- This topic has 608 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 10 أشهر by
.
-
المشاركات
-
أحرز الامريكي آندي روديك اليوم السبت لقبه الثالث على التوالي ببطولة “آيه.أيه.إم.آي كلاسيك” الاسترالية للتنس المقامة على ملاعب نادي كويونج بملبورن بتغلبه على القبرصي ماركوس باجداتس 7/5 و6/3 في نهائي البطولة التمهيدية لبطولة أستراليا المفتوحة.
وأنهى اللاعب الامريكي ، الذي يركب موجة نجاح كبيرة منذ أن قاد الفريق الامريكي للفوز بلقب بطولة كأس ديفيز لفرق الرجال على حساب نظيره الروسي في الشهر الماضي ، مباراة اليوم خلال 76 دقيقة من اللعب.
وأضاف روديك لقب هذا العام بكويونج إلى لقبيه السابقين بالبطولة نفسها عندما فاز في النهائي على الالماني تومي هاس عام 2006 ثم على السويسري روجيه فيدرر في نهائي 2007 .
ولم تدم فرحة روديك بالفوز على فيدرر ، الذي غاب عن بطولة هذا العام لاصابته بعدوى فيروسية في المعدة وحل محله القبرصي باجداتس ، في العام الماضي طويلا حيث عاد اللاعب السويسري ليفوز على روديك بعد أسبوعين فقط في الدور قبل النهائي لأستراليا المفتوحة.
وبدأ روديك يتطلع لتحقيق نتائج أفضل خلال الايام المقبلة بعد تغلبه اليوم على باجداتس الذي كان يلقى مساندة جماهيرية كبيرة في الملعب من مواطنيه المقيمين باستراليا.
وقال روديك المصنف الأول على العالم سابقا والحائز على لقب بطولة أمريكا المفتوحة بعد فوز اليوم “إنني سعيد. ومستعد تماما لبطولة أستراليا المفتوحة”.
وأضاف “آمل أن يكون أدائي خلال هذا الاسبوع مجرد تمهيد لما سأقدمه في الاسبوع المقبل (باستراليا المفتوحة) .. لا أتطلع في أستراليا المفتوحة لاكثر مما يتطلع له أي لاعب متواضع”.
ويأتي إنجاز روديك بالفوز في كويونج ثلاثة أعوام متتالية بعد أكثر من عقد على تحقيق مواطنه مايكل تشانج للانجاز نفسه في البطولة الاسترالية بأعوام 1995 و1996 و.1997
وقال روديك الذي لم يخسر مجموعة واحدة خلال مبارياته الاربع بالبطولة الاسترالية التي تجرى بمشاركة ثمانية لاعبين فقط “لا شك في أن دخولك التاريخ دائما ما يكون أمرا جيدا”.
وعلق اللاعب الامريكي على مباراة اليوم قائلا “لقد تمكنت اليوم من الفوز بالمباراة التي شهدت أربعة أو خمسة نقاط ثنائية حاسمة حيث نجحت في كسر إرسال باجداتس وبنيت فوزي عليه من هذه النقطة”
وأضاف “إنني متعطش لإحراز المزيد من الالقاب بعد الفوز بكأس ديفيز. فلازلت أحتفظ بحماسي الشديد وأنا في ال25 من عمري. وأشعر بإثارة كبيرة في السعي لاحراز لقب جديد في أستراليا المفتوحة”.
وخلال نهائي كويونج اليوم ، كان التشجيع الاكثر صخبا قادما من مدرج جماهير باجداتس الذي يتمتع بشعبية كبيرة في ملبورن منذ بلوغه نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2006 عندما خسر أمام السويسري فيدرر مما أشعل الحماس الوطني بين المواطنين اليونانيين والقبرصيين في المدينة الاسترالية.
وقال باجداتس المصنف 16 على العالم “كلما نزلت شوارع المدينة أجد شخصا واحدا من بين ثلاثة أشخاص يوناني الأصل ويتحدث اللغة اليونانية .. لذلك فإنني أشعر براحة كبيرة هنا”.
وأعرب باجداتس عن شعوره بأن فرصته جيدة في اجتياز مباراته الافتتاحية في بطولة أستراليا المفتوحة بملبرون بارك في غضون أيام قليلة.
وقال باجداتس الذي شارك في كويونج كلاعب بديل للنجم فيدرر بعد إصابة هذا الاخير بالانفلونزا قبل انطلاق البطولة بقليل “لقد أمضيت أربعة أيام جيدة هنا. وأشعر بسعادة كبيرة لانني لعبت خلال هذا الاسبوع”.
وأضاف “مازلت بحاجة لخوض المزيد من المباريات. ولكنني آمل أن أحقق نتائج جيدة في الاسبوع المقبل برغم ما شعرت به من ثقل اليوم”.
من ناحية أخرى فاز الروسي مارات سافين على الشيلي فيرناندو جونزاليس 6/3 و6/3 في مباراة تحديد المركز الثالث بكويونج اليوم.
أعربت عائلات ضحايا الهجوم على المركز اليهودي في بوينوس أيرس عام 1994 عن سخطها بعد قيام أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا بإهداء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قميصاً للمنتخب الأرجنتيني يحمل رقم 10 الشهير الذي اعتاد مارادونا على ارتدائه.
وعلق سرخيو بورستين مدير تجمع عائلات وأصدقاء ضحايا الهجوم على “الجمعية التعاونية الإسرائيلية الأرجنتينية”، الذي خلف 85 قتيلاً ويعتقد أنه تم على يد أصوليين إسلاميين بمساعدة من حكومة طهران ، على تصرف مارادونا قائلا “إنه أمر مخجل ومثير للسخط”.
وأضاف في تصريحات للوكالة اليهودية للأنباء ومقرها في بوينوس أيرس قائلا “إن رؤية رئيس إيران مع ذلك القميص أمر يسبب ألماً عميقاً ، إنها إهانة”.
من جانبه أكد مارادونا أنه لا يتدخل “مطلقاً في السياسة”، رافضاً ما تعرض له من انتقادات شديدة من الجالية اليهودية في الأرجنتين والتي تعد الأكبر من نوعها بعد الولايات المتحدة على مستوى دول الأمريكتين عقب إعلانه رغبته في التعرف على أحمدي نجاد.
وقال بوريستين “لا يمكن لمارادونا القول بإنه لا يتدخل في السياسة. فهذا الامر سياسة. إما أنه لا يفهم وإما أنه لا يهتم .. ليس من حقه ذلك (إهداء القميص لنجاد) حتى ولو كان أكثر من دافع عن هذا القميص. هذا القميص للشعب الأرجنتيني واليوم أصبح في يد أكثر من يهدد الدولة الأرجنتينية”.
قاد النجم ليبورن جيمس فريق كليفلاند كافالييرز للفوز على تشارلوت بوبكاتس 113/106 مساء أمس الجمعة بمسابقة دوري كرة السلة الامريكي للمحترفين.
وسجل جيمس 31 نقطة لكافالييرز أمس من بينها 12 نقطة في الوقت الاضافي بالمباراة إلى جانب 19 متابعة وثماني تمريرات حاسمة للفريق.
وكان بوبكاتس قد نجح في تمديد المباراة إلى الوقت الاضافي بتعادله مع كافالييرز 93/93 في الوقت الاصلي بفضل ثلاثية لاعبه رايموند فيلتون قبل الربع الاخير من المباراة بثلاثة أعشار الثانية.
ورد كافالييرز على بوبكاتس بتكرار الموقف نفسه عندما سجل لاعبه ديمون جونز ثلاثية التعادل للفريق مع بوبكاتس قبل نهاية الوقت الاضافي الاول بدقيقة واحدة ليمدد المباراة إلى وقت إضافي ثان من خمس دقائق.
وتقدم جيمس لكافالييرز في الوقت الاضافي الثاني 103/102 بثلاثية بعيدة المدى. وأضاف رمية حرة وتصويبة ثنائية قبل أن يسجل ديمون جونز ثلاثية أخرى للفريق الذي تقدم 113/103 قبل 29 ثانية على نهاية المباراة.
وسجل البرازيلي أندرسون فاريجاو 16 نقطة و18 متابعة لكافالييرز. بينما سجل جيرالد والاس 27 نقطة لبوبكاتس وأضاف نصر محمد 21 نقطة و15 متابعة وجيسون ريتشاردسون 19 نقطة للفريق.
وفي بقية منافسات أمس بدوري السلة الامريكي للمحترفين فاز بوسطن سيلتكس على نيو جيرسي نتس 86/77 . وسجل كيفين جارنت 20 نقطة و11 متابعة لسيلتكس وأضاف بول بيرس 18 نقطة وراي ألين 16 نقطة أخرى للفريق.
وعلى الجانب الاخر سجل ريتشارد جيفرسون 17 نقطة لنتس وأضاف فينس كارتر 16 نقطة أخرى بينما سجل جوش بوني 14 نقطة و16 متابعة للفريق.
وفاز نيو أورليانز هورنتس على ميامي هيت 114/88 . وسجل بوبي جاكسون 25 نقطة لهورنتس بما فيها سبع ثلاثيات وأضاف كريس بول 18 نقطة و16 تمريرة حاسمة للفريق. بينما سجل مارك بلاونت 27 نقطة لهيت.
وفاز واشنطن ويزاردز على أتلانتا هوكس 102/98 . وسجل أنتاون جاميسون 22 نقطة و17 متابعة لويزاردز وأضاف أنطونيو دانييلز نقطتي التقدم للفريق قبل 37 ثانية على نهاية الوقت الاضافي بالمباراة.
بينما سجل جوش سميث 35 نقطة لهوكس وأضاف آل هورفورد 19 متابعة للفريق.
وفاز شيكاغو بولز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 100/97 . وسجل الارجنتيني أندريس نوسيوني 27 نقطة لبولز وأضاف جو سميث 19 نقطة أخرى للفريق. بينما سجل أندريه إيجودالا 25 نقطة لسيكسرز وأضاف صمويل دالمبيرت 21 نقطة و20 متابعة للفريق.
وفاز هيوستن روكتس على مينسوتا تمبروولفز 113/82 . وسجل الارجنتيني لويس سكولا 22 نقطة وتسع متابعات لروكتس وأضاف كارل لاندري 15 نقطة و11 متابعة للفريق. بينما سجل ريان جوميز 20 نقطة لوولفز.
وفاز دنفر ناجتس على أورلاندو ماجيك 113/103 . وسجل كارميلو آنتوني 32 نقطة لناجتس وأضاف آنتوني كارتر 21 نقطة أخرى من بينها 14 نقطة في الربع الاخير من المباراة إلى جانب 11 تمريرة حاسمة للفريق.
بينما سجل رشارد لويس 21 نقطة لماجيك وأضاف دويت هاوارد 20 نقطة و13 متابعة للفريق.
وفاز دالاس مافريكس على سياتل سوبرسونيكس 88/70 . وسجل الالماني ديرك نوفتسكي 20 نقطة لمافريكس وأضاف جوش هاوارد 18 نقطة أخرى للفريق. بينما سجل والي سيربياك 17 نقطة لسونيكس.
وفاز جولدن ستيت وويرز على ممفيس جريزليز 116/104 . وسجل مونتا إليس 27 نقطة لووريرز وأضاف بارون ديفيز 20 نقطة و19 تمريرة حاسمة للفريق. بينما سجل الاسباني باو جازول 49 نقطة لجريزليز.
وفاز لوس أنجليس ليكرز على ميلووكي باكس 110/105 . وسجل كوبي برايانت 37 نقطة لليكرز من بينها 16 نقطة في الربع الأخير من المباراة وأضاف أندرو باينام 25 نقطة و17 متابعة لليكرز.
بينما سجل مو ويليامز 28 نقطة لباكس وأضاف مايكل ريد 22 نقطة أخرى للفريق.
وفاز تورنتو رابتورز على نيويورك نيكس 99/90 . وسجل كريس بوش 40 نقطة و11 متابعة لرابتورز. بينما سجل جمال كروفورد 27 نقطة لنيكس.
لا يختلف اثنان على أن المنتخب الناميبي يمثل واحدا من فرق قليلة للغاية غير مرشحة على الاطلاق لعبور الدور الاول في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا والتي تنطلق فعالياتها يوم السبت المقبل.
ولكن المفاجآت التي شهدتها معظم البطولات الكبيرة على مدار السنوات الأخيرة في كل أنحاء العالم تبقي على أمل “المحاربون الشجعان” كما يطلق على المنتخب الناميبي.
ولم يكن الارتياح الذي سيطر على أصحاب الأرض بعد وقوعهم في هذه المجموعة نابعا من فراغ حيث اعتبر المسئولون عن المنتخب الغاني أن مجموعتهم من ثلاثة منتخبات فقط نظرا لان المنتخب الناميبي سيخوض النهائيات وهو المصنف الاخير بين جميع المنتخبات الستة عشر التي وصلت إلى النهائيات.
ورغم النشاط الملحوظ لناميبيا على ساحة كرة القدم الافريقية في آخر 15 عاما منذ تأسيس الاتحاد الناميبي للعبة في 1990 وانضمامه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 1992 لم يتأهل الفريق إلى النهائيات سوى مرة واحدة سابقة كانت عام 1998 في بوركينا فاسو وخرج الفريق من الدور الاول بعدما خسر مباراتين وتعادل في واحدة فقط.
ولذلك فإن المنافسة على اللقب أو التأهل للمربع الذهبي في البطولة القادمة لن يكون طموحا منطقيا لهذا الفريق الذي تتمثل طموحاته في عبور الدور الاول وهو أمر صعب للغاية أيضا نظرا لأنه أقل فرق المجنموعة الاولى من حيث المستوى والتاريخ والخبرة.
ومثلما كان تأهل الفريق إلى نهائيات البطولة عام 1998 ببوركينا فاسو مفاجئا كان تأهله للنهائيات القادمة من مفاجآت التصفيات خاصة وأنه احتل قمة مجموعته في التصفيات برصيد عشر نقاط بفارق نقطة واحدة أمام منتخب جمهورية الكونغو ونقطتين أمام ليبيا وأربع نقاط أمام إثيوبيا وهذا الفارق بين منتخبات المجموعة يوضح أن رحلة التصفيات لم تكن سهلة على الاطلاق.
وخلال رحلة التصفيات حقق المنتخب الناميبي الفوز على إثيوبيا 1/صفر و3/2 وعلى ليبيا 1/صفر وتعادل مع ضيفه الكونغولي 1/1 وخسر أمام الكونغو 2/3 وأمام ليبيا 1/2 .
ورغم المساحة الكبيرة لناميبيا والتي تزيد على 825 ألف كيلومتر مربع والتي تجعلها من أكبر الدول الافريقية مساحة تكمن مشكلة ناميبيا في قلة تعدادها السكاني الذي لايتجاوز مليوني نسمة مما يجعل ممارسي اللعبة أقل من بلدان أفريقية كثيرة وبالتالي تكون دائرة اختيار لاعبي المنتخب محدودة للغاية.
وتبدو فرصة المنتخب الناميبي صعبة للغاية في بلوغ الدور الثاني من البطولة خاصة مع الارتباك الذي حدث في الطاقم التدريبي للفريق في الايام الماضية بعد وفاة المدرب الزامبي بن بامفوشيل الذي قاد الفريق للنهائيات لكنه توفي قبل أيام.
ويضاعف من صعوبة المهمة على المنتخب الناميبي أن الفريق يعتمد على مجموعة من اللاعبين تخلو بالفعل من النجوم خاصة وأن معظم محترفي ناميبيا يلعبون لاندية أفريقية وليس في أوروبا. ويتركز معظم هؤلاء المحترفين في أندية جنوب أفريقيا.
ويمثل كولين بنيامين لاعب هامبور ج الالماني أبرز نجوم المنتخب الناميبي وقد عاد إلى صفوف الفريق مؤخرا بعد أن حرمته الاصابة والعملية الجراحية في الركبة من المشاركة مع الفريق في معظم مبارياته بالتصفيات.
رغم خلو المنتخب الناميبي وكرة القدم الناميبية بشكل عام من الاسماء الكبيرة والنجوم المشهورين في عالم اللعبة يبرز اللاعب كولين بنيامين كأفضل لاعبي هذا الفريق وأكثرهم شهرة نظرا لاحترافه في نادي هامبورج الالماني لكرة القدم في الوقت الذي يلعب فيه معظم لاعبي ناميبيا بالاندية المحلية أو يحترفون في أندية أفريقية.
وشق كولين بنيامين /29 عاما/ طريقه ببطء في مجال الاحتراف الاوروبي حيث انتقل من ناميبيا إلى ألمانيا حيث لعب على مستوى الهواة في البداية لكنه انتقل بعد ذلك للعب ضمن فريق هامبورج أحد ابرز الاندية الالمانية.
وبدأ بنيامين مسيرته الدولية وهو ما زال دون العشرين عاما وبالتحديد بعد مشاركة ناميبيا في بطولة كأس الامم الافريقية للمرة الوحيدة السابقة في تاريخها وذلك عام 1998 ببوركينا فاسو.
ورغم ذلك تقتصر مشاركات بنيامين مع المنتخب الناميبي على مدار السنوات التسع الماضية على 30 مباراة دولية فقط.
وربما كان السبب في عدم تحقيق هذا اللاعب لشهرة كبيرة على مستوى الاحتراف الاوروبي وكذلك في عدم ارتفاع رصيده من المباريات الدولية هو الاصابات العديدة التي تعرض لها على مدار مسيرته مع اللعبة بالاضافة لقلة مشاركات منتخب بلاده في البطولات الكبيرة.
ومع تأهل ناميبيا إلى نهائيات كأس الامم الافريقية 2008 يرى كولين بنيامين أن هذه البطولة تمثل الفرصة الاخيرة له مع الفريق ولابد من التشبث بها في ظل عدم وصول المنتخب الناميبي للنهائيات بصفة منتظمة ولذلك فقد تكون البطولة الاخيرة التي يشارك فيها مع الفريق في كأس أفريقيا.
ويتمتع كولين بنيامين بإجادته لعب دور محور الارتكاز في وسط الملعب حيث يجيد تنفيذ الواجبين الهجومي والدفاعي من منتصف الملعب وهو ما يجعله من العناصر الاساسية التي يبني عليها الفريق خطته.
وبدأ كولين مسيرته الكروية في نادي سيفيكس بالعاصمة الناميبية ويندهوك قبل انتقاله للعب في ألمانيا حيث لعب في البداية لفريق جيرمانيا تشنيلسن قبل الانضمام لفريق راسينسبورت إيلمشورن ومنه إلى هامبورج في كانون ثان/يناير 2001 .
بعد الخروج المبكر والمهين للمنتخب المغربي لكرة القدم من الدور الاول لبطولة كأس الامم الافريقية الخامسة والعشرين التي أقيمت في مصر عام 2006 وفشل الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ساد الاعتقاد بأن شمس أسود الاطلسي قد غابت وأنها أصبحت أسود مستأنسة لا زئير لها.
ولكن مع نجاح الفريق في التأهل بجدارة إلى نهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا وظهوره بشكل رائع في التصفيات عادت الثقة من جديد لأسود الاطلسي وأكدوا أن فريقهم مازال إحدى القوى الكروية في القارة السمراء.
ولم يعد أمام المنتخب المغربي سوى استعادة هيبته المفقودة في القارة السمراء حيث يسعى الفريق إلى الفوز بلقب البطولة ليكون اللقب الثاني له في تاريخ مشاركاته بكأس الامم الإفريقية.
ويتمتع المنتخب المغربي بتاريخ حافل على مستوى القارة الافريقية حيث يشارك في نهائيات البطولة للمرة الثالثة عشر وهي السادسة له على التوالي لكنه لم ينجح في إحراز اللقب إلا مرة واحدة عندما استضافت إثيوبيا النهائيات عام 1976 وأقيمت منافساتها بنظام دوري من دور واحد بين جميع الفرق المشاركة ليحصل المنتخب المغربي على أكبر عدد من النقاط.
وخلال 18 بطولة تالية على مدار نحو ثلاثة عقود من الزمان ، فشل المنتخب المغربي في الفوز باللقب رغم وصوله إلى نهائيات كأس العالم ممثلا عن القارة الافريقية أكثر من مرة.
وكان أفضل إنجاز آخر له هو الوصول للمباراة النهائية في بطولة أفريقيا لعام 2004 بتونس حيث كان المرشح الاقوى للفوز في النهائي ولكن عاملي الارض والجمهور لعبا دورهما لصالح المنتخب التونسي ليفوز باللقب.
وفي باقي البطولات الافريقية التي شارك فيها المنتخب المغربي كان الخروج من الدور الاول هو نصيب الفريق في أعوام 1972 و1978 و1992 و2000 و2002 و2006 بينما وصل الفريق لدور الثمانية في بطولة 1998 وخرج من الدور قبل النهائي في بطولات 1980 و1986 و1988 .
ولذلك سيكون طموح المغرب في البطولة الافريقية الحالية بعد الاخفاق في البطولة الماضية والفشل في الوصول لكأس العالم 2006 هو الفوز بلقب البطولة أو على الاقل الوصول للمباراة النهائية لأن أي نتائج أخرى تعني أن أسود الاطلسي يعانون من أزمة حقيقية وليست كبوة طارئة خاصة وأن القلق يساور البعض من تحول الفريق إلى نفس الدوامة التي يعانيها جاره الجزائري البعيد عن أي إنجازات منذ سنوات طويلة.
ولم يجد المنتخب المغربي صعوبة تذكر في رحلة التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية 2008 بغانا حيث حقق الفريق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة واحدة من أربع مباريات خاضها في المجموعة الثانية عشر بالتصفيات ليتصدر مجموعته برصيد عشر نقاط وبفارق ست نقاط أمام أقرب منافسيه.
وحقق المنتخب المغربي في رحلته بالتصفيات الفوز على مالاوي 2/ صفر و1/ صفر وعلى زيمبابوي 2/ صفر إيابا بعدما تعادل معها 1/1 ذهابا.
وأعاد أسود الاطلسي المدرب الفرنسي الشهير هنري ميشيل إلى قيادة الفريق قبل خوض النهائيات المقبلة في غانا لما يتمتع به من خبرة كبيرة بالاضافة لعلمه بالمنتخب المغربي الذي سبق وأن دربه وحقق معه إنجازات عديدة منها الوصول إلى كأس العالم.
وسبق أن قاد ميشيل المنتخب المغربي في نهائيات البطولة الافريقية عامي 1998 و2000
ولذلك فإن البطولة المقبلة في غانا تمثل تحديا خاصة له مع أسود الاطلسي حيث يسعى للتخلص من سوء الحظ الذي لازمه في بطولتي 1998 و2000 خاصة وأن تعيينه جاء على حساب المدرب الوطني محمد فاخر وبعد أن نجح الاخير في قيادة الفريق بنجاح كبير في التصفيات.ورغم نجاح المدرب الوطني بادو الزاكي في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية في بطولة عام 2004 وجد مسئولو الاتحاد المغربي للعبة أنه من الافضل إسناد المهمة لميشيل لتكون بداية له مع الفريق استعدادا لتصفيات القارة الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وبعد أن علقت الجماهير أملها في الماضي على لاعب واحد فقط هو المهاجم الشاب مروان الشماخ لاعب بوردو الفرنسي أصبح هناك من يعاونه حاليا وهو اللاعب يوسف حجي نجم خط وسط نانسي الفرنسي ويضع عليه ميشيل الكثير في تنفيذ خطته.
ويمثل الشماخ وحجي اثنين من أبرز اللاعبين في القارة الافريقية ورغم انتمائهما لعائلتين مغربيتين هاجرتا إلى أوروبا ، أكد اللاعبان ولائهما وإخلاصهما لبلدهما الاصلي وقررا الانضمام للمنتخب المغربي.
ويعتمد ميشيل أيضا على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في أوروبا نظرا لخبرتهم الكبيرة.
وبرغم وقوع المنتخب المغربي في المجموعة الاولى السهلة في الدور الاول لنهائيات كأس أفريقيا 2008 ، فلن تكون فرصة الفريق في العبور إلى الدور الثاني سهلة على الاطلاق لانه إذا سارت الامور داخل هذه المجموعة بلا مفاجآت فإن المنتخب الغاني صاحب الارض سيحجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات بينما سيتصارع المنتخبان المغربي والغيني على البطاقة الثانية في المجموعة.
ولذلك يدرك المنتخب المغربي جيدا أن مباراته مع غينيا يوم 24 كانون ثان/يناير الحالي تمثل مواجهة مصيرية لا تعرف أنصاف الحلول فالفائز فيها يضمن بشكل كبير التأهل للدور الثاني.
وما يطمئن أسود الاطلسي في الدور الاول أن الفريق يملك سجلا رائعا في مواجهاته السابقة الرسمية والودية أمام جميع المنتخبات الثلاثة في مجموعته بما في ذلك المنتخب الغاني صاحب الارض والفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة.
والتقى المنتخب المغربي مع نظيره الغاني 11 مرة سابقة ففاز في خمس وخسر مرتين وتعادلا أربع مرات. بينما التقى نظيره الغيني ست مرات ففازت المغرب في أربع مباريات وتعادل الفريقان في مباراتين. أما مواجهاته مع المنتخب الناميبي فكانت ثلاث فقط فاز الفريق المغربي في اثنتين وتعادل في الثالثة.
في الوقت الذي أصبح حلم معظم لاعبي كرة القدم الافارقة هو اللعب في أوروبا ورفض بعض المحترفين الافارقة الانضمام إلى منتخبات بلادهم حتى لا يشغله الواجب الوطني عن مسيرته مع ناديه ، كان مروان الشماخ نجم المنتخب المغربي أحد أمثلة الاتجاه العكسي.
فعلى الرغم من مولده في فرنسا بعد هجرة عائلته من المغرب مثل العديد من عائلات الشمال الافريقي ، قرر الشماخ أن يكون ولاؤه لموطنه الاصلي وألا يفكر في اللعب للمنتخب الفرنسي وحسم موقفه مبكرا ليلعب في صفوف المنتخب المغربي.
ولم ينتظر الشماخ ، الذي بدأ مسيرته الكروية في نادي بوردو منذ سنوات وما زال فيه إلى الان ، حتى يعرف إمكانية انضمامه للمنتخب الفرنسي وإنما قرر منذ البداية أن ولاءه سيكون لأسود الاطلسي.
ورغم الشهرة الفائقة التي حققها اللاعب في صفوف بوردو أحد أبرز أندية الدوري الفرنسي كان حرص الشماخ دائما على مساندة المنتخب المغربي والمشاركة معه في أكبر قدر من المباريات.
ولعب الشماخ دورا كبيرا في وصول المنتخب المغربي إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الافريقية 2004 بتونس وكان حلمه هو قيادة الفريق إلى اللقب لكن الارض لعبت مع أصحابها في المباراة النهائية للبطولة.
وشهد عام 2005 تبدد الحلم الاخر للشماخ فلم يصل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا بل والاكثر من ذلك سقط الفريق المغربي في بطولة أفريقيا الماضية عام 2006 وخرج من الدور الاول للبطولة.
ومع احتفال الشماخ بعيد ميلاده الرابع والعشرين أمس الاول (العاشر من كانون ثان/يناير 2008) أصبح حلمه التالي هو الاحتفال بعيد ميلاده بعد شهر من تاريخه الحقيقي وأن يقود فريقه للفوز باللقب الافريقي من خلال المباراة النهائية للبطولة التي تقام يوم العاشر من شباط/فبراير المقبل.
وبدأ الشماخ مسيرته مع اللعبة في صفوف فرق الناشئين والشباب بنادي بوردو الفرنسي ووقع أول عقد له مع الفريق وهو لا يزال في السادسة عشر من عمره.
ومع تألقه مع فريق بوردو لم يتردد مدرب المنتخب المغربي في ضمه إلى صفوف الفريق في عام 2003 وترك اللاعب بصمة حقيقية مع الفريق في كأس الأمم الافريقية 2004 بتونس تحت قيادة المدرب الوطني بادو الزاكي.
ومع السقوط المبكر في كأس أفريقيا 2006 يسعى الشماخ إلى قيادة فريقه للمقدمة مجددا في ثالث مشاركة للاعب في كأس الامم الافريقية.
وخلال السنوات التي شارك فيها اللاعب مع فريق بوردو منذ عام 2002 ، خاض الشماخ أكثر من 130 مباراة في الدوري الفرنسي وسجل خلالها 30 هدفا لينال إعجاب الكثيرين من مشجعي الفريق الذين يعتبرونه عنصرا أساسيا في القوة الضاربة للفريق خاصة مع تألقه في صفوف بوردو بمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي أيضا.
صرح قائد المنتخب الإيطالي ومدافع فريق ريال مدريد الإسباني فابيو كانافارو، الذي نال جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم في عام 2006 ، بأن زميله إيكر كاسياس حارس مرمى النادي الملكي “يمكنه الفوز” بالجائزة.
وقال كانافارو إن كاسياس حارس مرمى عملاق ومستواه الرائع يؤهله للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لافتا النظر إلى أن مواطنه جانلويجي بوفون حارس مرمى فريق يوفنتوس سبق وأن جاء في المركز الثاني في سباق الفوز بالجائزة.
وأكد كانافارو “بوفون حصل على المركز الثاني، وهو ما يعني إمكانية حصول حارس مرمى على الجائزة. وقد أثبت العام الماضي (2006)، كيف يمكن أن يفوز بها مدافع. إذا حققنا في الموسم الحالي لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، فمن الممكن أن يحصل كاسياس على جائزة الكرة الذهبية”.
وسبق لكاسيس أن فاز مع ريال مدريد بالدوري الإسباني ثلاث مرات أعوام 2001 و2003 و2007 كما توج بدوري الأبطال الأوروبي مرتين عامي 2000 و2003 في حين شارك مع المنتخب الإسباني في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، و2006 بألمانيا، بجانب بطولتي أوروبا 2000 بهولندا وبلجيكا و2004 بالبرتغال.
عرقل فريق باكوس فيريرا مسيرة ماريتيمو في الدوري البرتغالي لكرة القدم وتغلب عليه 3/1 مساء أمس الجمعة في المرحلة السادسة عشرة من المسابقة.
ورفع باكوس فيريرا رصيده إلى 15 نقطة ليقتسم المركز الثالث عشر مؤقتا مع أكاديميكا كويمبرا بينما تجمد رصيد ماريتيمو عند 23 نقطة في المركز السادس بفارق 15 نقطة خلف المتصدر بورتو وست نقاط خلف بنفيكا صاحب المركز الثاني.
وجاءت الأهداف الأربعة جميعها في الشوط الأول حيث تقدم باكوس فيريرا في الدقيقة الثامنة ثم أدرك ماريتيمو التعادل في الدقيقة 27 ولكن فيريرا أضاف هدفيه الثاني والثالث في شباك منافسه في الدقيقتين 34 و44.
تقرر أن يلتقي لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم والأمريكي المعتزل بيت سامبراس المصنف الاول على العالم سابقا مباراة استعراضية جديدة تقام في صالة ماديسون سكوير جاردن الشهيرة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وقال فيدرر في تصريحات صحفية اليوم الأحد “اللعب في ماديسون سكوير حلم فمنذ فترة لم تستضف تلك الصالة أي مباريات للتنس. سامبراس كان يريد لعب مباراة استعراضية في الولايات المتحدة”.
وأوضح فيدرر أن موعد المباراة لم يتحدد بعد علما بأن الثنائي لعبا ثلاث مباريات عرفت باسم “لقاء الأجيال” في أنحاء متفرقة من جنوب شرق آسيا الخريف الماضي.
خوان لابورتا
كشفت صحيفة “ماركا” الأسبانية الرياضية اليوم الأحد أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الأسباني لكرة القدم لجأ للاستعانة بطبيب خاص من خارج الطاقم الطبي للفريق لفحص نجمه البرازيلي رونالدينيو.وذكرت الصحيفة أن الطبيب الذي لم تتحدد هويته بعد أجرى أمس السبت عدة فحوص على اللاعب المصاب بالتهاب في أوتار الساق بعد التأكد من أن إصابته ستمنعه عن خوض لقاء فريقه أمام أشبيلية في إياب دور الستة عشر لكأس ملك أسبانيا بعد غد الثلاثاء.
وسبق لرونالدينيو أن استعان أيضا باستشارة كبير أطباء المنتخب البرازيلي للاطمئنان على إصابته التي تكررت في الفترة الماضية رغم أنها معتادة أكثر بين لاعبي الكرة الخماسية.
وتساءلت “ماركا” عن حجم ثقة لابورتا بأطباء برشلونة للدرجة التي تدفعه للاستعانة بالخبرات الخارجية
أكد هوجو سانشير المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم وهداف فريق ريال مدريد الأسباني خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي أنه يحلم بصناعة التاريخ مع منتخب بلاده وقيادته للفوز بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وقال سانشيز في مقابلة نشرتها صحيفة “اس” الأسبانية اليوم الأحد “أريد أن أصنع التاريخ مع المكسيك. لدينا مهمة في جنوب أفريقيا نسعى لتحقيقها فأنا أحلم بالوصول للدور قبل النهائي في كأس العالم ومحاولة الفوز باللقب. أقول هذا بمنتهى الجدية فالفريق الحالي يجب أن يترك بصمة ما”.
وأشاد سانشيز بالمجموعة الشابة المتاحة له من اللاعبين خاصة ثنائي الهجوم كارلوس فيا لاعب أوساسونا الأسباني وجيوفاني دوس سانتوس وأشاد سانشيز بدور المدافع رافاييل ماركيز زميل جيوفاني في برشلونة في قيادة زملائه داخل وخارج الملعب.
وأكد سانشيز أن هدفه القادم هو المنافسة على تحقيق ميدالية في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الصينية بكين الصيف المقبل لكنه سيحرم في الوقت نفسه من لاعبيه المحترفين في بطولات الدوري الأوروبية نظرا لإقامة التصفيات في آذار/مارس المقبل.
وقاد سانشيز المكسيك للمركز الثاني في بطولة كأس أمم أمريكا الشمالية والوسطى (الكأس الذهبية) العام الماضي بالولايات المتحدة قبل الوصول للدور قبل النهائي في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) بفنزويلا في نفس العام.
أعلن نادي برشلونة الأسباني أنه سيوقع يوم 22 كانون ثان/يناير الحالي اتفاقية تعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بهدف دعم المساعدات المقدمة للأطفال اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
وذكر النادي في بيان رسمي أن الاتفاقية تأتي في إطار الدور الاجتماعي لمؤسسة برشلونة التي سبق ووقعت اتفاقيتين مماثليتن مع كل من منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة “يونسكو” ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”.
ومن المقرر أن يجتمع الأسبوع المقبل في مدينة جنيف السويسرية خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة مع رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو جوتيريش الذي يشغل حاليا منصب رئيس المفوضية لبحث توسيع رقعة التعاون بين الطرفين.
وكانت المفوضية العليا لشئون اللاجئين قد أنشئت بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 كانون أول/ديسمبر 1950 قبل بدء نشاطها الفعلي بعام واحد بغرض مساعدة قرابة 2ر1 مليون لاجئ أوروبي تضرروا من الحرب العالمية الثانية.
ويعمل حاليا نحو خمسة آلاف شخص تحت راية المفوضية بغرض توفير الحماية والمساعدات لنحو 3ر22 مليون لاجي في أكثر من 120 دولة حول العالم.
وتعتمد المفوضية الفائزة بجائزة نوبل للسلام عامي 1954 و1981 في تمويلها على التبرعات الواردة ومن جهات حكومية وغير حكومية سواء في صورة أموال أو معدات طبية.
اعتبر المدافع الإيطالي الدولي جانلوكا زامبروتا أن فريقه الأسباني برشلونة قد استعاد بالفعل عقلية الفوز عقب الانتصار الكبير الذي حققه ليلة أمس السبت على ضيفه ريال مورسيا حيث تغلب عليه 4/صفر في الدوري الأسباني لكرة القدم.
وصرح زامبروتا في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد “لقد مررنا بأوقات صعبة خلال الموسم الحالي ، ولكن بعد التعادل مع أشبيلية في الكأس والتفوق على مورسيا أمس، أرى أن الفريق استعاد عقلية الفوز من جديد”.
واعترف زامبروتا الذي سيكمل الشهر المقبل عامه الحادي والثلاثين بأنه مر بلحظات حساسة هذا الموسم لجلوسه على مقاعد البدلاء ، إلا أنه مع عودته للتشكيل الأساسي صار لا يفكر إلا في مساعدة الفريق في الفوز بكافة الألقاب الممكنة عملا بعقده الممتد حتى عام 2010 .
ورفض زامبروتا فكرة رحيله عن برشلونة في الوقت الحالي رغم اعترافه باختلاف أسلوب اللعب الإيطالي عن الكرة الأسبانية بوجه عام.
ولدى سؤاله عن رأيه في إنهاء برشلونة الدور الأول من الدوري محتفظا بالدفاع الأقوى بقبوله 13 هدفا فقط ، قال زامبروتا إن الفريق حقق الهجوم الأقوى في الموسم الماضي مسجلا 78 هدفا ، واحتفظ بالدفاع الأقوى أيضا بعدم قبول مرماه أكثر من 33 هدفا إلا أنه لم يفز بالدوري.
واختتم زامبروتا تصريحاته بالتأكيد على ضرورة أن يستغل الفريق حالة المهاجم الفرنسي تييري هنري الذي نجح في صناعة هدفين أمام مورسيا أسكت بهما منتقديه.
ذكرت الصحف الأوروجوانية الصادرة صباح اليوم الأحد أن الحكومة ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل مع ممثلي رابطة لاعبي كرة القدم بالبلاد بغرض بحث سبل محاربة تفشي ظاهرة تعاطي الكوكايين بين اللاعبين.
وذكرت صحيفة “إل باييس” الأوروجوانية في نسختها الإلكترونية اليوم أن الأسبوع الحالي شهد الكشف عن حالتين جديدتين لتعاطي الكوكايين وهما اللاعبان ماورو سيلفا /21 عاما/ هداف فريق دفنسور والمدافع بينتي إرموخينيس لاعب فريق رامبلا جونيورز.
وكان المدافع الدولي سيباستيان أيروسا قد اكتشف تعاطيه الكوكايين خلال شهر كانون أول/ديسمبر الماضي في اختبار المنشطات الذي أجري له عقب بطولة كوبا أمريكا بفنزويلا الصيف الماضي ، وهو ما أثار حالة من الاستياء في الأوساط الكروية بالبلاد.
ويواجه اللاعبون المتهمون بتعاطي الكوكايين عقوبة الإيقاف التي قد تصل لمدة عامين في إطار جهود الحكومة لإيجاد عقوبة رادعة لمن يثبت تعاطيه للمخدر.
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.