تُشرق المفاتن ذرات ولـــه ..لــ تغمر بنورهـا رحــاب اللهفـــة

على موائـد الحالمين برحيقٍ كمــا النبعُ نقــاء

حباتُ غرامٍ ناضجــة ترتمي بأحضان التمرد

بسكر ميقات وجنون نبض وعطر أفتتان من زمن العذارى

تداعب بأناملهـا الغيمات لــ تمطــر قُبلاً

تغرقُ فيها الأشواق بسكون
ويرتشف المُنى من شفاه الحُسن شهد الوصال بأهزوجةِ ربيع طال أنتظاره

لحنُ الفجرِ مصلوبٌ بعناقٍ أزلي لخلود أُمنيـــة عشقتها الروح والقلب والمفاتن

سيدتي .سيدي. من أين أبدأ وكيف ..؟

والسحرُ أمتزج بالحروف .. حرفاً .. حرفا

ولم يُبقِ الضوء من الندى شيئاً لصباحات الياسمين

هل تُرى الفراشات تقبل بتلكَ القسمــة ..؟

وهي تبحث بين الورود عن بقايا رحيق

سيدي سيدتي كم هو الجمالُ فتّان وعناقٌ واحد لا يكفي

سأكون هنـا كلمـا داعبت شوقي مفاتن الأمنيات

ودي ووردي