره الا انت وعلى كيفك
    وكان لك لغه ثانيه
    وتفسير اخر
    المفروض تحتفظ بكلامك لنفسك
    بدلا من ان الاخرين يفهموه غلط
    ولا داعي للجدل البيزنطي


    فيني عرق بيزنطي

    وايش معنى انت اللي ما تفهم ردودي

    عموماً لا نبتعد كثيراً عن الموضوع وان لم يعجبك ردي ياعزيزي فلتقذف به في سلة المهملات ولتقذف سلة المهملات من النافذة ومن ثم ارمه بالمنجنيق…

    تحياتي لك…

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 30)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد