@alnaqdah
ردود العضو
-
المشاركات
-
لا بأس عليك يا سبأ
يا مملكة إنهارت في سيل عرموصلتني رسالتك لذا قمت بمحو كل مشاركاتي حرصا على المشاعر المرهفة
ستخرج الناقدة غير آسفة و لربما ستعود في ثوب جديدة مهللة مصفقة لكل ما هب و دب فزماننا هذا يظهر أنه زمن التهليل و التزمير و لا مكان فيه لأي نوع من أنواع النقد حتى لو كان من النوع المسلي المضحك كما كان الحال في جريدة البعكوكة أيام زمان.
قلت قبل حين في مكان آخر من هذا المجلس بأننا هنا نحاول أن نلعب أدورا في مسرحية الحياة ، و أنا في هذه المسرحية المستمرة الفصول اخترت دور الناقدة.
قرأت سطورك أيها الإيقاع و أشهد بأنك تلعب دورك بإتقان لأن مجموعة سطورك فيها بعض الترابط و يمكن أن نصل إلى فهم شيء ما ، إلا أني عجزت أن أفهم كيف نبت لك نهدان و أنت ذكر؟
تعدّيتَ قدر المسافة ما بين نهديّ
على كل حال لو استمريت أنت و شاعرنا الآخر بريق حرف بإمتاعنا بمثل هذه الجمل البراقة الإيقاع لضمن الكثير منا في التحول إلى أدوار الشعراء و خصوصا أنه لا بحور تلزم و لا جداول و لا حتى خمائل بل تبر من هذا و تراب من ذاك.
بجد ….بجد …. بجد …..كلام كبير قوي
ولا يمكن لأي ناقد أن ينقد دون أن يتعقدمع تحياتي الناقدة
يا بريق حرف
وان كانت الناقدة ناقدة فلتذهب لنص لي هنا موجود بعنوان (( رقصة الموت)) و ذهبت هناك و قرأت سطورك أو فلنقل أبياتك و رددت عليك بسطور و لم تبخل ورددت علي هناك و لا أدري لم ترفع هنا الموضوع و تصر على طلب النقد. فقط لمن لم يقرأ سطوري أعيدها هنا :
كلا يا بريق …لن أقبل النزال
و خصوصا في رقصة للموت
رغم ما فيها من نبض
و رغم “ان للبيان لسحرا”
فأنا أحب الحياة و كل ما هو مبهج تحت هذه السماء
و لست بشاعرة بل متشاعرة و احب من الشعر أعذبه
لا أحب الإبحار في زوارق القوافي و لكني أحب الطيران على أجنحة المعاني
أحب من الشعر ما يغنيه لساني و ترقص له جوانحي و يطرب له سمعي
و لا أحب من الشعر كل ما استعصى على لساني
وكل ما حاول أن يدخل في القلب دون استئذاني
فقلبي لا يدخله الغاصبون و لا يتسلله المتقعرون“و أما بنكهة حبك – لا بأس – فحدث”
و حدث يا بريق حتى الصباح
و لو كان كل حديثك فيه نكهة هذا المساء
لما سمحت لليل أن يدرك الصباح
كي استمتع بالزهر
والعطر
و الشعر
و السحر
و الاغنيات
وكل ما هو مباحهنا في مجالسنا كلنا هواة و ليس فينا من هو حقا ما يدعي فلا الشاعر فينا شاعرا و لا الناقد فينا ناقدا و كل منا يحاول قدر استطاعته و بمقدار مواهبه التمثيلية أن يلعب دورا تقمصه. ورغم بداياتي في تمثيل دور ناقدة إلا أني أعرف أن الشعراء و الكتاب لا يطالبون النقاد بنقدهم و لكن النقاد هم اللذين ينقدون ما يرونه أهلا للنقد إما رفعا أو خفضا. يقال أن البحث عن النقد أو الجري خلف هو من النرجسية.
ثم أن الناقد عليه أن يعرف الشاعر قبل أن يدخل في مغاور نقده، لأن الشعر كما يقال إنما هو نابع من أعماق الشاعر ، فكيف لي أن أفهم طلاسم ما يكتبه عن نفسه و طفولته و خيبات حبه لو أني لا أعرفه و لم أقرأ عنه.
أما نقد مجموعة من السطور تسمى أبياتا و في مجملها نصا أو قصيدة فلا أدعي بأني قد اتقنت حتى الآن دوري إتقانك دورك كشاعر، فحتى ذلك الحين
لك خالص التحيات الناقدة
كلا يا بريق …لن أقبل النزال
و خصوصا في رقصة للموت
رغم ما فيها من نبض
و رغم “ان للبيان لسحرا”
فأنا أحب الحياة و كل ما هو مبهج تحت هذه السماء
و لست بشاعرة بل متشاعرة و احب من الشعر أعذبه
لا أحب الإبحار في زوارق القوافي و لكني أحب الطيران على أجنحة المعاني
أحب من الشعر ما يغنيه لساني و ترقص له جوانحي و يطرب له سمعي
و لا أحب من الشعر كل ما استعصى على لساني
وكل ما حاول أن يدخل في القلب دون استئذاني
فقلبي لا يدخله الغاصبون و لا يتسلله المتقعرون“و أما بنكهة حبك – لا بأس – فحدث”
و حدث يا بريق حتى الصباح
و لو كان كل حديثك فيه نكهة هذا المساء
لما سمحت لليل أن يدرك الصباح
كي استمتع بالزهر
والعطر
و الشعر
و السحر
و الاغنيات
وكل ما هو مباحناقدة .. فاقدة
لا يهم ما تراه يا بريق
قلنا بأن الرد مزحة
هل لابد أن نتقعر في الكلام
و نكتب سطرا و نترك سطرا
سطرا بكلمة
و سطرا بنقطة
و هل لا بد أن نصيغ جملا
غير معهودة الكلمات
نقول عنها حداثة
لتعجب صاحب السعادة
تسمى في لغة الحداثيين
شعرا
حداثيابلغ بك المجون حدا
فبت تهدد يمنة و يسرى
فتهدد بالصقع و لوضع و الرفعا
وتسمى كل ذلك اشتهاء و ما أدرى
صحيح ماقلت
مساكين انتم
اشقياء انتم
متملقون انتم
فقد غلبتكم الحداثة
ولم تبق في القلب لغيركم ودّاهل تسمي النقد وضعيا وضعا
و أنت ترفضه رفضا
و هل تنكر بأن للشعر شيطانا نكرا
يملي على الشعراء كلمات به الناس تغوى
ها قد ملئت البيض من الصفحات بكلمات سودا
كلمات حداثية المعنى
فهل لا زلت خارج المكان
أم تكفيك هذه الخربشات لأثبت لك
بأني أجيد أن أصهل صهلالك التحيات
و التهاني
بعيد الفطر الذي قد اقبلا
و عذرا فلم يكن لي فيما قلته قصدا
و لكنها خربشات متشاعره
أحبت أن يكون لها معكم في الحقل ِورداالمشرف جاسم
أنت مو شايف أن الجماعة يتبادلون بعض الغزل الشعري العذري، ما يكفيك إنك شلت الصورة و بعد داخل بيناتهم مثل العظمة في الكرشة. يا خوي خلهم بحالهم و روح أشعر في مكان آخر و لا تدخل عصك في شيء ما يخصك.
مجرد مزحة ….
ربما ثقيلة ….و لكن كل عام و الجميع بخير
الناقدة
المشرف جاسم
الخلط بين العامية و الفصحى غير مستحب عند البعض و قد جرت العادة على وضع الكلمات العامية في موضوع بالفصحى بين هلالين حتى يتبين القاريء و لا يظن بأن هناك خطأ لغويا أو إملائيا.
أعترف بأن هناك نقطتان سقطتا من التاء في لقبي و شكرا لتوضيحك و لكني لا أعرف كيف أضيفهما فهل يمكنك فعل ذلك و أنت مشرف و لك من الصلاحيات ما ليست للأعضاء.
لا يهم كم سنة تكبرني أو تصغرني ، فأنت هنا في هذا المجلس من مؤسسيه لذا فأنت صاحب مقام كبير و كما أن أسماءنا في مثل هذه المنتديات غير حقيقية كذلك هي الأعمار.
لست بنحوية و لكني أرى بأن المشرفين في تلك الجملة أرق من المشرفون و إذا كنت مخطئة فالرجاء أن تبين لي الإعراب بالكامل لأستفيد بدلا من توجيه سؤال بدلا من شرح.
لك تحياتي
أخونا الأستاذ الكبير الحبيب العماني
رأيتك تصول و تجول في مجلس الرأي العام و هنا أراك أيضا تواصل الصول و الجول في مجلس الثقافة و الأدب.
أهنئك لنقلك لإبداع الأستاذ هشام علي حافظ من الكتاب الجديد : “كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد” و الذي اشترك معه في التأليف الأستاذ جودت سعيد و الأستاذ خالص جلبي.
رغم أنك كتبت اسم “هشام” و لكن بهذا الاسم المختصر لم يعرفه أحد و على راسهم المشرف الهمام جاسم ، كان من الأحرى أن تذكر الأسم بالكامل.
و تقبل تحيات و احترام
أختك الصغيرةالناقدة
الأخ الكبير خالد
تعرفت على قراءاتك في مجلس الرأي العام و قرأت مقالتك المنقولة هذه و لكن ألم يكم من المستحسن أن تلخص الموضوع على شكل رؤوس أقلام لتشجعنا على قراءتها لأن زمننا هذا هو زمن المختصرات ” السندويشات ” و ليس لنا الصبر على قراءة الموشحات و المطولات و خصوصا أن كل دقيقة على الإنترنت هي بثمن.
أختك الصغيرة
الناقدة
أيها الساحر
لا يستطيع أحد أن ينكر بأن بعضا من اختياراتك رائعة و يستمتع بقرائتها معك إخوة لك في مجالسنا و لكن سيزداد الإستمتاع و تزيد و تعم الفائدة عليهم لو تكرمت بذكر اسم الشاعر و اسم القصيدة و اسم الديوان لو أمكن و لك زيادة في الشكر.
أختكم الصغيرة
الناقدة
الأخ المشرف جاسم
تحية و سلاما ثقافيا
قلت في ردك على الأخ الشاعر المبدع “بريق حرف” :
فهلا و ألف مسهلا بالكتابات الرقيقه هذه و التي يفخر بها هذا المجلس و نفخر نحن المشرفون بابداعكم معنا
ما معنى : فهلا و ألف مسهلا : فهل تعني القول : فأهلا و سهلا؟ ثم لا أدري و لكن أعتقد بأن الأصح أن تقول : نفخر نحن المشرفين بدلا من المشرفون ، و تقول بإبداعكم معنا : فما المقصود بذلك؟ هل بريق حرف لا يستطيع أن يبدع إلا معك؟ أم بأنك دوما من المبدعين؟ وبأن كل مبدع إنما يبدع معك؟ و من دونك فلا إبداع؟
أرجو المعذرة أخي جسوم …. لا تزعل و لكن من واجب المشرفين التمعن كثيرا فيما يكتبون و كيف يكتبون و ما ذا يكتبون و لا داعي للنرجسية و الأستاذية
أختك الصغيرة
الناقدة
