الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › هل ورد حديث صحيح في ختان الإناث؟؟
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة by
رجل مجهول.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 يوليو، 2007 الساعة 6:31 م #866202
مهرة الشرق
مشاركالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رقـم الفتوى : 6245
عنوان الفتوى : مدى مشروعية ختان الأنثى
تاريخ الفتوى : 04 ربيع الثاني 1423 / 15-06-2002
السؤالماذا يقول الإسلام عن ختان المرأة؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الختان مشروع في حق النساء على سبيل الإستحباب، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ” الفطرة خمس وذكر منها الختان” والحديث متفق عليه عن أبي هريرة.
وقد وردت أحاديث خاصة في ختان النساء اختلف المحدثون في صحتها إلا أن ختان النساء كان موجوداً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما يدل عليه حديث ( إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل) رواه مسلم قال الإمام أحمد رحمه الله (وفي هذا دليل على النساء كن يختن) انتهى.
والله أعلم.تحياتى
8 يوليو، 2007 الساعة 7:25 م #866218كبرياء
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي ” رجل مجهول ”
و بارك الله فيك أختي ” مهرة الشرق “
جزاكم الله خيراً
و أحب أن أضيف
ليس الختان عادة موروثة كما يدعي البعض ، وإنما هو شريعة ربانية اتفق على مشروعيتها العلماء ، ولم يقل عالم واحد من علماء المسلمين – فيما نعلم – بعدم مشروعية الختان .
ودليلهم في هذا الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي تثبت مشروعيته ، منها :
1- وروى مسلم (349) عن عائشة رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ) .
فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الختانين ؛ أي ختان الزوج وختان الزوجة ؛ فدل ذلك على أن المرأة تختتن كما يختتن الرجل .
2- وروى أبو داود (5271) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تُنْهِكِي ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ ، وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ ) غير أن هذا الحديث قد اختلف العلماء فيه ، فضعفه بعضهم وصححه آخرون . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
إلا أن العلماء قد اختلفوا في حكمه على عدة أقوال والقول الراجح : أنَّ الختان واجب على الذكور ، مكرمةٌ مُستحبَّةٌ للنساء ، وهو قول الإمام أحمد ، وإليه ذهب بعض المالكيَّة واختاره الموفق ابن قدامة في المغني .
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/113) :
” الختان من سنن الفطرة ، وهو للذكور والإناث ، إلا أنه واجب في الذكور ، وسنة ومكرمة في حق النساء ” ا.هـ.
وبهذا يتبين أن فقهاء الإسلام اتفقوا على مشروعية الختان للرجل والمرأة ولم يقل أحد منهم بعدم مشروعيته أو كراهته أو تحريمه .
ثانياً :
وأما إنكار بعض الأطباء للختان، ودعواهم أنه مضر جسدياً ونفسياً !!فهذا الإنكار منهم غير صحيح ، ونحن – المسلمين – يكفينا ثبوت الشيء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى نمتثله ، ونوقن بفائدته وعدم ضرره ، فإنه لو كان مضراً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .
وفي ذكر بعض هذه الفوائد يقول الدكتور حامد الغوابي :
– ” …. تتراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء وتتزنخ ويكون لها رائحة كريهة وقد يؤدي إلى إلتهاب المهبل أو الإحليل ، وقد رأيت حالات مرضية كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات .
– الختان يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ طوله 3 سنتيمترات عند انتصابه وهذا مزعج جدّاً للزوج ، وبخاصة عند الجماع .
– ومن فوائد الختان : منعه من ظهور ما يسمى بإنعاظ النساء وهو تضخم البظر بصورة مؤذية يكون معها آلام متكررة في نفس الموضع .
– الختان يمنع ما يسمى ” نوبة البظر ” ، وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى [ مرض نسائي ]
– الختان يمنع الغلمة الشديدة التي تنتج عن تهيج البظر ويرافقها تخبط بالحركة ، وهو صعب المعالجة”.
ثم يرد الدكتور الغوابي على من يدَّعي أن ختان البنات يؤدي إلى البرود الجنسي بقوله :
” إن البرود الجنسي له أسباب كثيرة ، وإن هذا الإدعاء ليس مبنيّاً على إحصائيات صحيحة بين المختتنات وغير المختتنات ، إلا أن يكون الختان فرعونيّاً وهو الذي يُستأصل فيه البظر بكامله ، وهذا بالفعل يؤدي إلى البرود الجنسي لكنه مخالف للختان الذي أمر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لا تنهكي ) أي : لا تستأصلي ، وهذه وحدها آية تنطق عن نفسها ، فلم يكن الطب قد أظهر شيئا عن هذا العضو الحساس [ البظر ] ولا التشريح أبان عن الأعصاب التي فيه” عن مجلة لواء الإسلام عدد 7 و 10 من مقالة بعنوان : ” ختان البنات ” .
وقد جاء في كتاب ” العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال ” الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م ما يأتي :
” إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور … وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة على الصحة ” .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
و شكراً
أخوكم هيثم
10 يوليو، 2007 الساعة 9:42 م #867461رجل مجهول
مشاركمشكوريين جدا اختى واخى على كلامكم عن الحق جزاكم الله خير الجزاء
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.