مشكور أخي الكاشف الا ان السيد الرئيس محمد حسني مبارك فرط في القيام بدوره الريادي الذي كان يقوم به سابقا ولا زال منوطا به وبكبار قادة العرب والمسلمين . لأنه من واجبهم ومن مسؤولياتهم الاصلاح بين الاخوة والتقريب بين المتشاحنين منهم لكن بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع وليس بالانحياز لطرف على طرف بفعل هوى سياسي أو مذهبي فهاهي القضية الفلسطينية تراوح مكانها وتنزف ويكبر دملها وتنتظر للسف الشديد من يوقف نزيفها ويداوي جراحها . فالى متى تبقى فتح وحماس على هذا الحال المذل للجميع والمدين للجميع أيضا بما فيهم الدور المصري؟ فماذا ينتذر فخامة رئيس الجمهورية العربية المصرية؟ أالى أن يموت الغزاويون كلهم بفعل الحصار والجوع والظما ونقصان التغذية ونفاذ الأدوية ؟

يجب ان تكون هناك ارادة عربية نعم الارادة العربية كانت موجودة ولكن وجدت التقاعس ووجدت التثاقل الى أن يحدث شيء يحرك العجلة العربية هل تنتظرون أن يحدث من جديد ماحدث في لبنان ليسرع الاشقاء العرب الى دعوة الاشقاء الفلسطينيين الى السعودية أو الى مصر ثم لم لم تضغط كل الدول العربية في سبيل انجاح المبادرة اليمنية الأولى والثانية ؟ وكذلك المبادرة السعودية من قبل ؟ اسئلة كثيرة تنتظر الجواب وتوجه البوصلة نحو الوجهة الصحيحة قبل فوات الأوان.