أخي علاء الدين

في هذا المجلس {مجلس الثقافة و الأدب} و الذي حوله مع الأسف بعض الصبية إلى مستنقع آسن يقذفون فيه بخواطر و سطور يسمونها شعرا و يصفق بعضهم لبعض ، أرى في قصائدك و أشعارك روح شاعر حقيقي ينتظر المرأ نتاجه بفارغ الصبر.

تأكد بأني أقرأ كل ما تكتب ، و لي صديق يشاركني الإعجاب بقصائدك و يود مناقشتك على نشرها في كتاب ، يمكنك أن ترسل لي رسالة خاصة فيها بريدك ليتواصل معك مباشرة.

و دمت لمعجبة أشعارك

هنّودة

و أقول للشّمس احضنيني بالضّياء…
ثمّ اغسلي أحلام طفل،
من كوابيس الدّجى…

الله …ما أبدع و أعذب نظمك ، تعودت أن أكتب مشاركاتي بلغة بلدي المحلية ، و لكني وقفت على أعتاب محراب شعرك حيرى ، أتجوز الصلاة فيه بنغم أجنبي و أنت من جعلني أنحني إجلالا و رهبة و خشوعا للغة القرآن الكريم و التي كلم الله بها قلب الرسول الكريم.

أستاذي ، أساطين الأقصر و عواميدها تلك التي وقفت شامخة في مهب الريح آلافا من السنين لهي أيضا تنحني لأساطين الشعر العربي الفصيح ، فأكثر يا مُجيد و ابعث لنا شجي لحنك لتسري مع الريح جنبا إلى جنب مع النهر الخالد و الجندول و كليوباترا.