الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › كيف نُـقل عرش بلقيس؟؟
- This topic has 6 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 24 سنة، 5 أشهر by
فتى سمائل.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 ديسمبر، 2000 الساعة 12:07 م #303453
زاهر الحجري
مشاركلا تعليق ؟!!!!
الله أعلم وأحكم ..
وفوق كل ذي علم عليم
11 ديسمبر، 2000 الساعة 12:08 م #303454الغشمرية
مشارك.. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !. إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث . فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخري التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها . وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص . وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي ارسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة – أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى – هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة .
___________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
11 ديسمبر، 2000 الساعة 12:10 م #303455الغشمرية
مشاركإن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا ! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء , ونحن نرجح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جد ضئيل . فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين .
المصدر آيات قرآنية في مشكاة العلم د . يحيى المحجرى
_________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
15 يونيو، 2001 الساعة 9:59 ص #324150طـــلال
مشارك
شكرا لكم اختي الكريمة الغشمرية على طرح هذا الموضوع المتميز ..
فعلا ..كل صبيحة يوم .تطل علينا الشمس بشئ جديد وعظيم ومفيد ..
ولكن قبل عدة قرون أشرقت شمسا عظيمةأضاءت الدنيا بأسرها بنور أخاذ جعلت الجهل يهرول سريعا مختفيا من الساحة …انه نور الأسلام ..
هذا النور الذي عمر القلوب بالأيمان بالله ..الأيمان بأن علمه فوق كل شئ …
وما قصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ بلقيس لإ ذكر يسير من عظمة الخالق عزوجل …
فمن خلال هذه القصة يتبين لنا العجز التام للعلوم البشرية ..عن مجارة شئ هو في الحقيقة معجزة يتحداهم بها الخالق على يد أحدى مخلوقاته…
فهل طريق الأيمان بأن الله جل وعلى هو الخالق وهو القادر على كل شئ …عسير المنال على البشر حتى يجحدوا ….
فأن كان كذالك عليهم ..فوأسفاااااهالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
15 يونيو، 2001 الساعة 12:40 م #324161عنتر بن شداد
مشاركفي الحقيقه اول مره اعرف

وشكرا لك اختي الغشمريه على المعلومه المميزه
توسدها عدل قبل لا تنطقها
16 يونيو، 2001 الساعة 11:34 م #324301فتى سمائل
مشاركشكرا يالغشمريه وأحب أن أضيف أن الكون هو عباره عن طاقه متمدده تكتسب قدرتها من طاقه عليا وهو الله المتصف بالقدره التامه وما تصرف هذه الموجودات إلا تمثيل لقدرة هذه الطاقه في التغير من حاله إلى حالة أخرى وهذا واضح في دورة التمثيل الغذائي للنبات وبما أن الخلق هو إحداث طاقه جديده فقد اختص سبحانه بها وكل ما نراه في الكون هو أمر من اثنين إما إعادة ترتيب جزيئات الطاقه أو إحداث طاقه أخرى لذى إعادة ترتيب جزئيات الطاقه من دواعي بقاء الموجودات التي يسر الله لها آليات تحويل الطاقه وآليات تحويل الطاقه ما هي إلا طاقه أخرى أقوى من الطاقة الأولى تستطيع أن تجبر الطاقة الأولى في إعادة التشكل وأغرب طاقه وأكثرها غموض طاقتان الأولى طاقة الحياة والموت والثانية طاقة العقل وأستغفر الله
فتى سمائل
وداعا مع لقاء يشتفي منه الأحبة ريان الصفا
من سالم الناس سلم من شاتم الناس شتم
من عاهد الناس وفى من أحسن السمع فهم -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.