- This topic has 26 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 5 أشهر by
.
-
المشاركات
-
على إستاد “سانتياغو برنابيو” في مدريد وأمام 75 ألف متفرج، استمر فشل النادي الملكي في معانقة الكأس العريقة منذ العام 2002 ولحق بميلان الإيطالي حامل اللقب عندما ودع المسابقة بخسارته أمام روما 1-2. يذكر أن ريال مدريد وميلان أحرزا 16 لقباً للمسابقة (9 للأول و7 للثاني).
وكان ميلان جرد من اللقب القاري اثر خسارته أمام آرسنال الإنكليزي صفر-2 في سان سيرو الثلاثاء. وهي المرة الثانية التي ينجح فيها روما في الفوز على النادي الملكي في عقر داره بعدما فعلها قبل 6 مواسم وبنتيجة 1-صفر في الدور الأول.
خاض ريال مدريد المباراة في غياب نجومه الهولنديين أريين روبن ورود فان نيستلروي وويسلي شنايدر بسبب الإصابة ومدافعه سيرجيو راموس بسبب الإيقاف، كما أنه تأثر كثيراً في الدقائق الأخيرة بسبب النقص العددي اثر طرد مدافعه البرتغالي بيبي فتلقت شباكه هدفين، فيما اكتفى هو بهدف واحد سجله قائده راوول غونزاليز.
واستحق روما الفوز لأنه قدم مباراة جيدة وكاد يسجل في أكثر من مناسبة لولا العارضة التي حرمته في مناسبتين وكذلك تألق الحارس الدولي إيكر كاسياس.
وكاد البرازيلي جوليو باتيستا يفتتح التسجيل من ركلة حرة حركها له غوتي بيد أن مواطنه الحارس الدولي كريستيان دوني أبعدها بصعوبة إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 17, ورد روبرتو أكويلاني بتسديدتيه قويتين بعد دقيقة واحدة الأولى ارتدت من العارضة، والثانية حولها إيكر كاسياس بصعوبة إلى ركنية.
وأهدر باتيستا فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة من مواطنه روبينيو فهيأها لنفسه على صدره وسددها بقوة بيمناه ارتطمت بقدم المدافع البرازيلي جوان وتحولت خارج الملعب في الدقيقة 21.
وجرب اكويلاني حظه مرة ثالثة من 25 متراً بيد أن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لكاسياس في الدقيقة 26. وكاد باتيستا يمنح التقدم لريال مدريد من ركلة حرة مباشرة ردتها العارضة في الدقيقة 47. ورد روما بتمريرة عرضية للبرازيلي مانشيني تابعها سيموني بيروتا برأسه بجوار القائم الأيسر لكاسياس في الدقيقة 55.
وسدد المالي محمدو ديارا كرة قوية من 25 متراً أبعدها الحارس دوني بصعوبة إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 57.
وكاد أكويلاني يوجه الضربة القاضية للنادي الملكي بتسديدة قوية من نقطة الجزاء ردتها العارضة في الدقيقة 65، ورد ريال مدريد بهجمة منسقة أنهاها روبينيو بتسديدة قوية ارتطمت بالمدافع جوان وابعد الخطر في الدقيقة 66، وأهدر اللاعب نفسه فرصة ذهبية إثر تلقيه كرة عرضية من الهولندي رويستون درنتي، بديل ديارا، تابعها برأسه ضعيفة بجوار القائم الأيسر للحارس دوني في الدقيقة 69.
وتلقى ريال مدريد ضربة موجعة بطرد مدافعه البرتغالي بيبي لتلقيه الإنذار الثاني اثر عرقلته البديل الصري ميركو فوسينيتش في الدقيقة 70.
ولم يتأخر روما في استغلال النقص العددي ونجح في منح التقدم لفريقه عبر البرازيلي رودريغو تاداي بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من دونيتو فطار لها فوق المدافع الأرجنتيني غابريال هاينتسه وتابعها على يسار الحارس كاسياس في الدقيقة 74.
ونجح راوول غونزاليز في إدراك التعادل عندما تلقى كرة من روبينيو وانفرد بالحارس دوني وسددها زاحفة على يساره في الدقيقة 75.
ونزل ريال مدريد بكل ثقله في الدقائق المتبقية في محاولة لتسجيل هدف وبالتالي الاحتكام إلى الوقت الإضافي بيد أن روما كان له رأي آخر عندما سجل له فوسينيتش هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الصائع بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من البديل الآخر كريستيانو بانوتشي، لاعب ريال مدريد السابق.
والهدف هو الرابع لفوسينيتش في ست مباريات هذا الموسم علماً بأنه دائماً ما ينزل احتياطياً في الشوط الثاني.
” ليس هناك إعتراض على الهزيمة ، لقد لعبنا جيدا و لكن روما لعب بشكل أفضل و إستحق الفوز ، هذه هي الرياضة ، و عندما تفوز طبيعي سيكون الوضع أفضل ، و هم يستحقون ان نهنئهم على الإنتصار ، و الآن علينا أن نستعيد معنوياتنا لمباراة يوم السبت ، فلقد أشرقت شمس جديدة “.
” أنا أشعر بخيبة أمل كبقية المشجعين لأنني أعتقد أنه كان بالإمكان أن نتأهل ، و لكن لا يجب ان نستسلم كثيرا ، كما أقول أنه لا يجب أن نشتكي كثيرا ، و لكننا لم نشتطع أن نعول على اللاعبين الأساسيين ، و لكن أنا أقول بأنه لا يجب أن نضع السبب على غياب بعض اللاعبين أو الحكم “.
” هذه هي السنة الرابعة التي نفشل فيها بالتأهل إلى ربع النهائي ، ليس هناك شيئ واضح سوى أننا نفشل دائما ، جميعنا توقعنا أن نتأهل ، روما من قبل لعب جيدا و خسر ، و نحن الليلة لعبنا بشكل أسوأ و خسرنا ، و أنا اعتذر للجماهير لأني أعلم ان هذا الشيئ مزعج جدا ، و لكن هذه الرياضة ، و يجب علينا ان نهنئهم ، و الآن يجب أن نضع المزيد من الوقود على النار ، يجب علينا أن نساعد اللاعبين المصابين على التعافي ، و أن نسترد الروح المعنوية لأنه باقي شهرين على الليجا “.
” عندما ننتهي من الليجا ، يجب علينا أن نجلس و نفكر ، ان نعرف ماذا لدينا و هل نحتاج إلى تعزيزات للفريق ، و سوف نفعل ، و اعتقد ان اللاعبين جيدون ، و لدينا لاعبون صغار جيدون ، و لكننا نحتاج للمزيد ، أنا فعلا أشعر بالجماهير ، لأننا كنا نتوقع أن نتأهل و لكننا لم نتأهل ، و لكن الآن يجب أن نشجع اللاعبين و ندعمهم ، لأنه لدينا مباراة مهمة يوم السبت للحفاظ على صدارة الليجا “.
و فيما يتعلق بطرد بيبي في مباراة روما و مواصلة المباراة بعشرة لاعبين و من ثمّ الخسارة ، صرّح بيبي أنّ ” البطاقة الحمراء غير عادلة ، لكن لا بد من احترام قرارات الحكّام . أمر محزن عندما نخسر لكن على المرء أنْ يجعل الخسارة سببًا للتغيير و النضال من أجل الدوري ” . إلى جانب ذلك أفاد بيبي أنّ ” الإقصاء من دوري الأبطال ليس فشلاً ، إنمّا هو خيبة أمل ” .
مشكور صديقي المدريدي بحت
والله انك محب للنادي صديقي
اقول كاثرين من يضحك كثيرا يبكي اخير وبتشوفي ههههههههه
ريال مدريد حالياً في وضح حرج و اتضحت كثير من نقاط الضعف في الفريق . منذ بداية عام 2008 خسر فريق شوستر 7 مباريات من أصل 14 مباراة , أقصي الفريق في مسابقة كأس الملك على يد مايوركا و أقصي أيضاً من دوري الأبطال على يد روما في دور الـ 16 للمرة الرابعة على التوالي و فوق هذا , قُلص الفارق بينه و بين البارسا إلى 5 نقاط فقط بعد أن كان الفارق 9 نقاط .و الأسوأ من ذلك , مستوى الأداء ليس كما كان في القسم الأول من الليجا و بالنسبة لـ شوستر فهو لم ينجح من الناحية التكتيكية , كما أن اللاعبين يبدوا عليهم التعب و الإرهاق في معظم المباريات . أمر آخر و هو عدة الإصابات تسببت في إثارة الشكوك في الإعداد البدني و الكل يسأل ما إذا كان الفريق قادراً على خوض الـ 12 مباراة المتبقية في الليجا – 7 مباريات منهم على ملعب البرنابيو – .
سقوط الفريق يثير مخاوف الكل فمنذ 2 فبراير بعد الخسارة من قبل المرّيا , لعب الفريق 7 مباريات و خسر في 5 منهم . و بقى هدف شوستر الوحيد هو لعب ما تبقى من مباريات الليجا .
في القسم الأول من الليجا , كان ريال مدريد فريق صعب و معقد جداً على ملعبه . حصل الفريق على 33 نقطة من 11 مباراة في الليجا حتى مباراة خيتافي في الـ 25 من فبراير و بدأت معاناة الفريق . و بالرغم من خوض ريال مدريد مباراته ضد روما على ملعبه سانتياغو برنابيو كان ضعيفاً .
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.