- This topic has 1,141 رد, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 6 أشهر by
.
-
المشاركات
-
انتزع فريق فيردر بريمن نقطة ثمينة من مضيفه بايرن ميونيخ بتعادله معه 1/1 اليوم الأحد في المرحلة العشرين من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
وقاد فابيان ارنست فريقه شالكه للفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند 3/2 في مباراة أخرى اليوم بالمرحلة نفسها.
وفي المباراة الأولى تقدم البرازيلي دييجو ريفاس بهدف لفيردر بريمن في الدقيقة السادسة ثم أدرك البرازيلي الآخر زي روبرتو التعادل لبايرن ميونيخ في الدقيقة 32 .
ورفع بايرن ميونيخ رصيده في الصدارة إلى 40 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام فيردر بريمن صاحب المركز الثاني.
وأضاع المهاجم الإيطالي الدولي لوكا توني لاعب بايرن ميونيخ ضربة جزاء احتسبت لفريقه في الدقيقة 29 حيث نجح تيم فيسيه حارس مرمى فيردر بريمن في التصدي لها.
وقال أولي هونيس مدير عام نادي بايرن ميونيخ “يمكننا أن نواصل المنافسة بهذا التعادل ولكن كان بإمكاننا تحقيق الفوز في الشوط الثاني.لقد كانت مباراة بين فريقين من فرق القمة”.
وأبدى تيم بوروفسكي لاعب فيردر بريمن الذي سينتقل لبايرن ميونيخ في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة سعادته بنقطة التعادل.
وقال “التعادل نتيجة مستحقة لكلا الفريقين.. أننا سعداء للفوز بنقطة التعادل”.
وعانى فيردر بريمن من النقص العددي في صفوفه بغياب تورستن فرينجز وإيفان كلاسنيتش بسبب الإصابة وأبو بكر سانجو لمشاركته مع المنتخب الإيفواري في كأس الأمم الأفريقية (غانا 2008) ونالدو للإيقاف بينما غاب عن صفوف بايرن ميونيخ النجم الفرنسي فرانك ريبري بسبب الإصابة.
وتقدم دييجو بهدف لفيردر بريمن في الدقيقة السادسة من تسديدة رائعة إثر تمريرة من زميله ماركوس روزنبرج.
وزاد بايرن ميونيخ من ضغطه الهجومي أملا في إدراك التعادل وأضاع ميروسلاف كلوزة نجم بايرن ميونيخ الحالي ومهاجم فيردر بريمن سابقا فرصة خطيرة في الدقيقة 22 قبل أن يتصدى فيسيه لضربة الجزاء التي سددها توني. ولكن نجح زي روبرتو بالفعل في إدراك التعادل لفريقه بمساعدة توني.
وسيطر بايرن ميونيخ على مجريات اللعب في الشوط الثاني ولكن دون ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين 1/1 .
وعلى ملعب دورتموند سعى شالكه للثأر من صاحب الأرض الذي حرمه من لقب الدوري في الموسم الماضي بعدما تغلب عليه 2/صفر في نهاية الموسم الماضي.
وتقدم جيرالد اسامواه بهدف لشالكه في الدقيقة 19 ثم أدرك جيوفاني فيدريكوا التعادل لدورتموند بعدها بدقيقتين فقط.
وأضاف مارتن اميديك لاعب دورتموند الهدف الثاني لشالكه عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 31 ثم تعادل ملادن بيتريتش مددا لدورتموند في الدقيقة .50
وفي الدقيقة 82 رجح إرنست من كفة شالكه وأحرز له هدف الفوز 3/2 مستغلا النقص العددي في صفوف دورتموند بعد طرد لاعبه ليناردو سانتوس ديدي في الدقيقة 76 .
ورفع شالكه رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث بينما تجمد رصيد دورتموند عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.
لا أحد يستطيع وصف الاحتفالات الضخمة التى أقامها مشجعو كرة القدم المصرية في الساحات والميادين العامة احتفالا بالانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المصري الذي توج اليوم فى غانا بلقب كأس الأمم الافريقية للمرة السادسة في تاريخه.
وخرج مئات الآلاف من المصريين إلى شوارع العاصمة المصرية القاهرة وجميع محافظات مصر للاحتفال بفوز المنتخب المصري بلقب بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم بتغلبه على نظيره الكاميروني 1/صفر في المباراة النهائية للبطولة على استاد “أوهين دجان” بالعاصمة الغانية أكرا.
وأطلق المشجعون العنان لاحتفالهم وعبروا عن فرحتهم بإطلاق الألعاب النارية ودق الدفوف وإطلاق أبواق السيارات والتلويح بأعلام مصر.
وعقب فوز أحفاد الفراعنة باللقب الأفريقي السادس أخذ المشجعون يهتفون بأسماء عدد من نجوم المنتخب المصري وعلى رأسهم عصام الحضري الحارس المتألق الذي وصفوه بالسد العالي نظرا لتألقه في حراسة المرمى المصري .
ودافع الحضري عن مرماه ببسالة وتألق طوال مباريات الفريق بالبطولة وكان الحضري من أبرز نجوم مباراة اليوم حيث تصدى للعديد من الكرات الخطيرة للمنتخب الكاميروني ودافع عن مرمى فريقه كالأسد الذي يدافع عن عرينه .
وكذلك تعالت هتافات الجماهير لصالح أبوتريكة نجم الأهلي المصري والذي أحرز هدف الفوز للمنتخب المصري في مباراة اليوم قبل 12 دقيقة على نهاية اللقاء.
وكان أبوتريكة قد حسم لقب البطولة الماضية أيضا للمنتخب المصري بعدما سدد ضربة الجزاء الأخيرة في المباراة النهائية للبطولة أمام منتخب كوت ديفوار والتي أهدت لقب البطولة للفراعنة.
وكان الشيء اللافت للانتباه هو الاحتفالات التي أقامتها الجماهير المصرية اليوم عقب فوز المنتخب المصري باللقب القاري السادس والتي فاقت احتفالات المصريين بلقب البطولة في عام 2006 التي أقيمت في مصر.
وعزز المنتخب المصري رقمه القياسي حيث أحرز اللقب الافريقي للمرة السادسة في تاريخه بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 مقابل أربعة ألقاب لكل من المنتخبين الكاميروني والغاني.
ونجح المنتخب المصري في الحفاظ على لقبه للمرة الثانية في تاريخه حيث أحرز سابقا أول لقبيين عامي 1957 و1959 .
ولم تغفل الجماهير المصرية الإشادة بالمدرب حسن شحاتة الذي أحرز لقب البطولة مع المنتخب المصري للمرة الثانية على التوالي.
ورددت الجماهير اللقب الذي اشتهر به حسن شحاتة طوال مسيرته الكروية وهو “المعلم”.
وعززت الشرطة المصرية من إجراءتها الأمنية من أجل المحافظة على سير الطرق والحد من وقوع الحوادث.
وفي وقت سابق اليوم وصل عدد من الفنانين وزوجات نجوم المنتخب المصري لكرة القدم إلى العاصمة الغانية أكرا مع أكثر من 500 مشجع مصري اليوم الأحد لمؤازرة الفريق في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية
وتوجه إلى العاصمة الغانية كل من زوجة حارس المرمى عصام الحضري والفنانة لقاء الخميسي زوجة حارس المرمى محمد عبد المنصف والمطرب محمد فؤاد والمطربة مي كساب والمذيعة منى الشرقاوي وشقيقتي النجم محمد زيدان.
ولم تتوقف الاحتفالات المصرية على لقب البطولة الأفريقية فقط بل أيض فاز حسني عبد ربه لاعب خط وسط المنتخب المصري بلقب أفضل لاعب في كأس الأمم الحالية كما حصل عصام الحضري على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” قد اختار الحضري وعبد ربه ضمن التشكيل الأساسي لمنتخب إفريقيا مع الثلاثي وائل جمعة ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي.
وفور انتهاء المباراة مباشرة بدأت احتفالات اللاعبون المصريون بلقب البطولة حيث جلس عصام الحضري ومحمد زيدان نجم هامبورج الألماني فوق عارضة المرمى وأخذا يرقصان ويلوحان بالتحية للجماهير التي ملأت أرجاء استاد “أوهين دجان” بينما أخذ باقي اللاعبون يدقون على الطبول التي ملأت أرض الملعب من أجل ختام البطولة.
وسلم الرئيس الغاني جون كوفور وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعيسى حياتو رئيس اتحاد كرة القدم الأفريقي الميداليات وكأس البطولة للاعبين المصريين بينما سلموا الميداليات للاعبي المنتخب الكاميروني بصفته وصيف البطولة.
والتفت الجماهير المصرية والمئات من الجماهير الغانية حول الحافلة التي تحمل اللاعبين المصريين من أجل الاحتفال بالإنجاز التاريخي لأحفاد الفراعنة.
دعم فريق إنتر ميلان حملته للدفاع عن لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بتغلبه على مضيفه كاتانيا 2/صفر اليوم الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من المسابقة.
وانتزع يوفنتوس فوزا ثمينا من مضيفه أودينيزي وتغلب عليه 2/1 وكذلك تغلب ميلان على ضيفه سيينا 1/صفر.
وفي باقي مباريات المرحلة تغلب تورينو على ضيفه باليرمو 3/1 وسامبدوريا على نابولي 2/صفر وإمبولي على لاتسيو 1/صفر بينما تعادل كالياري مع ضيفه بارما 1/1 وليفورنو مع ضيفه جنوا بالنتيجة نفسها.
وفي المباراة الأولى تقدم الأرجنتيني استيبان كامبياسو بهدف لإنتر ميلان في الدقيقة 65 ثم أضاف زميله الهندوراسي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 67 .
ورفع إنتر ميلان رصيده في الصدارة إلى 56 نقطة بينما تجمد رصيد كاتانيا عند 23 نقطة في المركز الرابع عشر.
ونجح يوفنتوس في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز 2/1 حيث تقدم السويسري جوخهان اينلير بهدف لأودينيزي في الدقيقة السادسة ثم أدرك ماورو كامورانيزي التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 60 قبل أن يحرز فينتشينزو ياكوينتا هدف الفوز ليوفنتوس في الدقيقة 77 .
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث بفارق أربع نقاط خلف روما صاحب المركز الثاني وتسع نقاط خلف إنتر ميلان المتصدر بينما تجمد رصيد أودينيزي عند 33 نقطة في المركز السادس.
وعلى ملعب “سانسيرو” معقل ميلان أحرز البرتو بالوسكي هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 63 .
وشهدت الدقيقة 85 طرد سيموني فيرجازولا من صفوف سيينا ليكمل الفريق الوقت المتبقي من المباراة بعشرة لاعبين فقط.
ورفع ميلان رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس بينما تجمد رصيد سيينا عند 20 نقطة في المركز السادس عشر.
كشر ريال مدريد عن أنيابه وسحق ضيفه بلد الوليد بسبعة أهداف نظيفة اليوم الأحد في المرحلة الثالثة والعشرين الدوري الأسباني لكرة القدم.
وقفز أتليتكو مدريد إلى المركز الرابع في ترتيب المسابقة بفوزه على مضيفه راسينج سانتاندير 2/صفر .
وفي باقي مباريات المرحلة تغلب ريكرياتيفو على مضيفه إسبانيول 2/1 وأوساسونا على ضيفه ريال سرقسطة 1/صفر واتليتك بيلباو على ضيفه ليفانتي 1/صفر بينما تعادل ريال مايوركا مع ضيفه المريا سلبيا.
والفوز هو الأكبر لريال مدريد منذ عام 2002 كما أنه وسع فارق النقاط الذي يفصله عن أقرب منافسيه برشلونة إلى ثمان نقاط.
وحقق النادي الملكي هذا الفوز الكبير رغم غياب نجمه الهولندي رود فان نيستلروي وكذلك خروج النجم البرازيلي روبينيو بعد مرور 15 دقيقة فقط من بداية اللقاء.
وتقدم البرازيلي خوليو بابتيستا بهدف لريال مدريد في الدقيقة التاسعة إثر تمريرة من زميله آريين روبن .
وبعدها غير ريال مدريد معالم ملعب “استاديو برنابيو” بعدما أحرز أربعة أهداف أخرى في 15 دقيقة فقط.
حيث أضاف النجم الأسباني المخضرم هدفين لفريقه في الدقيقتين 32 و39 علما بأن ثانيهما جاء من ضربة جزاء بينما أضاف روبن وجوتي الهدفين الآخرين في الدقيقتين 33 و44 .
وهدأ أداء ريال مدريد ، الذي فاز في جميع مبارياته التي خاضها على ملعبه في الموسم الحالي ، في الشوط الثاني ولكن يحب للفريق أن أحرز أهداف من كل هجمة سنحت له في هذا الشوط.
وأضاف جوتي الهدف الثاني له والسادس لفريقه في الدقيقة 62 من تسديدة بقدمه اليسرى قبل أن يختتم الهولندي رويستون درينثي سلسلة أهداف الفريق في الدقيقة 80 .
وحاول بلد الوليد تسجيل هدفا شرفيا ولكن جميع إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد تصدى لجميع محاولات مهاجمي بلد الوليد.
ويتصدر ريال مدريد البطولة برصيد 56 نقطة من 23 مباراة وقطع شوطا كبيرا في حملته للدفاع عن لقب البطولة بنما تجمد رصيد بلد الوليد عند 27 نقطة في المركز الثالث عشر.
وواصل اتليتكو مدريد سلسلة انتصاراته وتغلب على مضيفه سانتاندير بهدفين نظيفين سجلهما دييجو فورلان من أوروجواي في الدقيقتين 55 و73 .
ورفع اتليتكو رصيده إلى 41 نقطة في المركز الرابع بينما تجمد رصيد سانتاندير عند 34 نقطة في المركز السادس.
وحرم ريكرياتيفو مضيفه إسبانيول من انتزاع المركز الثاني في ترتيب المسابقة وتغلب عليه 2/1 .
وتقدم الفرنسي فلورين سينما بونجولي بهدف لريكرياتيفو في الدقيقة 17 ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 25 قبل أن يحرز البرازيلي هينريكوي سوزا ايويرثون الهدف الوحيد لإسبانيول في الدقيقة 39 .
ورفع ريكرياتيفو رصيده إلى 25 نقطة في المركز السابع عشر بينما تجمد رصيد إسبانيول عند 39 نقطة في المركز الخامس.
وحقق أوساسونا فوزا ثمينا على ضيفه سرقسطة بهدف نظيف سجله جيروسلاف بلاسيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
ورفع أوساسونا رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس عشر بينما تجمد رصيد سرقسطة عند 29 نقطة في المركز العاشر.
وواصل ليفانتي سقوطه واقترب خطوة جديدة من دائرة الهبوط بهزيمته أمام مضيفه اتليتك بيلباو بهدف سجله فيرناندو للورينتي في الدقيقة 54 .
ورفع بيلباو رصيده إلى 26 نقطة في المركز الرابع عشر بينما تجمد رصيد ليفانتي عند 13 نقطة في المركز العشرين الأخير.
بينما تعادل مايوركا مع ضيفه المريا سلبيا ليرفع مايوركا رصيده إلى 28 نقطة في المركز الحادي عشر مقابل 33 نقطة لالمريا في المركز الثامن.
فازت مصر ببطولة امم أفريقيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالى والسادسة فى تاريخها وبفوزها أنطلقت الأفراح فى مدنها الرائعة والجميلة ولأن مصر عربيه فقد امتد هذا الأنجاز التاريخى ليكون أنجاز العرب كافة من المحيط الى الخليج ، ولأن لكل أنجاز ابطال فقد كان المنتخب المصرى بقيادة المعلم حسن شحاته بطلا من دون اى منازع للقارة السمراء ..
أعلم جيدا بأن الحديث يطول ويطول عن كل لاعب بارع فى هذا المنتخب الرائع ، ولكن ومن دون أن أقلل من قيمة اى نجم من نجوم المنتخب المصرى فقد أخترت لمقالتى هذه لاعبا واحدا ، شعرت بأنه كان مظلوما فى فترة من الزمن من قبل أتحاد قارتنا السمراء بقيادة الكاميرونى عيسى حياتو ، أنه النجم العربى المصرى الخلوق والمبدع محمد ابوتريكه ، وحتى لا أطيل أقول بأن ابوتريكه اليوم بعث رسالته بقوة لرئيس الأتحاد الأفريقى لكرة القدم ولكل من ظلموه فى تصويت أختيار أفضل لاعبى القارة السمراء وتحديدا عام 2006 ، ارسلها ليفهما الجميع قائلا بكل تواضع ليس كل مايلمع ذهبا ، فقد حان الوقت لتعلموا بأننى ظلمت من قبلكم ايها المصوتون ، فها أنا ذا أمبرطورا حقيقا أستحق ان أكون على قمة هرم أفضل لاعبى القارة السمراء ..
مقالتى هذه هى امتداد لمقالة سطرتها على صدر صفحات هذا الموقع فى غرة عام 2007 كرد فعل طبيعى من عاشق لكرة القدم وكعربى يحب الأنتماء لأبناء عمومته رغم اننى لست مصريا ولا أهلاويا ، كرد فعل على عدم أختيار النجم محمد ابوتريكه من بين أفضل ثلاثة لاعبين فى القارة السمراء لعام 2006 فيومها كتبت بحرقة وألم تحت عنوان مالمطلوب من ابوتريكه حتى يكون ضمن أفضل ثلاثة لاعبين فى القارة السمراء ؟
كتبت يومها وقبل أكثر من عام من هذا اليوم الذى يشهد تتويج الفراعنه ابطالا مرة ثانية بقيادة بوتريكه ” مع احترامى للاعبين الثلاثه الذين وصلوا الى القائمة النهائية الا أننى حزنت بشده على استبعاد اللاعب المصرى محمد ابوتريكه رغم اننى لست مصريا ولا اهلاويا فقط لأننى أعشق من يبذل الجهد ويخلق الأبداع وهذا اللاعب قدم الكثير وحصد العديد من الألقاب ليس مع برشلونه وتشيلسى وبما يملكانه من نجوم كثر وأمكانات وأنما مع لاعبين عرب وأفارقه وبأمكانات لاتقارن مع امكانات هذه الأنديه المعروفه عالميا ..
الأختيار النهائى أثار لدى العديد من التساؤلات والتى من اهمها .. مالمطلوب من ابوتريكه ليكون على الأقل ضمن قائمة أفضل ثلاثة لاعبين فى افريقيا ؟ هل يجب ان يكون فى تشيلسى أو برشلونه ؟ أم يجب ان يتوج هدافا لبطولة كأس العالم ويفوز بها ؟ ولماذا لم يأخذ من قاموا بالتصويت ماحققه اللاعب مع نادى عربى افريقى فى الأعتبار ؟ ولماذا لم ينظروا اليه بعين التشجيع للمواهب التى تلعب ضمن أطار القاره دون مساعدة اى امكانات اوروبيه ؟ وهل ماحققه اللاعب من انجازات لايكفى للوصول الى مرتبة أفضل ثلاثة لاعبين ؟
نترك الأجابه لمن يهمهم الأمر ، ونبقى مع لاعبنا الخلوق ابوتريكه الذى تعرض للظلم بكل ماتحمل الكلمة من معنى فهذا اللاعب برز مع ناديه الأهلى ومع زملاؤه بالفريق وحقق الكثير من النتائج المبهره على الصعيدين المحلى والقارى أضافة الى العالمى ، التمريرات التى تلقاها لم تكن من رونالدينيهو البرازيلى ولا من البرتغالى ديكو او من الأرجنتينى ميسى ولم يكن الى جانبه الأوكرانى شقشينكو ولا الألمانى بالاك ولا الأنجليزى لامبارد وغيرهم وغيرهم كثيرين ..
ابوتريكه قاد منتخب مصر الى الفوز بلقب بطولة امم افريقيا وكان صاحب الركلة الشهيره التى جاء من خلالها التتويج وهو من قاد الأهلى المصرى للفوز بدورى ابطال افريقيا بتسجيله للهدف الحاسم فى مرمى الصفاقسى التونسى وهو هداف البطولة وهو من فاز بكأس السوبر الأفريقى على حساب الجيش الملكى المغربى ..
ابوتريكه هو من قاد الأهلى المصرى للفوز بالمركز الثالث فى بطولة اندية العالم وهو من توج هدافا للبطولة ، ابوتريكه هو من فاز مع الأهلى المصرى بالدورى المصرى والكأس وكأس السوبر وهو هداف الدورى المصرى الموسم الماضى وهو من أختير كأفضل لاعب عربى عام 2006 ..
مالمطلوب من ابوتريكه ليكون ضمن افضل ثلاثة لاعبين فى افريقيا ؟ مالمطلوب من ابوتريكه لكى يصوت له اخواننا فى القارة السمراء ؟
ختاما صدر حكم المصوتون وأختاروا حسب اراءهم من فاز باللقب عدة مرات ومن يلعبون فى أفضل الأندية الأوروبيه ، وأغمضوا اعينهم عن هذا اللاعب المتميز الذى قدم جهدا كبيرا سيبقى مهما حصل عالقا فى الأذهان فى اشارة واضحه الى ان الأختيار محكوم هذه الأيام بالبهرجة وقوة النفوذ أضافة الى اننا كعرب نبقى مهما حققنا متأخرين حتى عند اخواننا الأفارقه رغم أننى كنت اراهن على ان الأتحاد الأفريقى سيعطى الأولويه لهذا اللاعب على اساس مبدأ تشجيع المواهب المحليه كما يفعل اتحاد امريكا الجنوبيه ولكن أكتشفت بأننى كنت على خطأ ومهما حصل سيبقى عندى وعند غيرى ممن يقدرون الجهد محمد ابوتريكه أفضل لاعبي افريقيا عام 2006 مع أحترامى لدروجبا وايتو ومايكل ايسيان “
هذه الأسطر جاءت أمامى اليوم وكاننى كتبتها فى هذا الوقت وانا أتابع نهائى بطولة امم افريقيا وتحديدا ابداعات الفنان ابوتريكه ، فكل تمنياتى بعد فوز مصر باللقب كانت مع ابوتريكه فى ان يصرخ هذا الرجل فى وجه كل من تواجد فى الملعب وفى المنصة الشرفية تحديدا ،أن يصرخ فى وجه رئيس الكاف عيس حياتو وفى وجوه من ظلموه قبل عام ، ليقول أنا الأجدر وأنا الأفضل ..
ولأنه صاحب روح طيبه وأخلاق عاليه وقيم ومثل يجب ان يحتذى بها كافة لاعبينا ، فقد أخذ بوتريكه حقه كاملا ومن دون نقصان ، كيف لا ؟ وهو من أدخل الفرحة فى قلوب الملايين بهدف سيبقى فى الذاكرة طويلا ، بهدف صار حديث الصغير والكبير ، بهدف جر كأس افريقيا لتكون فى أحضان أم الدنيا مصر ..فهذا الهدف كان فى مرمى الكاميرون بلد حياتو ليرفع درجات تأنيب الضمير الى أعلى مدى عند رئيس الكاف وعند من فضلوا أصحاب الملايين عن ابن البسطاء يوما ما ..
فبعد انجازات 2006 واستراحة 2007 هاهو الأمبراطور يقولها للجميع ، لقد ظلمتنى قارتى ياسادة واستبعدتنى من حلم ان أكون حامل لواء لاعبيها يوما ما ، ولكننى ها انا ذا ( محمد ابوتريكه ) صاحب الأفعال ، صاحب الأبداعات والأنجازات ..
وبدورى أكرر ماقلته قبل أكثر من عام ” مهما حصل ستبقى ياابوتريكه عندى وعند غيرى ممن يقدرون الجهد أفضل لاعبي افريقيا مع أحترامى لدروجبا وايتو ومايكل ايسيان وغيرهم من النجوم “
ضمن مباريات الأسبوع الثاني عشر من الدوري الأردني الممتاز تعادل فريقي الجزيرة والأهلي بدون أهداف في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ستاد عمان الدولي ليتأزم موقف الأهلي في البقاء ضمن اندية الدوري الممتاز بالعام القادم فيما دخل الجزيرة ضمن دائرة الفرق المرشحة للهبوط بعد تراجع النتائج وكثرة التعادلات.
أما عن مجريات اللقاء فقد شهد الشوط الأول أفضلية وسيطرة للجزيرة دون أن ينجح مهاجم الفريق الفلسطيني فهد العتال من هز الشباك ولم تجد تصويبات رائد النواطير صعوبة تذكر لحارس الأهلي والذي تعامل معها بحضور فيما اكتفى لاعبون الأهلي بشن هجوم مرتد خجول عن طريق التوايهة ونوفل لم يثمر عن شيء.
ومع بداية الحصة الثانية من اللقاء تبادل الفريقين الهجوم بحثا عن الثلاث نقاط وبالرغم من أفضلية الجزيرة بوسط الملعب إلى أن خطورة لاعبين الأهلي بالهجوم المرتد المنسق كادت أن تسفر عن أكثر من هدف لولا تألق حارس الجزيرة حماد الأسمر بالذود عن مرماه وفي الزفير الأخير من اللقاء كاد الجزيرة أن يحسم الموقعة لصالحه ولكن رأفت جلال لم يحسن بالتصرف بالكرة وهو على بعد أمتار من مرمى الأهلي لينتهي اللقاء بنتيجة بيضاء.
وبهذا التعادل السلبي رفع الجزيرة رصيده إلى (13) نقطة بالمركز الخامس فيما بقي الأهلي بالمركز العاشر والأخير برصيد (4) نقاط ليقترب من إعلان نفسه كأول الهابطين إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولي.
