الرئيسية منتديات مجلس عالم السفر والسياحة أكتب اسم بلد واللي بعدك يضع معلومات وصور عنه!! *اطلس العالم*

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 36)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #75344


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    خطرت في بالي هذه الفكرة وأنا نائم
    وهي ان واحد يقول اسم بلد واللي بعده يضع معلومات وصور عنه
    حتى يصير عندنا اطلس العالم !

    سأبدأ بـ الكويت

    أسد الاطلس

    #849232
    paix_mondial
    مشارك


    كما عودتنا يا اسد .. دائما مواضيع قيمة وجميلة

    والكويت طبعا بلد عربي جميل غني بالنفط يعتبر من اكثر البلدان الخليجية رفاهية وتفتحا
    وعاصمة الكويت هي الكويت

    ما رايك في هذه المعلومات .. نادرة اليست كذلك هههههههههههههه

    وانا اختار … الصومااال

    #849249

    أهلا والله فكرة جيدة بارك الله فيك أختك سريا

    المغرب

    #849251

    أأأأأأأأأأأسف ماأخدت في بال paix_mondial
    أنو اختار…………الصومال أسف والله أختك سريا

    #849523

    هلا وغلا بأسد الأطلس

    أنا اريد صور عن زاكورا من المغرب الحبيب

    بليز

    #849567
    noor_888
    مشارك

    موضوع رائع تسلم إيدك

    الصومال



    الصومال هي دولة تقع في شرق قارة إفريقية على منطقة ما يعرف بإسم القرن الإفريقي. يحدها خليج عدن والمحيط الهندي من الشرق، إثيوبيا من الغرب و جيبوتي من الشمال الغربي، كينيا من الجنوب الغربي. الصومال عضو في الجامعة العربية وفي منظمة االاتحاد الافريقي

    الصور إلي شفتهن عن الصومال كله مرتبط بالحرب الاهليه ماعدا هذه الصوره

    #849628
    paix_mondial
    مشارك

    الرد على :


    أنا اريد صور عن زاكورا من المغرب الحبيب


    لماذا زاكورة بالضبط وليس مدينة مغربية اخرى … اكيد هناك سر يجب ان نعرفه يا فتى

    حقيقة انا لم يسبق لي ان زرت زاكورة .. لانها في الجنوووب وانا في اقصى الشمال فالوصول اليها صعب
    يجب ان تجتاز جبال الريف .. ثم جبال الاطلس الشامخة اطلس الكبير والصغير والمتوسط .. ثم تصل لبوابة الصحراء التي هي مراكش ..
    بعد ان تكون مرررت على العشرات من المدت المغربية المختلفة والمتوعة بتنورع الجو والطبيعة

    لكن زاكورة تستحق ذلك …
    هذه الصور خير دليل

    #849632
    paix_mondial
    مشارك


    لامبة زاكورية قحة

    #849636

    الرد على :


    يجب ان تجتاز جبال الريف .. ثم جبال الاطلس الشامخة اطلس الكبير والصغير والمتوسط .. ثم تصل لبوابة الصحراء التي هي مراكش ..
    بعد ان تكون مرررت على العشرات من المدت المغربية المختلفة والمتوعة بتنورع الجو والطبيعة


    هذا فقط من طنجة الى زاكورة …. اما من مسقط الى زاكورة فـ الامارات + السعودية + مصر + ليبيا + تونس + الجزائر + المغرب …………

    #849645
    paix_mondial
    مشارك


    وانا الان دوري … اريد ان ارى صور عن العرااااااااق ومعلومات

    نور شكرا بزاف على المعلومات والصورة عن الصومال احب هذا البلد … لا تساليني لماذا

    #849651

    بارك الله فيكم على التفاعل

    الرد على :


    وانا الان دوري … اريد ان ارى صور عن العرااااااااق ومعلومات


    السياحة في العراق.. بلاد الرافدين أرض السواد الخصب وكنز الحضارات

    العراق جناح المشرق العربي الذي تضرب جذور حضارته في بطن التاريخ منذ نحو 7000 عام أو يزيد، وأرض التنوع الثري في ثقافاته وأعراقه وتضاريسه الطبيعية الممتدة من ذرى المرتفعات الشاهقة في الشمال إلى أهوار الجنوب وشط العرب وغابات النخيل الذي يضع العراق في مقدمة منتجي أفخر أنواع التمور في العالم.

    والعراق كنز سياحي هائل، سواء بما منحه الله سبحانه من خيرات طبيعية تتمثل في أراض خصبة ومصادر للمياه العذبة تتقدمها مياه الرافدين دجلة والفرات وغيرهما من المصادر خاصة في مناطق الشمال حيث تكثر الينابيع والشلالات، أو بما اختزنه الموروث الشعبي العراقي من إفرازات الحضارات القديمة التي تعاقبت على أرضه.

    #849660


    العراق.. الجغرافيا والتاريخ

    نبذة جغرافية:
    تقع جمهورية العراق في جنوب غرب قارة آسيا، وهي عبارة عن مثلث من الأراضي الجبلية والمرتفعات والأراضي الخصبة حول نهري دجلة والفرات ومن الوادي الخصيب الذي تكونه دلتا النهرين اللذين يلتقيان على بعد 193 كيلومترا إلى الشمال من رأس الخليج العربي وبعد التقائهما يكونان مجرى مائيا واحدا هو شط العرب، وتقع العراق بين دائرتي عرض 29.5 و37 شمالا وبين خطي الطول 38.5 و48.5 شرقا.

    نبذة تاريخية:
    كانت العراق تعرف منذ أقدم العصور باسم بلاد ما بين النهرين وعام 3400 قبل الميلاد ظهرت فيها الحضارة السومرية التي تعتبر واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية المعروفة وبعد ذلك بنحو ألف عام اتحدت المدن السومرية بقيادة سرجون الأول الزعيم الأكَّدي وأصبحت إمبراطورية كبيرة.

    ثم قامت إمبراطورية الآشوريين في شمال العراق وحول نهر دجلة وقامت إمبراطورية البابليين ومركزها نهر الفرات وفي حوالي العام 612 ق.م قامت بابل بتدمير نينوى عاصمة الآشوريين وفي عام 538 ق.م قام قورش الأكبر إمبراطور فارس بغزو العراق تلاه الإسكندر المقدوني بغزوها عام 331 ق.م ثم غزاها الرومان إلى أن خضعت عام 266 ق.م لحكم الإمبراطورية الساسانية الفارسية.
    وفي معركة القادسية سنة 637م انتصر المسلمون العرب على الإمبراطورية الفارسية وانتشر الإسلام في العراق وكان ذلك في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    وفي العام 661م انتقلت عاصمة الدولة الإسلامية على يد الأمويين من المدينة المنورة إلى دمشق ثم نقلها العباسيون إلى بغداد في العام 750م حتى العام 1258 عندما غزاها التتار وأحرقوها تحت قيادة هولاكو وفي عام 1401م قام تيمورلنك قائد المغول بتدميرها مرة أخرى.

    وفي العام 1533 قام السلطان العثماني سليمان القانوني بضم العراق لتصبح جزءا من الإمبراطورية العثمانية التركية حتى بدايات القرن العشرين، حيث قامت بريطانيا عام 1916، وإثر هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى باحتلال العراق.

    وفي العام 1920 وضعتها عصبة الأمم تحت الانتداب البريطاني، وفي العام 1921 اعترفت بريطانيا بالعراق مملكة هاشمية حكمها فيصل الأول، وفي 1932 أنهت بريطانيا انتدابها للعراق ونال استقلاله وفي العام 1958 انتهى الحكم الملكي في العراق وبدأ العهد الجمهوري بانقلاب العسكريين بقيادة عبد الكريم قاسم الذي أطيح به عام 1963.

    ثم شهد العراق فترة اضطرابات شهدت انقلابين عسكريين إلى أن استقرت الأمور في يوليو/ تموز 1968 لحكم البعثيين الذي انتهى في مارس/ آذار 2003 بسقوط العراق في أيدي قوات التحالف الأميركي البريطاني ليبدأ بذلك فصل جديد في التاريخ المعاصر للعراق.

    المصدر: الجزيرة

    #849668


    العراق ..المعلومات الأساسية

    العاصمة: بغداد وعدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.

    المدن الرئيسة: البصرة والموصل وكركوك والنجف وأربيل والحلة والعمارة وكربلاء والناصرية والديوانية وسامراء.

    المساحة: 438.317 كيلومترا مربعا.

    عدد السكان: 24 مليون نسمة (2002م)

    الحدود مع الجيران: تبلغ حوالي 3631 كيلومترا منها 1458 كيلومترا مع إيران شرقا و181 مع الأردن غربا و605 كم مع سوريا و242 مع الكويت و814 مع السعودية جنوبا، و331 مع تركيا شمالا.

    رمز الهاتف الدولي: 0964

    الرمز الكودي: IZ

    تاريخ الاستقلال: 3 أكتوبر/ تشرين الأول 1932.

    العملة المتداولة: الدينار العراقي (100 فلس).

    الموارد الطبيعية: البترول والغاز والفوسفات والكبريت، وأهم منتجاتها الزراعية التمور والحبوب والأرز والقطن والخضراوات.

    أوقات العمل: الدوائر الحكومية من الثامنة حتى الثانية ظهرا، أما المؤسسات الخاصة فتعمل أيضا من الرابعة إلى الثامنة مساء والعطلة الأسبوعية يوم الجمعة.

    اللغة الرسمية: العربية والكردية.

    أهم الصناعات: الكيماويات والمنسوجات ومواد البناء وصناعة الأغذية والصناعات البترولية.

    أهم الحاصلات الزراعية: القمح والشعير والخضراوات والتمور والفواكه والقطن والماشية والأغنام.

    أهم الصادرات: النفط الخام ومنتجات تكريره والكيماويات والتمور والآلات.

    أهم الواردات: الأجهزة والأدوية والأغذية المصنعة والسيارات.

    المطارات: مطار بغداد على بعد 17 كلم من العاصمة، وهناك مطار في البصرة وفي الموصل وعدد من المطارات الصغيرة المتفرقة.

    المرافئ: البصرة وأم قصر والفاو لتصدير البترول.

    تأشيرة الدخول: إلزامية ما عدا رعايا الدول العربية.

    التقسيم الإداري: الجمهورية العراقية مكونة من 18 محافظة هي: الأنبار والبصرة والمثنى والقادسية والنجف وأربيل والسليمانية والتأميم وبابل وبغداد ودهوك وذي قار وديالا وكربلاء وميسان ونينوى وصلاح الدين وواسط.

    المناخ: مناخ العراق بارد إلى معتدل في فصل الشتاء وحار رطب في فصل الصيف، وتشهد مناطق الشمال تساقط الثلوج في فصل الشتاء، تتراوح درجات الحرارة من 24 إلى 42 أو أكثر صيفا في مناطق الوسط والجنوب، وفي الشمال يكون الطقس معتدلا صيفا أما في الشتاء فتهبط في بعض المرتفعات إلى ما دون الصفر.

    المصدر: الجزيرة


    #849673

    العراق.. أخطار تهدد تراثه وسياحته

    تعتبر آثار العراق التاريخية ذات أهمية عظيمة للاستدلال على تراث بلاد الرافدين وحضاراته التي شهدها منذ 7000 عام، وعلى هويته الثقافية التي تشكلت مع تراكمات تلك الحضارات، وأيضا تعتبر بوابة رئيسية للتعرف على حضارات العالم القديم وما خلفته من نصوص وأنظمة وإبداعات وأساليب عيش في السلم والحرب وفي الحياة والموت.

    ولقد كانت تلك الآثار ممثلة في أثمن مقتنيات المتاحف العراقية أهدافا لتداعيات وسلوكيات الحرب التي شنت على العراق في التاسع من أبريل/ نيسان 2003، سواء بشكل مقصود ومنظم أو على نحو عشوائي قام به الغوغاء تعبيرا عن حالة عايشوها وأفرزت تلك السلوكيات بعد زوالها.

    لقد حلت كارثة رهيبة بالتراث والآثار والهوية التاريخية القديمة للعراق، فقد استبيحت المتاحف والمكتبات ودور المخطوطات تحت سمع وبصر قوات التحالف التي شنت الحرب على العراق، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد تواردت شهادات ممن عايشوا ورأوا وتابعوا فصول هذه الكارثة الحضارية التاريخية أدانوا فيها قوات الاحتلال بالمشاركة المباشرة فضلا عن غير المباشرة، في نهب كنوز العراق الأثرية والثقافية وغضوا الطرف عن تدميرها وإحراقها.

    إن الحديث عن كارثة الآثار العراقية المنهوبة والمدمرة يأتي في سياق الحديث عن قطاع السياحة العراقية الذي كان يعتبر قطاع الإنتاج الأهم بعد النفط العراقي على صعيد الدخل الذي يتحقق للاقتصاد الوطني، وعليه من البدهي القول إن قطاع السياحة العراقي أصيب في مقتل بعمليات النهب والتدمير والإحراق التي طالت أهم عناصر الجذب في القطاع السياحي العراقي.

    ومن المسلم به أن مفكري وفلاسفة ومخططي شن الحروب يضعون في رأس قائمة أهدافهم المصالح الاقتصادية التي سيؤمنونها من خلال الحرب غير أن الصبغة التي تتلون بها صراعات مطلع القرن الحادي والعشرين تشير إلى دخول عناصر الجذور التاريخية والحضارية والعرقية والدينية كمحركات إضافية بل ربما أحيانا أساسية ولكن مختفية وراء الخطاب الإنساني أو الاقتصادي أو الأمني.

    وليس من المستهجن والحالة هذه الذهاب إلى الشك في أن هنالك مصلحة لأصحاب هذه المحركات في محاولة تدمير أو محو أو طمس أجزاء من تراث العراق وأجزاء من هويته الثقافية وأجزاء من تراثه أو استخدام المنهوب منها في تحريف وتزوير أصول الحقائق التاريخية القديمة التي لا تلبي مصالح تلك الجهات المعاصرة أو مشاريعهم القادمة.

    لقد جرت في العراق حملة بحث محمومة عن مخطوطة يزعم بأنها “أقدم نسخة من التلمود في العالم” ويفترض أنها كانت موجودة في مقر الاستخبارات العراقية وقامت بالبحث مجموعة من الجنود الأميركيين من “فريق ميت ألفا”، الذي كان يبحث عن أسلحة الدمار الشامل، برفقة أعضاء من المؤتمر الوطني العراقي.

    ولم تعثر الفرقة إلا على كتب دينية يهودية من بينها نسخة تلمود مطبوعة في فيلنا ليتوانيا، تعود إلى القرن التاسع عشر، إلا أن التقرير الذي كتبته جوديث ميللر من الـ”نيويورك تايمز” لافت في أكثر من جانب.

    ففريق ميت ألفا كان مترددا في بادئ الأمر في قبول طلب البحث عن النسخة التلمودية، تلبية لطلب أعضاء من المؤتمر الوطني العراقي، لأن مهمته تنحصر في “إثبات وجود أسلحة غير تقليدية وليس إنقاذ الكنوز الحضارية والدينية”. لذا فمن المؤكد أن هناك من يقف وراء هذا الاهتمام الزائد بنسخة من التلمود حتى يقوم بالبحث عنها «فريق ميت ألفا”.

    وفي مقال له في الـ”وول ستريت جورنال” دعا هيرشل شانكس إلى شراء القطع المنهوبة تعبيرا عن رفضه لموقف “المؤسسة الأميركية للآثار” التي تدين بيع جميع التحف الأثرية، وحسب تعبيره فإنها تشوه بذلك سمعة هواة جمع التحف، وتنظر إلى تجار التحف كوسطاء بين اللصوص والهواة، الذين يشملون كما يقول متحف ميتروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن، وبالنظر إلى أن قطعا ثمينة جدا قد نهبت من المتحف العراقي فإن شانكس يرى أنها ستصل يوما ما إلى السوق السوداء.

    ولئلا يكون مصير تلك القطع هواة جمع التحف فإنه يدعو المؤسسات العامة إلى المشاركة في عملية شرائها الآن (قبل أن تصبح أسعارها باهظة جدا) حتى تستعيد القطع مكانها في مؤسسات عامة، وربما يوما ما، في المتحف العراقي. وإذا كان فيما يقوله شانكس تكريس لنهب الآثار والتحف والمتاجرة بها، فإنه لا يمانع بأن تنتهي القطع إلى مكان عام، غير مكانها الأصلي.

    ويمكن أن يؤخذ هذا الكلام على محمل الجد لو لم يكن كاتبه هيرشل شانكس، محرر مجلة آثار الكتاب المقدس الأميركية، فهذه المجلة هي الواجهة الرئيسية في العالم خارج إسرائيل، التي تستغل الآثار الفلسطينية في دعم المقولة الزائفة بالحق التاريخي لليهود بأرض فلسطين، وهي مجلة موجهة إلى الجمهور العام، بمقالات مبسطة يكتبها آثاريون ومؤرخون من إسرائيل وخارجها.

    وإن كان يبدو أن لشانكس في مقاله موقفا سلبيا من هواة جمع التحف القديمة الذين يخبئون هذه القطع لمتعتهم الخاصة، فهو لا يبدي هذا الموقف في مجلته مع هؤلاء بالذات، ومن بينهم الثري اليهودي، جامع التحف القديمة، شولوم موساييف غير البعيد عن موضوع سرقة آثار العراق.

    ففي العام 1998 رفعت الحكومة العراقية دعوى ضد موساييف اليهودي البريطاني في محاولة لاسترجاع منحوتة تبين أنها سرقت من موقع نينوى الأثري. وتفاصيل القضية أن موساييف كان يحاول تصدير هذه القطعة إلى إسرائيل، فتوجه إلى متحف بلاد الأرض المقدسة في القدس للاستفسار حول ما إذا كان هذا المتحف يرغب بعرض هذه المنحوتة، وقدم طلبا إلى السلطات البريطانية للحصول على تصريح بالتصدير.

    ولإتمام شكليات الصفقة أرسل المتحف الإسرائيلي صورة من هذه القطعة إلى جون مالكولم راسيل، خبير الآثار الرافدية خاصة آثار نينوى، للتأكد من أن القطعة لم تسرق، غير أن الأخير أكد أنه كان صور المنحوتة في موقعها بنينوى عام 1989، ما يعني أن القطعة مسروقة، وكان موساييف اقتنى القطعة من تاجر تحف في سويسرا “بنية حسنة” بحسب أقوال محاميه، الذي نفى أن يكون موكله يتاجر بالتحف الفنية، والقضية هنا تتعدى التجارة بالتحف القديمة وتشير إلى التورط بإدخال آثار مسروقة إلى إسرائيل.

    ولم تغب آثار العراق عن أذهان الدوائر التي خططت للحرب، وقبل وقوعها بأشهر نبهت مجموعات من الآثاريين ومديري المتاحف في الولايات المتحدة الإدارة الأميركية إلى ضرورة حماية الأماكن الحضارية والآثارية في العراق.

    غير أن الوقائع على الأرض حسب ما جاءت في روايات العديد من الشهود الأميركيين والعراقيين أظهرت استهانة أو إهمالا كبيرا في حماية الآثار العراقية منذ اليوم الأول لسقوط بغداد في أيدي القوات الأميركية وعلى مدى ستة أيام متواصلة تمت خلالها عمليات النهب والتدمير والإحراق.

