صرح البحريني –المغربي الأصل- رشيد رمزي حامل ذهبية 1500 متر في أولمبياد بكين المسدل ستاره اليوم، أن مبلغ ألفي وخمس مئة دولار كان وراء قرار حصوله على الجنسية البحرينية سنة 2002.

وأوضح رمزي في حوار مع بعثة قناة الرياضية المغربية إلى بكين، أنه كان قد تعرض إلى إصابة أثناء مزاولته تحت ألوان الراية المغربية قبل سنوات، كانت تستدعي خضوعه لعملية جراحية كلفتها ألفان وخمس مئة دولار، إلا أن مسؤولي ألعاب القوى المغربية في تلك الفترة أهملوه وتماطلوا في تحمل تكاليف العملية، في حين قام اتحاد القوى البحريني باحتضانه وتغطية كافة مصاريف جراحته، فما كان له إلا أن يرد لها الجميل بتمثيلها رياضيا.

وفي الإطار نفسه، أضافت صحيفة الصباح المغربية سببا آخر دفع رمزي إلى التخلي عن ألعاب القوى المغربية وهو طلب عزيز داودة -المدير التقني لألعاب القوى المغربي في تلك الفترة- من المدرب عبد القادر قادة المدير الفني لرياضات الجري إبلاغ رمزي بإخلاء المعهد الوطني للألعاب الأولمبية بالرباط معقل تدريبات عدائي ألعاب القوى المغربية، وذلك لأسباب مجهولة.

وتجدر الإشارة إلى أن رمزي نجح في إهداء مملكة البحرين أولى ميدالية لها في تاريخ الأولمبياد، بعدما حل أول في سباق 1500 مترفي توقيت 3ر32ر94 دقيقة.

وفي الوقت ذاته جمع الرياضيون المغاربة ميداليتين إحداهما برونزية بواسطة حسناء بنحسي والأخرى فضية بواسطة جواد غريب في سباق الماراثون.

رشيد رمزي مولود في 17 يوليوز 1980 بمدينة آسفي المغربية، من إنجازاته أنه بطل العالم في سباقي 1500 و800 متر سنة 2005 بهيلسينكي، ووصيف بطل العالم في سباق 800 متر داخل القاعة سنة 2004 ببودابيست.