ابتعد فريق لانس خطوة جديدة عن دائرة الهبوط بالدوري الفرنسي لكرة القدم بتغلبه على مضيفه كان 4/1 أمس الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من المسابقة.
وتغلب مارسيليا على مضيفه نيس 2/صفر في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها أمس.
وتقدم تويفيليو ماوليدا بهدف للانس في الدقيقة الأولى ثم أضاف زميلاه قادر مانجان وريمي الهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 33 و.66
وأضاف سيوبي لاعب كان الهدف الرابع للانس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 77 بينما أحرز رينالد ليمايتر هدف كان الوحيد في الدقيقة 67 .
ورفع لانس رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثالث عشر بينما تجمد رصيد كان عند 34 نقطة في المركز الثامن.
وفي مباراة مارسيليا ونيس تقدم السنغالي مامادو نيانج بهدف لمارسيليا في الدقيقة 25 ثم أضاف زميله جبريل سيسيه الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 76 .
ورفع مارسيليا رصيده إلى 35 نقطة في المركز الخامس بينما تجمد رصيد نيس عند 37 نقطة في المركز الرابع.
واصل جرمينال بيرشوت سلسلة انتصاراته في الدوري البلجيكي الممتاز لكرة القدم وتغلب على مضيفه خينك 3/1 أمس الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من المسابقة.
وسقط جينت في كمين مضيفه زولت واريجم وخسر أمام 1/2 في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها.
ورفع بيرشوت رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع بينما تجمد رصيد خينك عند 31 نقطة في المركز السابع.
تأهل فريق بنفيكا إلى دور الثمانية لكأس البرتغال لكرة القدم بتغلبه على مضيفه باكوس فيرريرا 4/1 أمس الأحد الذي شهد أيضا تأهل بورتو إلى الدور نفسه بفوزه على مضيفه سيرتانينسي 4/صفر.
وكذلك تأهل فريقا فيتوريا سيتوبال ومورييرينس إلى الدور نفسه بفوز الأول على ضيفه فيتوريا جويمارايش بضربات الجزاء الترجيحية 4/1 وفوز مورييرينس على مضيفه فيلدفيز 3/صفر.
وتأهل إلى دور الثمانية أيضا فريقا نافال وجيل فيسينتي بفوز نافال على ضيفه ريو افي 3/1 وفوز فيسينتي على ضيفه لييكويس 1/صفر.
تدفق المصريون بكافة ميولهم إلى شوارع جميع المحافظات المصرية وعبروا عن فرحتهم الغالية بفوز لمنتخبهم المصري بلقب كاس الأمم الأفريقية للمرة السادسة مساء أمس الأحد حيث رددوا الأناشيد والأغاني ولوحوا بأعلام بلادهم تعبيرا عن سعادتهم البالغة .
وتوج المنتخب المصري بلقب بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم بتغلبه على نظيره الكاميروني 1/صفر في المباراة النهائية للبطولة على استاد “أوهين دجان” بالعاصمة الغانية أكرا.
وعزز المنتخب المصري رقمه القياسي حيث أحرز اللقب الافريقي للمرة السادسة في تاريخه بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 مقابل أربعة ألقاب لكل من المنتخبين الكاميروني والغاني.
ونجح المنتخب المصري في الحفاظ على لقبه للمرة الثانية في تاريخه حيث أحرز سابقا أول لقبين عامي 1957 و1959 .
وفور تسجيل المتألق محمد أبو تريكة نجم الأهلي المصري للهدف القاتل في مرمى اسود الكاميرون وبفضل الجهد الكبير لمحمد زيدان نجم هامبورج الألماني تنفس ملايين المصريين الصعداء وشرعوا في تهنئة بعضهم البعض بالفوز بأهم بطولة كروية افريقية للمرة السادسة فى إنجاز لم يحققه أي منتخب أفريقي آخر.
وبدت مشاهد الاحتفالية الكبرى الليلة تعبيرا عن وفاء الجماهير المصرية لمنتخب بلدها الذي لم يدخر جهدا لرسم ابتسامة عريضة على وجوه كل المصريين فيما ترددت الهتافات وتوحدت حول اسم مصر.
بينما ارتدت القاهرة أجمل ثيابها وبدت مثل العروس في ليلة عرسها وذلك عقب إطلاق الحكم البنيني كوفي كودجا صافرته معلنا فوز منتخب مصر ببطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي وللمرة السادسة في تاريخه.
وبدت العاصمة المصرية وكأنها مدينة مهجورة خلت من سكنها عقب بداية المباراة حيث جلس الجميع أمام شاشات التلفاز وامتلأت المقاهي عن آخرها وعقب انتهاء المباراة تغيرت الصورة تماما حيث خرج الجميع إلى الشوارع في مظاهرات طافت أنحاء القاهرة . وأطلقت السيارات ابواقها احتفالا بالفوز الكبير الذي تحقق على فريق عتيد هو منتخب الأسود الكاميرون.
وفيما رفرف العلم المصري وحده في سماء العاصمة الغانية أكرا بعد الفوز الذي حققه الفراعنة على الاسود ، رفع المصريون علم بلادهم على المباني والمنازل وفى المسيرات الاحتفالية والسيارات.
وتلاحم كل المصريين رجالا وشبابا وشيوخا واطفالا ونساء وتحولت ليلة شتاء إلى أنشودة حب.
ولم تستأثر القاهرة بالفرحة الغالية فقد عمت السعادة كل أرجاء مصر.
وفى مدينة الإسماعيلية المصرية تجمع آلاف المواطنين فى قلب مدينتهم احتفالا بمنتخب بلادهم وكان من الطريف ان يتدفق الصيادون على الشوارع جنبا إلى جنب مع الشباب مرددين الهتافات لنجوم مدينتهم المشاركين في المنتخب المصري وعلى رأسهم حسنى عبد ربه احد نجوم البطولة السادسة والعشرين لكأس الأمم الافريقية.
ولم تتوقف الاحتفالات المصرية على لقب البطولة الأفريقية فقط بل أيضا فاز حسني عبد ربه لاعب خط وسط المنتخب المصري بلقب أفضل لاعب في كأس الأمم الحالية كما حصل عصام الحضري على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” قد اختار الحضري وعبد ربه ضمن التشكيل الأساسي لمنتخب إفريقيا مع الثلاثي وائل جمعة ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي بينما اختار هاني سعيد وأحمد فتحي في الاحتياطي.
وفور انتهاء المباراة مباشرة بدأت احتفالات اللاعبون المصريون بلقب البطولة حيث جلس عصام الحضري ومحمد زيدان نجم هامبورج الألماني فوق عارضة المرمى وأخذا يرقصان ويلوحان بالتحية للجماهير التي ملأت أرجاء استاد “أوهين دجان” بينما أخذ باقي اللاعبون يدقون على الطبول التي ملأت أرض الملعب من أجل ختام البطولة.
وسلم الرئيس الغاني جون كوفور وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وعيسى حياتو رئيس اتحاد كرة القدم الأفريقي الميداليات الذهبية وكأس البطولة للاعبين المصريين بينما سلموا الميداليات الفضية للاعبي المنتخب الكاميروني بصفته وصيف البطولة.
والتفت الجماهير المصرية والمئات من الجماهير الغانية حول الحافلة التي تحمل اللاعبين المصريين من أجل الاحتفال بالإنجاز التاريخي لأحفاد الفراعنة.
أعلن الطاقم الطبي لنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم أن قلب دفاع الفريق أوليجير بريساس سيغيب عن الملاعب لمدة ستة أسابيع عقب تعرضه لإصابة في اليد اليمنى خلال المباراة التي تعادل فيها برشلونة مساء أمس الأول السبت مع أشبيلية 1/1 في الدوري المحلي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الأسبانية أن المهاجم الفرنسي تيري هنري يخضع لفحوص طبية بعد شكواه من آلام بالفخذ خلال لقاء أشبيلية الذي لم يكمله حتى النهاية حيث دخل بدلا منه المهاجم الأيسلندي إيدور جوديونسن.
ومن المتوقع ألا تؤثر إصابة هنري على الهجوم القطالوني نظرا لعودة الهداف الكاميروني صامويل إيتو إلى الفريق هذا الأسبوع عقب مشاركته مع بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية في غانا.
حققت الروسية أنا تشاكفيتادزه المصنفة السابعة عالميا بين لاعبات التنس المحترفات أول ألقابها للموسم الحالي عقب فوزها أمس الأحد ببطولة باريس الفرنسية على حساب المجرية أنييس سافاي.
واحتاجت تشكافيتادزه إلى ساعتين وخمس دقائق كي تفوز على منافستها المجرية 6/3 و2/6 و6/2 مؤكدة أفضليتها على مستوى المواجهات الثنائية بينهما بعد أن فازت العام الماضي على سافاي في بطولة رولان جاروس الفرنسية.
اختارت اللجنة المنظمة لكأس افريقيا نجم منتخب مصر ولاعب خط وسطه حسني عبد ربه افضل لاعب في بطولة 2008 في غانا
كما حصل المتألق عصام الحضري على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” قد اختار الحضري وعبد ربه ضمن التشكيل الأساسي لمنتخب إفريقيا مع الثلاثي وائل جمعة ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي.
وجاء فوز عبد ربه في أول مشاركة له مع مصر في كأس الأمم الإفريقية، فيما احتفظ الحضري باللقب الذي حققه في 2006.
وساهم عبد ربه في ترجيح كفة بلاده بأداء رائع في وسط الملعب طوال البطولة.
وسجل عبد ربه اربعة اهداف وضعته في المركز الثاني في سجل هدافي البطولة خلف الكاميروني صامويل إيتو الذي فاز بلقب الهداف بخمسة أهداف.
قرر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تكريم المنتخب المصري لكرة القدم في دبي بمناسبة فوزه ببطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن حاكم دبي اعتبر “هذا الإنجاز الكروي الرائع للمنتخب المصري الشقيق إنما هو إنجاز كروي قومي للرياضة العربية عموما ومبعث فخر واعتزاز للشباب العربي الذي دعاه إلى مزيد من العطاء وبذل الجهد وتفعيل مشاركتهم في البطولات والمسابقات الرياضية الدولية لاسيما في كرة القدم الأكثر شعبية على مستوى العالم” .
وقال خليفة سعيد مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي إن “الاستعدادات بدأت على قدم وساق لتنفيذ قرار نائب رئيس الإمارات ، وسيتم تحديد المكان والزمان لحفل التكريم الذي وصفه خليفة سعيد بأنه سيكون ملائما ويليق بالإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المصري في غانا”.
يذكر أن حاكم دبي كان كرم منتخب العراق لكرة القدم ، بعد فوزه بالنسخة الأخيرة من بطولة الأمم الآسيوية لكرة القدم.
وعلى صعيد آخر ، خرج آلاف المصريين المقيمون في الإمارات إلى الشوارع عقب إطلاق صافرة النهاية لمباراة منتخب بلادهم مع المنتخب الكاميروني، التي انتهت بفوز الأول بهدف مقابل لا شيء أمس الأحد بالعاصمة الغانية أكرا.
وأغلق أبناء الجالية المصرية شوارع إمارات دبي وأبوظبي والشارقة وعجمان بمسيرات حاشدة ضمت المئات منهم حملوا خلالها العلم المصري ، وزين كثيرون منهم سياراتهم به ، وارتدته فتيات وأطفال في مشهد أثار دهشة أبناء الإمارات.
وهتف المصريون الذي طافوا بسياراتهم شوارع الإمارات بشعارات تحيي المنتخب المصري منها “راجعين من غانا، والكاس معانا” و “ولا فرقه معانا كاميرون من غانا” و “تاتا تاتا عملوها ولاد شحاتة”، وأطلقوا أبواق سياراتهم وألعاب نارية، ودقوا الطبول ابتهاجا بالنصر الكبير.
ونال نجما المنتخب المصري محمد أبوتريكة وعصام الحضري النصيب الأكبر من الهتافات.
وشارك في المسيرات الأطفال والفتيات وكبار السن من المصريين، ورسم عدد كبير منهم العلم المصري على وجهه.
وشارك فيها أيضا عدد كبير من أبناء الجاليات العربية المقيمة في الإمارات ومنهم الفلسطينيون والعراقيون والسوريون.
واضطرت إدارات الشرطة إلى نشر أعداد إضافية من رجال الشرطة لتنظيم حركة السيارات، والمسيرات التي استمرت حتى فجر اليوم الاثنين.
اهتمت الصحف والمجلات الألمانية بفوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الأفريقية بعد تغلبه مساء أمس الأحد في العاصمة الغانية أكرا على منتخب الكاميرون بهدف واحد دون مقابل لا شىء ليحافظ على اللقب ويحرزه للمرة السادسة في تاريخه.
وتحت عنوان “مصر حطمت أحلام فيستر والكاميرون” قالت مجلة “كيكر” الرياضية المتخصصة في عددها الصادر اليوم الاثنين أن المنتخب المصري أكد جدارته بالفوز مرة ثانية على الكاميرون في نفس البطولة بعد أن أحكم السيطرة على مجريات اللعب وأذاق الألماني فيستر مرارة هزيمة نهائي البطولة بعد 16 عاما من خسارته النهائي مع غانا أمام كوت ديفوار ليقضي على أمل المدرب المخضرم /71 عاما/.
وذكرت المجلة أن المباراة كانت الأخيرة للألماني أوتو فيستر مع الكاميرون بعد أن صرح بوجود عروض من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ولكن المجلة توقعت أيضا أن تكون نيجيريا المحطة التالية لفيستر بعد إيضاح موقف بيرتي فوجتس خلال الأسبوعين المقبلين.
وتحت عنوان ” زيدان أسعد المصريين” ذكر تقرير صحيفة “بيلد” الصادرة اليوم أن مهاجم هامبورج محمد زيدان لعب دورا كبيرا في تحقيق الفوز أمام الكاميرون من خلال إصراره وحسن متابعته للكرة وضغطه على المدافع العملاق سونج واستخلاصه الكرة من الوضع راقدا وتمريرته الساحرة لزميله أبو تريكه الذي لم يتوان في إيداع الكرة المرمى في وقت قاتل من المباراة التي دانت السيطرة الكاملة فيها لمنتخب مصر.
وأبرزت الصحيفة صور زيدان وهو يرقص فرحا بفوز منتخب بلاده وحفاظه على اللقب الغالي بينما منتخب الكاميرون يبكي حزنا في أرض الملعب.
أما صحيفة ” فرانكفورت ألجماينه” فقد أشارت إلى مهارة الفريق المصري وكفاءة مدربه حسن شحاته الذي جدد عقده حتى عام 2010 قبل المباراة مما أثار حماس لاعبيه الذين أحكموا قبضتهم على المباراة رغم صعوبتها.
وأضافت الصحيفة أن تمنيات وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي حضر النهائي بالتوفيق لأوتو فيتستر لم تفلح في جلب الحظ للمدرب الذي سبق ودرب العديد من المنتخبات والأندية الأفريقية.
وقالت الصحيفة إن أسلوب فيستر بتوزيع الشطائر على اللاعبين قبل المباراة بدلا من تقديم النصائح وإصراره على عدم إتباع خطط تكتيكية معتمدا على نقاط قوته وليس نقاط ضعف أو قوة المنافس لم تساهم في نجاح الفريق.
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.