مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #849283

    مشكور اخى طارق على المعلومه الهامة والقيمه

    بارك الله فيك

    الى الامام

    #849321

    اشكرك طارق على الموضوع

    جهد ملموس

    #849494
    noor_888
    مشارك

    رائعة كثير ومعلومات اروع

    تسلم طارق

    #851323
    طارق 999
    مشارك

    شكرآ لكم جميعآ يا أحلى أعضاء

    #851331
    طارق 999
    مشارك

    نبع أفقا قبل أن تطاله يد الانسان

    تتمتع تدمر بموقع جغرافي متميز ففي سورية تحيط الأرض القابلة للزراعة بالصحراء بشكل

    نصف دائري يكون مركزه واحة تدمر .

    تمتد إلى الغرب من هذه الواحة سهول حوران و واحة دمشق وسهول حمص و حماه وحلب

    ويقع إلى الشمال والشرق منها وادي الفرات الذي يجتاز مجراه الصحراء باتجاه جنوب شرق حتى يصل إلى منطقة

    البوكمال الحدودية

    ثم ينفذ إلى العراق محولاً اتجاهه نحو الشرق.

    إن قوس الدائرة هذا يشكل قمة ما أسميناه الهلال الخصيب الذي يمتد من فلسطين ليصل إلى الخليج العربي .

    إن الحاجز الجبلي الذي يغلق سورية في الغرب مقطوع عبر فتحة حمص على نفس ارتفاع طرابلس

    وعلى نفس خط عرض منعطف الفرات في البوكمال .

    إذا نظرنا إلى خريطة الشرق الأوسط في العصر الروماني ، نلاحظ أن تدمر تقع في منتصف الطريق الصحراوية

    المختصرة بين حمص والبوكمال أي بين بلاد الرافدين والبحر المتوسط

    الشيء الذي أعطاها أهمية استثنائية بالنسبة للقوافل .

    وإن السيطرة على هذا الطريق تجنب اللالتفاف من الشمال (طريق أنطاكية_الفرات الذي نتبعه فيما بعد نحو الخليج )

    وللتمكن من استخدامه يجب التحكم بالطرق الصحراوية لتفادي الأخطار

    التي قد تشكلها مجموعات البدو التي تسكن تلك البقاع .
    كان هناك طريقاً آخراً مستغلاً عبر الجنوب ، يمتد من غزة حتى الخليج العربي عبر الجزيرة العربية.

    لكن هذا الطريق الذي كان يتحكم به الأنباط قد تعرض للمنافسة من قبل الطريق البحري

    (عبر البحر الأحمر ومصر حتى الاسكندرية)

    بينما على العكس في الصحراء السورية ، فطرق قوافل التدمريين الواقعة شمال

    الطرق التي كان يستخدمها الأنباط قديماً

    لم تنافس من قبل أي طريق أخرى .

    وبهذا الموقع الاستراتيجي الهام ، استقبلت تدمر القوافل التي كانت تتنقل بين العراق وسورية

    وتلك التي كانت تسلك طريق الحرير آتية من تخوم الصين إلى البحر الأبيض المتوسط ، مروراً عبر تدمر وحمص.

    عدا عن ذلك ، فإن السلسلة الكلسية الطويلة التي تبرز في الصحراء الممتدة من دمشق إلى دير الزور بمحور جنوب

    غرب_شمال شرق

    تحتوي على أثلام قليلة تشكل ممراً للقوافل التجارية. وبهذا فإن تدمر تنبسط في

    المخرج الشرقي لأحد هذه الممرات الجبلية .

    إلى الجنوب من هذا الممر يوجد مياه كبريتية غزيرة جداً في حيز له شكل نفق طويل ، تروي بساتين النخيل الواسعة

    الاسم القديم للنبع هو ( أفقا )، وهي كلمة آرمية تعني منفذ أو مخرج

    وقد جاء ذكره في إحدى المخطوطات الآشورية العائدة للألف الثاني ق.م ، ونوه إليه في رقيمات ماري .

    إن تنوع الطرق التجارية يشير في كل الأحوال إلى بداية ونهاية عصر تدمر الحافل

    فمنذ منتصف القرن الأول ق.م حتى الربع الأخير من القرن الثالث الميلادي ، كان للتجارة الدور الأساسي للازدهار

    الاقتصادي والثقافي الذي عرفته تدمر

    وقد تأثرت حضارة تدمر كثيراً بهذا الدور كطريق للقوافل بين عالم البحر المتوسط الإغريقي الروماني ، وبلاد الرافدين

    والعالم الإيراني

    بيد أن المجتمع التدمري قد حافظ جيداً على صفاته الخاصة به .

    تنتصب المدينة الحديثة على هضبة قاحلة تقع شمال شرق الواحة

    بينما تنبسط الأطلال بشكل واسع إلى الشمال الغربي

    صاعدة حتى الممر الجبلي ، نافذة إلى وادي القبور الذي تزيد من طوله باتجاه الغرب

    إلى الجنوب وإلى الشرق ، يوجد شريط فضي اللون يعترض الصحراء

    هو عبارة عن ملاحات تمتد خلفها الهضبة الصحراوية على مد النظر .

    سورية هي احدى البلدان العربية القليلة التي لا يحتاج حاملو الجنسيات

    العربية الأخرى الى فيزا لزيارتها.

    أنت عربي ….فهذا بلدك اذن

    يتبع

    #862943

    شكرا لك على هذه المعلومات القيمة

    تحياتي لك

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد