يسعى فريق أتلتيكو مدريد الأسباني لكرة القدم إلى استعارة لاعب خط الوسط البرتغالي الدولي تياجو مينديز من فريق يوفنتوس الإيطالي حتى نهاية الموسم الجاري

وذكرت صحيفة “ماركا” الأسبانية أمس الثلاثاء أن الرغبة في استعارة تياجو تأتي بهدف تعويض إعارة مواطنه نونو مانيش الذي انتقل بدوره إلى فريق إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي حتى نهاية الموسم الحالي.

يذكر أن أتلتيكو لا يملك أي لاعب ارتكاز في الفترة الحالية باستثناء البرازيلي تياجو موتا مما جعله يبحث عن بدائل أخرى في فترة الانتقالات الشتوية الجارية من بينها المالي محمد سيسوكو لاعب ليفربول الإنجليزي.

قاد المهاجم الألماني يان شلاودراف فريقه بايرن ميونيخ إلى الفوز على دوسلدورف 3-2 في مباراة كرة القدم الودية التي جمعت بين الفريقين الألمانيين مساء أمس الثلاثاء.

وسجل شلاودراف الهدفين الثاني والثالث لبايرن ميونيخ في الشوط الثاني بينما كان الهدف الأول للفريق من نصيب زميله لوكا توني.

كذلك حقق هانوفر فوزا كبيرا على بادروبورن في مباراة ودية ألمانية خالصة أخرى وتغلب عليه 4-1 .

وفي مباريات ودية أخرى جرت أمس أيضا ، فاز دويسبورج على يوردينجين 2-0 وكارلسروه على ريوتلينجين 5/2 وتعادل هانزا روستوك مع كوبنهاجن الدنماركي وألمانيا آخن مع منافسه بالدوري الألماني (بوندسليجا) باير ليفركوزن بنتيجة واحدة 1-1 .

يشهد استاد العاصمة الغانية أكرا مباراة من العيار الثقيل بين المنتخبين المغربي والغيني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.

ويخوض الفريقان المباراة بمعنويات مختلفة وطموحات متباينة بعد فوز المنتخب المغربي على نظيره الناميبي 5/1 في الجولة الأولى وخسارة غينيا أمام غانا 1/2 .

المباراة بالنسبة للمنتخب المغربي تعني الكثير فالفوز فيها يضمن للفريق التأهل إلى الدور الثاني ، دور الثمانية ، ويعزز معنويات الفريق قبل خوض المباراة الصعبة أمام نظيره الغاني في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة.

كما أن الفوز في هذه المباراة سيؤكد أن الفوز الكبير للمنتخب المغربي الملقب ب(أسود الأطلسي) على نظيره الناميبي لم يكن مصادفة وإنما بسبب المستوى الجيد الذي وصل إليه المنتخب بقيادة المدير الفني الفرنسي هنري ميشيل.

في المقابل ستكون المباراة هي الفرصة الأخيرة للمنتخب الغيني فالفوز بها يضع الفريق على أعتاب الدور الثاني باعتبار أن الفوز في مباراته الأخيرة بالمجموعة على المنتخب الناميبي يبدو أمرا منطقيا بالنظر إلى المستوى العام لفرق هذه المجموعة.

ومن ثم فإن المنتخب الغيني يقود هذه المباراة تحت شعار “أكون أو لا أكون” ويعتبرها لقاء حياة أو موت.

وقدم المنتخب المغربي عرضا قويا في مباراته الأولى التي سحق فيها المنتخب الناميبي 5/1 ليكون صاحب أكبر نتيجة في مباريات البطولة الحالية حتى الآن.

ولم يجد أسود الأطلسي الذين تلاعبوا بالمحاربين الشجعان أي صعوبة في هز الشباك خمس مرات في المباراة الأولى وكان من الممكن أن تتضاعف النتيجة لولا الخشونة التي استخدمها لاعبو ناميبيا.

وقد تحرم هذه الخشونة المنتخب المغربي من جهود نجمه سفيان علودي الذي سجل الأهداف الثلاثة الأولى للفريق في المباراة أمام ناميبيا ولكنه تعرض لإصابة قد تحرمه من المشاركة أمام غينيا رغم صعوبتها وأهميتها.

وقبل بدء البطولة توقع الجميع أن يتنافس المنتخبان المغربي والغيني على البطاقة الثانية للمجموعة إلى دور الثمانية باعتبار أن البطاقة الأولى تبدو محجوزة للمنتخب الغاني صاحب الأرض.

وبالفعل كانت نتيجة مباراتي الجولة الأولى في هذه المجموعة مؤشرا على ذلك حيث يقترب المنتخب الغاني من حسم البطاقة الأولى لصالحه إذا تغلب على نظيره الناميبي في المباراة الثانية بالمجموعة غدا.

أما المنتخب المغربي ونظيره الغيني فيتصارعان على البطاقة الثانية وستكون مباراة الغد حاسمة على هذه البطاقة بشكل كبير

وإذا كان المنتخب المغربي قد أثبت قوة هجومه في المباراة الأولى بقيادة علودي فإن المنتخب الغيني ظهر بشكل جيد أيضا في مباراته أمام غانا وأكد أن دفاعه من أقوى خطوط الدفاع في البطولة رغم اهتزاز شباكه مرتين بتوقيع الهجوم الغاني.

ويبقى التعادل في مباراة الغد بين المنتخبين المغربي والغيني وضع الفريقين كما هو عليه ، حيث سيرفع المنتخب المغربي رصيده إلى أربع نقاط مقابل نقطة وحيدة لغينيا.

وفي هذه الحالة ستكون فرصة المنتخب الغيني هي الأفضل في التأهل للدور الثاني نظرا لأنه سيخوض مباراته الثالثة أمام المنتخب الناميبي أضعف فرق المجموعة بينما يخوض المنتخب المغربي مواجهة صعبة أمام نظيره الغاني وهي صعبة للغاية.

والتقى المنتخبان المغربي والغيني ست مرات من قبل على المستويين الرسمي والودي ، نجح المنتخب المغربي في تحقيق الفوز في أربع منها وتعادل في مباراتين ولم يخسر أي مباراة على مدار مواجهاته السابقة مع غينيا وهو ما يزيد أمل الفريق قبل مباراة الغد.

يسعى المنتخب الغاني لكرة القدم إلى حل مشكلة إهدار الفرص الثمينة أمام مرمى المنافس عندما يلاقي نظيره الناميبي غدا الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى في الدور الاول لبطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا.

وإذا كان المنتخب الغاني صاحب الارض قد نجح بصعوبة في عبور الاختبار الاول له في المسابقة عندما تغلب على نظيره الغيني 2/1 فإن الفريق أصبح مطالبا بتحقيق نتيجة كبيرة على حساب المنتخب الناميبي اليوم لعدة أسباب.

ويأتي في مقدمة هذه الاسباب أن المنتخب الناميبي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه أضعف فرق المجموعة بعد أن خسر 1/5 أمام نظيره المغربي في الجولة الاولى.

ولذلك لن ترضى الجماهير الغانية من فريقها فوزا أقل من فوز النظير المغربي خاصة وأن الاهداف قد تلعب دورها في تحديد قمة المجموعة إذا تعادل المنتخبان الغاني والمغربي في مباراتهما بالجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة وتساويا في عدد النقاط.

كما يسعى المنتخب الغاني إلى استغلال الفارق الكبير في السمعة الكروية والتاريخ اللذين يتفوق فيهما على نظيره الناميبي واستغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوز كبير على المنتخب الناميبي يوجه به إنذارا لباقي منافسيه.

ويحاول المنتخب الغاني “النجوم السوداء” التأكيد على أن تأخر الفوز الصعب على نظيره الغيني في المباراة الاولى ربما يكون السبب فيه هو رهبة المباريات الافتتاحية وأنها مجرد كبوة.

كما أن تحقيق فوز كبير على المنتخب الناميبي يبدو في غاية الاهمية من الناحية المعنوية قبل خوض المباراة الصعبة أمام المغرب الاسبوع المقبل في ختام مباريات الفريقين بالدور الاول.

ويدرك النجوم السوداء جيدا أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة “المحاربين الشجعان” الذين يحاولون تضميد جراحهم بعد الهزيمة الثقيلة أمام المغرب من خلال عرض جيد أمام أصحاب الارض كما يأملون في تحقيق مفاجأة في المباراة أمام المنتخب الغاني بتحقيق نتيجة إيجابية تحفظ لهم فرصة البقاء ضمن دائرة المنافسة على الصعود للدور الثاني في البطولة.

وكان المنتخب الغاني في طريقه إلى تلقي صدمة جديدة في بطولات كأس الامم الافريقية عندما انتهى الشوط الاول من مباراته أمام غينيا بالتعادل السلبي واستمر قلق الجماهير الغانية بعدما سجل كل فريق هدفه الاول في المباراة لتصبح النتيجة 1/1 .

ولكن علي سولاي مونتاري نجم خط وسط بورتسموث الانجليزي أنقذ الموقف وسجل هدف الفوز للمنتخب الغاني في الدقيقة قبل الاخيرة من المباراة لينقذ الفريق من مفاجآت المباريات الافتتاحية وكذلك أنقذ مديره الفني الفرنسي كلود لوروا من سكين الانتقادات.

ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الغاني كان ولا يزال “برازيل القارة السمراء” ليس لجمال الاداء فحسب وإنما لانه كان دائما وما زال حتى الان ضمن المرشحين بقوة لاحراز لقب البطولة القارية التي شارك فيها 16 مرة سابقة وأحرز لقبها أربع مرات.

وكان المنتخب الغاني أول الفرق التي تحرز لقب البطولة أربع مرات حيث توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 أي أنه توج باللقب أربع مرات في غضون 20 عاما قبل أن يحرز المنتخب الكاميروني أول ألقابه الاربعة.

ورغم ذلك غاب النجوم السوداء عن منصة التتويج على مدار 26 عاما متواصلة مع أن غانا استضافت نهائيات البطولة عام 2000 بالتنظيم المشترك مع نيجيريا.

وبالنظر إلى أن المنتخب الغاني تاهل ل نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا وقدم خلالها عروضا رائعة جعلته الوحيد من بين الفرسان الخمسة للقارة الافريقية في البطولة الذي يتأهل للدور الثاني ، فإن مهمة الفريق في كأس الامم الافريقية لن تقتصر على استعادة اللقب الافريقي وإنما ستمتد إلى الدفاع عن السمعة العالمية الطيبة التي حققها المنتخب الغاني

أعلن ناي كارلسروه الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء أن صانع ألعابه المجري تاماس هاينال سيترك الفريق في الصيف المقبل بعدما قضى معه موسما واحدا لينضم إلى صفوف بوروسيا دورتموند.

وصرح رولف دومين المدير العام لنادي كارلسروه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المدير الفني إدموند بيكر هو الذي أبلغه بذلك.

وكان هاينال /26 عاما/ قد انضم لكارلسروه العام الماضي قادما من كايزر سلاوترن المنافس بدوري الدرجة الثانية الألماني بعقد كان من المفترض أن يستمر حتى عام 2010 .

ولكن عقد اللاعب يتضمن بندا يسمح له بترك النادي في هذا الصيف مقابل 3ر1 مليون يورو (9ر1 مليون دولار)

قاد نجم كرة السلة الكندي ستيف ناش فريقه فينكس صنز إلى الفوز على مضيفه ميلواكي بكس 114/105 اليوم الأربعاء ضمن منافسات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بعدما سجل له 37 نقطة ليكون أفضل رقم للاعب حتى الآن في هذا الموسم.

وقال ناش الذي ساعد الفريق على استعادة توازنه وتحويل تخلفه أمام الفريق نفسه إلى الفوز 122/114 في المباراة التي جمعت بينهما في 13 كانون ثان/يناير الحالي: “هذا لم يكن هدفي في البداية ولكنني قطعا سعيد بعدد النقاط التي أحرزتها”.

وسجل رجا بيل 19 نقطة لفينكس صنز الذي يتصدر مجموعة الاتحاد الغربي برصيد 72 نقطة في حين يحتل ميلواكي بكس المركز الرابع بمجموعة الوسط برصيد 58 نقطة.

وسجل جرانت هيل ثمان نقاط لفينكس صنز ليثبت تعافيه بعد العملية الجراحية التي أجراها في التاسع من كانون ثان/يناير الحالي لإزالة الزائدة الدودية التي حرمته من المشاركة في آخر سبع مباريات للفريق.

وتخلف صنز 98/99 قبل ثلاث دقائق و41 ثانية من نهاية المباراة ولكن أمار ستودماير أصر على مساعدة فريقه لتحقيق الفوز كما سجل ناش ثلاث نقاط متتالية ليتقدم صنز 106/99 .

وبعدها تعاون ناش مع ستود ماير وشون ماريون ليقودوا صنز إلى التقدم 110/101 قبل 90 ثانية من نهاية المباراة. ثم أحرز تشارلي بيل أربعة نقاط لبكس مقابل أربعة نقاط سجلها ناش لفريقه لتنتهي المباراة بفوز صنز 114/105 .

وفي مباراة أخرى جرت اليوم تغلب ساكرمنتو كينجز على بيوجرسي نتس 128/94 . وسجل رون أرتيست 27 نقطة للفريق الفائز كما سجل زميله كيفن مارتن 19 نقطة.

كذلك سجل مايك بيبي 15 نقطة وسجل كل من براد ميلر وبينو أودريه 14 نقطة لكينجز الذي حقق اليوم فوزه الثالث على التوالي والذي يعد أكبر فوز له بالموسم.

وسجل فينس كارتر 21 نقطة كما سجل زميله ريتشارد جيفيرسون 18 نقطة لنتس الذي تلقى اليوم هزيمته السادسة على التوالي.

اعترف توماس نكونو حارس مرمى المنتخب الكاميروني لكرة القدم سابقا ، وأحد أعضاء الطاقم الفني المشرف حاليا على المنتخب الكاميروني ، بأن الفريق قدم عرضا هزيلا خلال مباراته مساء أمس الثلاثاء مع المنتخب المصري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.

وسقط المنتخب الكاميروني أمام نظيره المصري 2/4 مساء أمس على استاد بابا يارا في مدينة كوماسي الغانية.

وقال نكونو ، الذي كان الحارس الأساسي للمنتخب الكاميروني الذي وصل لدور الثمانية في بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا ، إن ما يزعج بالفعل ليست النتيجة وإنما الأداء الهزيل للفريق.

وأشار إلى أن الجهاز الفني للفريق عقد اجتماعا مع اللاعبين عقب الهزيمة من المنتخب المصري وطالبهم بالتركيز ومضاعفة الجهد في مباراة الفريق القادمة أمام المنتخب الزامبي يوم السبت لأن الأمل ما زال قائما بقوة في الصعود لدور الثمانية.

وأضاف أن الفريق لم يقدم العرض الجيد المنتظر منه في المباراة خاصة في وسط الملعب مشيرا إلى أنه لا يلقي باللوم في هذه الهزيمة على أي لاعب بعينه.

وقال نكونو إن تغيير لاعب خط الوسط جان ماكون لم يكن بسبب تعرضه للإصابة وإنما لأنه لم يؤد بشكل جيد في المباراة.

ونفى نكونو أن يكون السبب في هذا الأداء الهزيل والهزيمة أن الفريق لم يخض أي مباراة رسمية منذ مباراته الأخيرة في التصفيات المؤهلة للبطولة والتي خسرها المنتخب ، مشيرا إلى أن الفريق حاليا يضم نفس اللاعبين الذين خاضوا مباريات التصفيات.