- This topic has 1,141 رد, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 6 أشهر by
.
-
المشاركات
-
الأحد العاشر من فبراير الحالي موعداً للقاء الفراعنة المصريين مع أسود الكاميرون على نهائي كأس أمم أفريقيا , فبعد أن إلتقى الفريقين في الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الثالثة و التفوق المصري حينها يعود الفريقين مجدداً للالتقاء في نهائي البطولة و في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين .
مصر حاملة اللقب 5 مرات أعوام 1957 و 1959 و 1986 و 1998 و 2006 و التي تسعى للحفاظ على لقبها و لتحمله للمرة السادسة في تاريخها بالتالي توسع الفرق بينها و بين أقرب منافسيها الكاميرون و غانا إلى لقبين .
أما الكاميرون و الطامحة لمعادلة الرقم المصري لتحمل اللقب للمرة الخامسة ففي رصيدها أربع ألقاب كانت أعوام 1984 و 1988 و 2000 و 2002 و بذلك تسعى هذه المرة لدخول سجلات التاريخ و تتساوى مع مصر بعدد الألقاب .
و على صعيد البطولة الحالية فقد أحرزت مصر 14 هدفاً منها 8 أهداف في الدور الأول و دخل مرماها 5 أهداف منها 3 أهداف في الدور الأول , و يتصدر قائمة هدافيها حسني عبد ربه و عمرو زكي بموجب أربع أهداف لكلٍ منهما .
أما الكاميرون فقد أحرزت العدد نفسه من الأهداف منها 10 أهداف خلال الدور الأول و دخل مرماها 8 أهداف منها 5 في الدور الأول و لمصر نصيب في 4 أهداف منها , فيما و يتصدر قائمة هدافيها و هدافي البطولة مهاجم نادي برشلونة صامويل إيتو برصيد 5 أهداف .
و يعتبر هذا النهائي ساحةً لا تخضع لا لعامل التاريخ و لا الأرقام و وحده الملعب هو الفيصل , فهل ستروض الفراعنة أسود الكاميرون أم أن الأسود ستزأر و تشارك الفراعنة في تاريخ البطولة .
بعد هزيمتهما وديا ستضطر النمسا وسويسرا -الدولتان المستضيفتان لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008)- إلى النظر في الجانب المضيء والتعلم من هذه التجربة قبل أربعة أشهر على انطلاق البطولة الأوروبية.
وتلقى المنتخب النمساوي هزيمة كبيرة أمام ضيفه الألماني صفر/3 أمس الأول الأربعاء في العاصمة فيينا بينما خسر المنتخب السويسري 1/2 أمام مضيفه الإنجليزي على استاد “ويمبلي” ما أشار إلى تضائل فرصة الفريقين في تحقيق إنجازا كبيرا خلال البطولة التي ستقام في الفترة ما بين السابع و29 حزيران/يونيو المقبل.
ولكن وسائل الإعلام النمساوية أوضحت أن أداء المنتخب النمساوي كان مشجعا رغم استقبال مرماه لثلاثة أهداف.
وذكرت صحيفة “دير ستاندرد” أن المنتخب النمساوي لعب الساعة الأولى من المباراة “كما لو كان متحولا” إيجابيا بالمقارنة بالأداء الضعيف الذي ظهر به العام الماضي.
ودفع الأداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق النمساوي مؤخرا مجموعة من المشجعين إلى مطالبة اتحاد الكرة النمساوي بالانسحاب من تنظيم يورو 2008 معللين ذلك بأن الفريق “متواضع”.
ولكن صحيفة “كورير” أكدت أنها “كانت ليلة ساطعة ذات نهاية كئيبة”. مضيفة أن الفريق النمساوي كان الطرف الأفضل لفترات طويلة من المباراة قبل أن يفقد الفريق قوته.
وذكرت صحيفة “دي بريس” أن المنتخب النمساوي عانى في النهاية من السرعة التي بدأ عليها اللقاء.
وأضافت الصحيفة ” صفر/3 أمام ألمانيا: روح قوية وأجساد ضعيفة”.
وأعرب جوزيف هيكرسبرجر المدير الفني للمنتخب النمساوي عن سعادته بالأداء النشيط لفريقه.
وقال هيكرسبرجر: “الفريق لعب بشكل رائع في الشوط الأول وكان يستحق التقدم.. في الشوط الثاني أول تسديدة حقيقية جاء منها هدف ومن ثم سجل الألمان من كل فرصة جيدة سنحت لهم”.
وقال أندرياس إيفانشيتز قائد المنتخب النمساوي: “لقد خسرنا 3/صفر ولا نعرف لماذا.. ولكنه أمرا رائعا أننا تقدمنا خطوة للأمام”.
وقال رونالد لينز مهاجم المنتخب النمساوي: “المنتخب الألماني.. فوجئ من طريقة لعبنا”.
وفي نفس السياق، أوضح مدافع الفريق إيمانويل بوجاتيتز أن منتخب بلاده يجب أن يتحسن من الناحية البدنية حتى يكون له أي فرصة في المنافسة خلال يورو 2008 والتي يلتقي فيها المنتخب النمساوي مجددا مع نظيره الألماني في 16 حزيران/يونيو.
وأضاف “بعد 60 أو 65 دقيقة من بداية المباراة لم نتمكن من مجاراة المنتخب الالماني الذي تفوق علينا.. اتيحت لهم المساحات ونجحوا في استغلالها”.
ومن ناحية أخرى، لم يحزن كوبي كون المدير الفني للمنتخب السويسري كثيرا بهزيمة فريقه أمام منتخب إنجلترا الذي فشل في حجز بطاقة التأهل ليورو 2008 ولكنه كان يلعب المباراة للمرة الأولى تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي فابيو كابيلو.
واثنت صحيفة “بليك” على الأداء الجيد من حارس المرمى “الرائع” دييجو بيناجليو وإيرين ديرديوك الذي أحرز هدف في أول مشاركة له مع منتخب بلاده.
وواصلت وسائل الإعلام السويسرية شكوكها حول مستقبل الفريق بعد تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي.
يأمل فريق روما الايطالي في استجماع قواه غدا السبت عندما يستضيف ريجينا ضمن منافسات الاسبوع 22 من مسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم.
وكان لوتشيانو سباليتي مدرب روما قد اعترف بأن فريقه استحق الهزيمة صفر/ 3 التي مني بها من مضيفه المتواضع سيينا في مباراته السابقة بالدوري المحلي يوم الاحد الماضي ، مما أدى لاتساع الفارق بين روما صاحب المركز الثاني بترتيب المسابقة وبين المتصدر إنتر ميلان إلى ثماني نقاط.
وستكون مباراة ريجينا فرصة جيدة بالنسبة لروما لاستعادة نغمة الانتصارات وإن كان ريجينا أيضا يسعى جاهدا للخروج من منطقة الهبوط التي تضم الفرق الثلاث الاخيرة بترتيب الدوري الايطالي.
وستكون مباراة الغد إحماء جيد لروما من ناحية أخرى استعدادا للعقبات الاكثر صعوبة التي تنتظر الفريق خلال الايام التالية وحتى آذار/مارس المقبل ومن بينها لقاءات مع يوفنتوس وفيورنتينا وإنتر في الدوري المحلي إلى جانب مواجهة نادي ريال مدريد الاسباني في مباراتي ذهاب وعودة ضمن منافسات دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ونجح إنتر في مواصلة انتصاراته في مباراتين صعبتين من مبارياته الثلاث الاخيرة أمام بارما وإمبولي وإن كان الفوز قد تحقق في كلتا المباراتين بمساعدة ضربتي جزاء حاسمتين ليحافظ إنتر على تصدره لترتيب الدوري الايطالي لهذا الموسم برصيد 53 نقطة دون أن يمن بهزيمة واحدة حتى الان.
ويحل حامل اللقب إنتر بعد غد الاحد ضيفا على فريق كاتانيا الجنوبي الذي فاز خمس مرات وخسر مرتين فقط في المباريات العشر التي لعبها في صقلية هذا الموسم.
وخيب يوفنتوس ثالث الدوري الايطالي برصيد 41 نقطة آمال جماهيره بتعادله على أرضه 1/1 في مباراته السابقة مع كالياري الذي يتذيل قائمة فرق الدوري الايطالي لهذا الموسم. ولن تكون مهمة استعادة التوازن سهلة بالنسبة ليوفنتوس لانه سيلتقي في مباراته المقبلة يوم الاحد مع فريق أودينيزي القوي صاحب المركز السادس بترتيب الدوري الايطالي.
ويسود القلق أرجاء يوفنتوس بسبب الإصابة العضلية التي يعاني منها نجمه الفرنسي ديفيد تريزيجيه متصدر قائمة هدافي الدوري الايطالي حاليا برصيد 15 هدفا. ولكن يبدو أن اللاعب الفرنسي مستعد للعب مباراة أودينيزي التي من المقرر أن تشهد أيضا عودة حارس مرمى يوفنتوس النجم جانلويجي بوفون ولاعب خط الوسط ماورو كامورانيزي من الاصابة.
وينتظر مشاهدة مباراة جيدة غدا في بيرجامو حيث يستضيف أتلانتا فريق فيورنتينا صاحب المركز الرابع حاليا بترتيب الدوري الايطالي برصيد 37 نقطة مما يؤهله لحجز المكان الإيطالي الرابع الاخير بدوري أبطال الموسم المقبل.
في الوقت نفسه يستضيف أبطال أوروبا آيه سي ميلان فريق سيينا يوم الاحد وعينه على التقدم في ترتيب الدوري الايطالي من أجل الوصول إلى أحد المراكز الاربعة الاولى التي تؤهل أصحابها للمشاركة في دوري الابطال.
ولكن ميلان يواجه مشاكل كبيرة في خطوطه الامامية بسبب إصابة النجوم كاكا وألكسندر باتو وكلارنس سيدورف إلى جانب إيقاف ألبرتو جيلاردينو.
وبعدما خسر مباراتيه الاخيرتين بالدوري المحلي ، اقترب ليفرونو بشكل كبير من منطقة الهبوط وذلك قبل مباراته يوم الاحد مع جنوة.
وفي بقية مباريات الاسبوع 22 من الدوري الايطالي يلتقي سامبدوريا مع نابولي وتورينو مع باليرمو وكالياري مع بارما وإمبولي مع لاتسيو يوم الاحد.
يستعد فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم لمباراته المهمة غدا السبت في اشبيلية ضمن منافسات الاسبوع 23 من مسابقة دوري الدرجة الاولى المحلي تحت شعار : الفوز في اشبيلية أو الخروج من المنافسة على اللقب.
فأي نتيجة أخرى يمكن أن يحققها برشلونة بخلاف الفوز في اشبيلية سيمنح منافسه حامل اللقب ريال مدريد الفرصة لتوسيع فارق تصدره لترتيب الدوري الأسباني لهذا الموسم باكثر من النقاط الست الحالية.
وقال رافا ماركيز مدافع برشلونة “إننا ندرك تماما مدى أهمية مباراة السبت بالنسبة لنا”.
واعترف المدافع المكسيكي بأن مستوى برشلونة في المباريات التي لعبها خارج أرضه بهذا الموسم كان “ضعيفا للغاية” حيث لم يفز الفريق سوى ثلاث مرات فقط في 11 مباراة لعبها خارج أرضه بالدوري الاسباني حتى الان.
وسيقوم برشلونة برحلته نحو الجنوب غدا بدون قائده المصاب كارلس بويول وبدون نجميه الافريقيين يايا توريه وصمويل إيتو لمشاركتهما مع منتخبي كوت ديفوار والكاميرون على الترتيب ببطولة كأس الامم الافريقية الحالية بغانا.
ويبدو أن النجم البرازيلي رونالدينيو قد خرج من بياته الشتوي أخيرا بعد عودته لصفوف برشلونة ، وإن كانت الشكوك مازالت تحوم حول قدر وأهمية المساعدة التي يمكن أن يقدمها اللاعب البرازيلي لفريقه في ظل مستوى أدائه الحالي.
أما اشبيلية الحائز على لقب بطولة كأس الاتحاد الاوروبي مرتين فيمكنه الاعتماد من جديد على حارس مرماه المخضرم العائد من الاصابة أندريس بالوب إلى جانب هداف الدوري الاسباني لهذا الموسم لويس فابيانوالذي سجل حتى الان 16 هدفا ويسعى لاضافة المزيد أمام برشلونة.
وكان برشلونة قد خسر 1/2 في اشبيلية قبل عام بالضبط مما عجل وقتها بسقوط الفريق خلال مشواره بمسابقة الدوري المحلي.
وفي منافسات أخرى يوم السبت يحل فياريال صاحب المركز الرابع بالدوري الاسباني ضيفا على فريق مرسية. بينما يستضيف ديبورتيفو لا كورونا فريق خيتافي.
وبرغم أن ديبورتيفو ، بطل الدوري الاسباني عام 2000 ، قد فاز في مباراتيه الاخيرتين بالمسابقة بهذا الموسم إلا أنه مازال يحتل المركز الرابع من القاع بترتيب الدوري المحلي قبل مباراة الغد.
من ناحية أخرى يستضيف ريال مدريد فريق بلد الوليد في أهم مباريات بعد غد الاحد بالاسبوع 23 من الدوري الاسباني.
وكان الفوز حليفا لريال مدريد في جميع المباريات التي لعبها على ملعبه هذا الموسم. ولكنه قد يتأثر بمشاركة العديد من نجومه في مباريات ودية دولية مع منتخبات بلادهم أمس الاول الاربعاء.
هذا إلى جانب أن ريال مدريد تعرض لهزيمة مفاجئة في مباراته السابقة يوم الاحد الماضي صفر/ 2 من مضيفه المتواضع ألميريا.
وأدى بلد الوليد مباراة جيدة أمام ريال مدريد عندما استضاف نادي العاصمة الاسبانية في مباراة الذهاب بين الفريقين بالنصف الاول من الدوري المحلي لهذا الموسم ، واستحق بلد الولي د يومها الخروج بنتيجة أفضل من التعادل 1/1 .
وفي بقية مباريات يوم الاحد التي تجرى ضمن منافسات الاسبوع 23 من الدوري الاسباني يلتقي أتلتيك بلباو مع ليفانتي وإسبانيول مع ريكرياتيفو وأوساسونا مع ريال سرقسطة وراسينج سانتاندر مع أتلتيكو مدريد وريال مايوركا مع ألميريا وبلنسية مع ريال بيتيس.في ليلة كان من المفترض أن يكون نجمها كريس ويبر بعد انضمامه مؤخرا لصفوف فريقه السابق جولدن ستيت ووريرز ، سرق كريس دوهون الاضواء كلها بعدما قاد فريقه شيكاغو بولز للفوز على مضيفه ووريرز 114/108 مساء أمس الخميس ضمن منافسات مسابقة دوري كرة السلة الامريكي للمحترفين.
وسجل كريس دوهون 34 نقطة لبولز ليقود الفريق للفوز برغم غياب ثلاثة من أهم لاعبيه الاساسيين عن صفوفه بسبب الاصابة ، وهم لول دينج (مصاب في كعبه الايسر) وبن جوردن (إلتواء في رسغه الايمن) وكيرك هنريتش (إصابة في الضلوع).
ولكن دوهون تولى قيادة بولز حيث أصاب في 11 تصويبة من أصل 16 من بينها أربع ثلاثيات إلى جانب تسع تمريرات حاسمة خلال 40 دقيقة من اللعب لينهي سلسلة هزائم الفريق في أوكلاند التي امتدت لسنوات طويلة منذ 30 كانون الثاني/يناير من عام 1998 ، آخر عام لعبه النجم السابق مايكل جوردن مع بولز.
وسجل جو سميث 27 نقطة لبولز. أما كريس ويبر الذي عاود الانضمام لصفوف ووريرز بعدما لعب مع الفريق في بداية مشواره الاحترافي وفاز معه بجائزة أفضل لاعب صاعد بدوري المحترفين في موسم 1993/1994 فلم يسجل سوى أربع نقاط لفريقه ومتابعة واحدة وتمريرتين حاسمتين خلال 13 دقيقة من اللعب.
وسجل مونتا إليس 25 نقطة لووريرز وأضاف بارون ديفيز 22 نقطة وآل هارينجتون 20 نقطة وستيفن جاكسون 19 نقطة وأندريس بيدرينز 18 متابعة للفريق.
ونجح بولز بالامس في فرض سيطرته على المباراة حيث ظل متقدما حتى النهاية بفضل تايروس توماس الذي سجل 13 نقطة من نقاطه ال15 في الربع الاخير من اللقاء.
وسعى ووريز لإدراك التعادل حتى نجح في تضييق الفارق إلى 100/101 قبل دقيقتين و16 ثانية على نهاية المباراة ولكنه لم يتمكن من تقريب الفارق لاكثر من ذلك حيث سجل بولز سبع رميات حرة متتالية ليوسع الفارق من جديد إلى ثماني نقاط ويضمن الفوز قبل 44 ثانية على النهاية.
وفي بقية منافسات أمس بدوري السلة الامريكي للمحترفين فاز هيوستن روكتس على كليفلاند كافالييرز 92/77 . وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز على ميامي هيت 101/84 .أعلن نصر الدين دريد وسعيد حموش مدربا ناديي أهلي برج بوعريريج ومولودية سعيدة الجزائريين لكرة القدم على الترتيب اليوم الجمعة استقالتهما من منصبيهما بعد خسارة فريقيهما في المرحلة 20 من الدوري المحلي.
واتهم دريد حكم مباراة أهلي برج بوعريريج مع مولودية وهران بالتسبب في خسارة فريقه 1/2 أمس الخميس مؤكدا أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها.
وبدأت إدارة أهلي برج بوعريريج اتصالاتها مع المدرب السابق لوفاق سطيف نور الدين سعدي ومدرب منتخب الشباب توفيق قريشي لخلافة دريد في تدريب الفريق.
أما حموش فقال إنه ترك منصبه في مولودية سعيدة بسبب التصرفات غير الأخلاقية لبعض المشجعين تجاهه بعد نهاية مباراة فريقه أمام اتحاد العاصمة بخسارته صفر/2 بالامس مشيرا إلى أنه سيلتقي برئيس النادي غدا السبت للفصل في الأمر بشكل نهائي.
في استفتاء أجرته الإذاعة الجزائرية ، اختير مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان كأحسن مدرب كرة قدم بالبلاد خلال موسم 2006/2007 الماضي.
وحصل سعدان الذي قاد فريق وفاق سطيف للتتويج بلقب الدوري الجزائري ودوري أبطال العرب بالموسم الماضي على 52ر46 بالمئة من أصوات المشاركين بالاستفتاء الذي أعلنت نتائجه أمس الخميس ، مقابل 42ر18 بالمئة لرشيد بلحوت مدرب فريق جمعية الشلف و99ر12 بالمئة لعز الدين أيت جودي المدرب السابق لفريق شبيبة القبائل والحالي لفريق حسنية أغادير المغربي.
وضع النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الفائز مؤخرا بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس فريق صربيا المشارك ببطولة كأس ديفيز لفرق الرجال في موقف صعب اليوم الجمعة بعدما أعلن انسحابه من الفريق قبل مباراته الافتتاحية في منافسات الفردي بين صربيا وروسيا بالدور الاول من البطولة لاصابته بالانفلونزا.
وانضم إلى ديوكوفيتش في الانسحاب المتأخر من منافسات كأس ديفيز مواطنه يانكو تيبساريفيتش اللاعب الثاني في صربيا والذي يقال إنه مصاب بإعياء في معدته إلى جانب إحتمال معاناته من إصابة ربما يكون قد تعرض لها أثناء تدريبه.
وبخسارة الفريق الصربي لجهود ديوكوفيتش وتيبساريفيتش ، عاد التوازن إلى المواجهة الروسية الصربية في بداية مشوار البلدين ببطولة كأس ديفيز لهذا العام ، بعد انسحاب النجم الروسي مارات سافين أيضا من فريق بلاده بعدما اكتشف الاطباء وجود كسر طفيف في ساقه.
وبذلك ستعتمد صربيا الان على متخصص منافسات الزوجي بالبلاد نيناد زيمونييتش الذي سيواجه الروسي ميخائيل يوجني في مباراة الفردي الاولى بين البلدين اليوم حيث ستكون فرصة روسيا كبيرة في التقدم في اليوم الاول لمواجهاتها مع صربيا (الممتدة لبعد غد الأحد) عندما يلتقي المصنف الرابع على العالم نيكولاي دافيدينكو مع الصربي قليل الخبرة فيكتور ترويسكي في مباراة الفردي الاخرى بين البلدين في وقت لاحق اليوم.
وتأمل صربيا في تماثل نجمها ديوكوفيتش للشفاء مع حلول موعد مباراة الزوجي غدا السبت والتي من المتوقع أن تكون قارب النجاة بالنسبة للبلد الزائر في مواجهته مع روسيا.
أعلن نادي بالميراس البرازيلي لكرة القدم أمس الخميس رسمياً رغبته في التعاقد مع النجم الدولي السابق دينيس دي أوليفيرا الشهير بدي نيلسون والذي يتدرب مع الفريق نفسه منذ فترة انتظاراً لتلقي عروض جديدة.
وأشارت صحيفة “جورنال دا تاردي” المسائية التي تصدر في ساو باولو إلى أن العرض يشمل راتباً ثابتاً يقل عما اعتاد دي نيلسون الحصول عليه في الماضي ، ولكنه قابل للزيادة بنسبة 150 بالمائة بناء على مستوى أداء اللاعب مع الفريق.
ويتدرب دي نيلسون ، معبود جماهير ساو باولو في الماضي قبل انتقاله إلى صفوف ريال بيتيس الإسباني في صفقة تاريخية آنذاك ، مع بالميراس منذ 17 يوماً تحت قيادة المدير الفني الشهير فاندرلي لوكسمبورجو.
وشارك دي نيلسون /30 عاما/ في فوز المنتخب البرازيلي بلقب بطولة كأس العالم للمرة الخامسة بتاريخه في بطولة عام 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان.
وخلال مشواره الرياضي لعب دي نيلسون لأندية بوردو الفرنسي والنصر السعودي ودالاس الأمريكي إلى جانب ساو باو وفلامنجو في البرازيل.
تشتعل المعركة ضد الهبوط في مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم غدا السبت مع مواجهة ستة فرق ، لا يفصلهم عن بعضهم البعض سوى خمس نقاط ، لخطر توديع دوري الاضواء في نهاية الموسم وسعي كل منهم لتحسين فرصته في الخروج من منطقة الخطر.
ومع عدم خوض آرسنال متصدر ترتيب الدوري الانجليزي لهذا الموسم لمباراته بهذا الاسبوع قبل يوم الاثنين المقبل ، ولعب مانشستر يونايتد حامل اللقب وثاني الدوري الانجليزي مباراته يوم الاحد ، سيتركز الاهتمام على الصراع المحتدم في الطرف الاخر من قائمة ترتيب الدوري الانجليزي غدا.
ولم يعد يفصل فولهام بعد فوزه في مباراته السابقة يوم الاحد الماضي أمام أستون فيلا سوى ثلاث نقاط عن الدخول في منطقة الامان بالدوري الانجليزي ، وهو ما سيسعى لتحقيقه غدا عندما يحل ضيفا على ميدلزبره أحد فرق القاع الاخرى.
ويقود فولهام غدا جيمي بولارد الذي سجل هدف الفوز في مرمى أستون فيلا وبراين ماكبرايد بعد تماثل كلا اللاعبين للشفاء من الاصابة. ويرى روي هودجسون مدرب فولهام أن فريقه بدأ يزدهر من جديد.
وعلق هودجسون على بولارد وماكبرايد قائلا “لقد عانى كلا اللاعبين من إصابات كان اللاعبون الاقل شأنا سينظرون إليها ويقولون: سيستغرق الامر وقتا طويلا قبل العودة منها ، هل أتمتع بالحماس وقوة الشخصية الكافيين لاعود إلى اللعب على أعلى مستوى من جديد؟”.
وأضاف “ولكن كلا اللاعبين بذلا قصارى جهدهما ونجحا في العودة من جديد.. إن الفوز أمام فيلا هو خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح ولكننا مازال أمامنا الكثير لننجزه. إنها البداية ، ومازال أمامنا طريق طويل يجب أن نقطعه”.
ويحل برمنجهام صاحب المركز الثالث من القاع بترتيب الدوري الانجليزي ضيفا على ويستهام في مباراة أخرى يوم السبت. بينما تنتظر ريدينج الرابع من القاع بفارق نقطة واحدة أمام برمنجهام ، والذي مني بست هزائم متتالية مؤخرا ، مباراة صعبة في ضيافة إيفرتون غدا.
ويستضيف ساندرلاند الخامس من القاع بفارق نقطة واحدة أمام ريدينج فريق ويجان آملا في الاعتماد على سجل نتائجه الجيد على ملعبه حيث حقق ستة انتصارات وتعادل ثلاث مرات في 12 مباراة لعبها على أرضه بهذا الموسم.
وقال دين وايتهيد قائد فريق ساندرلاند “إن مصيرنا بين أيدينا. وهو موقف جيد بالنسبة لنا حيث أننا لا نعتمد على مساعدة أحد”.
وأضاف “إذا أدينا عملنا بالشكل الصحيح فسنكون على ما يرام. لا يوجد سبب يمنعنا من التقدم في جدول ترتيب الدوري ومن أن نبدأ في النظر للمراكز الموجودة في وسط الجدول بدلا من مراكز القاع. لم نضع لانفسنا هدفا محددا فيما يتعلق بعدد النقاط ولكننا نريد جمع أقصى ما يمكن منها”.
وبالانتقال إلى يوم الاحد ، ينتقل التركيز إلى ملعبي “أولد ترافورد” و”ستامفورد بريدج” حيث سيسعى كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي على الترتيب لتضييق الفجوة التي تفصلهما عن المتصدر آرسنال الذي سيلتقي مع بلاكبيرن في ختام مباريات الاسبوع يوم الاثنين المقبل.
ويلتقي مانشستر يونايتد مع جاره وخصمه مانشستر سيتي في مباراة مهمة يوم الاحد ولكن لا شك في أن الذكرى الخمسين لكارثة طائرة ميونيخ التي لقي فيها 23 شخصا من بينهم ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد مصرعهم في عام 1958 ستلقي بظلالها على المباراة.
وتأتي المباراة في تاريخ قريب ليوم وقوع الكارثة في السادس من شباط/فبراير قبل خمسين عاما ، ويأمل النادي العريق من جماهير ضيفه مانشستر سيتي أن يبدون احترامهم لذكرى ضحاياه.
بينما يستضيف تشيلسي ثالث الدوري الانجليزي بفارق أربع نقاط خلف مانشستر في مباراة أخرى يوم الاحد فريق ليفربول الذي يسعى لمواصلة انتصاراته بعدما حقق يوم السبت الماضي فوزه الاول خلال مبارياته الخمس الاخيرة بالدوري الانجليزي.
ويغيب المهاجم الايفواري ديدييه دروجبا عن صفوف تشيلسي يوم الاحد لانشغاله مع منتخب بلاده في بطولة كأس الامم الافريقية الحاليا بغانا. بينما تحوم الشكوك حول مشاركة النجم الاسباني فيرناندو توريس مع ليفربول بعدما خرج من مباراة أسبانيا وفرنسا الودية يوم الاربعاء الماضي بعد مرور 23 دقيقة فقط من بداية اللقاء للاصابة.
وفي بقية مباريات الاسبوع 26 بالدوري الانجليزي الممتاز يلتقي أستون فيلا مع نيوكاسل وبولتون مع بورتسماوث وديربي كاونتي مع توتنهام غدا السبت.
أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم أن الاتصالات المستمرة من الرئيس المصري حسني مبارك للاطمئنان على الفريق وكذلك فرحة واحتفالات الجماهير في مصر كانت أكبر الدوافع التي حفزت الفريق وساعدته على الوصول إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا.
ويلتقي المنتخب المصري مع نظيره الكاميروني غدا في المباراة النهائية للبطولة.
وأشار شحاتة إلى أن الفريق عانى من عدم الثقة فيه وفي الجهاز الفني قبل بدء منافسات البطولة موضحا أن افتقاد الثقة لم يكن من الجماهير فحسب وإنما انضم إليهم الاعلاميون وبعض المسئولين ولكن تجمع الفريق لفترة كافية قبل بدء البطولة ساعد اللاعبين على الوصول لهذا المستوى الجيد الذي وصل به للمباراة النهائية في البطولة.
جاء ذلك خلال جلسة لشحاتة مع البعثة الاعلامية المرافقة للمنتخب قبل السفر إلى العاصمة الغانية أكرا لمواجهة المنتخب الكاميروني في نهائي البطولة.
وأشار شحاتة إلى أن تجمع الفريق لفترة طويلة يجعله أفضل كثيرا من التجمعات القصيرة التي تقتصر على 48 ساعة فقط قبل مباريات الفريق في التصفيات أو المباريات الودية.
وأشار إلى أن ذلك انطبق أيضا على استعدادات ومستوى الفريق في بطولة عام 2006 وهو أيضا ما يساعد الفريق على الاداء أمام الفرق الكبيرة بشكل أفضل عن الاداء أمام الفرق ضعيفة أو متوسطة المستوى التي قد يواجهها في التصفيات وليس في النهائيات.
وأشار شحاتة إلى أنه ينتقي دائما أفضل اللاعبين للمنتخب من خلال منافسات الدوري المصري ولذلك لا يستطيع برمجة اللاعبين خلال 48 ساعة يتجمع فيها الفريق قبل خوض مبارياته فالجهاز الفني لا يضم سحرة ولكن يبذل جميع أفراده كل ما بوسعهم ويبقى التوفيق من عند الله.
وعن المواجهة أمام المنتخب الايفواري في الدور قبل النهائي قال شحاتة إن فريقه واجه وتغلب على الفريق الايفواري أقوى فرق البطولة الحالية بفضل الالتزام بالخطة والمساندة الرسمية والجماهيرية والاداء الرجولي من اللاعبين على مدار المباراة.
وأشار شحاتة إلى أن المنتخب الايفواري كان الاقوى والافضل في البطولة الحالية بفضل اكتمال صفوفه والامكانيات العالية للاعبيه بالاضافة لخبرتهم الكبيرة نظرا لاحترافهم في أكبر الاندية الاوروبية وهي مميزات عديدة تميزهم عن باقي منتخبات البطولة بما فيها المنتخب الغاني صاحب الارض ومنتخب مصر الذي لا يضم سوى أربعة لاعبين فقط من المحترفين خارج الدوري المصري.
وقال شحاتة إن المنتخب بقيادة الجهاز الفني الحالي التقى مع نظيره الايفواري أربع مرات رسميا ومرة واحدة وديا حيث خسر الفراعنة من الافيال في أبيدجن في تصفيات كأس العالم 2006 ثم فاز عليهم مرتين في كأس الامم الافريقية السابقة وتعادل معهم وديا في آب/أغسطس الماضي بفرنسا قبل أن يتغلب عليهم مجددا في البطولة الحالية.
وأضاف أن تشكيل المنتخب الايفواري لم يختلف على مدار هذه الفترة لأنه يعتمد على نفس المجموعة من اللاعبين كما أن أفضل خطوطه هو الهجوم لكنه يعاني ضعفا واضحا في خط الدفاع وفي حراسة المرمى سواء كان بالنسبة للحارس الاساسي أو البديل.
واعترف شحاتة بأن نتائج المنتخب الايفواري والمستوى الذي ظهر عليه في الدورين الاول والثاني بالبطولة الحالية أصاب الجهاز الفني بالقلق وليس بالخوف لانه لا داع للخوف فالجهاز الفني وصل بفكر اللاعبين إلى ضرورة لعب المباراة منذ الدقيقة الاولى وحتى صفارة النهاية بنفس التركيز.
وأشار شحاتة إلى أن الوضع كان مختلفا تماما في مباراة الفريق أمام زامبيا والتي شهدت التعادل الوحيد للفريق في البطولة الحالية حيث كانت في ختام مباريات الدور الاول وكان الفريق بحاجة إلى التعادل أو الهزيمة بفارق أقل من ثلاثة أهداف ليتأهل ولكنه أصر على الفوز أو التعادل من أجل احتلال قمة المجموعة.
وأضاف أن الوضع يختلف بالتأكيد في الادوار التالية التي تقام بنظام خروج المغلوب والتي يمكن أن يطلق عليها لقب “أدوار الضربة القاضية”.
وأكد شحاتة أن الاداء الجيد للاعبين في مباريات الفريق بالبطولة الحالية وخاصة في لقاء كوت ديفوار يقترب كثيرا من التعليمات التي يوجهها الجهاز الفني للاعبين قبل وأثناء البطولة.
وأضاف أن المباراة النهائية أمام الكاميرون تختلف بالطبع عن المواجهة بين الفريقين في الدور الاول للبطولة خاصة وأن المنتخب الكاميروني يخوض المباراة غدا من أجل تعويض إخفاقه أمام الفراعنة في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ثم السقوط المدوي أمام الفراعنة 2/4 في بداية مشوار الفريقين بالدور الاول للبطولة الحالية.. ويضاعف من صعوبة المواجهة أنها المباراة النهائية للبطولة.
وأعرب شحاتة عن رضاه التام عن أداء الفريق في مباراتيه أمام أنجولا في دور الثمانية وكوت ديفوار في الدور قبل النهائي للبطولة مؤكدا إن اللاعبين أظهروا في البطولة الحالية أنهم أكثر من رجال بالاضافة إلى عدم وجود أي مشاكل في الفريق حيث تتساوى فرحة البدلاء بفرحة اللاعبين الاساسيين لأنهم جميعا يلقون نفس المعاملة من قبل الجهاز الفني للفريق خاصة خلال تواجد الفريق خارج مصر.
وردا على سؤال عما إذا كانت الناحية اليسرى في الفريق والتي يشغلها سيد معوض تمثل نقطة ضعف للفريق أكد شحاتة أن الناحية اليسرى تتميز بقوتها الهجومية ولذلك يحاول مدربو الفرق المختلفة تكثيف هجومهم من هذه الناحية لايقاف خطورتها من ناحية معوض.
وعن سر التفوق الهجومي في هذه الناحية والذي تساءل عنه العديد من المدربين في بطولة كأس الامم الافريقية السابقة في مصر عندما شغلها اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب وكذلك بعدما شغلها في الفترة الماضية سيد معوض وأسامة محمد ومعهما طارق السيد قال شحاتة إن الجهاز يراعي دائما في اختياراته لهذه الناحية أن يكون اللاعب أعسر بالفعل.
وأكد شحاتة أنه يتمنى تصدي الجميع للمشككين في مستوى أداء الفريق والذين يريدون زعزعة الثقة في الجهاز الفني واللاعبين.
وقال إن تجمع اللاعبين في معسكر المنتخب منذ 26 كانون أول/ديسمبر الماضي ساهم في تقوية العلاقة بين اللاعبين والجهاز الفتي للمنتخب والذي يوفر لهم المناخ المناسب بعيدا عن الظروف المتباينة التي يواجهها اللاعبون مع أنديتهم.
وأضاف شحاتة أن المدرب المصري ما زال بخير وهو شخصيا ينادي بضرورة أن يأخذ المدرب المصري حقه وفرصته التي يحتاجها ولكن المشكلة الحقيقية هي أنه عندما يوجد المدرب الوطني لا تتوفر الامكانيات له بينما يتم توفير كل شيء للمدرب الاجنبي.
واعترف شحاتة بأنه أبدى سابقا ندمه على تجديد عقده مع المنتخب لأن التشكيك في مستوى المنتخب والجهاز الفني يأتي من “داخل البيت” (يقصد من داخل الاتحاد) وليس من الخارج وهو ما يسبب له مرارة كبيرة رغم أن النجاح يعود للجميع دائما بما فيهم هؤلاء المشككين.
وأكد شحاتة أنه لم يفكر بعد في مستقبله مع الفريق رغم ارتفاع أسهمه مع الفريق مما يعزز فرصة استمراره مع المنتخب لكنه لا يزايد على نفسه وإذا جدد تعاقده مع الاتحاد سيكون من الطبيعي زيادة راتبه ومكافآته.
وأضاف أنه لم يصل إلى نهائيات كأس العالم كلاعب رغم اقترابه من ذلك بشكل كبير في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1978 ولذلك فإن حلم حياته الان هو الوصول إلى نهائيات كأس العالم مدربا ولكنه يجب أن يتشاور أولا مع أفراد عائلته وأن يفكر جيدا قبل اتخاذ قرار استمراره مدربا للمنتخب خاصة وأن المناخ لا يزال غير مناسب ويجب أن يتحسن حتى يستمر في منصبه.
وقال شحاتة إنه لا يخفى على الجميع من يشككون في إمكانيات الفريق والجهاز الفني وطالما كان هؤلاء المشككين ضده فإنهم يكونون ضد المنتخب أيضا.
وقال “لست في تحد مع هؤلاء المشككين فعلاقاتنا بالجميع جيدة”.
أما عن علاقة أفراد الجهاز الفني ببعضهم البعض فقال شحاتة إن التعامل يتم دائما بأسلوب حضاري وبمبدأ التشاور بين جميع أفراد الجهاز فليس هناك أي ديكتاتورية رغم أن القرار يكون في النهاية من شأنه فيما يتعلق بالتشكيل أو الخطة مشيرا إلى أنه يرضخ أحيانا لرغبات أعضاء الجهاز الفني إذا وجد أن ذلك لصالح الفريق.
وأضاف أن كل من أفراد الجهاز الفني له دوره ويأخذ فرصته كاملة.
وأشار شحاتة أيضا إلى أن الجهاز الفني يعمل دائما على توظيف كل لاعب في أكثر من مركز وبالتالي يراعي ذلك عند اختياراته للاعبي المنتخب ومن هؤلاء اللاعبين محمد أبو تريكة وشادي محمد وهاني سعيد وأحمد فتحي وأحمد حسن وإبراهيم سعيد وعمرو زكي ومحمد زيدان.
ولكن هناك بعض المراكز التي تتطلب أن يكون لاعبها أكثر تركيزا فيها دون غيرها من المراكز وينطبق ذلك على وائل جمعة وعماد متعب على سبيل المثال.
سيكون المنتخب المصري لكرة القدم على موعد غدا الأحد مع كتابة سطر جديد من تاريخه الافريقي إذا نجح في عبور عقبة أسود الكاميرون إلى منصة التتويج في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا.
ويرفع المنتخب المصري غدا شعار “لا بديل عن اللقب السادس” حيث يسعى أحفاد الفراعنة إلى الفوز باللقب الافريقي للمرة الثانية على التوالي وهي السادسة في تاريخهم بينما يسعى منافسه الكاميروني إلى هدف مزدوج فهو يبحث عن معادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الافريقي وأيضا للثأر من نظيره المصري.
وينفرد المنتخب المصري بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الافريقي حيث أحرزه خمس مرات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 بينما أحرزه المنتخب الكاميروني أربع مرات فقط أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 .
ولذلك يمكن أن يطلق على مباراة الاحد مواجهة الارقام القياسية نظرا لان المنتخب المصري يستطيع بالفعل الحفاظ على رقمه القياسي وتعزيزه باللقب السادس ليتفوق بفارق لقبين على نظيريه الكاميروني والغاني حيث أحرز كلا منهما اللقب أربع مرات سابقة.
بينما يسعى المنتخب الكاميروني إلى معادلة الرقم القياسي للمنتخب المصري من خلال إحراز اللقب الخامس.
وقبل بداية البطولة لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يصل المنتخب المصري إلى المباراة النهائية بل لم يكن أحد يتوقع أن يصل الفريق للمربع الذهبي في ظل وقوعه في مجموعة صعبة تضم المنتخب الكاميروني العنيد حيث توقع الجميع أن يحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة ليسقط في دور الثمانية.
ولكن المنتخب المصري ضرب بجميع التوقعات والتكهنات عرض الحائط وخطف صدارة المجموعة الثالثة في الدور الاول للبطولة بالفوز على نظيره الكاميروني 4/2 والفوز على السودان 3/صفر والتعادل مع زامبيا 1/1 قبل أن يحقق فوزا ثمينا على نظيره الانجولي 2/1 في الدور الثاني (دور الثمانية).
واستحق المنتخب المصري التأهل للمباراة النهائية بالتغلب على أقوى فرق البطولة حيث فاز على المنتخب الايفواري العملاق 4/1 وهو ما يكن يتوقعه أحد.
وإزاء عبور المنتخب المصري لجميع هذه العقبات تأهل الفراعنة إلى النهائي على عكس المتوقع.
وعلى الرغم من الترشيحات الكبيرة التي سبقت أسود الكاميرون إلى هذه البطولة جاءت الهزيمة أمام المنتخب المصري في المباراة الاولى للفريق واحتلال الفريق للمركز الثاني في المجموعة بعد فوزه على زامبيا 5/1 والسودان 3/صفر لتقلص هذه الترشيحات بعدما تأكد أن الفريق سيلتقي نظيره الغاني في الدور قبل النهائي.
وبالفعل حقق المنتخب الكاميروني الفوز الصعب على نظيره التونسي 3/2 بعد التمديد لوقت إضافي في دور الثمانية ليجد نفسه في مواجهة المنتخب الغاني (النجوم السوداء) صاحب الارض.
وضرب أسود الكاميرون بالكثير من التوقعات عرض الحائط وتغلب على النجوم السوداء 1/صفر ليتأهل الاسود إلى النهائي على غير المتوقع أيضا.
وستكون المباراة بين الفريقين غدا مواجهة مكررة لمباراتهما في الدور الاول فكل من الفريقين لديه دوافع تحقيق الفوز في هذا اللقاء الصعب .
ويمتلك كلا من الفريقين الدافع المعنوي لتحقيق الفوز فالمنتخب المصري يسعى للفوز باللقب الثاني على التوالي ليكون إنجازا رائعا ويستمد الفريق تفاؤله من عدة أمور يأتي في مقدمتها تفوقه الواضح في المواجهات مع المنتخب الكاميروني على مدار سنوات عديدة مضت حيث تحول المنتخب المصري إلى عقدة لأسود الكاميرون.
ويضاعف من هذا التفاؤل وآمال المنتخب المصري أن الفريق حقق الفوز على نظيره الكاميروني 4/2 في بداية رحلة الدفاع عن اللقب الافريقي.
بالاضافة إلى ذلك يشعر مسئولو المنتخب المصري بالتفاؤل لتشابه ظروف وصول المنتخب إلى المباراة النهائية مع وصوله لنهائي البطولة الماضية في مصر فقد نجح المنتخب المصري في العبور إلى الدور النهائي في البطولة الماضية بعدما تغلب في الدور الاول على كوت ديفوار في الدور الاول ثم التقى معها في النهائي وفاز بضربات الترجيح.
وفي البطولة الحالية التقى المنتخب المصري مع نظيره الكاميروني وتغلب عليه في الدور الاول وها هو يلتقي معه في المباراة النهائية.
وفي المقابل تتسم المباراة بالطابع الثأري بالنسبة للمنتخب الكاميروني حيث يسعى الفريق إلى تحقيق الفوز الذي فشل فيه خلال مباراة الفريقين بالدور الاول والثأر لهزيمته الثقيلة أمام الفريق المصري في بداية مشوارهما بالبطولة وكذلك لتسبب المنتخب المصري في خروج الفريق صفر اليدين من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 .
ويخوض الفريقان المباراة بمعنويات عالية بعد أن عبر كلا منهما إلى المباراة النهائية بشكل رائع وعلى حساب فريق قوي في مواجهتي الدور قبل النهائي للبطولة.
ولا يختلف اثنان على أن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة للفريقين فكل منهما يدرك قوة الاخر جيدا وأصبح كلا منهما كتابا مفتوحا للاخر من خلال أدائه على مدار مباريات البطولة.
وتشهد المباراة صراعا بين اثنين من أفضل المنتخبات في البطولة وعلى مستوى الساحة الافريقية ولذلك فإنها تمثل نهائيا مثيرا للبطولة التي اتسمت بالقوة ووفرة الاهداف.
وما من شك في أن الحسم سيكون من نصيب الفريق الاكثر تركيزا وهدوءا في المباراة فالتسرع واستعجال الفوز كان سببا رئيسيا في سقوط المنتخبين الكاميروني والايفواري أمام المنتخب المصري الذي قدم في البطولة الحالية أداء خططيا راقيا تفوق به على جميع منافسيه.
وإذا نجح المنتخب المصري في استكمال مسيرته في نفس البطولة بنفس الطريقة سيكون الفوز من نصيبه ليدخل الفراعنة التاريخ من أوسع الابواب.
وتشهد المباراة مواجهة في غاية الصعوبة بين اثنين من أقوى خطوط الهجوم في البطولة وخطي دفاع يتميزان بالخبرة.
كما تبدو صفوف الفريقين مكتملة بشكل كبير فلا يغيب عن صفوف المنتخب المصري أي لاعب حيث ينتظر أن يعود اللاعب محمد شوقي إلى صفوف الفريق بعد أن غاب أمام كوت ديفوار بسبب الاصابة.
بينما يغيب عن صفوف المنتخب الكاميروني في هذه المباراة لاعب واحد فقط هو أندريه بيكي بسبب الايقاف لطرده في المباراة السابقة أمام غانا.
وبالاضاقة إلى ذلك تشهد المباراة غدا مواجهة من نوع خاص بين قائد المنتخب المصري أحمد حسن أفضل لاعب في البطولة الماضية عام 2006 والكاميروني ريجبور سونج قائد ومدافع الفريق حيث يشارك اللاعبان للمرة السابعة في نهائيات كأس الامم الافريقية.
ونجح كلا منهما في قيادة منتخب بلاده للفوز بلقبين ففاز أحمد حسن مع الفريق بلقب البطولة عامي 1998 و2006 بينما فاز به سونج مع المنتخب الكاميروني عامي 2000 و2002 وبالتالي سيدور الصراع بينهما على اللقب الثالث مع الفريق.
وغاب أحمد حسن عن المباراة السابقة أمام الكاميرون في الدور الاول للبطولة بسبب الايقاف لطرده في آخر مباريات الفريق بالتصفيات المؤهلة للبطولة.
ولكن أحمد حسن الذي كان له بصمته الواضحة في المباراة النهائية لبطولتي 1998 و2006 لعب دورا كبيرا في فوز الفريق على كوت ديفوار في الدور قبل النهائي للبطولة الحالية ويسعى إلى ترك بصمته في المباراة النهائية غدا ليقود الفريق للقب.
كما تشهد المباراة مواجهة أخرى على لقب هداف البطولة حيث يعتلي الكاميروني صامويل إيتو قمة قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف بفارق هدف واحد فقط أمام كل من حسني عبد ربه وعمرو زكي.
وكان حسني عبد ربه قد سجل هدفين في مباراة الفريقين في الدور الاول للبطولة الحالية بينما سجل الهدفين الاخرين اللاعب محمد زيدان نجم هجوم هامبورج الالماني وينتظر أن يشارك اللاعبان في مباراة الغد.
بينما يضاعف من طموحات وتفاؤل المنتخب المصري حالة التألق التي يعيشها حاليا مهاجمه عمرو زكي والذي سجل هدفين للفريق في مرمى كوت ديفوار.
وصل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا مساء أمس الجمعة إلى العاصمة التشيلية سانتياجو، مع عدد من لاعبي الكرة الأرجنتينيين للترويج للعبة كرة قدم الصالات المعروفة باسم “شوبول”، من خلال خوض مباراتين أمام المنتخب التشيلي في مدينتي بينيا ديل مار وأنتوفاجستا.
وستقام المباراة الاولى بين المنتخبين اللاتينيين مساء اليوم السبت (فجر الأحد بتوقيت جرينتش) بمدينة بينيا ديل مار الواقعة على مسافة 120 كلم شمال غربي سانتياجو.
أما المباراة الثانية فتقام يوم الأربعاء المقبل بمدينة أنتوفاجستا شمالي البلاد.
ويضم المنتخب الأرجنتيني إلى جانب مارادونا عدداً من النجوم الدوليين السابقين، على رأسهم لاعب الوسط المدافع ماتيّاس ألميدا والحارس الشهير سرخيو جويكوتشيا.
على الجانب الآخر، يبرز في المنتخب التشيلي اسم الهداف المعتزل إيفان زامورانو والحارسان الدوليان السابقان نيلسون تابيا وسرخيو بارجاس.
وتعد لعبة “شوبول” نوع جديد من كرة القدم وتمارس في ملعب تبلغ أبعاده 22 س 42 مترا، محاط بسياج شفاف حيث لا تخرج الكرة خارج الملعب في أي وقت.
وتلعب مباريات “شوبول” من شوطين مدة كل منهما 25 دقيقة، بينهما استراحة لمدة 15 دقيقة، ويشارك 7 لاعبين من كل فريق مع عدم وجود حد للتغييرات.
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.