- This topic has 11 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 4 أشهر by
.
-
المشاركات
-
الســـــــــــــــــــــــــــلام عليكم ,,, الصمت المدوي في كل مكان , حتى على الألســــــــــــــــــــن الشابه التي لم تعد تأبه إلا بلقمة العيش التي لا يريدون ان يعرفوا حتى من أين مصدرها , ذلك صمت مؤلم حقا …
قريبا ومن خلال تلك المؤتمرات الشكليـــــــــــــــــــــــــــــــة التي لا تهدف إلا إلى وضع الجنازة والتشييع والجثمان وغيرها من الأمور , قريبا سيعلنون وفاة العرب حقا …
ولنتذكر دائما , بأنه سيبقى هنالك من يناضل , لأنه لم يمض في تلك الجنازة ولم يعرف ابدا معنى الجنائز الخضوعية للغير , ولم يعرف في حياته ابدا انتهاك حرمة الغير , لكنه عرف انتهاك حرماته الوطنيه , فهو شريف كل الشرف عن تلك الأمــــــــــــور , وسيعلم الكل مقدار ذلك الشرف حينما يلقي ذلك الحر بجروفه عليهم فتنزل كالسياط القاسية على الظهـــــــــــــــــــــــــــــــور …
عشت ايها المناضل …
انهار الأمل
عاشــــــــــت الأفكار النيرة المضيئة التي جئت بها ………….. سلمت يداك على الموضوع
دمت بود
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك أخي الفاضل / كارلوس
الرد على :
الصمت المدوي في كل مكان , حتى على الألســــــــــــــــــــن الشابه التي لم تعد تأبه إلا بلقمة العيش التي لا يريدون ان يعرفوا حتى من أين مصدرها , ذلك صمت مؤلم حقا …
لعل صرخة الأقلام ونحيبها تشق طريقها إلى صدر أمة الصمت الخرساء
الرد على :
قريبا ومن خلال تلك المؤتمرات الشكليـــــــــــــــــــــــــــــــة التي لا تهدف إلا إلى وضع الجنازة والتشييع والجثمان وغيرها من الأمور , قريبا سيعلنون وفاة العرب حقا …
صمتهم وتجاهلم هو حقاً موتهمكفى صمتاً يا أصحاب العروبة
كفى صمتاً وخذلانا على بعض الوجوه الخائنة التي تمنحونها الشرعية و تساهموا في خداع أبناء الشعوب وتغلفونها بالثوب الوطني الشريف
لا حول ولاقوة إلا بالله …… حسبنا الله ونعم الوكيل ….
الرد على :
انهار الأمل
عاشــــــــــت الأفكار النيرة المضيئة التي جئت بها ………….. سلمت يداك على الموضوع
العزيز كارلوس
عاش فكرك
سلمت
وسلم
قلبك
وعقلك النيرأشكرك على مرورك الرائع وردك الكريم
تقبل تحياتي وشكري
دمت بود
مشكور كثير .
رحم الله محمد الماغوط مؤلف (الحدود) و(التقرير) و(كاسك ياوطن) و(المهرج) و(ضيعة تشرين) والذى اول ما نشر شعرا كان (غادة يافا) فى الاداب البيروتية.
الماغوط كان من القناديل المضيئة فى عالمنا الخاص المسمى بالعربي.. اسهم فى تنشئة اجيال عديدة على بناء نفسي وعاطفي مشحون بحب الوطن وفلسطين المسلوبة واسهم فى ابقاء شعلة القومية العربية حية ونابضة فى قلوبهم.
عاش الماغوط حياته من اجل قضيتنا المركزية ومات قبل ان يرى فى الافق اى بوادرلحلها.. كما شهد بام عينه ما تبقى من جدار القومية الذى شيد فى الخمسينات يتهاوى ويتحول الى حواجز نفسية بين شعوبنا تستصعى على امهر اطباء العالم.
ما احسد عليه الماغوط انه عاش فى زمن الاحلام الجميلة والافكار البكرة والتطلعات النبيلة اغلب حياته.. وهو مالم يتأتى لجيلنا الذى واجه زمن الانكسارات والانكشافات والتطبيع!!
رحم الله الماغوط الذى غادرنا فى 2006وغفر الله لنا واعان الاجيال التى ستأتي بعدنا!.
ويحضرني سؤال: هل سنواجه قضيتنا المركزية بنفس الاساليب التى سبق واستخدمتها الاجيال السابقة؟.. ربما لم اصغ السؤال بشكل صحيح ولكن بعد اكثر من خمسين عام على كتابة الماغوط ل(غادة يافا) والتى حفظت وغيرها من الابداعات القضية حية فى الصدور .. هل يكفى ان نستمتع بها وننتج نحن ايضا الجيل الجديد من الادب المقاوم.. ام ماذا؟
من الممتع للانسان ان يظل الرفض صديقه وخياره الاول والوحيد.. لكن السنا مطالبين ان ننتقل الى مستوى اخر من رد الفعل؟..
