الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › لا تصالح لأمل دنقل
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 4 أشهر by
الصقر الذهبي.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 ديسمبر، 2001 الساعة 7:15 م #355259
الصقر الذهبي
مشارك(2)
لا تصالح على الدم حتى بدم
لا تصالح ولو قيل رأس برأس
أكل الرؤوس سواء
أقلب الغريب كقلب أخيك
أعيناه عيننا أخيك
وهل تساوى يد سيقها كان لك
بيد سيفها اثكلك
سيقولون
جئناك كي تحقن الدم
جئنماك كن يا أمير الحكم
سيقولون
ها نحن أبناء عم
قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيف في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
أبا
فارسا
أخا
وملك30 ديسمبر، 2001 الساعة 8:25 م #355275أبو لينا
مشاركهالكلمات تقتلني الله عليكم وعلى كلماتكم الحلوه
لا تنسوا ذكرانا
30 ديسمبر، 2001 الساعة 9:48 م #355294الوادي الأعلى
مشاركلا أنكر أن الكلمات حلوه وجميله لكني بدأت أشعر أنه لا بد وأن تجد كتابة من كتابات أمل دنقل مسمومه.
أتدري أيها الصقر الذهبي أن أمل دنقل حاول أن يحاكي القراني مثله مثل مسيلمة الكذاب وسجاح , أتدري أنه ألف كتاب أسماه ***سورة جيم**** وجلس يعظم الجيم ويقول أن حرف الجيم حرف إلاهي ليس كباقي الحروف وبلغ به الأمر إلى تقديسه وتعظيمه ومغالطات كثيره بإمكانك أن ترجع للكتاب وتكتشف فظائعه , وعلى فكرة الكتاب كان مسحوب من الأسواق بس هالحين رجعوه وبإمكانك تشتريه من معرض الكتاب القادم من السفاره المصريه لأني بحثت عنه في المعرض ولم أعثر عليه إلا في السفارة المصريه.
عموما الكلمات حلوه وتدعوا إلى حقائق مهمه وهي لا صلح مع العداء ولا أمان للغرباء وإن مصالحة الأعداء تجر العار والخزي. ونهاية القصيدة نهاية موفقه .
شكرا لك على إختيارك.31 ديسمبر، 2001 الساعة 1:58 م #355365الصقر الذهبي
مشاركأخي الوادي الأعلى
نحن ننظر الى النصوص لا الى الاشخاص ، وقصيدة لا تصالح من القصائد التي يجب ان نرددها دائما وخصوصا في عصر الخنوع والذل والمسارعة الى تقبيل ايادي اسرائيل .
والحكمة ضالة المءمن أينما وجدها فهو أحق بها .
وتقبل تحيات أخيك31 ديسمبر، 2001 الساعة 7:42 م #355426إيقاع الآخر
مشاركأخي الوادي الأعلى …
أود فقط أن أصحح لك بعض ما أوردته في ردك من معلومات ثقافية …الشاعر الذي أشرت إليه بأنه صاحب سورة جيم هو ليس أمل دنقل
ولا القصيدة تسمى بسورة جيم …
والشاعر لم يزعم أنه يحاكي القرآن … !!!القصيدة بعنوان آية جيم
للشاعر المصري حسن طلبأما الشاعر أمل دنقل فهو من أجمل الشعراء الذين عاصروا فترات حرجة وأثر هذا في إنتاجهم الشعري ..
وله دواوين غاية في الروعة .. أتمنى منك ومن الجميع قراءته للإستفادة ..
وقد مات مريضا بالسرطان .. وكتبت زوجته عن سيرته الذاتية كتابا يستحق الإطلاع عليههذه بعض لمحات سريعة أكتبها لك على عجالة …
1 يناير، 2002 الساعة 6:47 ص #355583glitzygirl
مشاركوالله انت دئما يا الصقر الذهبي تكتبلنا اشياء حلوه….بس مو احلى…..مع تحياتي :الفتاة اللامعه
5 يناير، 2002 الساعة 3:03 م #356123الصقر الذهبي
مشارك(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر ..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل – في سنوات الصبا –
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها – وهي ضاحكةٌ –
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها – ذات يوم – أخٌ !
من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة ..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
وهي تجلس فوق الرماد ؟!
5 يناير، 2002 الساعة 3:04 م #356124الصقر الذهبي
مشارك(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ ..
على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم – الآن – صار وسامًا وشارة
لا تصالح ،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك : سيفٌ
وسيفك : زيفٌ
إذا لم تزنْ – بذؤابته – لحظاتِ الشرف
واستطبت – الترف
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.