- This topic has 303 ردود, 28 مشارك, and was last updated قبل 7 سنوات، شهر by
.
-
المشاركات
-
¤
للكاتبه التي أعشق كتابتها:شهرزاد
بتاريخ 23/9/2006يوم السبتأختكم/ نوارة
جميـلً جداً ما نسجهُ قلمكَ هُنا
و ما نطقت بهِ احـرفكَ من روائع
الكـلمة ,,
مُتمـيزة كلماتكَ و كُل ما يبوح
بهِ قلمكَ كالعادة ..
دُمـتى بخير
يا سلام عليك نوار وين كنتي من زمان وين المنتد يفتقد امتالك وروائعك
اشكرك علي ابداعك
اهديك جائزة الاسبوع في المنتدى
وبجداره بعد
سلمت يداك وفقك الله ورعاك
الصفحة الثانيه:-
من تواضع لله رفعه
فإن تواضعوا ولم يرتفعوا
فاعلموا أنه
لم يكن لله
الأماكن أشد وفاء من الإنسان
فكم من مكان
بكى
وذبل
ومات خلف إنسان
صديقتي تكتب عن
النقاء والأخلاق والمبادئ
والقيم
والدين والأمانة والطهر
والوفاء
والظلم والصبر ومخافة الله
والدعاء
وكلما قرأت لها
تحسست طعنتها في ظهري
وابتسمتفضة قلبها أبيض
هل لابد أن يتأخروا عقليا
كي تبقى قلوبهم نقية
ك__فضةالتي قلبها أبيض؟
مجرد سؤال مؤلم راودني
كثيرا
وأنا أشاهد هذا المسلسللست في حاجة إلى قناع تتستر
عند المرور به
فكيف غاب عن بالك
أنني أنثي أشم عطر مرورك
حتى لو كان مرورك.. على
قبري؟أحبته بجنون
أحبها بجنون أكبر!
لم تفرق بينهما خيانة
ولا عادات قديمة ولا تقاليد
عريقة
لم يفرق بينهما اختلاف
الجنسيات
ولا تباعد الأوطان ولا قبائل
الأرض
لم تفرق بينهما أسباب دينية
ولا أسباب أخلاقية ولا أسباب
نفسية
فرق بينهما
فضيعوه.. وضيعوهاقال لها أحبك
ومنحها وردة حمراء
فمنحته عمرها كله
وعاشا تجربة حب جميلة
ومع مرور الأيام فشلت
التجربة
فخسر هو .. وردة
وخسرت هي .. عمرا
الفرق بين خنجر عدوك
وخنجر حبيبك
أن الأول يستقر في ظهرك
بينما الثاني يستقر في قلبك
وخناجر الظهر.. تكسر
ظهرك
وخناجر القلب.. تكسر عمرك
معظمهم يملكون قدرة اللعب
والتسلية والوعود
والأماني والأحلام والخيال..
باسم الحب
لكن قلة منهم فقط
تملك قدرة الزواج.. باسم
الحب
فقرار الحب.. يحتاج إلى قلب
وقرار الزواج.. يحتاج إلى رجل.
للكاتبة..شهرزادفي بحر ٍهــائج ٍجــائع ٍظمـآن
للحبِ والحنــان ِ و تركتيني
شكرا على الاختيار الرائع
تحياتي اليك
وتقبلي مروري
بعنوان :¤ثرثرة قلم(3)¤
[1]
الفرق لدى الرجل
بين امرأة يحترمها ولايحبها
و امرأة يحبها ولايحترمها
كالفرق بين تاج رأسه وحذاء قدميه
فالتاج يفخر به في كل مكان
والحذاء يخلعه في كل مكان
فاحذري أن تتحولي باسم الحب..إلى حذائه[2]
يترك حزن فراقهم على وجوهنا
أكثر مما تتركه الأيام والسنون
وتجعد الأحزان قلوبنا
أكثر مما تجعد الأيام وجوهنا[3]
جل ما تمنيته معك
هو أن تبقى الصورة الجميلة..جميلة
مجردة من خدوش نهاية صغيرة
لكنك جرحت صورتك في عيني
حتى أدميتها[4]
أعترف
بأنني وبرغم الذهول والألم
مازلت أمارس في زحامهم دور الشجرة كي لا أموت.. إلا واقفة[5]
حتى أقنعتهم كانت بشعة
فهم لم يكلفوا أنفسهم حتى
تزيين الأقنعة
ليت قلوبنا بقيت غافلة
ليتها لم تتساقط الأقنعة[6]
كان طابوره أطول من الوقوف فيه
كانت لقمته أقذر من تناولها
كانت هي أنثي تحترم إحساسها كثيرا
لهذا
زهدت في اللقمة .. وماتت فراقا[7]
كل حديثي مع البحر كان
عنك
عن حبك
عن طهارتك
عن إخلاصك
عن اختلافك
لهذا.. أتجنب البحر الأن كثيرا
فأنا أخجل الأن من أن أرفع عيني في عين البحر[8]
(بالعامية)
حتى بنومك
فضحك حلمك
وعزاك إحساسك
ليه حلمت فيهم؟
ومديت رجلك
أطول من إلحافك
&أشياء لاتنتظرها&
ترفض متناقضاتها رفضا تاماأن يتمزق حلمك.. ولايتمزق قلبك
أن تموت واقفا.. وتبقى واقفا
أن تنادي أصم.. ويرد عليك
أن تبتسم في الطريق لأعمى.. ويبتسم لك
أن تمد يدك لمصافحة ميت.. ويصافحك
أن تطعن حجرا.. وتسمع صرخته
أن تقذف البحر بالحجارة.. وتشج رأسه
أن تبصق في وجه الجدار.. ويشتمك
أن تطلق الرصاصة على تمثال.. ويسيل دمه
أن تعيش حكاية حب.. ولا تفقد الكثير من نفسك
أن تعيش الفراق.. ولاتعيش الحزن
أن يموت في داخلك الأمان.. ولايموت الحب
أن تبكي بحرقة.. ولاتخسر دموعك
أن تشتعل لهم كالشمعة.. ولاتنصهر
أن تسقط من عين نفسك.. ولاينكسر فيك شيء
أن تشرح مفهوم القناعة لإنسان جشع.. ولا يضيع وقتك
أن تكون موجودا بين مجموعة أغبياء.. ولا يرتفع ضغطك
أن تترفع عن مجاراتهم.. ولاتتهم بالغرور
أن تجلس بثوب نقائك في قلب ملوث.. ولا يعلق بك تلوثه
أن تعاشر الذئاب مدة طويلة.. ولاتصبح ذئبا
أن تربي أفعى سامة.. ولاينالك سمها
أن تظلم مظلوما.. ولا تدور عليك الدوائر
أن تترك لله شيئا ولا يعوضفك خيرا منه
أن تحسن الظن بالله.. ويخذلك
أن تحفظ الله ولا يحفظك
أن تبر والديك طاعة لله.. ولايبرك أ
أن تستر على مسلم في الدنيا..
ولا يسترك الله في الدنيا والأخرة
أن تزهد بالدنيا.. ولا تجرى خلفك
أن تعبث بعرض مسلم.. ولايعبث بعرضك
أن تفضح سرك.. ويكتمه سواك
أن تتوقف الكلاب عن النباح..
والقافلة تسير
أن ترتدي ثوبا لايليق بك.. ولايتلامزون عليك
أن تغير جلدك.. ولاتفقد هيبتك
أن تمر السنوات.. ولاتكبر
أن يغزوك الهم.. ولا يغزوك الشيب
أن تحفر لأخيك الحفرة.. ولاتقع فيها
أن تطهو السم لسواك.. ولاتحتسيه
أن تصرخ في مدينة الصم ولايضيع صوتك
وأن تجرد الوردة من أوراقها.. ولاتموت بين يديك
أن تغزل حبل الكذب..ولاتتعرقل به أن تدين..ولا تدان.
السبت4/8/2007
& شيء اسمه .. صداقة &
¤
[1]
وقبل أن تقرر أن تلغي وجوده من وجودك
أو أن تمسح بقاياه من ذاكرتك
أو أن تمد يدك إلى مساحة من عاطفتك فتطفئ أنوارها
أو تسدل،بأسف،الستائر السوداء على مرحلة من مراحل عمرك
تمهل.. لأنه ليس من السهل
فربما لاتستوعب حياتك بدونه
وربما لاتستيغ الأشياء في غيابه
وربما لا تتقبل الفراغ خلفه
وربما تعاني كثيرا
وأنت تتنقل بين مراحل مابعد الفراق من ذهول وحزن وحنين..وندم
هذا في حال إذا كان الإنسان المشطوب هو إنسان مهم
ويحتل مساحة مهمة منك وبك
ويمثل مساحات شاسعة من خارطة أحلامك
ويملك قدرة نسفك في حالة غيابه
لكن.. ماذا لو كان هذا الإنسان يندرج فقط في قائمة الأصدقاء؟
هل تمثل الصداقة في حياتنا كل
هذا الحجم والعمق؟
وهل يؤلمك أن تجد نفسك يوما
مضطرا لشطب صديق من لائحة
أصدقائك؟
وهل تشعر بالأسف أن قمت بهذا؟
بالتأكيد.. هذا يحدده مقدار تفرع الصداقة بك
ومقدار تقييمك لعلاقاتك المحيطة بك ومقدار تقبلك لحياة تخلو من الصداقة
ومقدار قناعتك بأن هناك صداقات لاتستحق الاستمرارية
وأن لكل مرحلة عمرية نوعا خاصا بها من الصداقات
قد لاتتكيف ولاتتاقلم مع المرحلة الأخرى من العمر
لا أعلم.. إن كنت كتبت عن الصداقة قبل هذا اليوم أو اني لم افعل
لكن ما يدفعني إلى الكتابة عنها الأن..والأن بالذات
هو أنني في هذا الصباح
اضطررت إلى حذف صديقة ما من
أجندة صداقاتي
صديقة كنت أراها نقية.. ونقية جدا
ربما لاتكون هي على هذه الدرجة من النقاء
أو ربما هي هكذا بالفعل
نقية كما كنت أراها قبل عملية الحذف والشطب
لكن.. في مرحلة ما بعد الفراق
تتعرى أمامنا أشياء كثيرة
أشياء لم نكن نتوقف عندها كثيرا
حين تكون العلاقة على قيد الحياة
وقد لانشعر بالألم عندما نشطبهم
بمقدار مانشعر بالدهشة
الدهشة لرؤية صورة مخالفة لما كنا نراه سابقا
صورة لاتشبههم ولاتشبه إحساسنا
تجاههم
صورة واضحة كالشمس لدرجة
عدم مقدرتنا على فتح أعيننا
لرؤيتها
صورة تعكس حقيقتهم لاعيننا بألم
كالمرآة تحت الشمس
لايهم أن يرحلوا
ولايهم أن يتركوا البقايا خلفهم في حالة دهشة
ولايهم أن يخنقوا الضحكات أو
يسرقوا البسمة عند الرحيل
ولايهم أن ينكسوا أعلام الفرح خلفهم
ولايهم أن ينسكبوا من الذاكرة كالماء
فالأهم من كل ذلك
هو أن يحرصوا على أن تبقى المساحات خلفهم بيضاء نقية¥¥وقبل أن يرعبنا المساء:
أتمنى ألا يغضب المحيطون بي عند قراءت هذا المقال
لاكتشافهم مواقعهم الحقيقية بي
¥¥وبعد أن أرعبنا المساء:
البعض يمر.. بك
والبعض يمر.. منك
أشتاق إليك جدا..
ويعتز وجودي بوجودك جدا
وكلما تفقدت خارطة الصداقة في عمري ازددت يقينا أنك الأنقى والأرقى من بين من مروا من هنا..
السبت26/2/2005يا سلام عليك يا نوارة
والله نورتي المجلس بكتاباتك الرائعه
ليك كل الشكر والتقدير مع فائق الاحترام
بارك الله فيك كلمات جميله
وحشتني
&وحشتني..وحشني صوتك كثيرا.ولم أكره في حياتي شيئا..كا اختراع
كاشف الأرقام الهاتفية.|
ولو يباع وجهك كا قناع.. لاشتريته
بما أملك
وارتديته في ليالي الحنين إليك
وجلست أمام المرأة
أتخيلك أمامي.. وأتحدث إليك
او سأضعه على وسادتي الأخرى
وأسرد عليه حكاية قبل النوم
كما سردتها ذات هاتف عليك.|
ولا تنتظر مني أن أموت واقفة كشجرة
فلا عودي غصن شجرة جافة
ولا قدماي عالقتان بالأرض
كا جذوع شجرة قديمة|
ولم أغلق عليك أبوابي
ولم أصرخ بكهيت لك
ومع هذا قد ثوبك من دبر
لم أقده ل رغبة شيطانية
أنا فقط كنت أقده شوقا إلى
رؤية وجهك
وأنت تدير لي ظهرك راحلا|
ولم تكن في حياتي لعبة شطرنج
أنهيها بكش ملك
ولا أنت في حياتي لعبة ورق
أغش بها رفاقي
وأفوز بك|
فمن قال لك إني كنت بك من الزاهدين؟
والله بي إليك من الشوق مالايعلمه
إلا الله
لكن معاناتي الحقيقية معك
اني حين أحببتك
جعلت الله ثالثنا
وليس الشيطان|
وحلمت بك أكثر من مرة
كنت معي وحدي.. لي وحدي
ولم أتجرأ على أن أمد لك يدي
كنت أنظر إليك بعمق
كنت لا أرمش عيني وأنا أنظر إليك
كنت أعلم أني معك في حلم
وأخشى إن أغمضتهما.. أن أستيقظ
أنا وتغيب أنت|
وعلمني الشوق إليك،البكاء سرا
فكلما اشتقت إليك استترت وبكيت
خشية أن يلمحوا أدمعي
ويسألوني ما بي.. فتكسرني الإجابة|
فإن كان صوت الحمام الهديل
وصوت الأشجار الحفيف
وصوت الماء الخرير
وصوت الرياح الصرير
فصوت الحنين الأنين
فكلما مزقني إليك الحنين
انطلق من قلبي صوت أنين خافت
كصوت روح تحتضر بهدوء|
ولن تكتب فيك امرأة بعدي كما كتبت
فكلما ستقرأ لإحداهن.. ستهمس
لنفسك
هذا الحرف أعرفه
وهذه الكلمة زارتني يوما
وهذا السطر مر بي
وهذه الفقرة أحفظها
وهذه الفكرة لها
فكل كتاباتهن فيك بعدي نسخ
مشوهة وأعلم أنك تعلم|
وجاوزت بك حب المجنون ل ليلاه
ومررت بدارك والناس نيام
لكني لم أمر بالدار بغير حاجة
مررت بها لحاجة التنفس
من اختناق غيابك|
وفي كل حكايات الحب
تغمض العاشقة عينيها
وتعدواحد.. اثنان.. ثلاثة
وتفتح عينيها
فترى حبيبها أمامها
إلا أنا
فلو أحصيت كل أعداد العالم
ولو أغمضت عيني،ماتبقى لي من
عمر ثم فتحتها
فلن أراك يوما أمامي|
وأنا أغادر وأمضي
لن أترك لك فردة حذائي الذهبي
على سلم ظروفك
لن أتصرف معك بغباء سنديللا
في زمن تشابهت وتطابقت فيه
مقاسات الأحذية|
وكل أحلامي بك
كانت طاهرة جميلة نقية
كا لعب طفولتي البريئة
فأنا لم أتجرا على أن ألمسك
أو أقترب منك
أو أقبلك
أو أحضنك
حتى خيالا.
السبت7/6/2008الغالية جميل ما طرحته من شواطئ للكاتبة الاماراتية الرائعة شهرزاد ..
فأنا من عشاق قلمها وحرفها العاطر ..
من سنتنات أنشئت لها مدونة بعنوان
نشكرك غاليتي على نثر خواطرها الجميلة الحزينة هنا..
تقبلي أرق المنى وأجمل التحايا ..
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
