رفع ملف العاصمة الأسبانية مدريد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 عدد الغرف الفندقية المتاحة بالمدينة إلى 65 ألفا و806 غرف من بينها 50 ألف غرفة تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن القرية الأولمبية.

وقال المستشار الرياضي للعاصمة ألبرتو لوبيز بييخو إن الرقم قد يصل إلى 80 ألف غرفة بحلول عام 2016 مضيفا أن المدن المشاركة في التنظيم مثل بلنسية وبرشلونة وملقة وقرطبة ستربط بمدريد عن طريق خطوط قطارات فائقة السرعة.

وحدد ملف مدريد الفترة من الخامس إلى 21 آب/أغسطس موعدا لاستضافة الدورة إذا نالت العاصمة الاسبانية حق التنظيم حيث يمثل هذا الوقت الأفضل من الناحية المناخية.

وتكلفت قيمة الدعاية والتجهيز للملف في المرحلة الأولى 7ر10 مليون دولار كما ينتظر أن تتكلف المرحلة الثانية التي تبدأ في حزيران/يونيو القادم نحو 7ر29 مليون دولار.

وتتنافس العواصم اليابانية طوكيو والتشيكية براغ والقطرية الدوحة وباكو عاصمة أذربيجان ومدينتا شيكاغو الأمريكية وريو دي جانيرو البرازيلية مع مدريد على استضافة الحدث.

ويعلن اسم الفائز بحق الاستضافة في تشرين أول/أكتوبر 2009 .

رفضت الحكومة الصينية اليوم الثلاثاء عرضا من منظمة العفو الدولية اقترحت فيه إقامة حوار يربط بين قضايا حقوق الإنسان ودورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الصينية بكين الصيف المقبل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية جيانج يو إن المؤتمر الذي كان مقررا عقده بمقر البرلمان الهولندي في مدينة لاهاي الهولندية في 17 كانون ثان/يناير الحالي “يهدف بالدرجة الأولى إلى تسييس الأولمبياد والإساءة إلى صورة الصين”.

وأضاف جيانج أن الصين ملتزمة بإخراج الدورة في أفضل صورة ممكنة وترفض إصباغ الطابع السياسي على الحدث لما في ذلك من تعارض مع الروح الأولمبية.

ودافع المتحدث عن موقف بلاده فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان قائلا “لا يوجد بلد في العالم يمكن وصفه بالمثالي ولكننا حققنا خلال 30 عاما مضت إصلاحات كبيرة على هذا المستوى”.

ووجهت العديد من المنظمات غير الحكومية مثل “المدافعون عن حقوق الإنسان في الصين” و”مراسلون بلا حدود” انتقادات حادة للصين فيما يتعلق بممارستها التي اعتبرتها منتهكة لحقوق الإنسان.

اضطرت الشرطة الأسترالية اليوم الثلاثاء إلى التدخل لإيقاف مباراة الشيلي فيرناندو جونزاليس واليوناني كونستانتينوس ايكونوميديس وإعادة الهدوء بعد أعمال الشغب التي دارت خلال المباراة التي تقام في إطار الجولة الأولى من مباريات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وتأهل جونزاليس إلى الدور الثاني بعد فوزه على ايكونوميديس 6/4 و7/6 (7/2) و6/.1

وأوقفت الشرطة المباراة لنحو عشر دقائق وأبعدت عن الاستاد خمسة من المشجعين الذين يرتدون قمصانا تحمل ألوان العلم اليوناني حيث أكدت الشرطة أنها رشت وذاذ الفلفل على ثلاثة من المشجعين بينما أخلت خمسة آخرين خارج الملعب.

وذكرت تقارير أن مجموعة تتكون من نحو 40 مشجعا أدخلت الفوضى على المباراة عن الطريق الغناء والإنشاد بصوت مرتفع قبل تدخل الشرطة.

كشف حارس مرمى المنتخب الأسباني لكرة القدم إيكر كاسياس أنه يرغب في تولي منصب المدير الفني لفريقه الحالي ريال مدريد عقب اعتزاله ثم رئاسة النادي الملكي.

وقال كاسياس في تصريحات للإذاعة الأسبانية ليلة أمس الاثنين “أريد أن أكون رئيسا لريال مدريد ، فلن أبتعد عن الكرة بعد اعتزالي ، سأعمل مدربا للناشئين في البداية على أمل أن أصبح مثل كاماتشو أو دل بوسكي يوما ما”.

وعن مستقبله داخل الملعب ، أوضح كاسياس أنه سيبقى حارسا لشباك ريال مدريد حتى بلوغه سن الثامنة والثلاثين أي بعد 11 عاما من الآن ، نافيا وجود أية نية للانتقال إلى فريق آخر في المستقبل.

وأوضح كاسياس أنه يتمتع بشخصية تجعل منه حكما ناجحا حيث يتحلى بهدوء الأعصاب والقدرة على الحوار عكس حكام آخرين يفضلون اللجوء إلى البطاقات الملونة في التعامل مع الانفعالات الطبيعية للاعبين على حد قوله.

واعترف كاسياس الذي احتفظ برقم قياسي في إبقاء شباكه نظيفة على مدار خمس مباريات متتالية بأنه شعر بالخجل إزاء ما اعتبره مديحا مبالغا فيه تعرض له من وسائل الإعلام الأسبانية عقب مباراة ريال سرقسطة في الدوري الأسبوع الماضي.

واختتم كاسياس تصريحاته بالإشارة إلى أن الفترة التي قضاها تحت قيادة المدير الفني الإيطالي فابيو كابيللو قد ساعدته على النضوج كرويا ، حيث نجح في اكتساب ثقة المدرب رغم تشكيكه في قدراته.

ويذكر أن كاسياس جرى تصعيده للفريق الأول بريال مدريد وعمره 19 عاما فقط حيث قاد النادي الملكي للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2000 وهو نفس الإنجاز الذي تكرر عام 2002 في حين فاز معه بالدوري الأسباني أعوام 2001 و2003 و2007 بجانب كأس إنتركونتننتال عام .2003

عاد السويسري روجيه فيدرر بقوة إلى ملاعب التنس بعد أسبوع من إصابته بعدوى فيروسية في معدته حيث أكد فرض سطوته على بطولة أستراليا المفتوحة بتغلبه اليوم الثلاثاء على الأرجنتيني دييجو هارتفيلد 6/ صفر و6/3 و6/ صفر بالدور الاول من البطولة الاسترالية.

واستغل فيدرر الذي بدأ رحلة الدفاع عن لقبه بأستراليا المفتوحة دون أن يخوض أي مباراة سابقة بموسم 2008 ، منافسه الارجنتيني اليوم كهدف تدريبي حيث أعاد النجم السويسري النظام الطبيعي لملاعب ملبورن بارك بتغلبه على هارتفيلد خلال 74 دقيقة فقط.

وقال فيدرر معلقا على مرضه الاخير “إنني لا أمرض كثيرا عادة. لذلك فقد أخافني الامر إلى حد ما .. ولكنني لم أشك في أنني سأتعافى في الوقت المناسب”.

وأضاف ” إنني سعيد لانني لعبت جيدا . فقد أجريت تدريباتي هنا في الاسبوع الماضي وقد أتى الامر ثماره”.

وبدأ فيدرر مشواره لاحراز لقب جديد في أستراليا مفتوحة بقوة اليوم حيث يسعى اللاعب السويسري للفوز بلقبه الثالث على التوالي بملبرون للمرة الثالثة فقط بتاريخ البطولة. حيث فاز النجم السويسري المصنف الاول على العالم بلقب البطولة الاسترالية في العامين الماضيين 2006 و2007 إلى جانب عام 2004 .

وكان آخر من أحرز لقب أستراليا المفتوحة دون أن يلعب مباراة تمهيدية واحدة قبلها هو الامريكي أندريه أجاسي عام 1995 .

وأنهى فيدرر المجموعة الاولى اليوم خلال 24 دقيقة فقط من اللعب. وفاز فيدرر في تسعة أشواط متتالية قبل أن يتلقى هارتفيلد تصفيقا جماهيريا حادا لفوزه أخيرا بشوطه الاول في المباراة. ولكن فيدرر لم ينتظر طويلا حتى أنهى المباراة بسرعة وقوة.

من ناحية أخرى تجاوز اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثالث في ملبورن كبوة مؤقتة ليتغلب على الالماني بنيامين بيكر 6/ صفر و6/2 و7/6 (7/5) ويتأهل للدور الثاني من أستراليا المفتوحة في وقت سابق من اليوم.

وكان مستوى أداء ديوكوفيتش قد هبط إلى حد ما اليوم خلال المجموعة الثالثة التي استغرقت وقتا أطول مما استغرقت المجموعتين الاوليين مجتمعتين. ولكن اللاعب الصربي نجح في إنهاء المباراة بضربة ساحقة بالقرب من طرف الملعب ملحقا ببيكر خامس هزيمة له بالدور الاول لاحدى بطولات الجراند سلام.

وقال ديوكوفيتش “كنت متوترا للغاية قبل المباراة لعلمي أنني المرشح الاقوى للفوز في لقاء بالدور الاول أمام لاعب احتفظ بمكانه في قائمة المصنفين المئة الاولين بالعالم على مدار العامين الماضيين”.

وأضاف اللاعب الصربي الشاب “من الجيد تحقيق الفوز في مجموعات متتالية وعدم التعرض للحرارة العالية التي تعتبر من أكبر العقبات هنا في أستراليا”.

وأثبت اللاعب الارجنتيني ديفيد نالبانديان المصنف العاشر بالبطولة الاسترالية استعادته للياقته البدنية بشكل كامل بعد إصابته بشد عضلي في الظهر خلال بطولة كويونج الاسبوع الماضي ، وذلك بعد فوزه اليوم على الاسترالي روبرت سميتس 6/1 و6/1 و7/6 (7/3) في مباراة أخرى بالدور الاول ليواصل مشواره في ملبورن.

ونحى الاسباني ديفيد فيرير المصنف الخامس بأستراليا المفتوحة هزيمته المبكرة قبل أسبوع واحد في بطولة أوكلاند النيوزيلندية جانبا اليوم حيث تغلب على الفرنسي إدوارد روجيه-فاسيلين 6/2 و6/2 و6/1 .

وتقدم النجم ليتون هيويت ركب الاستراليين المتأهلين للدور الثاني اليوم بتغلبه على البلجيكي ستيف دارسيز 6/ صفر و6/3 و6/ صفر. في الوقت الذي أنهى فيه الكوري الجنوبي لي هيونج تايك أحلام الاسترالي كريس جوتشيوني الذي تأهل مؤخرا لنهائي بطولة سيدني ، بتغلبه عليه اليوم 7/6 (8/6) و6/3 و6/4 في مباراة أخرى بالدور الاول.

وقال هيويت المصنف الاول على العالم سابقا والمصنف 19 بالبطولة الحالية “لم أرتكب الكثير من الاخطاء اليوم خاصة بالنظر إلى أنني لم أكن أعرف الكثير عن خصمي”.

وأضاف “إن المشاركة في أي بطولة جراند سلام لا تكون سهلة أبدا ودائما ما تكون المباراة الاولى فيها صعبة”.

كما تأهل الاستراليان بيتر لوتشاك وألون جونز للدور الثاني من أستراليا المفتوحة اليوم حيث فاز الاول على الارجنتيني ماريانو زاباليتا 6/1 و6/7 (2/7) و6/3 و6/4 . بينما فاز جونز الذي يشارك في البطولة ببطاقة دعوة على الاسباني البرت مونتانيس 6/4 و6/3 و3/6 و6/2 .

وواصل القبرصي ماركوس باجداتيس الذي تأهل لنهائي أستراليا المفتوحة عام 2006 عروضه القوية بالموسم الجديد بتغلبه اليوم على البطل السويدي السابق توماس يوهانسون 7/6 (7/ صفر) و6/2 و3/6 و6/3 .

وفي منافسات السيدات أدت الروسية سفتلانا كوزنيتسوفا دورها على أكمل وجه كمصنفة ثانية ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس بفوزها الساحق على الفرنسية ناتالي ديتشي 6/3 و6/1 اليوم الثلاثاء في بداية رحلتها بالبطولة الاسترالية.

وقالت كوزنيتسوفا المصنفة الثانية على العالم خلف البلجيكية جوستين هينن “سيكون دوري كمصنفة ثانية جديد بالنسبة لكل البطولات التي سأشارك بها .. حيث أنني لم أصل للمركز الثاني بالتصنيف العالمي للاعبات سوى في نهاية العام الماضي”.

وأضافت كوزنيتسوفا الحائزة على لقب بطولة أمريكا المفتوحة لعام 2004 ” لا شك في أنني في غاية السعادة بهذا الامر .. ولكنه بالتأكيد يشكل بعض الضغط علي لانك يجب أن تحافظ على ما وصلت إليه”.

وانضمت فتاة الغلاف الصربية آنا إيفانوفتيش المصنفة الرابعة بأستراليا المفتوحة إلى كوزنيتسوفا في الدور الثاني من بطولة الجراند سلام الاسترالية بتغلبها اليوم على اللاعبة الرومانية سورانا سيرستيا 7/5 و6/3 .

بينما لم تكن الروسية آنا تشاكفيتادزة المصنفة السادسة في ملبورن بحاجة للعب كرة واحدة اليوم بعد انسحاب منافستها بالدور الاول الالمانية أندريا بيتكوفيتش من مواجهتهما لإصابتها في ركبتها أثناء إحمائها للمباراة.

وتغلبت الأمريكية فينوس ويليامز المصنفة الثامنة بالبطولة على الصينية يان زي 6/2 و7/5 . بينما تأهلت السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا المصنفة التاسعة بأستراليا المفتوحة للدور الثاني اليوم بتغلبها على الامريكية فانيا كينج 6/3 و7/5 .

كما بدأت الهندية سانيا ميرزا مشوارها ببطولة الجراند سلام الاولى بالموسم الممتدة لاسبوعين بالفوز على الاوزبكستانية إرودا تولياجانوفا 6/4 و6/2 .

وتأهلت الروسية ناديا بيتروفا المصنفة 14 بأستراليا المفتوحة للدور الثاني اليوم بتغلبها على الاسترالية المخضرمة نيكول برات 6/1 و6/3 .

بينما فجرت الالمانية المغمورة سابين ليزيسكي مفاجأة جديدة بالدور الاول اليوم بعدما أطاحت بالروسية دينارا سافينا المصنفة 16 بالبطولة بتغلبها عليها 7/6 (7/4) و4/6 و6/2 .

اتهمت الكنيسة الانجيلية التي ينتمي إليها نجم كرة القدم البرازيلي الشهير كاكا أمس الاثنين سلطات الضرائب في البرازيل بالاضطهاد الديني بسبب قرارها التحقيق في تبرعات كاكا للكنيسة التي تصل إلى نحو 2ر1 مليون دولار سنويا.

وكانت مجلة “كارتا كابيتا” قد ذكرت في بداية الاسبوع أن تبرعات كاكا تخضع للتحقيق حاليا من قبل المدعى العام بمدينة ساو باولو مارسيلو ميندروني الذي تردد أنه طلب من مسئولي القضاء في مدينة ميلانو الايطالية إمداده بتفاصيل حول صلة كاكا المالية بالكنيسة.

ولم يؤكد مكتب المدعى العام في ساو باولو صحة هذا الخبر. ولكن الكنيسة أصدرت بيانا أمس الاثنين اتهمت فيه ميندروني “بإهانة عقيدة دينية ، فيما يشكل اضطهادا لأتباع ديانة يعتبرونها مناسبة لهم”.

وأضاف البيان “إن المدعى العام هو المطالب بتقديم توضيحات وليس كاكا الذي يكسب ماله بنزاهة ولديه حرية التصرف فيه كيفما يشاء”.

وهددت الكنيسة بمقاضاة ميندروني ومجلة “كارتا كابيتال” ومحرر المقال الذي كتب عن التحقيق.

ومن المعروف عن كاكا الحائز على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا وصاحب لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2007 أنه من أخلص أتباع الكنيسة الانجيلية.

وصرح لاعب خط الوسط المهاجم الموهوب مؤخرا بأنه يرغب في العمل كقس عندما يعتزل كرة القدم.

وبرغم كل هذه الاتهامات ، فمازال كاكا مخلصا لمؤسسته الدينية حيث سلم مسئوليها جائزته التي منحه إياها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بوصفه أفضل لاعب في العالم لعام 2007 من أجل عرضها في مقر الكنيسة بالبرازيل.

رغم البداية المتأخرة للمنتخب الكاميروني في مشاركاته ببطولات كأس الامم الافريقية والتي لم تأت إلا في مطلع السبعينيات من القرن الماضي أي بعد أكثر من عشر سنوات من بداية إقامة البطولة ورغم تأخر نجاح الفريق أيضا والذي لم يبدأ إلا في منتصف الثمانينيات ، نجح أسود الكاميرون في ترك بصمة رائعة على الساحة الافريقية في غضون اقل من ثلاثة عقود.

وبدأت مشاركات المنتخب الكاميروني في النهائيات الافريقية عام 1970 بعدما فشل في التأهل لبطولة عام 1968 التي كانت الاولى له في تاريخ مشاركاته في التصفيات الافريقية.

وخرج المنتخب الكاميروني من الدور الاول في بطولة 1970 ثم وصل للدور قبل النهائي في البطولة التالية عام 1972 وتوقع الجميع أن تكون هذه البطولة هي البداية الحقيقية لأسود الكاميرون.

ولكن تأتي الرياح أحيانا بما لا تشتهي السفن حيث سقط الفريق في التصفيات المؤهلة للبطولات الاربع التالية قبل أن يستعيد بعض توازنه عام 1982 بالوصول للنهائيات في ليبيا ولكنه خرج من الدور الاول أيضا.

وجاءت البطولة التالية عام 1984 لتشهد البداية الحقيقية للاسود التي لا تقهر حيث حمل الفريق كأس البطولة للمرة الاولى في مسيرته وكتب أول سطر في تاريخ أمجاده.

وواصل أسود الكاميرون مسيرتهم الناجحة في البطولتين التاليتين فوصل الفريق لنهائي بطولة 1986 في مصر لكنه خسر النهائي أمام أصحاب الارض ثم توج بلقب البطولة التي أقيمت بالمغرب عام 1988 .

ورغم ذلك شهدت حقبة التسعينيات من القرن العشرين تذبذبا واضحا في نتائج الفريق في بطولات كأس الامم الافريقية على الرغم من وصوله لنهائيات كأس العالم 1990 و1994 و1998 و2002 وإنجاز التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا.

وعلى مدار حقبة التسعينيات خرج الفريق من الدور الاول للنهائيات الافريقية في عامي 1990 و1996 ومن دور الثمانية في بطولة 1990 ومن المربع الذهبي 1992 في حين لم يتأهل إلى النهائيات في 1994 .

ولكن مع بداية القرن الحادي والعشرين كشر أسود الكاميرون عن أنيابهم وحققوا خلال عامين ما فشلوا فيه على مدار 12 عاما حيث توج الاسود التي لا تقهر بلقب البطولة عامي 2000 في غانا ونيجيريا و2002 في مالي وأكدوا بقيادة مهاجمهم المتألق صامويل إيتو أن المستقبل لهم وليس لغيرهم.

ومع خروج الفريق بصعوبة بالغة وفي مفاجأة من العيار الثقيل من دور الثمانية في البطولتين السابقتين عامي 2004 و2006 لم يعد أمام أسود الكاميرون سوى الحصول على اللقب الافريقي في غانا هذا العام خاصة مع فشل الفريق في الوصول لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا للمرة الاولى بعد تأهله لنهائيات البطولة العالمية أربع مرات.

ويسعى المنتخب الكاميروني للفوز بهذه البطولة ليعادل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الافريقي والذي ينفرد به المنتخب المصري الذي أصبح “عقدة” بالفعل للمنتخب الكاميروني حيث ساهم في إقصائه أكثر من مرة من المباريات الحاسمة سواء على الالقاب أو في التصفيات وكان آخرها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 .

ولم يجد المنتخب الكاميروني صعوبة تذكر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا حيث تصدر الفريق المجموعة الخامسة في التصفيات بجدارة بعدما حقق خمسة انتصارات من بين ست مباريات خاضها في التصفيات.

واحتل الفريق قمة مجموعته في التصفيات برصيد 15 نقطة بعد أن مني بهزيمة واحدة في ختام مسيرته بالتصفيات بعدما ضمن تأهله للنهائيات.

وأنهى الأسود مشوارهم في التصفيات بفارق خمس نقاط أمام أقرب منافسيه وهو منتخب غينيا الاستوائية وذلك بعدما فاز على رواندا 3/صفر و2/1 وعلى ليبيريا 3/1 و2/1 وعلى غينيا الاستوائية 3/صفر وخسر أمامها صفر/1 في ختام مسيرته بالتصفيات.

وكانت هذه الهزيمة سببا في تغيير المدير الفني الوطني للفريق جوليس نيونجا وتعيين المدرب الالماني أوتوفيستر خلفا له ليقود الفريق في النهائيات.

ويعتمد أوتوفيستر على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في أوروبا وهو ما يصعب مهمته أحيانا في الاختيار من بينهم لتشكيل الفريق الاساسي بقيادة المهاجم صامويل إيتو نجم هجوم برشلونة الاسباني وأبرز لاعبي الكاميرون على مدار السنوات القليلة الماضية.

وربما تتجه معظم الترشيحات في المجموعة الثالثة بالنهائيات الافريقية هذا العام لصالح المنتخبين المصري حامل اللقب والكاميروني.

ولكن الواقع العملي يؤكد أن مشوار الفريقين في المجموعة لن يكون سهلا على الاطلاق بل أن تأهلهما للدور الثاني محفوف بالمخاطر نظرا للمستوى الرائع الذي وصل إليه المنتخبان الزامبي والسوداني المنافسان لهما في نفس المجموعة والذي ظهر خلال مشوارهما في النهائيات.

ويستهل المنتخب الكاميروني مسيرته في النهائيات بمباراة ثأرية مثيرة أمام نظيره المصري في كوماسي يوم 22 كانون ثان/يناير الحالي.

وكان المنتخب المصري قد نجح في خطف تعادل ثمين 1/1 من مضيفه الكاميروني في ياوندي في تشرين أول/أكتوبر 2005 ليحرم الفراعنة المنتخب الكاميروني من الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1990 .

ولذلك فإن المنتخب الكاميروني أحد أقوى منتخبات القارة سيكون هدفه الاساسي هو كسر شوكة حامل اللقب مبكرا لان ذلك يمثل دفعة كبيرة لاي فريق وربما يكون حافزا إضافيا على التألق في باقي مباريات البطولة.

ولكن مهمة الاسود التي لا تقهر لن تكون سهلة على الاطلاق في هذه المباراة فالمنتخب المصري يملك تفوقا ملحوظا على نظيره الكاميروني عبر التاريخ.

فمن بين 21 مباراة رسمية وودية جمعت بين المنتخبين المصري والكاميروني حقق الفراعنة الفوز في تسع مباريات وخسروا خمس مرات فقط وتعادل الفريقان في سبع مواجهات.

وتمثل المباراة الاختبار الصعب لكل منهما ولم تخدمهما القرعة كثيرا عندما وضعت هذه المباراة في بداية مشوار الفريقين مما يعني أن التدرج في قمة المباريات لاي منهما سيكون تنازليا حيث يبدأ بالمباراة الصعبة ويتدرج إلى المستوى الاقل.

ولن يكون ذلك في صالح الفريقين ليس للبداية الصعبة فحسب وإنما لانه قد يحرم كلا منهما من الوصول لقمة مستواه في نهاية منافسات الدور الاول وهو ما يصعب عليه الموقف في الدور الثاني (دور الثمانية).

ضمن آل بانجورا جناح نادي واتفورد الإنجليزي لكرة القدم عدم ترحيله إلى بلاده سيراليون بعد حصوله على تصريح عمل بريطاني أمس الاثنين.

وكانت محكمة إنجليزية قد رفضت منح بانجورا /19 عاما/ الذي دخل إنجلترا بطريقة غير شرعية تصريح إقامة في الشهر الماضي ، وبدا اللاعب وكأنه بصدد الترحيل إلى سيراليون.

وقدم واتفورد الذي ينافس بدوري الدرجة الاولى الانجليزي التماسا نيابة عن اللاعب. وبعد اجتماع مع وزير الداخلية البريطاني ليام بايرن ، نصح الوزير البريطاني النادي بتقديم طلب لحصول اللاعب الشاب على تصريح عمل بالبلاد.

وصرح جراهام سيمبسون رئيس مجلس إدارة واتفورد لموقع النادي الرسمي على الانترنت قائلا ” لطالما عرفنا أننا في موقف قوي. وبرغم ما تعرضنا له من إخفاقات فقد كنا نعرف أننا علينا أن نقاتل من أجل ما نراه صائبا بالنسبة لهذا الشاب”.

وأضاف سيمبسون “سيواصل آل الان اسهاماته في خدمة مجتمعنا الذي أعرف أن اللاعب يشعر بالامتنان تجاهه .. أود أن أشكر شخصيا جميع مشجعي واتفورد الذين كانت مساندتهم لال شديدة الاهمية في دفع هذه القضية للامام وتأمين مستقبل اللاعب القريب في المملكة المتحدة”.

وسيواصل واتفورد مساعيه من أجل بقاء بانجورا في بريطانيا بعد انقضاء مدة تصريح العمل الحالي ، حيث يقول اللاعب إنه تعرض لمحاولة قتل من قبل منظمة دينية كان والده ينتمي إليها.