الرد على :

---

وانشاء الله ستبقى فلسطين اولى القبلتين وسف يتم تحريرها مع بلاد الرافدين وسوف لن تبقى احلام فلابد لليل ان ينجلي ولابد للقدس ان تتعود عربيه اصيله انشاء الله…

---

مشكور أخي الكريم الباز الاشهب على مرورك ونثر دعواتـــك الطيبة ..

دمت بود

الرد على :

---

مهما طال الفراق ومهما تعددت بالإنسان المسالك , لا بد ان يعود لوطنه , لا بد ان يرجع مها يكن ,,,
تلك سنة الحياة ,,,

---

الرد على :

---

أختي الغالية , لا تأسي إن رأيت دماء الشهداء , فهم احياء يرزقون , ولا تأسي إن ابتعدت عن بلدك , فلعل الله جعل في ذلك الخير , وأنا موقن كل الإيقان , بأن فلسطين العربية الابية سوف تعود لأبنائها , إن لم يكن بقوة العرب فبقوة أبنائها الأبطال بإذن الواحد الأحد …

---

شكراً لك أخي كارلوس على مرورك الطيب ونثر دعواتك القيمة

أسعدني وجودك

دمت بود

الرد على :

---

طفلتي الصغيره .. انهار ..

سمعت أنينك ..!

سمعت نحيبك ..

رأيت دموعك ..

رايت إنكساراتك ..

رأيت شوراع من الأسئله براسك

وإنفطر قلبي معك …!

هات يدك ..

تعالي تقدمي .. وأسكبي ..

بحضني ألمك ..

أنا أمك …

أنا غاليتك ..

أنا حبيبتك …

أنا فلسطين .. الجريحه ..!

الراقده على كف الموت …

المنتظره لوقت الأمل …

أنهار حبيبتي ..!

تعالي بجانب أسواري ..

وإتكئي على بكائي

وإغتسلي بدماء أبنائي

وإفترشي بساط ثرائي

فالمطر الساخط بدربي ..

يلف حنايا … أحمالي …

إبنتي … إنهار …

سيعود النهار حتما وإن طال ..!

سنعود سويا نرتدي ثوب العيد

ونلبس ذاك الثوب السعيد

قدري يا صغيرتي ..

قدر إمك فلسطين حزين ..

طبعه الزمان على وجه العابثين ..

آه حبيبتي ..

لا زال ذاك المساء الماطر على الطرقات

يترفع إن يحضر من جديد …

فتقدم أخوك … أبوك …. جدك …

فرافقوا الشهيد …

وغصن الزيون ..

تتلاعب به الريح .. بطرقات العيد

مدنية الموت .. هنا في قلبي ..

لا ترحل ولا تحيد ….

أنهاري .. الصغيره ..

تعرف مكانها على وتر الحصيره

وأنجم السماء تضيء

وبعض البشر الحقيره

سرقت لعبة أخوك ..

سرقت لعبتك الكبيره

سرقت تسبيحة أبوك

مزقت صورة امك القديره

والكل يراني اتألم ..!

والربيع .. الأخضر ينتظرني ..

أنا أمك فلسطين … الكسيره ..

أنهار طفلتي ..

سأعود حتما نظرة بهية ..

وسيعود لنا رونقنا …

وسنغنى سوّيا ونرقص سوّيا

رقصة الميجنا .. على النهر

وسنطلق رصاص الفرح

وسنعانق البحر

والسرور يكسو الأميره …

أسمعتي ندائي يا إبنتي …

صوت إمك فلطسن الكبيره …!

---

سمعت عزفك
وألمني نحيبك وصراخك

رأيت حروفك الدامعه
دمعتك أحرقت الفؤاد
صهرت جليد مشاعري
لا
تحرميني من معانقتك
لا
تحرمي عاشقا من قبلة الحياة

نمتِ في حضني طوال ليلة أمس

أخذتك في حضني ليلة أمس ووضعتك بين ذراعي ونمت
وضعتك في حضني مثل الطفل الناعم الجميل وتكوّرتِ في حضني تستدفئين صدري
كان كل جسدك مغطى في حضني ولم أسمح حتى للهواء بالتسرب إليه
رغم الألم ونزف الجراح شعرت بدفئ صمودك
يا .. أمي حين تدخلين في حضني أشعر وكأنني امتلكت كرة الأرض في لحظة
ألا تستشعرين أنفاسي تتسلل إلى مسام جلدك فتحرك قشعريرة حب جارفة.. ؟
إني أنا شلال حبك ينهمر بين جناحيك
أحبك
أعشقك
أهواك
أمي .. فلسطين
إحتياجي لك الآن .. كإحتياج السحابة لمعانقة المساء
كإحتياج الطفل لمعانقة حضن حنون يشعره بالآمان
لحضن دافئ يحرق كل مابقي في جوفه من ألم
الآن يا حبيبتي
أحاسيسي ومشاعري تحترق لأجلك
رغم الغربة والألم
أعاني البعد و مرارته
أحتـــــــــــــــ فلســــــــــــــــــــطين ــــــــــــــــاجك

أحتاجك لأنك أمي

أيها الشتاء الأخير .. والشتاء الجديد
أشكر حضورك الباهي هنا
حقيقة .. لم يكن لروعة قلمي وجود لولا معانقة حرفك
حروفك أشرقت في عتمة أوراقي فأضائت سطورها
وبعثت في ثنايا سطوري روح الامل والتفائل
أسعدني جداً حضورك والأروع من هذا حروف مناجاتك
لك مني تحية إعجاب وتقدير بما سطرت
لا تحرمنا من روعة وجودك
دمت بعطاء وسخاء

دمت بود

أشكرك على مرورك وتواصلك الطيب