الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة قبل أن تخسر صداقتي …!

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #861880

    تذكرت قول والدتي التي كانت دئما ما تعيده على مسامعي
    يا صغيرتي … لا تحصري صداقتك بهاتين … فأجعلي قلبك وعقلك على استعداد لتقلبات الحياه
    ومرت سنه تلو الاخــرى .. وانا افخــر بأستمرار صداقتي الحميمه بهاتين الحبيبتين …
    وتناسيت تقلابات الزمن وتناسيت ان داوم الحــال من المحــال …

    ولكني صحوت منذ فتــره على دوي العاصفــه …
    لأجــري على حضن تلك الحبيبه التى طالما نصحتني بان انتبه لهذا الزمن …
    ولأبكــي على ذلك الصــدر الذي طالما حملني فى اشد اوقاتي ….
    ولأنظــر اليها بعينين ذات نظرات رافضه لهذا الواقع المؤلم …
    ولأبحث في عينيها عن بقايا كلمات تنجدني وترجعني الى هاتين الرفيقتين …
    ولكني لم اجد فى نظرتها سوى تلك الدموع على شقائي وآلمي وبعض من نظرات الحنان المواسيه
    ونظرات تفور بين الحين والاخر لتحسني على القــوة والتجــلد ……
    ولكني وقتها رفضت منهــا كل هذا … لم اكن ارغب سوى فى رفض ذلك الواقع ،،

    ،،

    وها انا الان … بعد انتهاء العاصفه …
    اتحدث عن بعض ذكريات … كانت فى يوم من الايام زادا للقلب وقصة لن تبــور
    واصبحت الان زادا للعقل ارتشفها من حين لاخر لأتذكــر ذلك الواقع …
    واتذكر انها كانت قصه من الكثير الذي يجب علينا المرور بهم …

    الحيـــاه لا تتوقف على اى مخلوق … مهما ملك من قلوبنا وعقولنا …
    فـ لنحب ونتصادق ونعيش اجمــل الاوقات بكل الاخلاص والتفاني …
    ولكن يجب الا نتنــاسي ذلك الشىء الذي يعصف بينا دئما … والذي لا اعرف مسماه
    فدوام الحــال من المحــال …

    انهاااااااار الغاااااااااليه ….. مسستي القلب فى وقت حــرج
    فأرغمتيه على ان يخرج بعض مما يحويه ……………

    كل الشكر للموضوع المميــــــز ولكــ ،،

    ادامك الله …..

    إحتــرامي ومـــودتي

    #861939


    انهار المبدعة المتألقة بمواضيعها

    تذكرت قول الشاعر

    نعيب زماننا والعيب فينا

    وما لزمننا عيب ســـوانا

    تفتكري ياغالية ماذا فعلنا نحن لنحافظ على أصدقائنا ؟؟؟

    دائما نلقي باللوم على الزمن وما صار إليه حال الناس فيه

    لكن ما فكرنا لحظه واحدة أننا شاركنا بشكل أو بآخر

    في فقدان هؤلاء الأصدقاء

    أكيد في ناس لا تصلح لإقامة الصداقة أًًًًصلا فأسأنا اختيارهم

    والأكيد أن من يصلحون لإقامة الصداقة وخسرناهم كان لنا دخل

    ويد في فقدانهم

    مش عملية تعالي وعلو وشأن ومركز ومال

    تسببوا في انهيار الصداقات

    أشكرك

    #862338

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الرد على :


    ما أسهل أن تجد صديقا، صديقا حميما يحبك ويغار عليك


    والله أختي انه من الصعب كثيرا ان نجد صديق مخلصا فى هذا الزمان يتعامل معك بمعنى الصداقه وليس معان أخرى بعيده كل البعد عن المعنى الحقيقى للصديق…..

    وان وفقك الله وجدته فهما طال الزمان نفتقده اما لأسباب تافهه وعندها نكتشف ضعف العلاقه والثقه المتبادله بيننا
    واما لظروف ومشاغل الحياه
    ومالنا الا نكمل حياتنا ونبحث عن اصدقاء أخرين لعلنا نجد من نبغى..
    وأيضا لابد ان يكون هناك بعضا التجاوز لا سيما التسامح فى المعاملات فلايوجد انسان خالى من العيوب والاخطاء

    شكرا نهوره على موضوعك القيم
    فقد أثرتي الجروح التى سببها من كنا نعتقد انهم أعــــــــــز النـــــــاس وأخلصهم

    دمتـــــــــي بكل ود

    #862831

    هلا ومراحب انهااار المبدعة في كل طرح وموضوع

    نعم الصداقة شيْ جميل ورائع

    ولكن الصداقة بمفهومها الحقيقي

    فالصديق من صَدَقَك ….. وليس الذي يصدّقك

    فالصديق الحقيقي هو من يحرص على ان يكون صادقا معك في كل شي ويقدم لك النصح قدر ما يستطيع

    وفي مقولة للامام الشافعي رحمه الله

    سلام على الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

    تقبلي تحياتي ومودتي

    #869008
    احلى غرام
    مشارك

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أهلا بك أختي العزيزة غزالة

    منور الموضوع بطلتك علينا وبتعليقك الجميل ..

