الرئيسية › منتديات › مجلس عالم الرياضة › اخبار رياضيه لشهر يناير
- This topic has 608 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 3 أشهر by
الساحر.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 يناير، 2008 الساعة 9:27 ص #976012
الساحر
مشاركأعلن الاتحاد الايفواري لكرة القدم اليوم الاثنين أنه سيضطر لتغيير الألماني أولريش شتيلكه المدير الفني للمنتخب قبل أسبوعين فقط من انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2008 في غانا .
وأوضح الاتحاد أن المدرب الألماني استقال من منصبه بسبب تعرض ابنه لغيبوبة.
وسيحل مكان شتيلكه المدرب الفرنسي جيرار جيلي الذي قاد المنتخب الأوليمبي الايفواري (تحت 23 عاما) في استعداداته لأوليمبياد بكين 2008 .
وكان جيلي أحد أعضاء الجهاز الفني ، الذي كان يترأسه هنري ميشيل ، خلال كأس الأمم الأفريقية 2006 التي أقيمت في مصر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن المنتخب الإيفواري الذي يلقب ب”الأفيال” سيقيم معسكره التدريبي في الكويت استعدادا للبطولة الأفريقية التي تنطلق في غانا في 20 كانون ثان/يناير الحالي.
وكان المنتخب الإيفواري قد خسر أمام نظيره المصري في نهائي البطولة الأفريقية الماضية التي استضافتها مصر عام 2006 .
ويفتتح منتخب كوت ديفوار مسيرته في البطولة المقبلة بلقاء نظيره النيجيري في 21 كانون ثان/يناير الحالي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي مالي وبنين .
13 يناير، 2008 الساعة 1:57 م #978306الساحر
مشاركتعود البلجيكية جوستين هينن المصنفة الاولى على العالم إلى منافسات بطولة أستراليا المفتوحة بعد أن غابت عن موسم البطولات التي تقام بأستراليا في العام الماضي بسبب ظروف انفصالها عن زوجها.
ولن ترض هينن سوى باللقب تعويضا لها عن انسحابها أمام الفرنسية إيميلي موريسمو في نهائي نفس البطولة عام 2006 بسبب المرض.
واستعدت هينن جيدا لخوض البطولة هذه المرة من خلال المشاركة في بطولة ميديبنك بسيدني حيث أحرزت لقب البطولة لتكون بداية جيدة لها في موسم البطولات الاسترالية هذا العام.
ومنذ خسارتها في الدور قبل النهائي لبطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) منتصف العام الماضي نجحت هينن في تحقيق الفوز في آخر 28 مباراة خاضتها وكان آخرها أمام الروسية سفيتلانا كوزنيتسوفا في نهائي بطولة ميديبنك. وتلتقي هينن في الدور الاول اللاعبة اليابانية آيكو ناكامورا.
وقالت هينن “أشعر بالراحة لما حدث قبل عامين.. وليس لدي شعور بأنني يجب أن أثبت شيئا لأي شخص.. لدي دافع كبير لانني أحب هذه البطولة كثيرا. ولم أستطع الظهور بمستواي المعهود عندما شاركت في البطولة لاخر مرة قبل عامين”.
وقالت “إنني سعيدة للغاية للعودة إلى المشاركة في البطولة. غادرت ملبورن بشعور غريب قبل عامين. وافتقدت البطولة كثيرا.. إنها بطولة منحتني سعادة كبيرة في الماضي. ولذلك فإنها بطولة رائعة. أشعر أنني بحالة صحية جيدة وأشعر بالسعادة. إنه شعور رائع أن أكون هنا مجددا”.
وأوضحت هينن أنها لا تستسلم للثقة التامة في أي مشاركة له بالبطولات حيث تتخيل دائما عندما تطأ قدماها أرض الملعب في كل مباراة الشعور الذي سينتابها إذا فازت والشعور الذي سيتملكها في حالة الهزيمة.
أما الروسية سفيتلانا كوزنيتسوفا المصنفة الثانية على العالم والثانية للبطولة فتلتقي في الدور الثاني اللاعبة الفرنسية ناتالي ديشي.
وتواجه الصربيتان إيلينا يانكوفيتش وأنا إيفانوفيتش المصنفتان الثالثة والرابعة على العالم اختبارا أوروبيا في الدور الاول حيث تلتقي يانكوفيتش مع النمساوية الناشئة تاميرا بازيك وتلتقي إيفانوفيتش الرومانية سورانا سيرستيا.
وتبدأ الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الخامسة على العالم والخامسة للبطولة مبارياتها الرسمية في الموسم الحالي من خلال بطولة أستراليا المفتوحة التي خسرت مباراتها النهائية في الموسم الماضي أمام الامريكية سيرينا وليامز المصنفة الاولى على العالم سابقا.
وتبدأ شارابوفا المصنفة الاولى على العالم سابقا مشوارها في البطولة بلقاء الكرواتية إيلينا كوستانيتش توسيتش.
واقتصرت استعدادات شارابوفا لهذه البطولة على المباريات الاستعراضية التي خاضتها بالملاعب الاسيوية وبالتحديد في سنغافورة وهونج كونج بالاضافة إلى تدريباتها على ملاعب ملبورن بارك على مدار أسبوع.
وقالت شارابوفا “من الواضح أن هينن قدمت موسما رائعا في العام الماضي كما أنها المرشحة الاولى للفوز باللقب في هذه البطولة”.
وأشارت شارابوفا إلى أن ذلك لا يعني أن اللقب قد حسم لصالح هينن لان كل مباراة على أرض الملعب يكون فيها منافسين ويكون لكل منهما فرصة الفوز باللقاء. وقالت “ما يشغلني هو الاهتمام بأدائي في أحد جانبي الملعب.. فإذا خسرت المباراة بعد بذل كل ما بوسعي يكون ذلك يوم جيد بالنسبة لي”.
وعادت الشقيقتان سيرينا وفينوس وليامز إلى قائمة أول عشر مصنفات على العالم بعد عدة مواسم هزيلة لكل منهما.
وتلتقي سيرينا المصنفة السابعة على العالم حاليا وحاملة اللقب مع الوجه الاسترالي الجديد يارميلا جايدوسوفا وهي لاعبة من أصل سلوفاكي لكنها تحولت للعب لصالح أستراليا.
بينما تلتقي فينوس مع اللاعبة الصينية يان زي في الدور الاول للبطولة.
وتشهد القرعة الرئيسية للبطولة أيضا عودة اللاعبة الامريكية ليندساي دافينبورت /31 عاما/ التي عدلت عن الاعتزال مؤخرا وعادت للملاعب في أواخر الموسم الماضي بعدما وضعت مولودها في صيف 2007 لتفوز منذ عودتها بألقاب ثلاث من أربع بطولات خاضتها حتى الان.
وتلتقي دافينبورت اللاعبة الايطالية سارا إيراني في الدور الاول للبطولة التي شاركت فيها دافينبورت لاخر مرة عام 2006 .
وحققت دافينبورت الفوز في 18 من 19 مباراة خاضتها منذ عودتها إلى الملاعب لتحرز ثلاثة من 54 لقبا فازت بها خلال مسيرتها مع اللعبة.
13 يناير، 2008 الساعة 1:58 م #978308الساحر
مشاركدخل مدافع باراجواي خوليو سيزار كاسيريس في مفاوضات بشأن انضمامه إلى نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم بعد انتهاء عقده الحالي مع نادي تيجريس المكسيكي حسبما أفادت مصادر بالنادي الارجنتيني.
وقال بدرو بومبيليو رئيس نادي بوكا جونيورز في تصريحات لوسائل الإعلام الأرجنتينية مساء أمس لدى سؤاله حول حقيقة التعاقد مع اللاعب “إنني متفائل (بشأن المفاوضات). لكن حتى يتم إبرام التعاقد لا يمكن التأكيد على أي شيء”.
وشارك كاسيريس /28 عاما/ مع منتخب بلاده في بطولتي كأس العالم 2002 و2006 كما لعب أيضا لأندية أولمبيا في باراجواي ونانت الفرنسي وأتليتكو مينيرو البرازيلي وريفر بليت الأرجنتيني.
كما اقترب خيسوس داتالو لاعب خط وسط بوكا جونيورز من الانتقال إلى نادي كولو كولو الشيلي الذي تقدم بعرض للتعاقد مع اللاعب مقابل مليوني دولار.
ولم يعد يتبقى سوى موافقة اللاعب على الرحيل حيث أعلن أكثر من مرة رغبته في البقاء مع بوكا جونيورز.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “تيلام” عن اللاعب قوله “رغبتي هي أن أظل مع بوكا لأنني أشعر أنني مدين للنادي واعتقد أنه يمكنني رفع مستواي هذا الموسم”.
13 يناير، 2008 الساعة 1:58 م #978309الساحر
مشاركتلقى بوسطن سيلتكس أفضل فرق الدوري الامريكي لكرة السلة للمحترفين في الموسم الحالي صدمة كبيرة ومني بالهزيمة 78/85 أمام مضيفه واشنطن ويزاردز مساء أمس السبت (صباح اليوم الاحد بتوقيت جرينتش) لتكون الهزيمة الثانية له في آخر ثلاث مباريات خاضها في البطولة.
وقال كيفن جارنيت نجم هجوم فريق سلتيكس “صوبنا العديد من الكرات لكننا افتقدنا للمسة التي اعتدناها”.
ولا تمثل الهزيمة الثانية في آخر ثلاث مباريات أي قلق أو مشكلة لغالبية فرق دوري السلة الامريكي لكنها تمثل مشكلة بالفعل لفريق سلتيكس الذي يختلف عن باقي فرق المسابقة هذا الموسم.
ويسعى سلتيكس في الموسم الحالي إلى معادلة إنجاز شيكاغو بولز في موسم 1995/1996 أو التفوق عليه بأن يصبح الفريق صاحب أفضل سجل من النتائج في أي موسم على مدار تاريخ المسابقة.
وكان بولز قد حقق الفوز في 72 مباراة مقابل عشر هزائم فحسب على مدار موسم 1995/1996 ليصبح أفضل سجل لاي فريق في موسم واحد على مدار تاريخ المسابقة.
وقبل آخر ثلاث مباريات لسلتيكس كان سجل الفريق هو الفوز في 29 مبارا مقابل ثلاث هزائم في الموسم حيث حقق الفريق الفوز في تسع مباريات متتالية.
ولكن الفريق مني بهزيمة مفاجئة على ملعبه أمام ضيفه تشارلوت بوبكاتس مساء الاربعاء الماضي ثم حقق الفوز على نيو جيرسي نيتس مساء أمس الاول الجمعة رغم تخلفه في تلك المباراة بفارق 12 نقطة قبل أن يحسمها لصالحه في النهائية.
وبدا أن سلتيكس قد استفد طاقته بالفعل خلال مباراة الامس أمام ويزاردز فلم يسجل الفريق إلا أربع فقط من 15 تصويبة له في الربع الاخير من المباراة ليفقد الفريق فارق السبع نقاط التي كان يتقدم بها على ويزاردز في هذه المباراة التي شهدت أسوأ أداء هجومي لسلتيكس في هذا الموسم.
وسجل كارون باتلر 16 نقطة وعشر متابعات كما سجل زميله أنطوان جاميسون عشر نقاط و16 متابعة لفريق ويزاردز الذي سجل أقل من 37 بالمئة من تصويباته (28 من 76 تصويبة) لكنه حقق الفوز الرابع له في آخر خمس مباريات خاضها في المسابقة.
وسجل جارنيت 19 نقطة وأضاف بول بيرس 15 نقطة لفريق سلتيكس الذي افتقد في هذه المباراة لجهود لاعبيه راجون روندو للاصابة كما مني الفريق بالهزيمة الاولى له خارج ملعبه بعد عشرة انتصارات متتالية.
وفي باقي المباريات التي جرت أمس فاز دالاس مافريكس على لوس أنجليس كليبرز 95/94 وفونيكس صنز على ميلواكي باكس 122/114 وسان أنطونيو سبيرز حامل اللقب على مينيسوتا تيمبروولفز 105/88 ويوتا جاز على أورلاندو ماجي 119/115 وإنديانا بيسرز على ساكرامنتو كينجز 111/105 وديترويت بيستونز على تشارلوت بوبكاتس 103/100 بعد التمديد لوقت إضافي.
13 يناير، 2008 الساعة 1:59 م #978310الساحر
مشاركتوقع الالماني بيرتي فوجتس المدير الفني لمنتخب نيجيريا أن يحقق يورجن كلينسمان مع فريق بايرن ميونيخ نجاحات باهرة على المستوى المحلي والاوروبي بعد أن يتولى مسئولية تدريب البافاري اعتبارا من الموسم المقبل.
وقال فوجتس لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينة زونتاجز تسايتونج” الصادرة اليوم الاحد إن كلينسمان سيحصل مع بايرن ميونيخ خلال العامين المقبلين على بطولة أبطال دوري أوروبا.
وطالب فوجتس بتوفير جهاز فني مساعد على مستو عال حتى يستطيع كلينسمان تطبيق أفكاره وطريقته البارعة في الاداء مثلما حدث في بطولة كأس العالم الماضية.
وفي الاطار نفسه أكد شتيفان إيفنبرج اللاعب السابق بالفريق البافاري أن تحول كلينسمان من مدرب لمنتخب وطني إلى مدرب لناد لن يواجه صعوبات كبيرة على الرغم من العمل الشاق الذي يتطلبه تدريب الاندية.
وأضاف إيفنبرج في حديث لصحيفة “بيلد آم زونتاج” الصادرة اليوم أن جميع لاعبي بايرن سيبدأون اعتبارا من الصيف المقبل من نقطة “الصفر” لاستيعاب “الفكر الجرئ” لكلينسمان في الهجوم والضغط.
من ناحية أخرى أعرب أوتمار هيتسفيلد المدرب الحالي للفريق البافاري عن أمله أن يحقق أهدافه مع فريقه في الدور الثاني للدوري الالماني وقال قبل صعوده الطائرة مع فريقه في طريقهم لمعسكر التدريب في ماربيلا بأسبانيا: “أمامنا أسبوع شاق للتدريب وأمامنا أهداف عريضة في الدور الثاني”.
يذكر أن بايرن ميونيخ تعاقد مع كلينسمان لتدريب الفريق اعتبارا من الموسم المقبل وسط توقعات بأن يتقاضى كلينسمان راتبا سنويا قدره ثمانية ملايين يورو.
13 يناير، 2008 الساعة 2:00 م #978311الساحر
مشاركاعترف تكسيكي بيجيرستن مدير الكرة بنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم بأن خوسيه مانويل بينتو حارس مرمى سلتا فيجو أحد أندية الدرجة الثانية بأسبانيا يعد “أحد البدائل” المرشحة لشغل موقع الحارس الاحتياطي ألبرت خوركيرا الذي تعرض لإصابة مؤخرا لكنه أكد في الوقت نفسه “وجود بدائل أخرى”.
وقال بيجرستين بين شوطي المباراة التي فاز فيها برشلونة على ضيفه مرسية 4/صفر مساء أمس السبت إن التعاقد مع حارس مرمى “أصبح قريبا”.
وأصيب خوركيرا بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مشاركته مع منتخب إقليم قطالونيا الأسباني في مباراة ودية نهاية الشهر الماضي أمام منتخب إقليم الباسك.
13 يناير، 2008 الساعة 2:00 م #978312الساحر
مشاركبعد تغلبه على الاصابة الفيروسية التي عانى منها في المعدة خلال الفترة الماضية أصبح لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف الاول على العالم مستعدا لبدء رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة التي أحرز لقبها في الموسمين الماضيين.
وتنطلق فعاليات البطولة غدا الاثنين وتمتد على مدار أسبوعين حيث يأمل فيدرر الفوز باللقب ليكون الثالث له على التوالي في بطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات “جراند سلام” الاربع الكبرى في الموسم.
ويبدأ فيدرر رحلة الدفاع عن لقبه في البطولة بعد غد الثلاثاء وبعد أن تغلب على الاصابة الفيروسية في المعدة التي منعته من المشاركة في أي بطولة استعدادا لأستراليا المفتوحة بعد أن اعتاد في الماضي المشاركة في بطولة كويونج التي تقام في الاسبوع الذي يسبق أستراليا المفتوحة.
وقال فيدرر اليوم الاحد “لست مريضا بدرجة كبيرة. لقد تملكني المرض لمدة خمسة أيام أو أسبوع”.
وأكد له الاطباء أن الإصابة الفيروسية وصلت إليه عن طريق وجبة دجاج غير سليمة. بينما أكد فيدرر أنه لا يتذكر بالفعل أنه تناول أي وجبة دجاج مؤخرا.
ويسعى فيدرر إلى تحقيق إنجاز تاريخي في الموسم الحالي 2008 حيث يحتاج إلى الفوز باثنين من ألقاب بطولات “جراند سلام” الاربع الكبرى لمعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بألقاب هذه البطولات والمسجل باسم اللاعب الامريكي المعتزل بيت سامبراس الذي أحرز 14 لقبا في منافسات الفردي بهذه البطولات.
كما يسعى فيدرر إلى الفوز هذا العام بالالقاب الاربعة جميعها لهذه البطولات. ولا ينقص سجل إنجازاته من هذه البطولات سوى لقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) الذي لم يحرزه حتى الان رغم فوزه بألقاب البطولات الثلاث الاخري في الموسمين الماضيين.
كما يحلم فيدرر بإحراز الميدالية الذهبية لفردي الرجال في مسابقة التنس بدورة الالعاب الاولمبية القادمة التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين هذا العام.
كما يسعى فيدرر /26 عاما/ إلى أن يصبح ثالث لاعب في التاريخ بعد كل من الاستراليين جاك كراوفورد وروي إيمرسون يحرز لقب بطولة أستراليا المفتوحة ثلاث سنوات متتالية.
وفاز بها كراوفورد أعوام 1931 و1932 و1933 بينما فاز بها إيمرسون خمسة أعوام متتالية بين عامي 1963 و1967 .
ورغم عدم مشاركته في أي بطولة هذا العام استعدادا لاستراليا المفتوحة بسبب المرض استعد فيدرر خلال كانون أول/ديسمبر الماضي على ملاعب التدريب وسط حرارة الشمس في دبي بالامارات لتكون أفضل استعداد له قبل بطولة أستراليا المفتوحة.
ويستهل فيدرر رحلة الدفاع عن لقبه في أستراليا المفتوحة بلقاء أحد ضحاياه السابقين عندما يواجه الارجنتيني دييجو هارتفيلد في الدور الاول للبطولة.
وبرهن هارتفيلد المصنف 106 على العالم على أنه سيكون منافسا سهلا لفيدرر في بداية رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة حيث خسر أمامه سابقا في رولان جاروس موسم 2006 .
وإذا حقق فيدرر الفوز في هذه المباراة سيواجه اللاعب اختبارا أكثر صعوبة في الدور الثاني للبطولة حيث يلتقي مع الفائز من مباراة الدور الاول بين الامريكي جون إيسنر المعروف بضربات إرساله القوية والفرنسي فابريس سانتورو صاحب الاداء الراقي.
وسبق أن روض فيدرر اللاعب إيسنر في مباراة من أربع مجموعات بالدور الرابع لبطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) رابع بطولات “جراند سلام” الاربع الكبرى في الموسم الماضي 2007 وذلك خلال آب/أغسطس الماضي.
أما الاسباني رافاييل نادال المصنف الثاني على العالم والمصنف الثاني للبطولة فيستهل مسيرته في البطولة بلقاء الصربي فيكتور ترويكي أحد المتأهلين من الادوار التمهيدية.
ويلتقي الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثالث على العالم والثالث للبطولة في الدور الاول مع الالماني بنيامين ديكر.
أما آندي روديك الفائز بلقب بطولة كويونج مؤخرا والمصنف السادس للبطولة فيلتقي في الدور الاول مع لوكاس دلوهي المتأهل أيضا من الادوار التمهيدية.
ويختبر البريطاني الشاب آندي موراي مستواه في بداية مشواره بالبطولة أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونجا.
13 يناير، 2008 الساعة 2:01 م #978313الساحر
مشارككشف الصربي دراجوسلاف ستيبانوفيتش المدير الفني السابق لفريق الزمالك المصري أنه يجبر لاعبيه في فريقه الحالي كوكاريكي الصربي على التجمع والغناء بشكل جماعي عقب كل مران أو مباراة.
وقال سيتبانوفيتش في تصريحات نشرتها صحيفة “كورير” الصربية اليوم الأحد “عقب كل مران أو تدريب أقوم بإيقاف اللاعبين وأمرهم بالغناء معا. علينا أن نستمتع بالكرة. والوصول إلى مناخ طيب بين الأفراد هو نصف الطريق إلى النجاح”.
وأضاف “مللت الدخول إلى غرفة تغيير الملابس وسؤال اللاعبين عن سر حالة الحزن التي قد تصيب زميلا لهم وهو ما دفعني إلى منح كل منهم فرصة للغناء أمام بقية زملائه”.
وأوضح ستيابنوفيتش أن اللاعب الذي يأتي عليه الدور للغناء يصعد سلما صغيرا وسط غرفة الملابس ويبدأ في إنشاد مقطوعة صربية شعبية أو أي أغنية أخرى من اختياره معترفا بأن اللاعبين كانوا يشعرون بالخجل في البداية قبل أن يطلبوا فقرة الغناء بأنفسهم.
ويحتل كوكاريكي بقيادة ستيبانوفيتش المركز الرابع بالدوري الصربي خلف بارتيزان بلجراد وريد ستار بلجراد وفويفودينا.
ولعب سيتبانوفيتش سابقا لفريق ريد ستار بلجراد وإنتراخت فرانكفورت الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي بينما عمل مدربا في ألمانيا وأسبانيا والولايات المتحدة ومصر.
13 يناير، 2008 الساعة 2:01 م #978314الساحر
مشاركبعد نجاحه في الوصول إلى المركز الثالث في التصنيف العالمي لمحترفي التنس يسعى اللاعب الصربي الشاب نوفاك ديوكوفيتش بداية من غد الاثنين إلى تغيير التاريخ عندما تنطلق فعاليات بطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات “جراند سلام” الاربع الكبرى للموسم الحالي.
فلم يعد موقع “الرجل الثالث” كافيا للاعب الصربي الشاب حيث أكد ديوكوفيتش أن الصراع على المركز الاول في التصنيف العالمي لن يكون قاصرا في موسم 2008 على الثنائي السويسري روجيه فيدرر والأسباني رافاييل نادال ، المصنفين الاول والثاني على العالم حاليا.
وقال ديوكوفيتش في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): “أسعى إلى الصعود لقمة التصنيف العالمي لمحترفي التنس. وأثق في ذلك”.
واعترف اللاعب بأنه كان يفضل أن يصبح “متزلجا محترفا أو لاعب كرة قدم أو رجل أعمال .. أو حتى نجم من نجوم الروك”.
ولكن ديوكوفيتش ، الذي كان أكبر مفاجآت موسم التنس في عام 2007 بإحراز لقبي بطولتي ميامي ومونتريال والوصول إلى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) رابع بطولات “جراند سلام” الاربع الكبرى ، يدرك ضرورة تركيزه الان في عالم التنس ونسيان طموحاته وآماله السابقة.
وقال اللاعب في تعليقه على 2007 : “أنا سعيد للغاية. إنه مثل حلم تحول إلى حقيقة. لقد لعبت بشكل جيد على جميع أنواع الملاعب.. إنه أمر رائع للمستقبل. لم أتوقع أن أقدم هذا المستوى الجيد. لكنني أكدت جدارتي باحتلال هذا المكان في التصنيف العالمي من خلال أدائي الجاد”.
وعلى عكس باقي لاعبي التنس الكبار يتميز ديوكوفيتش بصراحته وعفويته في الحديث. وقال: “أحاول دائما أن أكون لطيفا مع الجميع وأن أظهر بصورة جيدة أمامهم. ولكنني أسعى في نفس الوقت لأن أظل طبيعيا وعاديا”.
وعن انطباعاته الشهيرة عن اللاعبين الاخرين أكد أنها جزء منه. وقال: “التقليد ليس ما أفعله في الوقت الحالي. إنه شيء كنت أفعله طوال حياتي. ومنذ أن كنت طفلا كنت أحاول محاكاة اللاعبين الاخرين. كنت أشاهد (بيت) سامبراس وباقي هؤلاء اللاعبين عبر شاشات التلفزيون. وبدأت في تقليدهم. وأحببت سامبراس”.
واعترف ديوكوفيتش بأنه أحيانا يكون من الصعب أن يظل إيجابيا قائلا: “نعم. هناك بعض اللحظات لا تريد فيها التدريب أو مواجهة الناس. ولكنك تكون مجبرا على ذلك. وهذه هي حياتي. وهذا ما اخترته. أحتاج دائما لتحسين صورتي سواء في اللعب أو في أي مرحلة من مراحل حياتي”.
ووصفت والدة ديوكوفيتش ابنها بأنه “رجل صربي بمعنى الكلمة مفعم بالاحاسيس” ويتفق معها اللاعب في ذلك.
وقال ديوكوفيتش: “من البديهي أن والدتي تعرفني أكثر مما أعرف نفسي. أعتقد أن ذلك أمر حقيقي. أحب أن أكون عاطفياوأن أستمتع بكل ما أفعل سواء كان لعب التنس أو التدريب أو ما أفعله خارج الملعب. أحب أن أكون إيجابيا وأستمتع بحياتي”.
وتتضح هذه النظرة المتفائلة لديوكوفيتش أيضا عندما يتحدث عن فرصه في التفوق والتقدم على نادال وفيدرر في التصنيف العالمي للمحترفين.
وقال اللاعب: “كل شخص يكون لديه أهداف. أحاول التركيز في مسيرتي الرياضية وألا أنظر إلى نادال وما يفعله. أحاول الاحتفاظ بتركيزي في التنس وأسير في الطريق السليم لكي يتسنى لي بلوغ هدفي يوما ما بأن أصبح المصنف الاول على العالم. مازال أمامي شوط طويل لان فيدرر يسيطر بشدة على صدارة التصنيف لكنه لن يظل على القمة للابد”.
وعما أعلنه فيدرر بشأن اعتزامه البقاء في الملاعب حتى عام 2012 قال اللاعب الصربي إن ذلك لا يعنيه كثيرا.
وأكد ديوكوفيتش أن التغلب على فيدرر ليس مستحيلا قائلا: “فيدرر ليس اللاعب الذي لا يقهر فقد تغلب عليه رافاييل (نادال) كما تغلبت عليه وفاز عليه الارجنتيني ديفيد نالبانديان. كل شخص له الحق في أن يحلم بتحقيق شيء. كنت أثق دائما في نفسي. وأثق بالفعل في قدرتي على الصعود لصدارة التصنيف العالمي. ولا يهمني إن كان ذلك سيحدث في غضون عشر سنوات أو خمس أو عامين أو عام واحد. وليس من الضرورة أن يحدث ذلك في العام المقبل”.
وأكد اللاعب الصربي إنه لن يشعر بخيبة أمل إذا لم يصعد إلى قمة التصنيف على مدار مسيرته بالكامل.
وقال: “سأكون سعيدا لأن شيئا ما شغل حياتي فقد سافرت كثيرا وقابلت أناسا كثيرين وسنحت لي الفرصة لرؤية أشياء عديدة للغاية.. يجب أن تستحسن الاشياء الصغيرة لانك لا يجب أن تتوقع وتنتظر الاشياء الكبيرة دائما. وعليك أن ترضى بالاشياء الصغيرة”.
ولم يتخل ديوكوفيتش عن طموحه في الصعود لقمة التصنيف العالمي للمحترفين لكنه في نفس الوقت لا يريد التضحية بكل شيء من أجل هذا الغرض.
وقال اللاعب: “أسعى لتحقيق هذا الهدف بالتأكيد .. يجب أن أعيش حياتي أيضا ويجب ألا أضغط على نفسي أكثر من اللازم. مازلت في العشرين من عمري فلماذا لا أستمتع بكل مباهج الحياة؟”.
وأضاف: “سأحاول تقليص عدد البطولات التي أخوضها هذا العام. وأن أبذل جهدا أكبر في البطولات الكبرى وبطولات الاساتذة. إذا كانت لديك فترة كبيرة بين البطولات ستكون لديك فرصة جيدة لاستعادة حيويتك من أجل التدريب واللعب”.
13 يناير، 2008 الساعة 2:01 م #978315الساحر
مشاركلم يبدأ المهاجم الايفواري ديدييه دروجبا مسيرته الدولية إلا بعدما تجاوز الرابعة والعشرين من عمره وبالتحديد في أواخر عام 2002 لكنه نجح على مدار خمس سنوات فحسب في تحقيق ما لم يحقق كثيرون غيره ليفرض نفسه حاليا ضمن أفضل النجوم على مستوى القارة السمراء إن لم يكن أفضلهم على الاطلاق.
ولا يختلف اثنان على أن معدلات تسجيله للاهداف جعلت من دروجبا أحد أكثر المهاجمين خطورة في أفريقيا وجعلت منه أيضا أحد الاركان الرئيسية في نجاح المنتخب الايفواري المعروف بلقب “الافيال”.
وكان دروجبا الذي سجل 28 هدفا في 43 مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده من العناصر الاساسية في نجاح الفريق للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المشاركة الاولى للافيال في البطولة العالمية.
كما أنه اللاعب الوحيد في تاريخ كوت ديفوار الذي نال جائزة أفضل لاعب أفريقي وكان ذلك في عام 2006 ويبدو أيضا مرشحا بقوة للفوز بها عن عام 2007 .
ويمثل دروجبا /29 عاما/ القائد الحقيقي للجيل الايفواري الحالي الذي نجح في الوصول للمباراة النهائية لكأس الامم الافريقية الماضية التي استضافتها مصر مطلع عام 2006 .
ولكنه عرقل الافيال في اللحظة الحاسمة وقطع عليهم الطريق نحو الوصول إلى منصة التتويج باللقب الافريقي الثاني في تاريخ كوت ديفوار عندما أهدر إحدى ضربات الجزاء التي احتكم إليها المنتخبان الايفواري والمصري لحسم المباراة النهائية بعد انتهاء وقتيها الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
ورغم ذلك لم تنل هذه الواقعة من حب الجماهير وعشقها لدروجبا فما زال مشجعو الافيال يضعون آمالا عريضة على هذا المهاجم لقيادتهم إلى منصة التتويج في بطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا والتي تنطلق بعد أيام.
وبعد نجاح دروجبا في قيادة تشيلسي إلى الفوز بلقب الدوري الانجليزي لموسمين متتاليين فشل الاثنان في الدفاع عن اللقب في الموسم الماضي ليكون عام 2007 هو الاسوأ لدروجبا منذ أن انتقل إليه من فريق مارسيليا الفرنسي خاصة مع تراجع فرصة تشيلسي في المنافسة على اللقب في الموسم الحالي.
ولذلك يسعى دروجبا إلى إنقاذ موسمه الحالي من الضياع ولو اقتصر ذلك على المستوى الدولي ومن هنا كان إصراره على المشاركة في البطولة رغم محاولات تشيلسي لاثنائه عن المشاركة في ظل حاجة الفريق إلى جهوده في الفترة المقبلة من زمن مسابقة الدوري الانجليزي.
وقضى دروجبا معظم فترات طفولته وصباح بين كوت ديفوار وطنه الام وفرنسا وطنه الثاني حيث انتقل من كوت ديفوار إلى فرنسا وهو في الخامسة من عمره ليقيم لمدة ثلاث سنوات مع عمه مايكل جوبا الذي كان لاعبا محترفا في فرنسا.
ولكن الظروف الاقتصادية دفعته للرحيل مجددا إلى فرنسا بعد أن فقد والداه وظيفتيهما ليبدأ دروجبا بعدها بقليل ممارسته للعبة في فرنسا قبل أن يلحق به والداه في فرنسا ليلتئم شمل الاسرة مجددا.
وانضم لفريق نادي ليفالو المغمور عندما بلغ الخامسة عشر من عمره وبعدها بدأ دروجبا مسيرته الحقيقية مع اللعبة في عام 1998 من خلال الانضمام لفريق لومان الفرنسي أحد أندية الدرجة الثانية آنذاك ولم يكن دروجبا قد أكمل عامه العشرين بعد ولكنه لم يوقع على عقد احتراف مع الفريق إلا بعدما بلغ الحادية والعشرين من عمره.
وفي الموسم التالي 2001/2002 انضم اللاعب لفريق جانجان بدوري الدرجة الاولى وسجل 17 هدفا في أول مواسمه مع الفريق وقاده إلى احتلال المركز السابع في نهاية الموسم ليكون أفضل موقع للفريق في الدوري الفرنسي.
وساهم تألقه مع جانجان في انضمامه في الموسم التالي إلى مارسيليا أحد أنجح الاندية الفرنسية ونجح اللاعب في تسجيل 19 هدفا للفريق في الدوري الفرنسي بالاضافة لخمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا وستة أهداف في كأس الاتحاد الاوروبي ليفوز بجائزة أفضل لاعب في فرنسا لهذا الموسم.
كما فاز مع الفريق بالمركز الثاني في كأس الاتحاد الاوروبي التي انتقل مارسيليا للعب فيها بداية من الدور الثالث بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته بالدور الاول لدوري أبطال أوروبا. وخسر مارسيليا المباراة النهائية لكأس الاتحاد أمام فريق بلنسية الاسباني.
وفي ظل هذا التألق من اللاعب كان طبيعيا أن تتصارع عليه الاندية الاوروبية الكبيرة ولكن تشيلسي الانجليزي حسم هذا الصراع لصالحه بمقابل مادي بلغ 24 مليون جنيه استرليني ليكون أكبر مقابل مادي دفعه النادي في تاريخه للتعاقد مع أي لاعب حتى ذلك الوقت وقبل أن يحطم الغاني مايكل إيسيان هذا اللقب بعد ذلك بالانتقال لتشيلسي مقابل 26 مليون إسترليني ثم الاوكراني أندري شيفتشنكو (30 مليون إسترليني).
وفي تشيلسي كان للنجاح مذاق أفضل فقد نجح اللاعب في الفوز بلقب الدوري الانجليزي مع الفريق لموسمين متتاليين 2004/2005 و2005/2006 كما كان للفريق صولات وجولات بقيادة دروجبا في دوري الابطال الاوروبي.
وبعد أن أخفق اللاعب في ضربة الجزاء التي سددها ضمن ضربات الجزاء الترجيحية لحسم نهائي كأس أفريقيا 2006 جاءت الفرصة إليه لتعويض ما فاته من خلال كأس العالم بألمانيا في نفس العام.
ولكن القرعة لم تخدم الافيال فأوقعتهم في مجموعة الموت مع منتخبات صربيا والارجنتين وهولندا.
وسجل دروجبا الهدف الوحيد لفريقه في المباراة الاولى للافيال بنهائيات كأس العالم ولكن ذلك لم ينقذ الفريق من الهزيمة أمام الارجنتين 1/2 ثم خسر الفريق مباراته الثانية أمام هولندا 1/2 ورغم غياب دروجبا عن المباراة الثالثة أمام صربيا بسبب الايقاف فاز الفريق 3/2 .
ومع بلوغ اللاعب التاسعة والعشرين من عمره ستكون بطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا إحدى الفرص القليلة الباقية لدروجبا على المستوى الدولي ولذلك فإن الفوز باللقب هو الهدف الوحيد الذي يضعه دروجبا نصب عينيه.
13 يناير، 2008 الساعة 2:02 م #978316الساحر
مشاركربما يكون المنتخب الايفواري لكرة القدم من بين المنتخبات صاحبة الحظوة والسمعة الرائعة على الساحة الافريقية لما قدمه هذا الفريق من عروض متميزة على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمان نجح من خلالها نجوم الكرة الايفوارية في ترك بصمة رائعة في سجلات كرة القدم الأفريقية.
ولكن مشكلة كرة القدم الايفوارية بشكل عام والمنتخب الايفواري بشكل خاص تتمثل في أن الإنجازات لا ترتقي دائما إلى حجم التوقعات التي تصاحب مشاركته في البطولات ومن ثم لم يحرز المنتخب الايفواري المعروف بلقب “الافيال” لقب كأس الامم الافريقية سوى مرة واحدة على مدار 16 مشاركة سابقة له في النهائيات.
وتوج الافيال بلقب البطولة الافريقية عام 1992 بالسنغال بينما فاز بالمركز الثاني في البطولة الماضية والتي استضافتها مصر بعد الهزيمة أمام أصحاب الارض بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية للبطولة.
أما أفضل المراكز التي احتلها الفريق في البطولات الاخرى فكانت المركز الثالث في بطولات 1965 و1968 و1986 و1994 والمركز الرابع في بطولة عام 1970 بينما خرج من دور الثمانية عام 1998 .
وخرج المنتخب الايفواري من الدور الاول ثماني مرات أعوام 1974 و1980 و1984 و1988 و1990 و1996 و2000 و2002 ولم يتأهل لباقي البطولات علما بأنه استبعد من التصفيات المؤهلة لبطولة عام 1978 .
ويتضح من هذا السجل أن مستوى نتائج المنتخب الايفواري في بطولات كأس الأمم الافريقية اتسم بالتذبذب الشديد على مدار أربعة عقود ورغم ذلك كان الفريق دائما بين المنتخبات المرشحة بقوة للفوز بلقب البطولة.
ولكن لا يختلف اثنان على أن المنتخب الإيفواري يشهد حاليا الجيل الذهبي الثالث له بعد جيل الستينيات وجيل أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي.
وبمقارنة المنتخب الايفواري بغيره من المنتخبات الافريقية الحالية يتأكد للجميع أنه أكثرها استحواذا على النجوم بل إن عدم فوز الفريق بلقب كأس الامم الافريقية 2006 بمصر وعدم تجاوزه للدور الاول في كأس العالم 2006 بألمانيا كان صدمة كبيرة لعشاقه ومشجعيه.
وبعد أن نال الفريق قدرا كبيرا من الإشادة وجرعة فائقة من الثقة بمشاركته القوية في كأس العالم 2006 لم يعد أمام ديدييه دروجبا أبرز نجوم الفريق وقائد هجومه سوى الفوز باللقب الافريقي لتسجيل أسماء لاعبي هذا الجيل بحروف من ذهب في سجلات الكرة الافريقية.
وعندما يخوض المنتخب الايفواري نهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا خلال الفترة المقبلة سيكون الفريق بين أكثر المنتخبات المرشحة للفوز باللقب إن لم يكن أكثرها على الاطلاق نظرا لان الجيل الحالي من اللاعبين يملك الامكانيات التي تساعده على ذلك سواء من ناحية المهارة أو القدرات البدنية أو الخبرة أو التماسك حيث لعب نجومه لفترات طويلة جنبا إلى جنب.
ويضاعف من قوة الفريق الحالي أن معظم نجومه من اللاعبين المحترفين في أوروبا مثل دروجبا وسالومون كالو وبونافنتور كالو وعبد القادر كيتا وكولو توريه وبالتالي فإنهم يخوضون البطولة بعقلية المحترفين ويستطيعون تفهم فكر مديرهم الفني الالماني أولي شتيلكه سريعا ليعوضوا ما فشلوا فيه بقيادة مديرهم الفني السابق الفرنسي هنري ميشيل.
ونجح الجيل الحالي بالفعل في تحقيق ما فشلت فيه باقي أجيال الكرة الايفوارية فقد وصل الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المرة الاولى التي يخوض فيها الأفيال بطولة العالم.
كما أصبح دروجبا أول لاعب إيفواري يحرز لقب أفضل لاعب أفريقي وذلك عندما فاز بالجائزة لعام 2006 نتيجة تألقه مع تشيلسي الانجليزي وقيادته للفريق إلى الفوز بلقب الدوري الانجليزي لموسمين متتاليين ووصوله مع المنتخب الايفواري لنهائي كأس الامم الافريقية 2006 بمصر ولنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
واقترب الايفواريان يوسف فوفانا ولوران بوكو حامل الرقم القياسي في عدد الاهداف التي يسجلها أي لاعب في نهائيات كأس الامم الافريقية من لقب أفضل لاعب أفريقي في الماضي لكنهما فشلا في حسم الصراع على اللقب لصالحهما لينفرد دروجبا بهذا الانجاز من بين باقي نجوم الافيال.
ولم يجد المنتخب الايفواري أي صعوبة في الوصول لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا حيث فاز في ثلاث من المباريات الاربع التي خاضها في التصفيات ضمن المجموعة الاولى التي شهدت انسحاب منتخب جيبوتي ليحتل المنتخب الايفواري قمة مجموعته برصيد عشر نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الجابوني.
وتغلب المنتخب الايفواري على نظيره الجابوني 5/صفر وتعادل معه سلبيا في مباراة الاياب كما فاز على منتخب مدغشقر 3/صفر ذهابا و5/صفر إيابا ليحافظ الفريق بذلك على نظافة شباكه في المباريات الاربع ويؤكد أن دفاعه سيكون من العوامل الاساسية التي تضمن له التفوق والنجاح في النهائيات.
وعلى مدار 16 مشاركة سابقة للافيال في نهائيات البطولة الافريقية منذ عام 1965 خاض الفريق 62 مباراة فاز في 24 منها وتعادل في 16 وخسر 22 مباراة وسجل 82 هدفا مقابل 81 هدفا دخلت مرماه.
ويستهل المنتخب الايفواري مبارياته في المجموعة بلقاء نيجيريا في صراع مبكر وقوي على قمة المجموعة يوم 21 كانون ثان/يناير الحالي ثم يلتقي نظيريه البنيني والمالي يومي 25 و29 من نفس الشهر.
وبغض النظر عن نتيجة الفريق في مباراته الاولى أمام المنتخب النيجيري ينتظر أن تحدد نتيجة المباراة الاخيرة مع مالي في الدور الاول للبطولة الموقف النهائي في هذه المجموعة حيث يشتعل الصراع بين المنتخبات الثلاثة على التأهل للدور الثاني بينما يخرج منتخب بنين من دائرة المنافسة بشكل كبير.
ويسعى الفريق بالفعل إلى الفوز على نظيريه النيجيري والمالي لاحتلال قمة المجموعة والهروب من مواجهة المنتخب الغاني صاحب الارض في الدور الثاني إذا حقق أبناء غانا التوقعات المنتظرة منهم واعتلوا قمة المجموعة الاولى.
ويعتمد المدرب الالماني شتيلكه على مجموعة متميزة من اللاعبين يبرز منها دروجبا والشقيقان سالومون وبونافنتور كالو وبوكاري كونيه وآرونا ديندان وديدييه زوكورا وإيمانويل إيبوي وكولو توريه نجما فريق أرسنال الانجليزي.
13 يناير، 2008 الساعة 2:02 م #978317الساحر
مشاركما زال لاعب خط الوسط النيجيري جون ميكيل أوبي نجم تشيلسي الانجليزي في العشرين من عمره لكنه نجح في ترك بصمة حقيقية في بداية مسيرته الكروية التي أصبحت مثار جدل شديد.
ورغم امتلاء صفوف المنتخب النيجيري بالعديد من النجوم البارزين أصحاب المهارات يضع مشجعو النسور الخضر أملا كبيرا على أوبي صاحب المهارات الرائعة في قيادة المنتخب النيجيري إلى إنجاز جديد من خلال بطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا.
ووضحت موهبة اللاعب في سن مبكرة جعلته مطمعا للاندية الاوروبية الكبيرة خاصة بعد تألقه على مستوى منتخب الناشئين (تحت 17) عاما في كأس العالم للناشئين عام 2003 حيث تهتم الاندية الاوروبية والسماسرة ببطولات الناشئين والشباب لخطف أبرز نجوم المستقبل.
وخلال هذه البطولة أخطأ جميع المعلقين في نطق اسمه من جون مايكل أوبي إلى جون (ميكيل) أوبي لكنه تمسك بعد البطولة بالاسم الجديد مؤكدا أن له قدر كبير لديه.
وشارك اللاعب مع الفريق الاول لنادي بلاتو يونايتد في سن مبكرة للغاية وبالتحديد في الخامسة عشر من عمره قبل أن يضع قدمه على بداية الطريق نحو العالمية من خلال بطولة كأس العالم للناشئين في فنلندا عام 2003 .
وبعد فترة قصيرة قضاها مع فريق أياكس كيب تاون الجنوب أفريقي نال اللاعب مزيدا من الشهرة العالمية بالتألق مع منتخب بلاده في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) عام 2005 حيث قاد الفريق للوصول إلى المباراة النهائية بالفوز على جميع منافسيه في البطولة قبل أن يخسر 1/2 أمام المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية.
وبعد سنوات من التألق مع فرق الناشئين والشباب عرف أوبي طريقه إلى المنتخب النيجيري الاول حيث شارك معه للمرة الاولى في 17 آب/أغسطس 2005 كلاعب بديل في المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الليبي 1/صفر.
ورغم ذلك لم ينل اللاعب أي فرصة للمشاركة مع الفريق مجددا حتى انضم إلى قائمة الفريق في كأس الامم الافريقية 2006 بمصر ولم يشارك في المباراة الاولى بالنهائيات أمام المنتخب الغاني ثم شارك في بداية الشوط الثاني من المباراة الثانية وصنع هدفي الفريق في مرمى زيمبابوي ليحجز مكانه في التشكيل الاساسي للفريق في المباراة الثالثة التي فاز فيها الفريق 2/1 على نظيره السنغالي.
وبعد نهائيات كأس أفريقيا وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع أن يشارك مع المنتخب النيجيري بشكل أساسي ومنتظم خاصة بعد حسم مشكلة انتقاله إلى تشيلسي الانجليزي كانت المفاجأة هي استبعاده من صفوف النسور الخضر بسبب تغيبه عن المباراة الاولى للفريق في التصفيات أمام أوغندا.
وتعلل اللاعب بأن الاصابة هي التي منعته من الانضمام للفريق لكن ذلك لم يقنع فوجتس الذي أصر على استبعاده لعدم خضوع اللاعب للكشف الطبي لدى أطباء المنتخب قبل أن يعيده مؤخرا لصفوف الفريق استعدادا لكأس الامم الافريقية 2008 بغانا.
الجدير بالذكر أن انتقال اللاعب من فريق لين النرويجي إلى تشيلسي لم يحسم إلا بعد صراع بين تشيلسي ومانشستر يونايتد الانجليزيين. وشهدت تلك الفترة تلقي اللاعب تهديدات بالقتل بالاضافة لوقوعه ضحية لجشع وكلاء اللاعبين بجانب الضغوط العائلية.
وانتهى الصراع بتسوية ثلاثية بين الفريقين والفريق النرويجي في مطلع حزيران/يونيو 2006 مقابل حصول مانشستر على 12 مليون جنيه استرليني وحصول لين على أربعة ملايين استرليني.
وبعد استقرار أوضاع اللاعب في صفوف تشيلسي على مدار الموسمين الماضي والحالي ينتظر أن تشهد السنوات القليلة المقبلة بزوغ نجمه بشكل أفضل على الساحة الدولية.
وستكون كأس الامم الافريقية 2008 بغانا بلا شك مرحلة مهمة للغاية في مسيرته الدولية خاصة مع الاعتماد عليه بشكل أساسي في قيادة خط وسط الفريق وتمويل المهاجمين بالفرص الوفيرة لتسجيل الاهداف.
13 يناير، 2008 الساعة 2:02 م #978319الساحر
مشاركرغم فوز نيجيريا بلقب كأس الامم الافريقية لكرة القدم مرتين سابقتين فحسب برز المنتخب النيجيري دائما كأحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب في جميع بطولات كأس الامم الافريقية التي شارك فيها سابقا نظرا لامتلاك المنتخب النيجيري دائما لمقومات الفوز باللقب.
وعندما يشارك المنتخب النيجيري في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين التي تستضيفها غانا خلال الفترة من 20 كانون ثان/يناير الحالي إلى العاشر من شباط/فبراير المقبل لن يختلف الحال كثيرا حيث سيكون النسور الخضر (كما يلقب الفريق) مرشحين فوق العادة للمنافسة على اللقب.
ويشارك المنتخب النيجيري في نهائيات البطولة للمرة الخامسة عشر على مدار تاريخه علما بأنه تأهل للنهائيات 16 مرة سابقة لكنه انسحب من المشاركة في البطولة عام 1996 لاسباب سياسية.
ويملك المنتخب النيجيري سجلا حافلا في بطولات كأس الامم الافريقية حيث فاز باللقب مرتين عامي 1980 على أرضه و1994 في تونس كما أحرز المركز الثاني أربع مرات أعوام 1984 و1988 و1990 و2000 بينما فاز بالمركز الثالث أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006 ليكون بذلك من أفضل الفرق الافريقية إنجازا في هذه البطولة حيث احتل أحد المراكز الثلاثة الاولى في 12 من بين 14 مرة سابقة تأهل فيها للنهائيات.
وخرج الفريق في البطولتين الاخريين عامي 1963 و1982 من الدور الاول للبطولة.
وتدين القارة الافريقية بالكثير لكرة القدم النيجيرية التي ساهمت بقدر رائع في وضع الكرة الافريقية على الخريطة العالمية سواء من خلال فوز نيجيريا بلقب بطولة كأس العالم الاولى للناشئين (تحت 17 عاما) عام 1985 ثم بنفس اللقب عامي 1993 و2007 أو من خلال فوزها بالميدالية الذهبية للعبة في دورة الالعاب الاولمبية بأتلانتا عام 1996 .
كما لعب المنتخب النيجيري الاول دورا بارزا في نيل أفريقيا لمزيد من الاحترام والتقدير بالاضافة لزيادة مقاعد القارة الافريقية بنهائيات كأس العالم من خلال الاداء المتميز له في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة والتي كاد الفريق أن يصل فيها لدور الثمانية في أول مشاركة له بالبطولة.
ورغم النجاح الكبير للمنتخب النيجيري على مدار تاريخه ومنذ أن خاض أول مباراة له في تشرين أول/أكتوبر عام 1949 عندما كانت نيجيريا ما زالت تحت سيطرة الاستعمار البريطاني نال الفريق صفعة قوية اثر فشله في الوصول لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا حيث انتزع منه المنتخب الانجولي صاحب التاريخ المتواضع بطاقة التأهل للنهائيات.
لذلك تمثل كأس الامم الافريقية 2008 بغانا الفرصة المثالية لنسور نيجيريا من أجل استعادة توازنهم على الساحة الافريقية.
وبعد أن وصل الفريق إلى الدور قبل النهائي واحتل المركز الثالث في جميع البطولات الثلاث الماضية بالاضافة لاحتلال المركز الثاني في كأس أفريقيا عام 2000 سيكون هدف الفريق في البطولة المقبلة هو الفوز باللقب الثالث في تاريخه أو على الاقل الوصول للمباراة النهائية.
ولا يختلف اثنان على أن حقبة التسعينيات من القرن الماضي ومطلع القرن الحالي قد شهد الجيل الذهبي لكرة القدم النيجيرية بقيادة رشيدي يقيني بالله الذي قاد الفريق للفوز بكأس أفريقيا 1994 ودانيال أموكاشي وصنداي أوليسيه وأوجستين جاي جاي أوكوشا الذي كان من أبرز لاعبي الفريق على مدار السنوات الماضية.
ولكن الجيل الحالي للمنتخب النيجيري يستطيع تكرار إنجازات الجيل الماضي حيث يضم الفريق حاليا عددا من الاسماء البارزة صاحبة الخبرة الكبيرة التي اكتسبوها من احترافهم في أوروبا.
ويبرز من اللاعبين في هذا الجيل لاعب خط الوسط جون ميكيل أوبي /20 عاما/ لاعب تشيلسي الانجليزي والمدافع الشاب تايي تايو /22 عاما/ نجم مارسيليا الفرنسي وزميله في الدفاع جوزيف يوبو /27 عاما/ المحترف في إيفرتون الانجليزي.
أما خط هجوم الفريق فيمثل أحد أهم عوامل تفوق الفريق حيث يضم المخضرم نوانكو كانو /31 عاما/ صاحب الفضل الكبير في الفوز بذهبية أولمبياد أتلانتا والمحترف حاليا في صفوف بورتسموث الانجليزي وياكوبو إيوجبيني مهاجم إيفرتون الانجليزي وأوبافيمي مارتينز نجم نيوكاسل الانجليزي.
وتمثل البطولة الافريقية في غانا فرصة رائعة لمعظم هؤلاء اللاعبين من أجل نيل ثقة الجهاز الفني للفريق بقيادة الالماني بيرتي فوجتس المدير الفني للفريق وحجز مكان أساسي بالفريق قبل خوض التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولم يجد المنتخب النيجيري صعوبة في التأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 حيث تصدر المجموعة الثالثة في التصفيات برصيد 15 نقطة وبفارق أربع نقاط أمام نظيره الاوغندي الذي احتل المركز الثاني.
وحصد نسور نيجيريا نقاطهم في التصفيات من الفوز في خمس مباريات على النيجر 2/صفر و3/1 وعلى ليسوتو 1/صفر و2/صفر وعلى أوغندا 1/صفر بينما كانت الهزيمة الوحيدة أمام أوغندا 1/2 .
أما في النهائيات فتبدو مهمة النسور الخضر في غاية الصعوبة نظرا لوقوعهم في مجموعة شائكة يصعب التكهن بهوية الفريقين الصاعدين منها إلى الدور الثاني (دور الثمانية).
وأوقعت القرعة المنتخب النيجيري على رأس المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات كوت ديفوار ومالي وبنين ولذلك يشتعل الصراع بين نيجيريا وأفيال كوت ديفوار ومنتخب مالي على بطاقتي المجموعة بينما يبدو منتخب بنين هو الفريق الوحيد بهذه المجموعة البعيد عن دائرة المنافسة نظرا لأنه يشارك في النهائيات للمرة الثانية فقط في تاريخه.
وعلى مدار المشاركات السابقة للمنتخب النيجيري في نهائيات كأس الامم الافريقية خاض الفريق 69 مباراة ففاز في 37 منها وتعادل في 17 مقابل 15 هزيمة فقط وسجل 101 هدف مقابل 70 هدفا دخلت شباكه.
ويستهل المنتخب النيجيري مبارياته في المجموعة بالمواجهة الصعبة مع نظيره الإيفواري في سيكوندي يوم 21 كانون ثان/يناير الحالي ثم يلتقي نظيريه المالي والبنيني يومي 25 و29 من نفس الشهر وبنفس المدينة.
ويسعى المنتخب النيجيري إلى احتلال قمة مجموعته للابتعاد عن مواجهة المنتخب الغاني صاحب الارض في الدور الثاني حيث ينتظر أن يتصدر المنتخب الغاني ترتيب المجموعة الاولى.
وما يطمئن نسور نيجيريا في هذه المجموعة أنه يملك سجلا إيجابيا في إجمال مواجهاته الرسمية والودية السابقة مع باقي منتخبات المجموعة حيث التقى نظيره الايفواري 18 مرة سابقة ففاز في خمس وتعادل في تسع وخسر أربع مباريات فقط.
ولم يلتق الفريقان في نهائيات كأس الامم الافريقية سابقا سوى أربع مرات ففازت نيجيريا 1/صفر عام 1990 وفازت كوت ديفوار بنفس النتيجة عام 2006 وتعادل الفريقان سلبيا عام 1980 و2/2 عام 1994 وربما كان في ذلك فأل حسن لنسور نيجيريا حيث أحرزوا اللقب في نفس العامين كما وصلوا للمباراة النهائية في عام 1990 .
أما بالنسبة لمنتخب مالي فقد التقى معه المنتخب النيجيري ثماني مرات سابقة فاز نسور نيجيريا خمس مرات وتعادلوا في مباراتين وخسروا مباراة واحدة فقط.
ويبدو السجل أفضل في المواجهات السابقة مع منتخب بنين حيث التقيا سابقا 13 مرة منها عشر مرات وديا ففازت نيجيريا 11 مرة وتعادلا في مباراتين ولم يحقق منتخب بنين أي فوز.
13 يناير، 2008 الساعة 2:03 م #978320الساحر
مشاركأعلن نادي هلسنبرج السويدي في بيان أمس السبت عن تمديد مهاجمه المخضرم هنريك لارسون تعاقده مع النادي لموسم آخر.
وعاد لارسون (36 عاماً) إلى نادي المدينة التي ولد بها في تموز/يوليو عام 2006 بعد أن رفض تجديد تعاقده مع برشلونة الإسباني الذي حقق معه لقب الدوري الإسباني مرتين إلى جانب لقب بطولة دوري أبطال أوروبا في موسمين ارتدى فيهما قميص الفريق القطالوني، نظراً لرغبته في اللعب في السويد بعد أكثر من عقد قضاه خارج البلاد.
ووضع إعلان تمديد لارسون عقده حدا للتكهنات التي أشارت إلى قرب اعتزال اللاعب، الذي قرر مع نهاية الموسم الماضي التروي قبل إعلان قراره النهائي ما بين التوقف أو الاستمرار.
يذكر أن لارسون لعب في الماضي لأندية فينورد الهولندي وسلتيك الأسكتلندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
13 يناير، 2008 الساعة 2:03 م #978321الساحر
مشاركيلتقي منتخب جواتيمالا نظيره الأرجنتيني في مباراة ودية تستضيفها مدينة لوس أنجليس الأمريكيةفي شباط/فبراير المقبل.
وقال رئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم في جواتيمالا، كارلوس مونخيى إن المباراة ستقام في السادس من شباط/فبراير المقبل.
يذكر أن هذه المرة الأولى في تاريخ جواتيمالا التي يلاقي فيها منتخبها الأول لكرة القدم نظيره الأرجنتيني.
وستكون هذه المباراة أول استعداد في عام 2008 لمنتخب جواتيمالا تحت قيادة مديره الفني الكولومبي إرنان جوميث قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لمونديال .2010
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.