السلام عليكم

لا ادرى من اين ابدا يا سندباد

ذكرتنى فى مشهد لن انساه فى حياتى طالما حييت

حين ذهبت الى بيت جار لنا فى بيتى القديم

لاعزى امه و احضر خروجه الاخير من بيته هو من عائلة العبيط

كان فى مقتبل العمر كان يبلغ 23 ربيعا قتل اثناء الانقلاب الدموى

تفاجات من هول المنظر فقد فقعوا عينه و قطعوا اذنه

و قطعوا يده اليمنى

لا ادى اذا كانوا مثلوا به قبل قتله ام بعد

لكنى تساءلت لحظتها ما الذى فعله هذا الشاب هل لانه بحث عن لقمه عيشه

وعمل لحماية وطنه

الادهى من ذلك حين حمل على الاكتاف ليصلى به فى المسجد

المفاجاة الاخرى وجدنا رجال المقاومة الاسلامية التى لا تمس الاسلام

لا من قريب و لا من بعيد

قد اقفلوا المسجد ومنعوا المشيعين من دخول المسجد و الصلاة على القتيل

اخذ ابوه يتوسل لهم لكن دون جدوى فاوحى للمشيعين انه لا يريد

ان يصاب احد بمكروه و اخذا هذا الشاب و صلوا عليه فى المقبرة

باى حق يمنع من الصلاة على شاب مسلم لنعتبره انه فعل ما لا يفعل هل يحق لاى بشر منع الصلاه

على الميت فى اى شرع هذا

على فكرة هذا الشاب لم يتقاضى اى يراتب كان قد تعين

و قطعت رواتب الموظفين و بعد 6 اشهر قتل

أولا أعزي نفسي واياكم في كل المآسي التي تحصل وحصلت

ولا نقبل أن تحصل في المستقبل القريب ولا البعيد. لكن للأسف

النظرة الحزبية العمياء التي تحجب الرؤية عن الحلول

التوافقية بفعل العصبية وادعاء كل طرف ملك الحقيقة المطلقة

أوصاحب الشرعية التي لا ينبغي التنازل عنها.

ولكن أخي سندباد الرسالة التي جاءت تحمل عدة أسئلة أخرى

تغاضت عن أخرى كان ينبغي أن توجه للطرف الآخر

أم أن صاحب الرسالةاعتبر أن الطرف الآخر ميؤوس منه وبالتالي

فلا جدوى من سؤاله ورجائه؟

ثم ان صاحب الرسالة يحمل المسؤولية كاملة لشخص هنية معتبرا اياه

صاحب ما حدث في رفح وعلى الحدود. وهذا فيه خطأ كبير فالذي فعل ذلك ليس هنية ولا حماس وانما الشعب كله نتيجة الحصار الظالم والجائر على شعب تساوت فيه هموم كل من حماس والشعب الفلسطيني في غزة

هذا دين في عنقكم أيها العرب وفي مقدمتهم مصر الكنانة . لا تمنوا على اخوانكم الفلسطينيين فهم منكم واليكم . وان شئتم اتركوهم يلقون حتفهم

على مسامعكم وابصاركم. وامرهم وأمركم الى الله يوم يفصل بينكم.

ثم الى الأخ سندباد الذي أصبح من الواضح أنه الحريص الى جانب أشواك ناعمة على اظهار كل نقائص حماس .ولو طارت حماس في السماء ولو أنزلت عليها المائدة من السماء.لذلك فهو يأتي بكل ما يضر بحماس أو يؤثر على سمعتها مستغلا في ذلك الظروف المستجدة وظروف الحصار ليستكمل ذلك بفتح ملفات المسؤولية فيها مشتركة بين حماس من جهة وبين السلطة وفتح من جهة أخرى . أحداث مِلمة حقا لا يستحمل كل شريف أن يسمعها لكن ثبت بالملموس

أنها جاءت في سياق أوحته ظروف معينة وسياسات متعنة معينة يعرفها الخاص والعام. والصورة الأليمة التي أظهرتها أشواك ناعمة واحدة من تلك المآسي

التي لا نحب أن نسمعها أو نراها لكن البعض يصر على اظهارها لا بدافع

التفكير في الحل ولكن بدافع الدعوة الى الفوضى والأخذ بالثأر من جهة معينة وذلك بهدف تلطيخ سمعة حماس باظهارها حركة مجرمة سفاكة لدم الأبرياء

أقول مرة أخرى أن تلك الجرائم وغيرها كثير حدثت في ظل تلاطم أمواج عاتية وظلمة سوداء احتجبت فيها الرؤية الصحيحة لدرجة ان ألأ طراف المعنية كانت تعتبر الصراع الدامي صراعا من أجل البقاء أي قضية موت أو حياة؟
الجرائم التي ارتكبت كثيرة وكبيرة لكنها من الطرفين ولعل المسؤولية العظمى تقع على الطرف ألأعظم أنذاك الذي هو السلطة وجماعة من فتح. الدم الفلسطيني مقدس لكن أيام عرفات البطل الذي لم يقل لا الا أمام ضغوط العدو ولم يقلها ولو مرة للصف الفلسطيني فرحمة الله عليك يا خالد ياعرفات

لكن خلف من بعدك خلف أضاعوا الوحدة وفرطوا في لاءاتك المشهودة الخالدة ووقفتك البطولية الرائعة وفي قامتك الشامخة ,ارتضوا الذل والمهانة فأصبحوا أسودا على قومهم حمائم ناعمةمع عدوهم وأدخلوا البلاد في حرب كلامية ومشادات سفسطائية وقسموها الى دويلات وكانطونات مبلقنة انا لله وانا اليه راجعون يا أبا عمار واتقوا الله يا فلسطينيين في بلدكم وشعبكم وكفى من صب الزيت على النار بل اعملوا على اطفاء ولو جزء من النار فما بالالغاء والا قصاء يكون الحوار ويحصل الوفاق والوئام.

الزهراء السريفية

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

شكراً لك أخي ” سندباد فلسطين “

فقط أريد أن أعلق على هذا السطر من قول أختي ” الزهراء السريفية ” وهذا أيضاً من باب وضع النقط على الحروف و من باب الحكم بالعدل …

“”” المقاومة التي تمثل الشرعية الحقيقية زمن الاحتلال “””

قلتها أنت بلسانك و أقولها دائماً المقاومة مع كرهي لتسميتها بغير اسمها الحقيقي ” الجهاد ” شرعية تمتد سلطتها من الله عز وجل في وجه كل محتل غاصب كل صهيوني مجرم ..
أما إذا انقلب السلاح و تغير مساره من مواجهة المحتل لصدر الشعب الفلسطيني الذي لا يخلو فيه بيت من شهد أرتقى شهيداً على صعيد فلسطين ..
حق لنا أن نجرم السلاح الملوث أما المقاومة ” الجهاد ” فسلاحه شريف و لا أظن أحد من الشعب الفلسطيني حتى رئاسة السلطة تجرم المقاومة ” الجهاد ” …
إنما جاء هذا التجريم ضد من حمل علينا ” فلسطينيين ” السلاح ..
سواء كان من حماس أو كان من فتح أو غيرها مصداقاً لقوله صلى الله عليه و آله و سلم :” من حمل علينا السلاح فليس منا ” ..
السلطة الفلسطينية شرعية فقط في حال أن كان مرجعها الشرع ..
و سلطة حماس أيضاً إنطوت تحت شرعية السلطة الفلسطينية إن كانت ..
بالنسبة لي لا شرعية لدولة فلسطينية في ظل إحتلال
فلسطين من البحر إلى النهر

و شكراً

شكرا أخي هيثم تتحدث عن الشرع والشرعية المزيفة شتان مابينهمايا

أخي هيثم أين السلطة وأين الشرع؟ ربما هناك بون شاسع بينهما أين هي مظاهر الشرع في السلطة الفلسطينية؟ وهل في السلطة الفلسطينية من يعرف الشرع ويفقه الشرع لو عرفوا الشرع ؟ ما وصلت الأمور الى ماهي عليه
ولساد ألأمن والاستقرار ولما احتجنا الى حماس والى غير حماس فالمثل البدوي يقول : (حتى كلب مايهرب من دار العرس). فلو ربت السلطة أبناءها على الشرع لخافت الله مال الشعب ومال يتامى المجاهدين ولما حابت ولما أطلقت يد البعض وحرمت البعض ولما قام الشرفاء من فتح بانتفاضات عدة ضد هذه المجموعة التي تحكمت في الشعب الفلسطيني تحت مظلة الا حتلال الملوحة دائما بسلاح التجويع والحصار؟ ولما تعاونت مع الاحتلال في القبض على مجاهدين وعلى مقاومين؟ أو قتلهم
أما عن جانب تسمية المقاومة بالجهاد. نعم انا متفق معك لكني أتحدث بلغتهم وبقاموسهم أي بلغة وبقاموس الشرعية الدولية . أين هو مصطلح الجهاد في مجلس ألأمن ,في الأمم المتحدة وفي مجلس الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الا سلامي ثم أذكرك أخي هيثم وانت تعلم ذلك أن ابا عمار يوم ان قرأ اعلان تأسيس الدولة الفلسطينية في مدريد قال مما قاله: على بركة الله نعلنها دولة علمانية. فسئل وقام نقاش في الوساط الا سلامية لماذا قال دولة علمانية ولم يقل اسلامية؟ اباعتبار أن الشعب الفلسطيني فيه نسبة من اخوانا المسيحيين الشرفاء أم ماذا؟ فقال وقيل سوف لن يعترف بنا الكثير من الغربين ونحن أعلناها علمانية فكيف اذا أعلناها اسلامية نعم الجهاد مطلوب كما أصحاب الجهاد مطلوبين . وهل تعلم أخي أن ياسر عرفات كان من ألا خوان المسلمين ولينجو بجلدته انتقل الى المعسكر الشرقي؟

ثم نقطة أخرى أنا لا أبرر قتالا داخليا أبدا من أي جهة كان وأدينه من حماس ومن فتح ومن كل فلسطيني

أما فيما يخص قولك أما المقاومة ” الجهاد ” فسلاحه شريف و لا أظن أحد من الشعب الفلسطيني حتى رئاسة السلطة تجرم المقاومة ” الجهاد ” ..)

ف.أنت جانبت الصواب لماذا أسمحلي أن أقول لك ان السيد الرئيس كبير السلطة. قال بالصوت والصورة من وجدتموه يطلق صاروخ ضربوه قتلوه طخو
ثلا مرادفات لاتحتاج الى تأويل فالمقاومة عندهم مجرمة أي عند السلطة.

سلام عليكم

انا لا اقول الا الله ينصرك يا شعب يا بطل تقاوم كل ظروف حتى الصمت العربي واالخونه من الداخل وخارج فلسطين …
شعب يعاني ويقهر ولكن ما يستسلم حتى يقهر ظلمه
والله يرد كيدهم في نحورهم باذن الله