مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #855749

    قال تعالى

    و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا أنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون،

    لم يقتلنا فى فلسطين غير المارقين المتملقين للدين فالنفاق الدينى اشد انواع النفاق

    فعلى العرب والمسلمين اليوم تفحص الحالة ودراستها لإمكانية

    استيعاب أضرارها الوطنية والثقافية حفاظا على تراثنا العربي

    وعقيدتنا الدينية الراسخة بمفاهيم وتعاليم القرآن الكريم

    الذي يؤكد أن ديننا الإسلامي دين وسطٌ حنيف،

    دين رحيم ودعوي لا يأخذ من سفك الدماء الذي حرم الله إلا بالحق

    عنوان له..

    دين عادل ومتسامح منفتح صاحب مشروع هداية،

    لا يجبر أحد بحد السيف ولا يستغل الكتب السماوية لغايات دنياوية..

    دين نصيحة وعلم ومعرفة،

    لا دين تخلف وجاهلية.. دين محبة وأخوة وتواضع،

    لا دين كره وحقد واستباحة لحرمات المسلم،

    فكما قال الرسول: – صلوات الله عليه – “كل المسلم على المسلم

    حرام دمه وماله وعرضه”

    على العرب والمسلمين اليوم من رأس الهرم المرجعي إلى القاعدة

    الجماهير من الشيخ الفاضل “يوسف القرضاوي” إلى أصغر عالم أو

    خطيب في هذه الأمة،

    إما أن يقولوا كلمة الحق لوقف تشويه هذا الدين الحنيف تطبيقا لنصيحة

    رسولنا الكريم – صلوات الله عليه – “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما”

    والحديث واضح خاصة مع تفسير الحبيب كلمة “ظالم” برد

    أو منع الأخ المسلم عن ظلمه ففي ذلك نصرة له..

    وإما أن يقولوا لتلك الفئة الباغية الخوارج “لكم دينكم ولنا دين”.

    مشكور اخى ابو عمر موضوع فى محله

    و وقته

    تحياتى لك

    #856402
    دبّـــور
    مشارك

    سابقاً كان تنظيم القاعدة بقيادة الشيخ أسامة بن لادن هو تنظيم مجاهد… وشاهد العالم أجمعه بطولاته في دحر وطرد جيش الاتحاد السوفيتي سابقاً من افغانستان…

    وذلك طبعاً بعد أن اعطت أمريكا الضوء الأخضر إلى جميع الدول باعتباره جيش تحرير… وكان الدعم يفد إليه من أمريكا أولاً… ومن الدول العربية والاسلامية التي تحارب الإرهاب الآن ثانياً…

    فمن صنع تنظيم القاعدة هي أمريكا في ذلك الوقت للاطاحة بالاتحاد السوفيتي الذي كان قوة منافسة لها…

    الآن وبعد ان انتهى الاتحاد السوفيتي… ولم يعد هناك حاجة لتنظيم القاعدة… بل على العكس انقلب السحر على الساحر… فأصبح هذا التنظيم الذي صنعته أمريكا وبدعم عربي واسلامي بحت… أصبح بين ليلة وضحاها هو تنظيم ارهابي…

    سبحان الله… قالت أمريكا بأنه جيش تحرير… رددنا خلفها ودعمناه…

    رجعت في كلامها أمريكا نظراً لانتهاء الغرض من هذا التنظيم… رددنا خلفها هم ارهابيين…

    بالله عليكم يا أصحاب العقول…

    هل لهذه الدرجة هانت علينا انفسنا وعقولنا لكي ننتظر من يملي علينا من هو ارهابي ومن هو مناضل!!!

    هل لهذه الدرجة اصبح الدين مثل (العلكة) نطوّعه لمصالحنا السياسية مثلما نريد!!!

    بالأمس كان دعم التنظيم واجب جهادي عندما كان ضد الاتحاد السوفيتي…

    والآن أصبح محرماً وجريمة كبرى عندما أصبح ضد أمريكا!!!

    لا ألومكم في ذلك لأن مصالحكم تحتم عليكم الخنوع…

    ولكن لا تنسبوا ذلك للدين… لأن الدين ليس له صلة بما تدعون إليه…

    فالدين أسمى وأكبر مما نفعله على أرض الواقع وبعيد كل البعد…

    وما يضحك في الأمر… دعاتنا… ومشايخنا… الذين غيروا فتاواهم 180 درجة… وما كان بالأمر واجباً على كل مسلم… أصبح اليوم محرماً… وعجبي عليك يا زمن…

    قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: (يأتي زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر) صدق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم…

    وعذراً على الإطالة…

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد