هي الام لا شيء يعادلها عنـدي      ولم ار في الدنيا سوى برها يجـــــــدي

لها المنزل الاعلى بغير مـنازع       لها الحب والاخلاص و الصدق في العهد

اذا مسني الضر ارتمت بـتهالك      حوالي واستغنت عن النوم بالســــــــهد

على خدها تجري الدموع سخينة      كسيل تلاقى بين منخفض وهـــــــــد

تخلصت من جهلي بفضل جهودها        و ما حال يوما عن نصائحها قصدي

asrar

اذا كنت في نعمة فرعها      فإن المعاصي تزيل النعم

انظر التوقيع

الى رجل لا يعاد يسمى مدينة حزني

الى من يدخل وقت الكتابة ما بين صوتي وبيني اقدم

موتي على شكل شعر فكيف تظن اني اغني

تحياتي

لم تجن من دنياك غير الضني   وفي غروب الشمس معنى الفنا

يضحك منك الطير في غدوه    وأنت تعدو طالبا للغنى

نسيت معنى العيش يا صاحبي   فلم تكن حيا ولا محسنا

وسرت خلف الوهم في رحله   ليتك – لو أدركت – أن تحزنا

 أبارك في الناس أهل الطموح       ومن يستلذ ركوب الخطر

والعن من لا يماشي الزمان          ويقنع بالعيش عيش الحجر

هو الكون حي يحب الحياه           ويحتقر الميت المندثر

تغيرة البلاد و من عليها     فوجه الارض مغبر قبيح

تغير كل ذي طعم و لون     وقل بشاشة الوجه الصبيح

و قابيل اذاق الموت هابيل      فواحزنالقد فقد المليح

و مالي لا اجود بسكب دمع      و هابيل تضمنه الضريح

و جاءت شعلة و لها رنين      لهابلها و قابلها يصيح

لقتل ابن النبي بغير جرم      فقلبي عند مقتلة جريح

و جاورنا لعين ليس يفنى     عدو لا يموت فنستريح

asrar

اذا كنت في نعمة فرعها        فإن المعاصي تزيل النعم