    لقد جاء على لسان الأميركيين ما يوجد العذر لقواتهم تذرعا بوجود مقاتلين في المتحف العراقي مثلا حتى اليوم السادس حينما تمكنوا من القضاء عليهم ثم بسط حمايتهم للموقع ولكن جاء على لسان موظفي المتحف أنفسهم ما يدحض الرواية الأميركية، وهنالك وقائع وتفاصيل كثيرة يمكن للمهتم الرجوع لكتاب الباحث الاكاديمي الدكتور خالد الناشف الذي وضعه تحت عنوان “تدمير التراث الحضاري العراقي- فصول الكارثة”.

    والمقصد هنا ليس إدانة أو إبراء طرف ما بالتسبب في الكارثة التي لحقت بالآثار العراقية وإن كان الإطار العام لهذا السبب لا يحتاج إلى دليل ولا برهان، فالحرب التي شنت على العراق عصفت بتراثه وتاريخه وآثاره والقضية الآن كيف يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه واسترجاع ما يمكن استرجاعه؟ لقد ترك المتحف العراقي ستة أيام كاملة أمام الناهبين والمدمرين وبوجود القوات الأميركية ومضى على سقوط بغداد أكثر من ثمانية أشهر ولم تتحرك أي جهة عربية حتى لمجرد السؤال عن حال العراق اللهم إلا ما تقوم به وسائل الإعلام والصحافة العربية من محاولات لنقل صورة ما حدث وما يحدث هناك.

    فيما عدا ذلك فقد كانت أول مبادرة عربية لتفقد حال المتحف العراقي تلك التي قام بها وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2003 الذي وضع من بين مهماته زيارة المتحف بالإضافة إلى تفقد عدد من دور الصحة والتعليم.

    وكانت منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أولى المنظمات التي طالبت بالحفاظ على التراث العراقي بإعلانها عقد اجتماع لحوالي ثلاثين خبيرا عراقيا ودوليا في السابع عشر من أبريل/ نيسان 2003 لإجراء تقويم أولي لوضع هذا التراث وتحديد تدابير طارئة ينبغي اتخاذها لحمايته، ورغم ذلك ظل دور اليونسكو سطحيا باستثناء مهمات تدريبية وتقديم الدعم الفني في مجالات الترميم والحفاظ على الصروح المعمارية دون إيضاح حجم هذا العمل.

    من جانب آخر يعاني العراق في السنة الأولى من الاحتلال على الأقل من نزيف آخر في موارده السياحية، ونعني بذلك السياحة الدينية، فقد كان عشرات الآلاف من السياح يزورون الأماكن الدينية التاريخية في النجف وكربلاء بشكل منظم وبإشراف السلطات العراقية ما يعود بفائدة اقتصادية كبيرة على القطاع السياحي العراقي، إلا أنه ومنذ سيطرة قوات الاحتلال على المنافذ الحدودية للعراق أصبح آلاف الزوار يعبرون تلك المنافذ دونما رقيب.

    وقد حذر قحطان العزاوي رئيس اتحاد شركات السفر والسياحة في العراق من أن هذا الانفلات أدى إلى إرباك الأمن السياحي وتهديد موارد السياحة الوافدة.

    وكانت الحكومة السابقة قد سمحت بفتح بوابة السياحة الدينية في منتصف التسعينيات وسهلت قدوم الزوار من الدول الإسلامية إلى المزارات العراقية، وأنشأت لهذا الغرض دائرة خاصة باسم شركة الهدى لتتولى الإشراف على نقل الزوار وإسكانهم وإطعامهم، أما في الوضع الحالي فإن هؤلاء الزوار يدخلون بشكل غير مبرمج الأمر الذي يحرم الشركات العراقية من فرص الإفادة من حصتها من العملة الصعبة.

    المصدر: الجزيرة

    #849689


    صـــور مـــدن عــراقــيــة كــبـــرى


    بغداد


    البصرة


    الكوفة


    النجف


    كربلاء


    سامراء

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 36)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد