الابيات التي ذكر فيها الشاعر ذلك هي من قصيدته ” عذلت أهل العشق ويقول فيها

وعذلت اهل العشق حتى ذقته ***** فعجبت كيف يموت من لايعشق

وبإمكانك الرجوع إليها من خلال موقع المبارك فستجد كل القصائد الشعرية التي قالها الشاعر وقلها الشعراء الاخرين

أخي أبو مسلم …

لقد رشدتك سابقا الى موقع المبارك لتقرا هذه الابيات ووتعيشها لكي تدرك وتلم بالامر الذي تحدث عنه الشاعر في هذه الابيات .

صحيح أن من قرأ هذا البيت يتبادر في ذهنه ما تبادر في ذهنك وهذا أمر طبيعي لأن البيت يحمل معنى غير الذي قلته ولكنك إذا رجعت الى القصيدة بأكملها لعرفت ان الشاعر هنا يسخر من العشاق فيقول لهم إذا كان العشق هو سبيل الموت فكيف يكون موت الذين لا يعشقون ؟

وأما عن جملتي فتحليلها هو أن العشاق هم الاجدر في هذه الحياة لأنهم يذوقون حلو طعمها وحلو مرارتها أيضا فكيف نراهم يرددون كلمة ” أموت بحبك ” ويستعملون الموت وسيلة للعشق .

ستقول إن هذا الموت ليس بالموت الحقيقي وإنما يحمل معنى نفسي وفني في نفس الوقت فأقول لك إذا لتعلم أن البيت يمثل حركه نفسية وهو أولى بهذه الاساليب الفنية وقول الشاعر هنا ما هو إلا حركة نفسية تحمل مضامين فنية منها السخرية لأن الاستفهام هنا جاء أنكاري توبيخي

أخيرا أعيد لك أخي نفس السؤال ألا توافقني الرأي ؟

يا أخي أحس أنك تحب المجادلة فقط للمجادلة تعبتني ألحين أنا ما فهمتك أن المتنبي هنا يسخر منهم ليش ما راضي تقبل هذي الفكرة ؟

سؤالك بصراحة في محله وهو سؤال ذكي أنا عن نفسي سألت نفس السؤال عندما سمعت المعلومة ولكنني رجعت الى القصيدة وقراتها واتضح لي خطأ فهمي للقصيدة و أرجع وأقولك حتى تعرف ذلك عليك العودة الى القصيدة لتقرأها كاملة لماذا أنت رافض الرجوع الى هذه القصيدة ؟ صدقني راح يروح عنك كل هذه الافكار لأنها هي ذاتها اللي جاتني ولكني تغلبت عليها عندما رجعت للقصيدة لما عرفت هذه المعلومة وتأكدت من صحتها .