    الرد على :


    تذكرت قول والدتي التي كانت دئما ما تعيده على مسامعي
    يا صغيرتي … لا تحصري صداقتك بهاتين … فأجعلي قلبك وعقلك على استعداد لتقلبات الحياه
    ومرت سنه تلو الاخــرى .. وانا افخــر بأستمرار صداقتي الحميمه بهاتين الحبيبتين …
    وتناسيت تقلابات الزمن وتناسيت ان داوم الحــال من المحــال …


    حفظ الله والدتك من كل شر وسوء ,
    وصدقت أمنا الغالية فيما قالت

    ولكن نحن ربما في لحظة غفلة تجاهلنا تلك النصيحة وتغافلنا عنها !!

    الرد على :


    ولكني صحوت منذ فتــره على دوي العاصفــه …
    لأجــري على حضن تلك الحبيبه التى طالما نصحتني بان انتبه لهذا الزمن …
    ولأبكــي على ذلك الصــدر الذي طالما حملني فى اشد اوقاتي ….
    ولأنظــر اليها بعينين ذات نظرات رافضه لهذا الواقع المؤلم …
    ولأبحث في عينيها عن بقايا كلمات تنجدني وترجعني الى هاتين الرفيقتين …
    ولكني لم اجد فى نظرتها سوى تلك الدموع على شقائي وآلمي وبعض من نظرات الحنان المواسيه
    ونظرات تفور بين الحين والاخر لتحسني على القــوة والتجــلد ……
    ولكني وقتها رفضت منهــا كل هذا … لم اكن ارغب سوى فى رفض ذلك الواقع ،،

    ،،

    ووها انا الان … بعد انتهاء العاصفه …
    اتحدث عن بعض ذكريات … كانت فى يوم من الايام زادا للقلب وقصة لن تبــور
    واصبحت الان زادا للعقل ارتشفها من حين لاخر لأتذكــر ذلك الواقع …
    واتذكر انها كانت قصه من الكثير الذي يجب علينا المرور بهم …

    الحيـــاه لا تتوقف على اى مخلوق … مهما ملك من قلوبنا وعقولنا …
    فـ لنحب ونتصادق ونعيش اجمــل الاوقات بكل الاخلاص والتفاني …
    ولكن يجب الا نتنــاسي ذلك الشىء الذي يعصف بينا دئما … والذي لا اعرف مسماه


    ولكن كيف سنغير من الواقع المر بعد فوات الآوان ,, ومع مرور الزمان

    وكيف كنا سنكتشف مصداقية تلك الصداقة قبل حدوث هذه العاصفة ؟؟

    فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان

    الصديق الحقيقي :

    هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك

    اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس


    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك


    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يظن بك الظن الحسن
    و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن
    و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما


    الصديق الحقيقي :
    هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى

    منك الخير ويعينك على العمل الصالح

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك
    و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك


    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل
    من مصاحبته و السير معه

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

    الصديق الحقيقي :
    هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

    ولكن

    تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى

    ؛؛ صداقة المصالح ؛؛

    الرد على :


    انهاااااااار الغاااااااااليه ….. مسستي القلب فى وقت حــرج
    فأرغمتيه على ان يخرج بعض مما يحويه ……………


    لك كل الشكر حبيبتي على تفريغك الجميل هنا في هذه الصفحة

    تفريغك هذا هو الذي زاد للموضوع أهمية

    أشكر لك حضورك ونثر عبير حروفك

    لا تحرمينا من طلتك الغالية

    دمت بود



    #871076

    لا ازيد حروف لا اجد مساحة لحروفي هنا ……………….

    ابداع حقيقي

    مودتـــــــــــــــــــــــــــــــــي

    مرسى النسيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان …………

    ……….

    #871631
    جيهان04
    مشارك

    من الصعب ايجاد صديق و لكن انا افتخر بصديقتي التي ترافقني في كل شيئ …………لقد كان امرا صعبا ان احافظ على صداقتها طوال هذه المدة

    #872501
    احلى غرام
    مشارك

    أشتقنالك غاليتي

    أريج الجنة

    لعل غيابك عنا مانع خير

    أتمنى أن تكوني بأتم صحة وأسعد حال

    الرد على :


    انهار المبدعة المتألقة بمواضيعها

    تذكرت قول الشاعر

    نعيب زماننا والعيب فينا

    وما لزمننا عيب ســـوانا

    تفتكري ياغالية ماذا فعلنا نحن لنحافظ على أصدقائنا ؟؟؟

    دائما نلقي باللوم على الزمن وما صار إليه حال الناس فيه

    لكن ما فكرنا لحظه واحدة أننا شاركنا بشكل أو بآخر

    في فقدان هؤلاء الأصدقاء

    أكيد في ناس لا تصلح لإقامة الصداقة أًًًًصلا فأسأنا اختيارهم

    والأكيد أن من يصلحون لإقامة الصداقة وخسرناهم كان لنا دخل

    ويد في فقدانهم

    مش عملية تعالي وعلو وشأن ومركز ومال

    تسببوا في انهيار الصداقات


    تسلمي حبيبتي على تعليقك الجميل

    أعجبتني إضافتك الرائعة كروعتك


    نعيب زماننا والعيب فينا

    وما لزمننا عيب ســـوانا


    صدقتي غاليتي أريج

    ولا تنسي حبيبتي ان الناس طبعهم واحد و ان اختلفت مشاربهم و عصورهم و اماكنهم ,فتقريبا التجارب واحده , وربما تختلف الأزمان
    واليوم لو قرئنا حكمه من حِكم الحُكماء في قديم الزمان نجد انها قد تنطبق
    على الوضع الراهن الذي نعيشه مع اختلاف الظروف

    أسعدني ردك

    لا تحرمينا من روعة تواجدك

    دمت بود

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد