الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان كيف نُـقل عرش بلقيس؟؟

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #303453

    لا تعليق ؟!!!!
    الله أعلم وأحكم ..

    وفوق كل ذي علم عليم

    #303454
    الغشمرية
    مشارك

    .. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !. إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث . فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخري التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها . وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص . وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي ارسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة – أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى – هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة .
    ___________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #303455
    الغشمرية
    مشارك

    إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا ! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء , ونحن نرجح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جد ضئيل . فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين .
    المصدر آيات قرآنية في مشكاة العلم د . يحيى المحجرى
    _________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #324150
    طـــلال
    مشارك


    شكرا لكم اختي الكريمة الغشمرية على طرح هذا الموضوع المتميز ..
    فعلا ..كل صبيحة يوم .تطل علينا الشمس  بشئ جديد وعظيم ومفيد ..
    ولكن قبل عدة قرون أشرقت شمسا عظيمةأضاءت الدنيا بأسرها بنور أخاذ جعلت الجهل يهرول سريعا مختفيا من الساحة …انه نور الأسلام ..
    هذا النور الذي عمر القلوب بالأيمان بالله ..الأيمان بأن علمه فوق كل شئ …
    وما قصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ بلقيس لإ ذكر يسير من عظمة الخالق عزوجل …
    فمن خلال هذه القصة يتبين لنا العجز التام للعلوم البشرية ..عن مجارة شئ هو في الحقيقة معجزة يتحداهم بها الخالق على يد أحدى مخلوقاته…
    فهل طريق الأيمان بأن الله جل وعلى هو الخالق وهو القادر على كل شئ …عسير المنال على البشر حتى يجحدوا ….
    فأن كان كذالك عليهم ..فوأسفاااااه


    أترك دموعك تنهمر

    مأساة القرن العشرين

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

    #324161

    في الحقيقه اول مره اعرف

    وشكرا لك اختي الغشمريه على المعلومه المميزه

    توسدها عدل قبل لا تنطقها

    #324301
    فتى سمائل
    مشارك

    شكرا يالغشمريه وأحب أن أضيف أن الكون هو عباره عن طاقه متمدده تكتسب قدرتها من طاقه عليا وهو الله المتصف بالقدره التامه وما تصرف هذه الموجودات إلا تمثيل لقدرة هذه الطاقه في التغير من حاله إلى حالة أخرى وهذا واضح في دورة التمثيل الغذائي للنبات وبما أن الخلق هو إحداث طاقه جديده فقد اختص سبحانه بها وكل ما نراه في الكون هو أمر من اثنين إما إعادة ترتيب جزيئات الطاقه أو إحداث طاقه أخرى لذى إعادة ترتيب جزئيات الطاقه من دواعي بقاء الموجودات التي يسر الله لها آليات تحويل الطاقه وآليات تحويل الطاقه ما هي إلا طاقه أخرى أقوى من الطاقة الأولى تستطيع أن تجبر الطاقة الأولى في إعادة التشكل وأغرب طاقه وأكثرها غموض طاقتان الأولى طاقة الحياة والموت والثانية طاقة العقل وأستغفر الله

    فتى سمائل
    وداعا مع لقاء يشتفي منه الأحبة ريان الصفا
    من سالم الناس سلم من شاتم الناس شتم
    من عاهد الناس وفى من أحسن السمع فهم

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد