- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 3 أشهر by
.
-
المشاركات
-
اخي احمد احييك كل التحية لتناولك مثل هذا الموضوع وطرحه
ولقد مررت عليه وقراته بامعان شديد جدا .
ولي تعليق وهو ان من وجهة نظري كفلسطيني عاش تحت الاحتلال
الاسرائيلي معظم حياته وعانى كل انواع التعذيب والاحتلال
في سجونهم ومعاملتهم القذره لنا تحت الاحتلال وكاننا لسنا
ببشر فانني اقول لك بان الاسرائيليين ملاعين وليس لهم ميثاق
ابدا تثق به فموضوع طرح التهدئة طلبته اسرائيل عبر مصر
وطرحه على حماس من اجل وقف اطلاق الصواريخ وعندما راوا
بان حماس ستقبل تهدئة ادخلوا موضوع شاليط علما بان
موضوع شاليط له مسار اخر مع وسيط الماني وفرنسي وطرحت
حماس وقتها قائمة بالاسرى المطلوب الافراج عنهم فهل يعز
على الاسرائيليين شاليطهم ولا يعز علينا اسرانا واسيراتنا
في سجونهم فعلى الفصائل الفلسطينة ان لا تقبل العرض
الاسرائيلي القذر وان كان على الحصار فنحن محاصرين منذ
ستون عاما من يوم سلبت فلسطين على يد المؤامره البريطانيه
الصهيونيه وايدها الغرب كله وتامر عليها بعض العرب
وتكونت مايسمى باسرائيل فلا قبول لا قبول لاقبول
رفع الحصار وفتح المعابر والامدادات حينها نقبل بالتهدئه
اسرائيل هي التي تحتل ارضنا وليس نحن الذين نحتل اسرائيل
فاسرائيل كيان وهمي لابد ان يزول يوما من الايام وفلسطين
كانت وستبقى الى الابد فلسطين واسيرهم شاليط مقابل اسرانا
القابعين في سجونهم منذ عشرات السنين واسيراتنا خلف
قضبان السجون الاسرائيليه فليس منا ولا نحن منه من يقبل
بهذا العرض السخيف . تقبل تحياتي اخي الكريم واشكرك
على اهتمامك الجيد وتمنياتي لك بالتوفيق .
( ابن فلسطين )
مشكور اخ الكاشف على الموضوع وأنا اوافق ما جاء في كلام ناهض دياب بحذافيره . الصهاينة معروفين بالتماطل ومعروفين بنكث العهود والمواثيق التي ابرموها بأنفسهم كما أنهم من النوع الذي يلجأ الى ألف وسيلة وأخرى للتفلت من عهد هم وضعوه وتأويل كلماتهم كتبوها وخرق كل ميثاق هم مهندسوه . لذلك فهي لحد اللحظة ترى أن الفلسطينيين وخاصة المقاومين تركوا لوحدهم فحتى اخوانهم العرب هم أوفياء لعهود الظلم والطغيان فالتزموا بخدع الرباعية وشاركوا في حصار غزة منذ عامين تقريبا وفلسطين ككل منذ سنين وسنين بل حتى الرئيس عباس وجماعته والتي تسمى بمحور الاعتدال داخل فلسطين ترك لوحده ولا يتلقى أي دعم قوي من اشقائه ولذلك لن ترضخ اسرائيل لمطالبه ومحاولاته فبوش جاء وعاود الكرة لكنه لم يعط محور الاعتدال أو محور الخير في فلسطين الا الازمات والمشاكل والمزيد من الاستيطان 7% حسب مصادر أممية المزيد من الحواجز المزيد من الاذلال بقتل أتباع الرئيس أمام مقرات الأمن بدم بارد وهم عزل من السلاح . واعتقال العشرات يوميا من أمام بيت الرئيس وجماعته دون أن تبقي له اسرائيل الحق في حفظ ماء الوجه أو الدلالة على أن الخيار الصحيح الذي يحقق للفلسطينيين الأمن والاستقرار هو خيار السيد الرئيس أو المعتدلين . فهنا لا يبقى أمام الفلسطينيين للمحافظة على كرامتهم وشرفهم الا الدفاع عن أنفسهم واتباع المقاومة وسبيل المقاومة.
تقبل مروري
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.