أصبح مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني لكرة القدم ونجم تشيلسي الإنجليزي جاهزا للعودة لصفوف منتخب بلاده في مباراته الودية الدولية أمام مضيفه النمساوي غدا الأربعاء بعد ابتعاده عن الفريق لأكثر من عشرة أشهر بسبب الإصابة.

ولم تكن أنباء اقتراب عودة بالاك هي الوحيدة التي دخلت الفرحة على يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بل تضاعفت فرحته بعودة لاعب خط الوسط المخضرم برند شنايدر نجم باير ليفركوزن الذي غاب عن صفوف فريقه طوال الموسم الجاري بسبب الإصابة في الركبة.

وشارك بالاك مؤخرا مع تشيلسي عقب تعافيه من الإصابة في الكاحل بينما كانت آخر مشاركة له مع المنتخب الألماني في مباراته أمام نظيره التشيكي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) في آذار/مارس الماضي.

وقال بالاك “لدي حافز كبير وأتطلع إلى المباراة (أمام النمسا)”.

واحتاج بالاك لإجراء تسع غرز في رأسه بعد إصابته خلال مباراة تشيلسي أمام بورتسموث أمس الأول الأحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. كما أنه لم يشارك في تدريبات فريقه أمس بسبب إصابته في ربلة الساق (السمانة).

ورغم ذلك سيشارك بالاك بجانب شنايدر منذ بداية المباراة أمام النمسا التي تستضيف البطولة بالاشتراك مع سويسرا.

وسيشارك المنتخبان النمساوي في مجموعة واحدة خلال يورو 2008 التي تقام في الفترة ما بين السابع وحتى 29 حزيران/يونيو المقبل.

ويقود لوف المنتخب الألماني خلال المباراة الودية أمام النمسا بعد غد وهو يواجه نقصا حادا في صفوف الفريق بسبب الإصابات حيث يغيب كل من تورستن فرينجز وكريستوف ميتزلدر الذي يبدو أنه سيبتعد عن الملاعب لفترة طويلة بجانب مارسيل يانسن وكليمنز فريتس وارني فريدريك.

وكذلك يغيب عن صفوف الفريق كل من ينز ليمان حارس مرمى ارسنال الإنجليزي ولوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايجر لاعبا بايرن ميونيخ بسبب عدم مشاركتهم مع أنديتهم بشكل أساسي.

أنقذت العناية الالهية اللاعب عمرو زكي نجم هجوم المنتخب المصري من الغرق اليوم الثلاثاء في حوض سباحة بأحد فنادق مدينة كوماسي الغانية على هامش احتفال المنتخب المصري لكرة القدم بالفوز الثمين على نظيره الانجولي 2/1 مساء أمس في الدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.

وكان الجهاز الفني ومسئولو البعثة المصرية في كوماسي اصطحبوا لاعبي الفريق إلى أحد الفنادق اللبنانية بمدينة كوماسي لتناول وجبة الغداء احتفالا بالفوز على أنجولا والتأهل للدور قبل النهائي في البطولة.

ولكن مزاح اللاعبين سويا احتفالا بهذا الانجاز تسبب في سقوط عمرو زكي داخل حوض السباحة الملحق بالفندق واعتقد البعض في البداية أن محاولاته للطفو على سطح ليست سوى مزاح من اللاعب ولكنهم فوجئوا بأنه لا يعرف السباحة.

وقفز أكثر من لاعب من عناصر المنتخب القومي إلى حوض السباحة حيث أنقذوا زميلهم في الوقت المناسب.

الجدير بالذكر أن اللاعب أكد عدم إصابته بأذى وشارك في مران الفريق اليوم على الملعب الرئيسي لاستاد “بابا يارا” في مدينة كوماسي استعدادا للمشاركة في مباراة الفريق بعد غد الخميس أمام منتخب كوت ديفوار في الدور قبل النهائي.

بعد عامين من فوزه بلقب أفضل حارس مرمى في بطولة كأس الامم الافريقية الخامسة والعشرين 2006 لكرة القدم بمصر ونجاحه على مدار سنوات طويلة في حراسة مرمى الاهلي ومنتخب مصر، كان دخول أربعة أهداف لمرمى عصام الحضري في المباريات الاربع الاولى لفريقه في البطولة الحالية أمرا يثير الجدل على قدرته على قيادة فريقه للفوز باللقب الثاني على التوالي.

ورغم هذه الاهداف، يؤكد معظم المتابعين للبطولة أن الحضري مرشح بقوة لنيل لقب افضل حارس في البطولة الحالية أيضا لأنه يمثل عنصرا قويا من العناصر التي ساعدت الفريق على الوصول للمربع الذهبي.

ولكن مع انتظار المنتخب المصري لمواجهة صعبة مع نظيره الايفواري بعد غد الخميس حيث نجح أفيال كوت ديفوار في تسجيل 13 هدفا في أربع مباريات فقط أجرت وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) حوارا مع أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب المصري للاجابة على العديد من الاستفسارات حول مستوى الحضري.

ودافع سليمان في بداية حديثه عن مستوى الحضري مؤكدا أن مستواه جيد للغاية ويتطور من مباراة لأخرى والاهداف الاربعة كانت منها ضربة جزاء وبالتالي فإن مرماه اهتز ثلاث مرات في أربع مباريات وهو معدل لا يثير الازعاج على الاطلاق مقارنة بمستوى الفرق التي قابلها المنتخب المصري وهي الكاميرون وزامبيا وأنجولا بينما لم تهتز شباكه في مباراة السودان.

وأضاف أن الحضري يقوم بدوره جيدا ويلعب نفس الدور الذي لعبه في البطولة الماضية عندما ساهم بشكل كبير في فوز المنتخب المصري باللقب الافريقي عام 2006 في مصر وقد يفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة الحالية مثلما فاز في سابقتها.

وأشار سليمان إلى أن الحضري هو الابرز بين جميع حراس المرمى في البطولة ويتضح ذلك من النتائج والاداء مقارنة بالمواجهات التي خاضها الحراس الباقون.

وعلق سليمان على الهدف الذي دخل مرمى الحضري في مباراة زامبيا قائلا إن الجميع رأوا أن الكرة صوبت عليه من مسافة قريبة للغاية وحاول الحضري الامساك بها لكن قوتها والمسافة القريبة التي سددت منها جعلت مهمته صعبة.

وبالنسبة لهدف أنجولا، قال سليمان إن الكرة كانت قوية للغاية وغير متوقعة على الاطلاق وكان يجب على الدفاع عدم ترك الفرصة لمانوتشو الخطير ليسدد دون إزعاج وقد حاول معها الحضري أيضا لكنها كانت أسرع وأقوى من رد فعل الحضري.

وعن كثرة الأهداف التي شهدتها البطولة الحالية، قال سليمان إن السبب الرئيسي هو الكرة الجديدة التي تستخدم في هذه البطولة والتي يطلق عليها اسم “واوا آبا” لأنها أقل وزنا من الكرات الأخرى ولذلك فإنها أكثر سرعة ومواصفاتها الفنية تجعلها تغير اتجاهها أحيانا ولذلك تشهد البطولة أعلى نسبة تهديف في البطولات الافريقية.

وأضاف أن الاتحادين الدولي (فيفا) والافريقي (كاف) يدركان ذلك وهما يرغبان في ارتفاع نسبة التهديف لتتضاعف الاثارة في المباريات فهي ليست المرة الاولى التي تؤدي فيها التطويرات في اللعبة إلى زيادة الضغوط على حراس المرمى.

وأشار سليمان إلى أن الفيفا سبق له أن طبق قانون عدم الاحتفاظ بالكرة أكثر من ست ثوان وعدم التقدم بها وهي في يد الحارس ست خطوات وكذلك عدم إمكانية الامساك بالكرة إذا أعادها المدافع إلى حارس مرمى فريقه وجميعها عوامل قد تساهم في زيادة جمال وسرعة الاداء ولكنها في نفس الوقت تضاعف الضغوط على حراس المرمى.

أوضح سليمان أن الجهاز الفني لمنتخب مصر تسلم الكرة الجديدة قبل بدء فعاليات البطولة بثلاثة أيام فقط ولكنه بدأ في إجراء تدريبات مكثفة للتعود عليها مثل تدريب الحراس وهم معصوبو العينين.

أشار سليمان إلى أن البطولة الحالية تشهد أكثر من حارس جيد لكنهم ليسوا على نفس مستوى الحضري ومن الحراس الجيدين في البطولة الحالية يبرز حراس تونس وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا.

وعن تردد الحضري في الخروج لالتقاط بعض الكرات العرضية، قال سليمان إنه ليس ترددا وإنما لوجود ليبرو وكثافة عددية من المدافعين أمام منطقة الجزاء يكون الحضري مكلفا بأمور أخرى مع ترك الكرات العرضية للتغطية الدفاعية خاصة مع وجود زحام داخل منطقة الجزاء قد يعوق وصوله إلى الكرة.

وعن تعليماته للحضري قبل مواجهة الهجوم الايفواري الشرس، قال إنها تتركز على كيفية تعامل الحضري مع كل المواقف في ضوء مشاهدة تسجيل لمباراة المنتخب الايفواري أمام نظيره الغيني في دور الثمانية للبطولة.

وقال سليمان إن الحذر مطلوب في مواجهة الهجوم الإيفواري وهو لا يعني الخوف حيث يجب على جميع حراس المرمى توخي الحذر مع جميع المهاجمين خاصة في بطولة كبيرة مثل كأس الامم الافريقية وكذلك في مواجهة فرق صعبة وعنيدة مثل كوت ديفوار وغيرها.

وأوضح سليمان أن مشكلة حراسة المرمى في منتخب مصر تكمن في الدوري المصري الذي يفتقد لوجود العديد من حراس المرمى الأكفاء وبالتالي تضيق دائرة الاختيار للمنتخب حيث يظل الحضري هو الافضل نظرا لمشاركاته العديد مع الاهلي في البطولات الافريقية مما يعطيه خبرة كبيرة للاحتكاك بمدارس متنوعة بالاضافة إلى حساسية المباريات.

وأضاف أنه لو اقتصرت مشاركة الحضري على الدوري المصري لاختلف الحال ففي الدوري لا تحرص معظم الفرق على مهاجمة مرمى الاهلي وبالتالي يخرج الحضري أحيانا من بعض المباريات بلا اختبار وبالتالي كان لابد من التدريبات المكثفة التي أجراها الحضري قبل البطولة الحالية.

واختتم سليمان حديثه قائلا إن حراسة المرمى من المراكز التي تحتاج دائما إلى الخبرة وكلما كبر الحارس في السن وظل قادرا على الاداء الجيد تزداد خبرته ويتضاعف تألقه.

رفض المهاجم الأرجنتيني جونزالو برخسيو فكرة العودة لبلاده واللعب لفريق سان لورنزو على الرغم من توصل إدارة ناديه بنفيكا البرتغالي لكرة القدم لاتفاق مع الفريق الأرجنتيني لبيعه مقابل 8ر1 مليون يورو.

وذكرت صحيفة “أبولا” البرتغالية اليوم الثلاثاء أن برخسيو /23 عاما/ لا يريد إنهاء مغامرته الأوروبية سريعا رغم تقلص فرص مشاركته مع بنفيكا الذي ضم المهاجم البرتغالي الدولي أريتس ماكوكولا.

يذكر أن سان لورنزو دعم صفوفه مؤخرا بضم صانع الألعاب الأرجنتيني الدولي أندريس داليساندرو من فريق ريال سرقسطة الأسباني في إطار استعداده للمشاركة في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية.

طالب الأسباني بيبي رينا حارس مرمى فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إدارة النادي بالوقوف خلف مواطنه رافاييل بنيتيز المدير الفني للفريق مذكرا بإنجازاته التي حققها مع الفريق منذ توليه المسئولية.

وقال رينا على هامش تواجده في معسكر المنتخب الأسباني اليوم: “لقد قدم المدرب إنجازات هامة للفريق وقاده إلى سبع نهائيات وفاز معه بدوري الأبطال لقد كان الفريق قبل وصوله شيئا ولكنه الآن أصبح شيئا آخر”.

وأضاف: “حين يشعر الفرد بأنه مدعوم من الإدارة فعليا فبإمكانه وقتها تحقيق المزيد من الإنجازات.. سنسعى العام القادم إلى الفوز بالدوري بلا شك”.

يذكر أن الثنائي الأمريكي توم هيكس وجورج جيليت كانا قد كشفا في أكثر من مناسبة عن عدم اقتناعهما بقدرة بنيتيز على قيادة ليفربول نحو مزيد من الألقاب.

أعرب لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم عن دهشته من المطالبة بتعيين خليفة له عقب قيادته الفريق في نهائيات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2008” في النمسا وسويسرا الصيف المقبل.

وقال أراجونيس في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “من المفترض أن أخوض البطولة أولا ثم يبدأ الحديث عن أمور أخرى بعد انتهاء المهمة.. هذا هو الأكثر عدلا في رأي.. فلم أر من قبل منتخبا يدربه اثنان”.

ولدى سؤاله عن استقبال الجماهير الأسبانية له في مدينة ملقه التي ستشهد مباراة فرنسا الودية غدا الأربعاء والتي رددت اسم النجم المستبعد راؤول جونزاليس قائد ريال مدريد علق أراجونيس قائلا: “كل فرد حر في قول ما يريد”.

ومن ناحية أخرى، قال أراجونيس إن نجم فريق برشلونة الشاب بويان كريكتش لا يتدرب مع زملائه في المنتخب بسبب شكواه من آلام في المعدة، داعيا إلى عدم التسرع في مطالبته بتحقيق الكثير لأنه مازال صغيرا وقد لا يصل إلى المستوى المتوقع لاحقا.

واختتم أراجونيس تصريحاته بالإعراب عن أمله أن يلحق هداف فريق إسبانيول راؤول تامودو ، الذي يعاني من الإصابة ، بقائمة المنتخب الأسباني في مباراته الودية أمام نظيره الإيطالي في 27 آذار/مارس المقبل.

يصل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر إلى العاصمة الغانية أكرا مساء اليوم الثلاثاء تمهيدا للانتقال غدا إلى مدينة كوماسي لمساندة المنتخب المصري في مباراته المهمة والمرتقبة أمام نظيره الايفواري بعد غد الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا.
واتصل صقر بسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بعد انتهاء مباراة الفريق أمام أنجولا مباشرة حيث هنأ زاهر والبعثة على الفوز والتأهل للدور قبل النهائي في البطولة.
وأكد صقر وصوله إلى كوماسي صباح غد الاربعاء حيث تقرر وصوله إلى العاصمة الغانية أكرا مساء اليوم على أن يستقل طائرة الخطوط الداخلية من أكرا إلى كوماسي صباح غد لحضور المباراة أمام كوت ديفوار بعد غد الخميس.

أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن فريقه قطع نصف الطريق في رحلة الدفاع عن لقبه الافريقي بتأهله إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا مشيرا إلى أنه يضع حسابات خاصة لمواجهته المرتقبة مع المنتخب الايفواري أقوى فرق البطولة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق “جولدن تيوليب” الذي تقيم فيه بعثة المنتخب المصري في كوماسي وحضره جميع أعضاء الجهاز الفني للفريق بالاضافة على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري وأحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد وحازم الهواري رئيس البعثة.
وقال شحاتة إن فريقه قطع نصف المشوار في رحلة الدفاع عن اللقب بعدما عبر الدورين الاول والثاني مشيرا إلى أن الفريق أمامه مواجهة صعبة للغاية في الدور قبل النهائي يلتقي فيها مع نظيره الايفواري في نهائي مبكر للبطولة.
وأضاف أن الجهاز الفني يتعامل مع كل مباراة على حدة وكان هدف الفريق في الدور الاول هو احتلال قمة المجموعة الثالثة لتجنب المواجهة مع متصدر المجموعة الرابعة في الدور الثاني للبطولة بالاضافة لرغبة الفريق في البقاء بكوماسي وعدم الانتقال لمدينة أخرى ونجح الفريق بالفعل في ذلك.
وأشار إلى أن هدف الفريق حاليا هو الوصول للمباراة النهائية لان عبور العقبة الايفوارية يعني أن الفريق اقترب بنسبة كبيرة من الحفاظ على اللقب.
وعن شعوره إذا نجح في تحقيق الانجاز والحفاظ على اللقب، قال شحاتة إن الانجاز الشخصي يأتي في المرتبة الثانية بعد الانجاز العام الذي يسعد جميع المصريين وهو العودة بكأس البطولة.
ودافع شحاتة عن لاعبه محمد زيدان الذي كان اللاعب الوحيد خارج قائمة الفريق في مباراته أمام المنتخب الانجولي أمس مشيرا إلى أن ما يتردد من شائعات عن وجود مشاكل بين اللاعب والجهاز الفني ليس له أي أساس من الصحة.
وأوضح شحاتة أن غياب اللاعب جاء بسبب الاصابة وليس المشاكل وكان بإمكان اللاعب الجلوس مع البدلاء على مقاعد البدلاء بعدما أدرك قبل المباراة من خلال تدريبات الاحماء الاختبارية التي أجراها أنه لا يستطيع المشاركة في المباراة لكنه تسرع وارتدى ملابسه العادية وليس ملابس اللاعب ليطلب منه الجهاز الفني الجلوس في المدرجات.
وأضاف أن اللاعب كان يمكنه المشاركة ورغب في ذلك بالفعل على أن يتم حقنه بالمسكن وهو ما رفضه الجهاز الفني لما قد يكون له من ضرر على اللاعب لاحقا بالاضافة إلى حرص الجهاز الفني على عدم المجازفة حتى لا تتفاقم الاصابة.
وأشار شحاتة إلى أن المنتخب المصري يضم بين صفوفه أفضل اللاعبين في مصر وبالتالي فإن غياب أي لاعب لأي سبب لا يزعج الجهاز الفني فهناك البدلاء الاكفاء دائما فأي لاعب ينضم للمنتخب يكون جديرا بارتداء قميص الفريق.
وأكد أن المواجهة مع المنتخب الايفواري بعد غد الخميس ستختلف كثيرا عن المباراة الودية التي خاضها الفريقين سويا في آب/أغسطس الماضي بفرنسا والتي انتهت بالتعادل لان المنتخب المصري خاض هذه المباراة بدون 12 من لاعبيه المؤثرين ولم تكن المباراة سوى تجربة تجمع اللاعبون قبلها بيومين أو ثلاثة أيام.
وأضاف “أما الان فالجهاز الفني للمنتخب المصري يستطيع اختيار التشكيل المناسب لمواجهة الافيال”.
واعترف شحاتة بأن المنتخب الايفواري من الفرق الجاهزة دائما لخوض المواجهات الصعبة حيث يعتمد الفريق على قائمة جميعها من المحترفين في أندية أوروبية كبيرة كما أنهم من أصحاب الاسماء اللامعة مع أنديتهم وعلى مستوى القارة الافريقية.
وأوضح أن المنتخب الايفواري فريق كبير وعنيد يمتاز بالقوة الجسمانية والبدنية بالاضافة إلى مستواه الفني العالي.
ولكنه أشار في نفس الوقت إلى أن العامل النفسي والمعنوي سيكون لصالح المنتخب المصري حيث التقى الفريقان ثلاث مرات في غضون عامين فقط وفشل فيها المنتخب الايفواري في تحقيق أي فوز بينما حقق المنتخب المصري الفوز في اثنين من هذه المباريات وكانتا في الدورين الاول والنهائي بكأس الامم الافريقية 2008 بمصر ثم تعادلا وديا بفرنسا.
وعن السبب وراء الدفع باللاعب محمد أبو تريكة منذ بداية المباراة أمام أنجولا على عكس ما كان عليه الحال في مباريات الدور الاول، قال شحاتة إنه كان من الصعب الدفع بأبو تريكة منذ البداية في مباريات الدور الاول نظرا لأنه لم يشارك في فترة الاعداد مع الفريق بسبب مرضه قبل بداية البطولة وتم إعداد اللاعب بعد الحضور إلى كوماسي.
وأشار شحاتة إلى أن أبو تريكة من اللاعبين المهمين للغاية لأي فريق وقد عمل الجهاز على الارتقاء بمستواه من مباراة لأخرى من خلال مشاركته التدريجية في الدور الاول حتى وصل لمستواه المعهود فشارك منذ البداية أمام أنجولا.
وقال شحاتة إن أبو تريكة هو صانع اللعب الوحيد في منتخب مصر لان أداء حسني عبد ربه يختلف عن أداء أبو تريكة حيث يتولى عبد ربه مهام أخرى.
وأضاف أن خبرة ابو تريكة ومهارته تلعبان دورا كبيرا في المباريات الصعبة ولذلك كان الاعتماد عليه مع زميله أحمد حسن قائد الفريق بعد نزول الاخير في وسط الشوط الثاني لضبط إيقاع الاداء.
أما بالنسبة للتغيير الذي أجراه بنزول محمود فتح الله بدلا من سيد معوض فقال، شحاتة إن الفريق كان بحاجة إلى ثلاثة لاعبين مساكين في الشوط الثاني من المباراة بالاضافة إلى حصول سيد معوض على إنذار في الشوط الاول وساور القلق الجهاز الفني من حصوله على الانذار الثاني ما يعرضه للطرد في هذه المباراة الصعبة.
وأوضح شحاتة أن تجربة الدفع بشادي محمد في الناحية اليسرى خلال الشوط الثاني وبعد خروج سيد معوض نجحت تماما حيث نجح اللاعب في إيقاف أي محاولات أنجولية من هذه الناحية بالاضافة لمشاركته الفعالة في الهجوم.
وعن صعوبة المباراة أمام أنجولا، قال شحاتة إن صعوبتها تزايدت لوجود اثنين من المنتخب الانجولي يلعبان في الدوري المصري وهما جيلبرتو وفلافيو حيث يحفظان الكثير عن أداء لاعبي المنتخب المصري ولكن ذلك لم يؤت ثماره في المباراة بشكل كبير.
وأشار شحاتة إلى أن المباراة الودية مع المنتخب الانجولي قبل بدء البطولة مباشرة شهدت سلبية واحدة وهي تعامل لاعبي المنتخب المصري مع فلافيو وجيلبرتو بنظام التحدي الشخصي ولكن هذه السلبية اختفت تماما في المباراة الرسمية بين الفريقين أمس حيث تحول إلى تحد عام يهدف لصالح الفريق.
وعن عنصر الخبرة الذي يتفوق به المنتخب المصري وساعده في حسم المباراة أمام أنجولا، أكد شحاتة أن الخبرة هي أحد عوامل الفوز والتفوق وقد ظهرت في التغييرات التي قلبت موازين المباراة حيث أكدت السيطرة الخططية للمنتخب المصري في الشوط الثاني.
وعن إهدار الفرص أمام مرمى المنافس والذي تحول على ظاهرة، قال شحاتة: “وصلنا للمرمى كثيرا وانفردنا بالحارس الانجولي ثلاث مرات على الاقل ولكننا لم نهدر الفرص وإنما تصدى لها الحارس الانجولي وهو ما يؤكد قدرتنا على الوصول للمرمى”.
وأضاف: “عماد متعب من أفضل اللاعبين والمهاجمين وعدم تسجيله للاهداف لا يزعجني طالما يصل على المرمى لأنه سيتخلص أخيرا من عدم التوفيق ويهز الشباك بالاضافة إلى انه يساعد زملائه كثيرا في هز الشباك”.
وردا على الثقة الزائدة في تصريحات المدرب الانجولي قبل المباراة وكذلك تهكمه على المنتخب المصري والحكام في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، قال إن العديد من المدربين لفرق عديدة يتخذون من المؤتمرات الصحفية وسيلة لشن نوع من الحرب النفسية على الفريق المنافس.
وأضاف: “لكن جهازنا الفني لا يلتفت لمثل هذه الامور حيث نحترم جميع المنافسين بغض النظر عن قوة وضعف اللاعبين الموجودين في صفوف هذه الفرق”.
وعن المواجهة أمام المنتخب الايفواري، أكد شحاتة أنها ستكون أمام أقوى فرق البطولة مشيرا إلى أنه لا يرغب في التحدث عن الامور الفنية “حتى لا يكون فريقي مقروءا للفريق المنافس”.
وأعرب شحاتة عن قلقه الشديد من هذه المواجهة التي يضع لها حسابات خاصة وسيعطي لاعبيه تكليفات خاصة لمواجهة لاعبي كوت ديفوار وهو ما يتوقع أن يحدث في الفريق المنافس أيضا.
وأشار إلى أن المنتخب الايفواري يتميز باكتمال صفوفه ولذلك يتوقع أن تأخذ المباراة بعد غد الطابع الهجومي البحت حيث سيسعى الفريقان إلى حسمها مبكرا دون الوصول إلى دوامة الوقت الاضافي أو ضربات الترجيح.
وعن توالي وضغط المباريات في الادوار النهائية للبطولة، قال شحاتة إن الجهاز الفني وضع في اعتباره ذلك قبل بداية البطولة وبالتالي خاض الفريق مبارياته الودية على فترات متقاربة وبالتحديد في أيام 5 و10 و13 كانون ثان/يناير الماضي في أسوان وأبو ظبي ولشبونة أي أنه حرص على أن تقام كل مباراة بعد رحلة سفر ليتعود اللاعبون على ذلك بالتدريج.